متى سنكون مؤهلين لحماية أنفسنا من أنفسنا لنقول لأي بندقية أممية أخرجي من أرضنا ، شكرا لك؟؟

أمس المتوهج ، بادرني سؤال وأنا في قمة الرهق والعرق والدموع : كيف تركنا أمثال هؤلاء يحكموننا طيلة هذا الوقت . لم يكونوا يفهموا صبرنا وفهمنا كما يجب . لم يكونوا يقدروا حق ترفعنا عن مجاراتهم حق قدره ، بدوا كما لو كانوا طفلاً مخمورا يمسك بسكين ولا يعرف كيف ولأي شيء يستخدمها وكيف ولأي شيء لا يستخدمها
وهانحن اليوم في وجه النتيجة الحتمية لتركنا لهم يلعبون بسكين الدولة كل هذا الوقت !!
علينا أن نعي أيا كان موقفنا من وجود قوات أممية في دارفور حقيقتين بسيطتين وناصعتين
أن هذا الوجود هو ردة فعل طبيعية لأننا لم نكن مؤهلين كما يجب
لحماية أنفسنا (أهلنا في دارفور) من أنفسنا ( أهلنا في النظام والأجهزة العسكرية التابعة له )
أن بقاء النظام والقوات الدولية ، رغم التعارض الظاهري بينهما هما شران متلازمان ومتزامنان : بمعنى أن استمرار النظام يعني استمرار الحاجة إلى بقاء القوات الدولية بل وربما نشرها في بقية أرجاء الوطن وأن الحاجة الوطنية الطبيعية إلى أن يكون بقاء هذه القوات موقوتا ومحكوما بفترة زمنية محددة تقتضي الإسراع باسقاط النظام واستبداله بنظام آخر قومي النزعة ديمقراطي التوجه

وكلا الأمرين يعني بلوغنا من جديد قدرة أن نحمي أنفسنا من أنفسنا

Quote: متى سنكون مؤهلين لحماية أنفسنا من أنفسنا لنقول لأي بندقية أممية أخرجي من أرضنا ، شكرا لك؟؟

سؤال محرج ..... لكل الذين تسببوا في دخول البنادق الاجنبية
و محزن ... لكل ذوى الضمائر الوطنية

شكرا فتحى على هذه المباغتة في الزمن الغفلة ...

-******************

د. مصطفى محمود
هي كل إحداثيات المأساة تصب في اتجاه وجوب اسقاط النظام أولا ... والحمد لله

الطاهر ...
أيها القلم الهميم
اتابع هنا وهناك ما تكتب
هنا في المنبر
وهناك في الصحافة
شكرا لك هذا التشجيع
هي الحقيقة (الفظة)
لا مهرب لنا منها
مطلقا
ليت قومي يعلمون

عندما نستطيع أن ندرك طبيعة وحجم مأساتنا.

عندم نستطيع أن نعرف مالذى يجرى فى السودان وتعترف به القيادات السياسية به وتملك الناس الحقيقة.

أن فى بلدنا تصفية عرقية فاعلة نتيجتها خمسمائة الف قتيل ومليونى لاجئى طردوا من منازلهم وينامون الان فى معسكرات على حدود السودان ، ولازالوا يتعرضون للقتل .

عندما نستطيع أن نقول أن هذا الوضع هو أولويتنا الاولى.

خالد
....
نحن متفقان

Quote: ليت قومي يعلمون

الاخ/فتحى البحيرى
لك كل الود...
هل تدرى متى ?
عندما تكون عندنا مصالح قومية و وطنية عليا نحافظ عليها....
عندما يكون الوطن اخر محطة.....
عندما نرفض الوصايا سواء من ود البلد ولا الغريب....

عندها سنكون مؤهلين لحماية أنفسنا من أنفسنا لنقول لأي بندقية أممية أخرجي من أرضنا

سامحُونا

ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا

ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا

إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا

ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..

يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..

حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا

كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..

قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،

لكنَّا كَتَبْنَا ..

حاولوا أن يُقنعونا.. أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا

شكرا الجيلي
شكرا دكتور مصطفى مجددا
شكرا لكما وحبا