حقنا!:لدي 6 مليون جنيه وجهاز كمبيوتر عند سوداتل ، وحاجات تانية والشاهد بتاعي الطيب مصطفى !!

فيما نقلناه عن الوطن في مكان آخر في هذا المنبر أن سوداتل مدينة للهيئة القومية للاتصالات (بمعنى للدولة وللشعب السوداني بنهاية الأمر) بما يزيد عن ال36 مليار جنيه
وبما أنني مواطن سوداني (تام) من هذا الشعب الذي يبلغ تعداده الـ 30 مليون
وبما أنني وزوجتي وأطفالي 5 مواطنين سودانيين
فإن نصيبنا مما نهبته سوداتل منا (بحسب كلام الطيب مصطفى ) 6 ملايين جنيه

...
أيضا قال الطيب مصطفى أن سوداتل (نامت) بما يجب أن تكون قد جمعته لصالح جهاز كمبيوتر لكل أسرة

أدونا كمبيوترنا يا ناس سوداتل
قبل ما تطلع فتوى تستبيح كل ممتلكاتكم المبثوثة في كل مدن السودان وقراه

دليلك شنو ؟

سوري
الحسابات (مجلية شوية) في هذه الظهيرة شديدة السخانة
لكن ما فارقة كتير
3 أصفار فقط
ما مشكلة
ادوني الـ 6 ألأف وجهاز الكمبيوتر
واطلبوا الله
مفهوم!

انا خايف بعد شوية تصل ل 6جنيه





لكن ........................

المكاشفي آخوي
كيف حالك
وكيف أصبحت الليلة
وأمس

...
المشكلة ما في القيمة بقدر ماهي في (الفكرة)
ال(حق)
هذا الجزء من الحق الذي ظهر في إفادات الطيب مصطفى للزميلة الوطن
للمواطن السوداني الاختياري عند منو ... سوداتل ... الغول الذي صار دولة أكبر من الدولة نفسها
السيد المدير المستقيل يقول أنها أجبرته في نهاية الأمر على الاستقالة
وانه لم يستطع تحصيل ديونه منها
وله الحق
فسوداتل لديها بوليس ومحاكم وقضاة تدفع لهم من حر مالها
(أقصد من حر مالي ومالك المسروق منا)
ليتحصلوا لها ديونها من الناس الغلابة المساكين
ووزراء ووزراء دولة
ليحموها من أن تدفع ما عليها للدولة
شفت كيف
وشفت
لما أقول الشغلانة بُهُطُتْ
مفروض تصدقني
... القصيدة بتاعة يوم الخميس كيف
ما قت لي ؟؟؟

إن الوزارة وقبل ذلك الهيئة ينبغي أن تحتكم إلى قانونها وتعمل بموجبه وهذا ما ظللنا نفعل على الدوام لكن عقبات كثيرة كانت تعترضنا ذلك أن سوداتل بسبب نفوذها كانت تشعر دائماً أنها في مأمن وأنها أكبر من أن تطبق عليها عقوبات مهما ارتكبت من مخالفات وأكبر ذلك دليل على ذلك أنها نجحت في النهاية في إجبار مدير الهيئة التنظيمية التي منحها القانون سلطة الإشراف على قطاع الاتصالات وتنظيمه وتطويره على الاستقالة
كما أنها ظلت ترفض سداد المديونية المترتبة عليها والتي تبلغ بالدينار
3.128.664.159 دينارا رسوم ترخيص +
552.650.275 دينارا رسوم تجديد الترخيص السنوي لعام 2005

.... وكما تعلمون فإن هذه الإيرادات هي مال عام يعود للدولة ممثلة في وزارة المالية وذلك ما جعل الهيئة تخفق لأول مرة في تحقيق ربط الإيرادات الفعليةالمقرر عليها للنصف الأول من السنة المالية المنتهية في 31/ 12 / 2005
علاوة على عدم سداد سوداتل للمبالغ المستحقة لصندوق تطوير المعلوماتية لأكثر من عام وهي أموال لا دخل لسوداتل بها ولا فضل لها عليها إلا في جمعها وهي الأموال التي تستعين بها الهيئة في إقامة مشاريع المعلوماتية التي تضم :
مشروع حاسوب لكل أسرة
ومشروع حواسيب الجامعات والمدارس الثانوية
ومشروع الحكومة الإلكترونية

ما ورد أعلاه جزء من خطاب الطيب مصطفى ردا على عبد الباسط سبدرات
وهو ما استندنا إليه هنا
الخطاب بكامله منقول إلى بوست مجاور من عدد جريدة الوطن الصادرة صباح اليوم في الخرطوم
شكرا سوداتل
شكرا الطيب مصطفى
وشكرا ومحبة جريدة الوطن