وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية

وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية


06-15-2004, 05:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=304&msg=1190019892&rn=0


Post: #1
Title: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-15-2004, 05:20 PM

وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية

• يحكى ان صبيا كان يعمل عند خاله ، ثم عن له أن يتركه ويذهب ليعمل عند عمه ، فقال له العم : كيف كنت تعمل مع خالك فلان ؟؟؟ (يعني ، بكم من الأجر) ، فقال الصبي : ببطني (يعني : لا شيء ، فقط يأكل وجباته نظير عمله) فصمت العم قليلا ثم قال للصبي : أها ، وتفوت لعمك شنو ؟؟؟ بمعنى انه يريد منه أن يخفض أجرته إلى أقل من ذلك!

• تذكرت هذه النكتة وأنا أفاجأ بإعادة نشر مادة صحفية (صفحة متخصصة عن الكمبيوتر والانترنت) بعدد الإثنين 14 يونيو 2004م كانت قد نشرت قبل شهور عديدة بنفس التصميم والإخراج ونفس المواد الخبرية ، وعلى الرغم من أن في إعادة نشر مادة ذات طبيعة خبرية من عدم الاحترام لقارئ الصحيفة (لا سيما متابع حادب مثلي) شيء كثير،إلا أن ذلك لم يكن كل المشكلة ، فالمادة سحب منها ، هذه المرة ، وبتعمد بين ، أسماء المعدين ، كما أنها تحتوي على (حلقات) منزوعة من سياقها (في النشر المعاد) لأبواب كان الحديث فيها متسلسلا ، وسميت هذه الحلقات الأولى مع أنها ليست كذلك بدليل ظاهر التعبيرات من مثل (كما ذكرنا ، وفي الحلقة الفائتة) . لقد استخف القائمون بأمر الصحيفة في هذا الأمر بعقول القراء المداومين وبالحق الأدبي لمعدي الصفحة وتشويه عمل لا بد وأنهم قد بذلوا فيه جهد ما ، قل أو كثر .

• وبدا واضحا لي أن لدى أهل الصحيفة مشكلة (حشو الصفحات الداخلية) وهذا شيء طبيعي ، ولكن الطريقة التي اتبعوها لمعالجة هذه المشكلة تنم عن بنية ممعنة في الاستخفاف بالقاريء الجاد .وأقول هنا (بنية) وليس (حالة) وهي ذات البنية التي تخلق مشكلة كهذه أصلا ، فلماذا يكون لدى صحفنا مشكلة كهذه إذا كانت (سوية) في تعاملها مع المحررين والمتعاونين ، إنهم ، وهذا ما تقوله خلفية هذه الحادثة يريدون منهم أن يعطوا (أكثر ما يمكن) بمقابل أقل بكثير من (لا شيء)

• وخلاصة الخلفية يا سادتي أنني كنت ثاني اثنين من الذين تعبوا في إعداد هذه المادة المعاد نشرها وبذلوا من وقتهم ومالهم الخاص ما مكن من إعداد عشرة صفحات متخصصة نشرت جميعها ولقت استحسان القراء وأهل الصحيفة والمهتمين ، وبلغنا من ذلك من الثناء ما يخجل ، وكان (الوعد بيناتنا) أن أهل الصحيفة سيقرروا الأجر الرمزي بعد تجربة أربعة أعداد (مجانا) ، وفعلنا ، ثم لم يكن شيء ، وداومنا على التكرم بفقرنا (أعانه الله علينا وأعاننا عليه) على صحيفة يملكها أكثر السودانيين ثراء (زاده الله ثراء وبارك له فيه) وحدث لنا طارئ منعنا من الاستمرار ، ثم رأينا في الصحيفة أن الصفحة المتخصصة في الكمبيوتر والانترنت صار يعدها آخرون فقلنا خير وبركة ، إلى إن كان هذا الجرح في أنهم لا مانع لديهم من (اجترار) ما تفضلنا به عليهم مجانا مرات ومرات ، مع هضم الحق الأدبي هذه المرة ، وتشويه المجهود المبذول

• اللهم أننا لا نشتكي إليك ظلم ذوي القربى الصحافية
والمبدئية ، ولا رغبة لنا في استثمار هذه الأخطاء الشنيعة في حقنا قراءا ومتعاونين سابقين معا ، ولكن نسألك أن تفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين

Post: #2
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-15-2004, 05:50 PM
Parent: #1

بعلم الوصول ....
... لعناية استاذي كمال حسن بخيت
..............وآخرين

Post: #3
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: أمير تاج السر
Date: 06-15-2004, 05:52 PM
Parent: #1

لا تبتئس يافتحي .. هذا هو :
(وطنا البي اسمك كتبنا ورطنا ).
أما ترانا نرطن الآن في بلاد أخرى سعيا وراء لقمة العيش ؟
ولا ترانانعود لرؤية الأحباب وترجمنا نوافذ التعنت في ذلك المبنى الشرك المسمى شؤؤن المغتربين ؟
ولا ترانا نحاول أن نشم الوطن في قناة فضائية تبث برنامجا طاعنا في السن اسمه فرسان في الميدان؟

Post: #4
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-15-2004, 06:03 PM
Parent: #3

شكرا اخي الأستاذ الأديب أمير على هذه الكلمات
وحقيقة الأمر ، لا حزن على فوات دراهم ، بقدر ما الحزن على سيادة مثل هذا المنهج في التعامل داخل مؤسسة كنا نظنها من الصحف التي تصلح ظلا ضمن هذا الهجير
ولا اكتمك حديثا ، فإن الغضب ليتضاعف عندما أتذكر كيف أن الصحيفة اتبعت منهجا تهريجيا إزاء مسألة اتفاق السلام ونأت عن التناول الموضوعي للقضية ، وأصبح الفرق فيها بين الخبر الصحفي وبين الرأي فيما يتعلق بمتابعة المفاوضات شبه منعدم فيها.
والأدهى والأمر ان السيد رئيس التحرير يجتهد اجتهادا نشفق عليه منه في تنصيب (مطلوب العدالة) على عثمان محمد طه بطلا قوميا تاريخيا في حين أن أصغر تلميذ ابتدائي يعلم أن هذا المحامي الفاشل لم يفعل شيئا سوى محاولة حماية مكاسبه الحرام في ظل ضغوط دولية لا خيرة لأحد معها في أن لا يكون هناك اتفاق
أندم الان على كل لحظة تحمست فيها لهذه الصحيفة منذ ولادتها
ولك الحب معتقايا أستاذ

Post: #5
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-17-2004, 11:39 AM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-20-2004, 01:44 PM
Parent: #1


Post: #7
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: NEWSUDANI
Date: 06-20-2004, 02:28 PM
Parent: #1

Mr./Fathi
It is always a problem when you set a boy for a man's work ,The policy towards the VP is
dedicated by the owner not Mr./Kamal
وسيد الذبدة لو عايز يشويها أشووها

Post: #8
Title: Re: وظلم ذوي القربى الصحافية : تجربة مرة مع صحيفة الأضواء اليومية
Author: فتحي البحيري
Date: 06-21-2004, 12:30 PM
Parent: #7

شكرا اخ نيو سوداني على المداخلة هنا
طرحت هذه التجربة هنا ، لا تعمدا مني لنقد الاستاذ كمال ولا غيره
ولكن ، عسى أن تقود الى مناقشة أراها مهمة لحال الصحافة السودانية وحال تعاملها مع المحررين والكتاب والمتعاونين ، لا سيما الذين لا يملكون سوى امكانياتهم النظرية والعملية
يمكن ان يكون الحال مختلفا لو كان مدخلك غير هذه الامكانيات !!!
وللعلم ، فان الصحف التي نراها أبعد عن المواطن وهمومه وقضاياه وعن مهنية الصحافة مثل (اخبار اليوم) مثلا مشهورة في أوساط الصحافيين بانها أكثر احتراما و (تقديرا) للعاملين بها من غيرها
... نعلم أن امكانيات الصحف المستقلة المادية أقل وان النظام لا يمنحها من الفرص ما يمنح التي (تليه) ولكن معظم الصحافيين الوطنيين لا يريدون مالا كثيرا ، فقط أقل ما يجعلهم قادرين على البقاء أحياء
ثم ...
إذا كانت هذه الصحف التي تظلم أهلها تقصر في رسالتها الاعلامية كصوت للاغلبية ويصبح الفرق بينها وةبين الصحف المطبلة للنظام صفريا
فما الذي يجبر مثلي على الحماس لها مزيدا؟؟؟؟