إلى متى تكون البيئة الإعلامية للسودان الجديد في وضع دفاعي؟؟؟؟

نقصد بالبيئة الإعلامية للسودان الجديد بكل تأكيد هذه المنابر ومواقع الرأي الإلكترونية المفتوحة لكل السودانيين بلا تمييز
ونقصد بالوضع الدفاعي (انتظار ما سيفعله الخصم) وقد استبان لمن كان في شك من ذلك أن لدى الإنغلاقيين خياراتهم الوضيعة دائما وأنهم في مكر الليل والنهار غارقون .
ولا شك انهم الان يخططون لما هو أقذر وأحط وأنذل بعد ما أفشلنا لهم خيار الحظر الإلكتروني
فماذا نحن فاعلون
لابد أن يتغير الوضع الدفاعي
لكي لا (نموت) آخر الأمر

والحمد لله أنهم يؤكدون دائما أن من الفطن أخذ كامل الحذر منهم
وأن من حسن الظن .... سوء الظن بهم

أهايا شباب
كيف سنزيد شراسة هجومنا الإلكتروني على ركام تخلفهم
....وخطاياهم؟؟؟

ولكن
إلى أي مدى يمكن أن يعني هذا الكلام إباحة تدمير مواقع هيئات النظام ومؤسساته على الشبكة ... مثلاً؟؟؟
أو
إلى أي مدى يمكن أن يعني هذا الكلام أنه يلزم تكثيف العمل السياسي المنظم وغير المنظم على الشبكة ... مثلا؟؟؟
أو
إلى أي مدى يمكن أن يعني هذا الكلام تسخير الفضاء الإلكتروني في تأليب الداخل والخارج على النظام
أو
أو
أو

بالنسبة للمفهوم الأول من الكلام (إباحة تدمير المواقع الإلكترونية لمؤسسات النظام) وعلى الرغم من أن هذا هو أدنى ما يمكن أن نقصده هنا :

خذوها مني فتوى إلكترونية ، وما كنت أجرؤ على الفتيا قبلها ولا بعدها
، من استطاع منكم أن يقتحم مخدمات أي موقع تابعة لمؤسسات النظام وأجهزته فليفعل .
إن النظام لا يستهدف الخير لشعبنا إطلاقا وكما اتضح فإن أمن وسلامة ورفاه مواطنيه ليس من أولوياته بل على العكس تماما فلماذا نتركه .

وعلى أقل تقدير فإن هجوما كهذا من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة ما يخططون له (من أجلنا) وعلى أقل تقدير من شأنه أن يفعل أكثر من ذلك وأشد إيلاما

.... نظل قطعا على هدى هذا الإحساس
.... ساعة أو أكثر قليلا قبل الموعد
...ما فيها شي
موش؟