كيف نصلح الحال العام ونحن ندخل كل عهد جديد بقيم وذوات ............... بالية

نحن هنا سادتي
الفقراء الدهريون والفقراء الزمنيون
... معا
عناصر لا تستطيعون تجاوزها بينما ترتبون ، أيها اللصوص الأنيقون السفلة ،... تعيدون ، على الأرجح ، إعادة ترتيب منصات سرقاتكم لدمنا البشري ... العالية
من قال أنه آمن من لدغة الجوعى التي لا تعي في غد واهم واهم
ومن ظن أنه يستطيع النوم مع قاتل آبائناوأبنائنا في غرفة نوم واحدة دون أن تصيبه رصاصاتنا ، دون أن يكون لنا حق خدشه برصاصنا بنحو أدق ، مسكين إلى قاع ذاته المريضة من ذاتها
لن تناموا
ما لم ننم
اسحقونا ان استطعتم
اسحقوا الفقراء من عالم تريدونه آمنا لكم
جملوا ساحاتكم بغيابنا
... نحن نتأذى أيضا من صورة الفقر في أذهاننا
وأرواحنا التي تشبه أرواحكم إلى حد ما
هو القبح
لكنا قيد رب

عندما يختار الفقر منا عاقل
كلما يختاره نعني
عوضا عن سقوط القيمة الإنسية العظمى في وحل أخلاق الرأسمال النتن
كلما تنتهزون شهوة البلهاء ، نظرة من لا يرى أبعد من ذاته
عندما تنتهزون نعني
ينثني الوقت إلى ميلادنا
...... لو ترون

وكلما - عندما ينثني الوقت إلى ميلادنا
ينظر الله
... ويصطفينا

عفوا سادتي - أحبتي لقبح التقدمة
لكنه السيد المسيح عليه وعلى كل المرسلين والآدميين السلام
قال
كونوا رجالا جددا
فكما أن الخمر الجديد يحتاج لأوعية جديدة
فكذلك القيم الجديدة تحتاج إلى رجال جدد
أو كما قال

هذا
وكل عام وأنتم بخير
والمجد لله في الأعالي
دون شك
ثم المجد لفقراء العالم التاريخ
أولئك الذين نظل نعيش عالة عليهم إلى الأبد
ونقتات يوميا على حسابهم هم
ولا على حساب أحد