كتاب وصحافيون يدعون لإلغاءالقوانين المقيدة لحريةالنشرويعدون لتجاوزهاعمليا

يتجه هذه الأيام عدد من الكتاب والمثقفين والصحافيين بالداخل ، إلى إصدار بيان يدعو إلى إلغاء قانون الصحافة والمطبوعات الشمولي المعيب الذي يعتقدون أن الواقع الثقافي والسياسي قد تجاوزه إضافة إلى كافة القوانين والأنظمة التي تعوق حرية نشر الدوريات والصحف الثقافية . وقد ربط الكتاب المذكورون بين القصور البين في حرية التعبير المتاح عبر الصحف الموجودة وبين عجز غالبية المبدعين الحقيقيين من النشر والانتاج .

يتزامن ذلك مع اتجاه بعض الكتاب لاصدار دوريات ومجلات ثقافية بوسائل أولية تعبيرا عن رفضهم العوائق التي تفتعلها هذه القوانين أمامهم ومدفوعين بالرغبة في إيجاد مصادر رزق كريمة لهم بذات الوقت .

ومن المنتظر أن يفرغ بعض الكتاب من صياغة البيان (الذي سيتم طرحه على نطاق واسع للتوقيع عليه من قبل كل الذين يهمهم الأمر داخل وخارج السودان) خلال اليومين القادمين وسيتبع ذلك خطوات أخرى بإذن الله تعالى

والدعوة موجهة هنا إلى الجميع لمناقشة هذا الاتجاه ورفده بالحوار والدعم والنقاش ما أمكن ذلك

عظيم جدا
كل هذا

الحرية هى الرئة التى تتنفس بها الصحافة. وقيل ان احد الفلاسفة سئل ان كان يختار حكومة بلا صحافة ام صحافة بلا حكومة فاختار صحافة بلا حكومة.. الى الامام وهى خطوة من اجل التغيير رغم اننى اؤمن بان الانظمة الاستبدادية لا تلتزم حتى بالقوانين التى تسنها. فكتابة القوانين سهلة لكن الصعوبة فى التطبيق. والانظمة الدكتاتورية يمكن ان تلغى القوانين بجرة قلم لكن لها قوانينها الاستثنائية الخاصة.
معاً الى الامام ولنعتبر ذلك حجراً فى المياه الراكدة لتتسع الدوائر وتشمل كل القوانين والافراد الطغاة
فايز السيك

شكرا نصاروشكرا فايز والى الامام

ما رأيكم - جميعا - دام فضلكم
الذين لا يستطبعون التوقيع هاهنا يمكنهم ان لم يكن هذا مكلفا لهم ان يوصلوا راءهم ومقترحاتهم وردودهم عبر الإيميل

[email protected]

up

بل نوقع هنا يا أستاذ فتحي
و ننتظر أي تكليف
ونرغب في شراء المطبوعات {المحرمة} بأسعار تشجيعية و البريد علينا
و يستلمها مندوبونا بالخرطوم مع تحية لازمة لمن يعمل تحت لهيب القوانين و الهوس المعني.
الطيب بشير الطيب خلف الله

يديك العافية يا استاذ
والمحرية فيك وقدراوزيادة
(لكن كيف بريد واستلام في الخرطوم مع بعض ؟؟؟؟؟هههههه)
والبيان الان في طور المراجعة الأدبية للصياغة
وقريبا معكم
شكرا المبدع الانسان الطيب بشير الطيب
أول الموقعين على بيان حريات النشر والتعبير

فتحي يا بحيري يا حبيب
البريد و الخرطوم بالليل؟
بسيطة
يقوم واحد من أصحابي الكتاااار إثر تلفون مني لم يمهله طويلآ يجيكم
في بكانكم و يقول ليكم دي مساهمة طيب الذكر و أدوني النسخة الليلتو
هسع تية, أها المبروك دة من محلو داك و علي دي إتش إل , فرقة يومين أنا في ما وراء الحظ أكون قريت آخر إنتاج للجسورين الذين علمونا أن ممكن.
تحياتي

Go ahead
Up
Yaser Zumrawi Mohamed Osman

الحبيبان الطيب وياسر
لكما كا ود
ولابد مما ليس منه بد

فتحي بحيري اولا كل سنة و انت طيب
و بناتك و امهم بخير و عافية
هل تنفع البيانات ؟؟ و التوقيعات ؟؟
ما فائدة المذكرة التي تم رفعها للبشير
من المثقفين قبل عدة اشهر ؟
عموما هذا ليس رفضا للمشاركة و ساوقع
باذن الله
و دمت يا صديقي

الاستاذ فتحي البحيري

كل عام و انتم بخير

و احده من مشكلات النشر الحر في السودان عدم تضامن الكتاب و الصحافيين و الدور الصحفيه مع قضايا بعضهم البعض و السبب بدرجه اساسيه يرجع لاسباب تجاريه بحته. احدي الصحف رفضت نشر مقال لاحد صحفيها متضامنا مع صحيفه الايام في محنتها. صحيفه السوداني لم تستطع الصدور حتي الان بسبب السلطات اولا و بسسب صمت الصحف و الصحافيين ثانيا.
لصحافه حره نحتاج ان نري صحافيين احرار.

وشكرا

الحبيب الماجد : الصديق عصام وداعة لك الود أجزله وللأسرة جميعا
وكل عام وانت هكذا وأجمل
في اعتقادي أولا أن مذكرة حرية الضمير قد أدت دورا لا بأس به وساهمت في نقل 454 مثقفا إلى مربع فعل مختلف على الأقل
وفي اعتقادي أن الأمر سيختلف قليلا هذه المرة في أن لا أحد سينتظر رد فعل من المسئولين أو غيرهم وكما ذكرت يجري عمل موازي ، إلى جانب البيان ،إلى تجاوز القوانين والنظم المقيدة والمعقدة لفعل النشر عمليا بإصدار شهريات ودوريات مختلفة وبطرائق مبتكرة
والعبرة في الانتباه والالتفاف الذي يمكن أن يحدثه فعل كهذا
أخي عمر : لك الحب
ما قلته صحيح بدرجة كبيرة ، لدينا صحف (حرة) نوعا ما ، وللأسف الشديد ثمة خضوع لسقف يتم إملاؤه من قبل النظام وتمثل هذا الخضوع في خذلان هذه الصحف لقضايا دارفور والأيام والخرطوم مونتور والتهريج المبتذل الذي يصاحب الحديث عما يجري في نيفاشا ومع ذلك ثمة ضوء
ولا نملك إلا ان نتبع الضوء

سلام مربع
فتحي البحيري

وانت طيبة يا انسة شيري
لكننا نريده سلاما مستديرا

شكرا لكم جميعا
وعلى الرغم من ان المنطق يقول أن التوقيع على البيان يتم بعد الاطلاع على نصه
ولكن الروح الطيبة المقروءة هنا تنص صريحا على أن الرائعين الثلاثة
الطيب بشير الطيب
ياسر زمراوي
عصام وداعة
ضمن الموقعين على نص البيان المبثوث في وقت لا حق لتصريحاتهم هذه ضمن هذا المنبر
وللجميع سلام بحجم الوطن والحلم

التحية لصاحب الأيام ، إن صدرت الأيام في مقبل الأيام ، وإن لم..!

... وها (في هذا الاطار) قد صدرت (شهب)

وهناك العديد من المشاريع الأخرى تنتظر

(غداً والآن) : دورية بحثية في الشأن السياسي الاقتصادي
(حواس) : تعنى بالحساسية الجديدة في الكتابة الإبداعية السودانية
كتاب شهب نصف السنوي

وربما كان هذا وقتا ومكانا مناسبين لمحاولة الاجابة على سؤال الأخ الكيك : من يقف وراء هذا البيان؟؟

1. على الرغم من القناعة الشخصية الخاصة بأن مسألة (من وراء هذا البيان) لا يجب أن تؤثر على استجابتي أو عدم استجابتي له إلا إنني ، لاعتبارات مبررة ، أجد تقديرا ً ما لإلحاح البعص ومن بينهم الأخ الكيك هنا على هذا السؤال . الذين نبعت منهم فكرة هم (ثقافيون عاديون) ولم تتبن حتى الآن – حد علمي – أي جهة سياسية أو مدنية منظمة هذا البيان على الرغم من أن كثيرين من الموقعين حتى الآن حزبيون معروفون . واضح من مضمون البيان وصياغته إنه معني في المقام الأول بالبيئة الثقافية والصحافية على الرغم من أن (المسألة، مسألة حرية النشر والتعبير ) ذات عمق سياسي شئنا أم أبينا .
2. وتقتضي ضرورات كثيرة تصب لصالح استمرارية العمل الجاري الآن في غابة الشروط التي تعمل كلها ضده أن يظل معظم الذين وراءه بعيدا ً عن واجهته إلى حين . لا سيما أن الفرد (الثقافي) المحض ليس سياسيا ً بالضرورة وإن كان مؤمناً بقيم سياسية مثل هذه .
3. ولازلنا صراحة نتوقع أن تباادر جهات ذات اختصاص سياسي ومدني وقانوني أكثر قدرة على القيادة والتعبئة والتصعيد في هذه المجالات إلى تبني الأمر ليعود الثقافيون أو يتفرغوا بالكامل إلى ما يحسنونه من جوانب المسألة ثقافياًً . ولكن حتى ذلك الحين لا نستطيع الانتظار في العراء الساخن الذي لا يفضي لغير الموت .
4. نفس المجموعة التي وراء البيان تعكف على إصدار منظومة مجلات وسلاسل كتب دعماً لأرضية البيان وهم لا يستغنون عن أي شكل وقدر من دعم الجميع .
ودمتم

هاكم توقيعي

استاذنا الجليل
منحتنا ما سنقوى به ألف مرة
لك الحب