ماذا ننتظر؟ليكن منطلق السودانيين جميعا ، مرة أخرى ، (أسمرا)

موتمر التجمع الوطني للقضايا المصيرية1995م لا تزال مقرراته هي الوثيقة السودانية الأكثر حياة وأكثر تلبية للمطالب الشعبية
ومن جهة أخرى ، فلا زال أهلنا في كل من حزب الأمة والحركة الشعبية يوكدون تمسكهم بها برغم الحركة الظاهرية بعيدا عنها
كما أن هناك جهات وتنظيمات واحاد كثيرون يتمسكون بهذه المقررات دون أن ينالوا شرف الانخراط الفعلي في التجمع لظرف تلك المرحلة.
لماذا لا يقوم الان تحالف وطني عريض على ذلك الاساس يتمكن الناس من خلاله من العمل معا في هذا المنعطف الأشد خطورة على الاطلاق
وربما كان عملا شاقاجاء متنكرا في ثوب فرصة أو مصادفة (على حد تعبير اساتذنا مرتضى الغالي) أن يلتحم مصير الوحدة مع قدر الديمقراطية في هذه اللحظة الناريخية بحيث يعني التقاعس عن السعي لانجاز تحول ديمقراطي حقيقي تفريط مبين في وحدة السودان والعكس
فلماذا لا نجتهد ونبدأ من هنا؟؟؟؟

نعم، ثمة ملاحظات وتحفظات على نصوص الوثيقة.
وربما كان هناك الكثير من المرارات من الاداء الفعلي للتجمع من الاول وللاخر
وكل هذا طبيعي ومضيف ولا يلغي حتمية البدء من هناك مع حمل كل هذه الملاحظات والتحفظات والمرارات وقودا ونورا لاجل تطوير التجربة
... ولا شنو؟؟؟

الاخ الفاضل فتحي البحيري سلام ومودة

اي قوي سياسية تخاطب ؟

لانني لا اري اي قوي سياسية اخري غير الحركة الشعبيى لتحرير السودان والحكومة المركزية

ولك كل الود

علي احمد

دقنة العزيز

هنالك ، إن صح التعداد، مابين الـ 30 والـ 50 مليون قوة سياسية سودانية معطلة ، أنت باعتراضك هذا قوة سياسية سودانية ، وانا باعتراضي على هذا الاعتراض قوة سياسية سودانية أيضا ، وأحزابنا يا عزيزي موجودة تعمل وحية ترزق ، نعم ربما تصيح انت ، وربما أصيح أنا وربما يصيح السودانيون الان ، أو ذات يوم: قتلتنا بعجزها الأحزابُ
لكن ، علينا أن نعلم أننا ، أيا كانت مواقعنا ، وأيا كنا ، داخل أو خارج هذه الأحزاب ، فأننا ملومون قطعا على هذا العجز الذي ننافسها فيه . فنحن في أحسن الأحوال نكتفي بدور المراقب الناقد لسلبيات الأحزاب ، ولا أحسب أن الله فتح علينا بعد بحسن النظر فيماتعانيه هذه الأحزاب طيلة أعمارها ، وفيما عانت بشكل خاص خلال الـ15 عاما الماضية
كل الدلائل تشير أن هذه الأحزاب ظلت تتعرض وبشكل مستمر لضربات من أجهزة النظام المجرم في بنياتها التنظيمية والبشرية وظلت تعاني طيلة هذه لفترة من ضرب النظام لقدرات الافراد الاقتصادية
وهذا قليل من كثير
وربما تمكنا من الاستفاضة في هذا لا حقا ، لك محبتي

العزيز فتحي

شنو

دا رد علي السؤال الاخير و بوري اني ما متفق معاك تماماً
نحنا بنطالب الحكومة بالمصداقية و الثبات علي المبدأ
أها في تحدي قدامنا يتمثل في وسائق وقعت عليها السلطة
الما بتمثلنا و الحركة الشعبية التي نتفاوت في درجة
تصديقنا و عدم تصدينا ليها، لكننا بنتفق كلنا أن السلام
و التحول الديموقراطي الكامل هو مطلبنا الآسمى
يبقي علينا علي هذه الارضية أن نتفق اولاً علي موقف موحد
من المطروح من سلام و آلياته و صياغاته و الأطراف الموكول
عليها بداية تنفيذف
و اذا وصلنا لقناعة أنه بمجهود ممنا ممكن نوصل الامر لمرماه
نقوم نسنسا مسألة القضايا المصيرية و نستحدث وسائل تتناسب
مع المرحلة و خصوصيتها
او لو كانت محصلة قياساتنا للشغلانة سالبة نتجه بعزيمة
امضي و خطوات اوضح لتطوير وسائل النضال القائمة و توسيع
المشاركة لتشمل كل راغب و قادر علي النضال

أنا تقييمي واضح من ما كتبت الايام السابقة و بذا تجدني
متجه نحو حزم طاقات المجتمع و قواه الفاعلة لصناعة متراس
يحمي السلام و الوحدة و تحقيق الديموقراطية

موش كدا؟

والله يااخواني ماقايل روحي بلاقيكم وبحدثكم بعد طول غياب
ويظهر مازال البحيري ينهج ذلك الخط من التوهم بالقوى السياسية والاطروحات البديلة والبرامج بتاعت (جرجرة) بلغة السواقين والكماسرة لهم التحية
يابحيري ياااااااااااأخوي شوف ليك سيرفر جديد وحول عليه احسن من القضايا التي تهالكت ونسيناها في سيرفنا القديم

زهير الكادح المسكين مثلي
أتمنى لي ولك الهداية العاجلة إلى صراط الموت المستقيم في سبيل (شيء ما) .... يستحق

الحبيب علاء الدين

إنما قصدت بهذا المقال لفت الانتباه لأهمية وإلحاح أن يلتف السودانيون جميعا ، أو المؤمنون منهم بحتمية النهوض على أرضية الديمقراطية واحترام كرامة الإنسان والتداول السلمي للسلطة على الأقل حول عمل ما بأرضية قناعية متفق عليها وتظل مقررات أسمرا هي أوسع ما يمكن أن نلتف حوله بغض النظر عن كل التحفظات المتعلقة بوهج اللحظة الحالية (الذي لن يدوم طويلا ، صدقني) أو المتعلقة بالنصوص نفسها
لا أحمل هنا نوايا عدائية ضد الحركة الشعبية ولا ضد اتفاقية السلام (دعونا نسميها اتفاقية وفق الحرب ... أفضل) ولا حتى - أحرار أنتم في أن لا تصدقوا - ضد نظام الانقاذ نفسه ، ولكن علينا جميعا وفي كل وقت وحين أن ننسجم مع ذواتنا ولا (ننسهك) أو نفقد ملامحنا سريعا مثل قطع العملة الرديئة أمام أول الاختبارات وأسهلها....
نحن نريد عودة دولة الرعاية الاجتماعية وذبح ما صنع الانقاذيون على يد عبد الرحيم حمدي ومن تلاه من العرائس القبيحة بأهلنا البسطاء : موارد هذه البلاد تكفي لمجانية العلاج والتعليم وتوفير ساعتين بالعصاري ينجم فيها الآباء إلى أسرهم ونريد عودة كرامة المواطن بشكل عام في دولة تستثمر لأجله لا في دمه
ونريد عودة الحريات جميعا
ورد الاعتبار لملايين فصلتهم نزوات المجرمين من وظائفهم الخ الخ
ونريد أن تتكافأ الفرص في العمل ، عام قطاعها وخاصه ، أمام كل السودانيين ، بغض النظر عن مقدرة بعضهم على (عجن) ذمته وحني قامته
و
ومهما أنتجت إدارة بوش من اتفاقيات بين حملة سلاح ومثقفين وسياسيين لا تستوعب هذا فلا نستطيع اعطاء ذلك اهتماما يلهينا عن هذه القضايا
وعليهم جميعا أن يفقهوا هذا
وإلا
فليس أمام هذا الشعب ما يخسره

نتمنى ، بشكل خاص ، أن نسمع ونرى هنا إفادات إخواننا المنتمين للأحزاب السياسية أو الناشطين بشكل عام
ولاسيما أهلنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان

كتب عثمان فضل الله بعموده بداية كلام بالاضواء عن (الحرب) وفي الحقيقة فان التي حدث لاجلها كل هذا ، كما نعلم جميعا ، وكما يعلم عثمان فضل الله وعلى عثمان محمد طه هي الدناءة المستحكمة في أم الناس وهم كارهون : الجوع للاستمرار في السلطة بغير إرادة الناس

Quote: من بين براثنها خرج جيل لا يرحم كانت شماعة لكثير من الاخطاء وايضاً كانت دثاراً لكثيرٍ من الفساد، الحرب سرح باسمها من الوظائف وزج باسمها في السجون ولأجلها رفعت الدولة يدها عن الكثير من واجباتها تجاه المواطن .. كل قرار اتخذ كانت خلفه، وكل فم كمم كانت الحرب شريطه اللاصق، وكل هامة ارتفعت كانت الحرب سيفها الباتر، وكل شجرة خضراء نبتت كانت الحرب فأسها القاطع. كل خطوة مشيناها وكل خسارة دفعناها وكل دمعة ذرفناها.. الحرب .. الحرب .. الحرب .. كأنها شىء دائم وملازم لنا، عشرون عاماً مضت كأنها عشرون قرناً نشأ في كنفها جيل كامل وانقضى آخر بنيت باسمها ولها مؤسسات وصفيت اخرى نشأت لها احزاب وبات لها مناصرون ونفعيون وتجار .. عشرون عاماً وصوت الدانات فوق ارض الجنوب يلعلع وسفن السلاح لا تكاد من مينائنا الوحيد تغيب وسماسرته يسيطرون علينا ويضعون سواد احذيتهم على بياض رؤوسنا ومنها ولها نحج. اذاً من كل ذلك ولكل ذلك سلام اعرج افضل لنا من «طلقة طلقة، ودانة دانة، طلقة واحدة وبي رزانة، طلقة تعرف وين مكانه» وأفضل لنا قطعاً «يا عربي يا احمر امرق شوف .. شوف الجيش الاحمر يحرق حشا امك» ومن كل ذلك ولكل ذلك نطرح السؤال الملح ثم ماذا بعد؟ .. الحرب تأكل مليوني دولار يومياً مقولة موجودة على لسان كل مسؤول اقتصادي كاجابة للتردي المعيشي .. البلد في حالة حرب ويصعب علينا الصرف على دعم السلع ودعم الجيش في آن واحد حديث لاقتصادي ما أمام البرلمان في دورة ما في جلسة ما، لا نستطيع ان ندعم السكر في ظل الحرب المستعرة، باسمها انحلَّ الدعم عن السلع عروة عروة ثم تلاها العلاج ووصلت الى التعليم والحرب مستعرة في الميدان والحرب مستعرة بين المواطن واسعار السلع. بررت بها الحكومات كل اخطائها والآن نزعت ورقة التوت وسقطت صفراء يابسة تذروها الرياح ولا عذر. فليشمر المؤتمر الوطني عن ساعده ولينفض ثوبه من تجار الحرب وكذا فلتفعل الحركة الشعبية وبذات الخطوات يجب ان يسير الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ومحمد ابراهيم نقد وهؤلاء الجدد والمنشقون والراغبون في الانشقاق وكل من يريد ان يدخل الى مدرسة «ساس يسوس» ويستعد لمرحلة بلا اعذار وبلا شماعات للاخطاء .. وشعب بلا خدر ولا مخدر وصندوق اقتراع لن يأتي بحزب لأن رئيسه فلان او زعيمه فلان وناخبون لا اظن ان ولاءهم سيقوم على غير البرنامج والبرنامج وبالبرنامج فقط. لأن مواطناً افقدته الحرب فرص العلاج المجاني والتعليم المجاني والكهرباء والسكر المدعومين لن ينظر لولاء فالولاء اولاً واخيراً بلا شك لاطفال يريدون الحليب ومرضى يجلسون في طلب العلاج وشباب يبحثون عن فرص العمل فمن كان برنامجه يوفر ذلك فليتقدم وعندها سيسكب ان صدق وسيذهب ان أبق وفي هذه يتساوى المهدي والميرغني وقرنق وعلي عثمان والترابي وغيرهم من القادمين الجدد.