فَصِيلَةُ الكَائناتِ الَّتي لا تَمُوتُ : إلى بوب ومصطفى وجون

إهداء: إلى ثلاثتهم في تراتيب الحياة الحرة :

في الكائنات فصيلة
ترفل في سياقات حضورٍ خارج الظلِّ العجَولِ
تلوِّحُ بالحقيقةِ
في دمٍ يثغو بأسئلةٍ وسقيا
تعزز في اصطبار المستضعفين
تقول لي
ميت فلا تحيا كما نحيا
أزاهير بروحك الرثةْ

.. وفي كل يومٍ
يولد ميتون كثيرون
يولد واحدٌ منا
واحدُ يختلفْ
كالأسى ، والحقيقة ، يستريحُ على عذابات روحه وحده
يحمل عالماَ في صوته المبحوحِ
نولد دائماً
أزاهير بروحك الرثة
نبصر المجد في فراغ المكان من الحقيقةِ
نبتني بيتنا في محبات القادمين
ننشر روحنا بذرة سوف تذروها الرياح على مجمل الوقت اليجيئُ
..وماهكذا ... أيها الجثةْ

ميلادُنا لحظة الموتِ
وموتُنا سعيٌّ
ووعيُّ
وانتباه
سميتَ ما يبدو صراعاً قصةالذي يحوي الآدمية في أضابير خصوصياتهِ حرضا
ويقترح الحياة على الجميع بلا مواربةٍ وزيفْ
سميتنا فرحيين حزنيين منتبهينَ
... أم شيئا يعاظل خدمة الإنسان والعدلِ
... سواه

وأنا اضيع بداخلي
لولا تضوع به
أزاهير الكائنات الحرةِ
أتوه على تواريخي دونها
أبقى بعيداً عن طعومي
فلتدم نكهتها في الحياة
كما هي