البشير /علي عثمان :من يسلم الآخر

تسري هذه النظرية هذه الساعات سريان النار في الحطب
وهي تتفق بشكل عام مع حال أهل النظام حالياً
البعض يروج لأنه ثمة صفقة أمريكية مع علي عثمان لاتمام سيطرته على مقاليد الأمور وضرب معارضيه وخصومه داخل المجموعة الحاكمة واستثمار القرارات الأخيرة في ذلك
والبعض يقول أن ثمة صفقة كهذه فعلا ولكن مع عمر البشير

الحالة التي وصلت إليها المجموعة الحاكمة في السنوات الأخيرة تشي بذلك
غياب الناظم الأيدلوجي أو التنظيمي بين القيادات والكوادر الوسيطة على حد سواء
تحول الناشطين فيما يسمى بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لمحض موظفين همهم الأول والأخير مكاسبهم المادية الشخصية
تفشي نظرية المؤامرة و(التصفية من الداخل) في تفسير موت/ اغتيال الزبير ، ابراهيم شمس الدين وغيرهم من كوادر السلطة وتعدد الانقسامات التي لم تعد ثنائية شعبي - وطني سوى إحدى تجلياتها البسيطة
الإحباط الذي أصاب كثير من القيادات جراء التنازلات السياسية الكبيرة التي قدمها النظام في اتفاقية السلام
... التكالب الشره على المكاسب والمغانم الضيقة
....إلخ


ولعل هذا (وحده) الذي يجعل الاعتقاد بأن في المأزق الحالي تحرير شهادة وفاة للنظام
إذ يستحيل لنظام هذا واقعه أن يتماسك ضد تحديات هذا حجمها

يتحدث بعض المواطنين على أن الأمريكان (والذين هم بافتراضهم من يحركون هذه المطالبات))لا يريدون أن يخسر المجرم علي عثمان موقعه في السلطة لأنه (بتقدير هؤلاء المواطنين) الضامن الوحيد لتنفيذ اتفاق السلام وأن ما يجري تدبيره وترتيبه الآن سيؤدي في النهاية إلى إطلاق يده هو وتحجيم وكبت التيارات الانقاذية الرافضة لـ(أو المتوقع أن تتسبب في عرقلة تنفيذ) الاتفاق
يدلل هؤلاء المواطنون أيضا على صحة (نظريتهم) بصمت علي عثمان الآن مقابل (إيقاع) التيار الساذج (الذي يمثله البشير) في (فخ) التصادم مع الإرادة الدولية...
....
ويذكرون (طبعاً) بأيام انقسام 2000 وكيف صمت علي عثمان يضا مع أن الانقلاب الداخلي الذي كان يجري أنذاك كان من تدبيره وجميع خيوطه في يده

... بل يقولون أن اضطراب البشير هو ضرب من الهروب إلى الأمام لإحساسه بأن ثمة ما يحاك ضده
... داخل قصره

... فيما يستند الذين يعتقدون غير ذلك إلى أن تورط علي عثمان المباشر في الانتهاكات في دارفور لا يمكن معه (انقاذه) من أن تطاله المحاكمة الدولية ... بسهولة

.... لا سيما إن صح تحول موسى هلال (وآخرين) من متهمين إلى شهود ملك

ويستندون أيضا إلى حقيقة بديهية بلقاء : وهي أن السيطرة على الأوضاع وتوجيهها وفق الرغبة (الدولية)لا تحتاج لطرف إنقاذي ألبتة
على العكس تماماً وجود الطرف الإنقاذي على سدة السلطة في الخرطوم يمثل دور (البائع)الذي لم يعد لديه ما يبيعه وبالتالي لم يعد يؤثر عدمه من وجوده في (سير الأوضاع) في البلاد ، لا سيما (كما يقول هؤلاء) بعد تسلل معظم معاني ومظاهر السلطة إلى (ثياب)الشريك الجديد والذي لن يجد المجتمع الدولي أفضل من إعطائه وزنا أكبر في (واقع) ما سيتشكل إثر انقشاع هذا الضباب (الفخم)

بيد أن هؤلاء وأولئك جميعاً يتفقون في (ترقب) اندلاع نيران الرعب الانقاذي داخل البيت الإنقاذي من جديد في الأيام القادمة
فدون شك ثمة (ما يعمل الآن) من تدابير احترازية هنا وهناك من شاكلة ضرورة أن يتغدى س بـ ص قبل أن يتعشى به


وما اكثر سينات وصادات بقايا أهل الانقاذ
و
(العرض مستمر)

توحة

أبا سماء

هل هذه كل الآراء المتداولة

شنو الجديد؟؟

في انتظار معرفة ألوان التفكير الأخرى ... مثال ستات الشاي رأيهن شنو في الموضوع ده

سواقين التاكسي والرقشات

الكومسنجية وبتاعين التذاكر

والفطن الفرن والشغلانتو نار

ما حيلحقوا..

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-04-06/first_page/first_page04.htm

الوطن السعودية نشرت القائمة وفيها البشير وعلى عثمان.. الإثنين..

يعني تاني الرئيس ما يقدر يسافر خارج السودان لو صح هذا الحكي.. ولا أي واحد من المتهمين..

طيب إذا اتضح أن القائمة بها البشير فهل يقول القائلون بوجوب محاكمته بقوانين القطع من خلاف الموجودة وحكموا بيها بعض الثوار في دارفور..

الرائعان
المسافر ودكتور ياسر
شكرا لكما
صدقوني
الذين ذكرت يا المسافر جميعاً لا صالح لهم في أن تذهب أكلح الوجوه هذه قطاعي
أو بالجملة
لقد تنكر الخونة لناسهم وشعبهم ولم (يعملوا لمثل هذا اليوم أبدا)
دون شك أن البشير وعلي عثمان ومن لف لفهم وسف سفهم طيلة الـ15 سنة الماضية
يتجرع الآن غصص الندم
ويذرف دموع الندم السخينة
ودا حق المساكين اللي قلت عليهم يا مسافر
دون شك


الحبيب دكتور ياسر
غاية المنى طبعاً
(أن لا يلحقوا)
لكن خستهم تفكر الآن في ذلك
لا يرعون لأحد
ولا لأنفسهم - بعضهم بعضا
....إلا ولا ذمة

... فكيف آسى على أمثال هؤلاء


شكرا لكما
وودا

!!!!i am speachless !!! refernce to the horror on the photo.. which proves that a fair trial within sudan , as some may advocate, is beyond immagination

similarly, the destruction these people have lead the country to, proves to be beyond repair..

مرحبا سيف
للمرور
والمداخلة
والتوضيح
...


نعم