رئيس جنوبي مسلم هو المخرج

هو الحد الادنى للتلاقي وارضاء الاغلبية

او
سيذهب بعضهم خلف دينه
والاخر خلف عرقه

فيكون انفصال

يعني بعد وجودك في البورد ده الفترة دي كلها, وبعد حياتك في السودان دي كلها تقوم تختزل المشكلة في دين وعرق؟


من أحد أقوال الزعيم السوداني الراحل جون قرنق:

"نحنا عاوزين نحرر السودان من شنو وليس من منو"



دينق.

يا دينق

عشان الناس تصفي النفوس
في الاول مفروض تضمن سودان موحد

وعشان تضمن سودان موحد لاذم ترضي الطرفين

مشكلة الجنوبين يرون انو السودان منذ 56 حكمه الشماليون
ومشكلة الشماليين الذي هم في اغلبهم مسلمين دينهم يمنعهم من حكم غير المسلم

اذا الحد الادني للوحده الان هو رئيس جنوبس مسلم

ومفروض تكون فترة حكمه طويلة يعني مثلا 10 سنوات
بعدها انتخابات

الان السودان غير مهئ لانتخابات
والشخصية السودانية كذلك شخصية غير مهيئة لدمقراطية

والاحذاب السودانية احذاب لا تطرح منهج دولة لكنها تطرح مناهج معارضة

بعد العشرة سنوات دي لو البلد ما لقت ليها صيغة مقبولة للجميع عشان تحكمها يفرتقوها

لكن سودانك الجديد الان غير مقبول
ولو نزل انتخابات صدقني حا يهزم بالقاضية
لو ما تزوير انتخابات
حا تهزمه الطايفية

Quote: "نحنا عاوزين نحرر السودان من شنو وليس من منو"

الاخ وليد
تابع المقلات دي عشان تضع معنا اساس لسودان قائم على المواطنة

والذى يحدد رئيس السودان هو

1- الاخلاق
2- الكفاءة

والدين ليس له علاقة بالامر.. وحكم البلاد ليس من الاركان خمسة وليس من اسائلة القبر
وانا شخصيا ممكن اصوت لمراة مسيحية تحكم السودان مش راجل كمان..وهذا يكفله الدستور الحالي في السودان لكن الوعي السائد الان حتما لن ياتي بشخص مسيحي لحكم السودان عن طريق الانتخابات الحرة..لان الاحزاب نفسها ليست في مقايس الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية

Quote: الدولة الدينية والدولة المدنية عادل الامين [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض . 2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون . 3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه . 4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه . 5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به . 6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة . 7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه . 8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق . 9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص) 10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى: انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه.. لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر

تحياتي وليد وموضوع مهم جدا

الاخ عادل سلامات

ما اختلفنا في مسالة الاخلاق والكفاءة

لكن الوضع الان غير مهيئ لذك
لاسباب انت وانا نعلمها

وما يلوح في الافق انفصال لا محالة

الرئيس الجنوبي المسلم اقصده به فترة انتقالية تهئ فيها البلاد فكريا وسياسيا واجتماعيا لتختار رئيسها بقناعة ونزاهة وعدل

لكنك تعلم تماما ان السواني غير مؤهل الان لذلك

وان الدمقراطية التي مارسناها سابقا مشوهة لانه تتحكم فيها موروثات لابد ان تتغير اولا لنضمن دمقراطية فعالة

يعني مفروض نشيل حكاية سيدي وسيدك
وشيخي وشيخك
وسيختي وسيختك
ورسي ورسك
وداك جده النبي
وداك جده مجوك

ونخت لينا معايير جديده للاختيار

بعد داك انتخبو


لكن الن بكون تحصيل حاصل

Quote: الاخ عادل سلامات ما اختلفنا في مسالة الاخلاق والكفاءة لكن الوضع الان غير مهيئ لذك لاسباب انت وانا نعلمها وما يلوح في الافق انفصال لا محالة

الاخ العزيز وليد
تحية طيبة
هذا الكلام يدل على انك ذكي جدا ومن مدرسة الواقعية السياسية الجديدة...نعم الوعي السائد لن ياتي برئيس مسيحي...وهذا ليس رايك حتى يتهجم عليك احد بل هو الواقع الموضوعي
ولكن ما طبيعة الوعي السائد الان في السودان؟؟؟
هو وعي الاسلاميين والطائفية السياسية.الانتهازية

اولا قبل الحديث عن انتخاب رئيس ،علينا ان نحقق ذلك دستوريا..ثانيا نعزز ثقافة لمجتمع المدني ونبني عليها الاحزاب... راي الصادق المهدي(مقتبس في مداخلة ادناه ) الفطير عن اغلبية واقلية في دولة مدنية فيه شطط كبير..لان الحزب اصلا في الدولة المدنية سياسي وليس ديني او طائفي ممكن يكون فيه مسلمين ويراسه مسيحي...وكان المرحوم قرنق لمح لذلك في العربية عندما ضرب مثل بانه رئيس الحركة الشعبية ولكنه موجود في التجمع الذى يراسه محمد عثمان الميرغني
..........
نعم يا وليد وعي الشعب السوداني الحالي غير مؤهل لترشيح جنوبي ناهيك انه يكون مسيحي نسبة للايدولجيات الوافدة من البيئة العربيةالسلفية /السعودية والاخوان المسلمين مصر التي نقلت لنا تاريخ البيئة العربية وصراعاتها السياسية من اجل الحكم والزج بالدين والعنصر فيه التي تجعل الحاكم ذكر مسلم سني بينما في الدول الاسلامية غير العربية الحاكم مراة مسيحية ايضا الفلبين نموذجا
والعراق يعاني من نفس الداء ويعيشون صدمة ان حكمهم كردي و ليس عربي سني ووضع الاكراد في العراق يماثل اهلنا في الجنوب السودان
لذلك المقال الفوق ده جبتو ليك من مكتبتى في موقع الحوار المتمدن وعايزك تقراه كويس عشان مافي زول تاني يزايد لينا بالدين او العرق في السودان..الدستور الانتقالي واتفاقية نيفاشا قائمة على المواطنة ...فقط يجب ان يرتفع وعينا لمستواها وكما تكرمت الامر يحتاج لزمن
وشكرا على التعقيب

الاخ الغالي عادل
شكرا لحسن الظن والاطراء

المشكلة يا عادل انو الاحزاب حتى الفترة الانتقالية ما استغلتها الاستغلال الامثل

يعني اغلب الاحزاب في اعتقادي ما عندنها برنامج لدولة السودان واضح ومنطقي وواقعي

والحذب العنده البرنامج ده
داسيه في الاضابير والارفف لشنو انا ما عارف ؟!

طيب حا يطرحوا برامجهم بتين ؟
تصورهم لي مستقبل السودان شنو ؟

كل الظاهر الآن في الساحة السياسية يا تحالف يا معارضة يا تسلح

لكن برنامج دولة مافي
برنامج مستقبل يطرشني انا ومعاي كتار زي ما سمعنا بيه خليك نكون سمعناه هو ذاته في عضمه

حا يجيك هسع زول يقول ليك البرنامج موجود لكن انت ما فتشت
اي انا كسوداني ثقافتي السياسية ضحلة ما حا افتش في برامج الاحذاب
اتربيت سياسيا كده
ده شغل الاحذاب مفروض هي تصلني لحدي عندي كان بي وسيط اعلامي ولا بي ندوه ولا حتى بالدرب وتطرح برنامجها، وعشان ترفع الوعي السياسي للفرد السودان
الفرد السوداني مثقف معلومات عامة عن السياسة
لكن ما عنده ثقافة ممارست السياسة دي


امال الفترة الانتقالية دي عاملينها ليه

وهسع هي ذاتها قربت تكمل

تسلم يا عادل

Quote: رئيس جنوبي مسلم هو المخرج

كمل المنطق يا وليـد (أو رئيس شمالى مسيحى)

يعنى انت قصـدك أنو الرئيس دا، الشماليين يؤيدونه لأنه مسلم، والجنوبيون يؤيدونه لأنه
أفريقى جنوبى.. بنفس المنطق، الرئيس الشمالى سيؤيده الجنوبيون لأنه مسيحى، ويؤيده
الشمـاليون لأنه شمالى.

سلامات ابو الريش

ابدا دي ما الفقرة التانية في المعادلة

في اعتقادي الشخصي
انو اخوانا الجنوبيين الان مسالة العرق تهمهم اكثر من مسالة الدين
واخوانا الشماليين مسالة الدين تهمهم الان اكثر من مسالة العرق

يرى الجنوبيين ان المندكورو حكموا السودان منذ الاستقلال بغض النظر عن الدين

وسيجد اقتراح رئيس جنوبي معارضة شديدة من الشماليين لكن ان كان مسلهم سيسكتهم ذلك
فمن لم يسكت عن قناعة سيسكت عن استحياء او تفضحه عنصريته

يعني لو الشماليين معتبرين الموضوع دين كما هو معلن وغير معلن

اهو يا جماعة دي رئيس مسلم

الاخ
تحياتي
مالذي سيضيفه جنوبي مسلم هل لانو يجمع مابين العرق (جنوبي) والدين (مسلم) بذات الفهم قد لا يرضي النوبة المسيحيين مثلا او النوبه المسلميين او بقية الاعراق بمختلف دياناتها وثقافاتها واعراقها.....
هناك نماذج لدول كثيرة جدا بها اعراق وديانات وثقافات مختلفة ومتباينه اشد التباين وحتي لغاتهم تختلف تماما عن بعض ومع ذلك لا توجد بها لاحروب ولا اضطهاد ولا حكم اقليات ولا حكم اكثريات....
كل الامر احترام للاخر وايجاد قوانيين ونظم لضبط النظام....
السودان تميزه في تنوع بثقافاته واديانه واعراقه المختلفة ما يحدث الان هو التطور الطبيعي التاريخي لهذا التمييز كل الشعوب التي تميزت وتطورت مرت بشكل او باخر بنوع من الحروب ونوع ذات المشاكل التي نعاني منها الان وافترضت حلول صاب منها ما صاب وخاب منها ماخاب ونحن نمر بذات الظروف تلك ونفترض حلول قد تنجح او ربما قد تفشل افتراض ان الحل يكمن في رئيس جنوبي مسلم هو خيار لكن قد لا يفضي الي نتيجه ايجابيه لكن يصب في خانة الخيارات
ما يعمق الازمة ويحول دون الوصول الي حل هو الغلو والتطرف....اتفاقية السلام حل جيد وخطوة في الطريق الصحيح والافتراض الصحيح ان ندعم خيار الوحده شماليين وجنوبيين ثتثبت الايام للجميع ان الانصال ليس حلا....
وارجو ان تواصل وان تدعم كلامك....
وتشكر

الاخ نيازي سلامات

ما كتبته هو افتراض ليس الا .. ومحاولة لفتح حوار لنقاش

اما الرئيس الجنوبي المسلم كما وضحت في اكثر من مكان في البوست قصدت به رئيس لفترة محددة تستطيع فيها منظمات المجتمع المدني السودانة ان تعالج سلباتنا الاجتماعية والاحذاب ان ترمم اشكالتها السياسية وقبل كل ذلك تثقف السوداني اجتماعيا وسياسيا .. ليكون مؤهلا كي ينتخب بفكر ووعي

اعلم تماما ان هناك دول قريبة الشبه بالسودان خرجة من مشكلة التعدد واستفادة منها
وامامك نجيريا كنموذج
دولة كانت في حروب وصراعات
حتى اتنهجت مسار سياسي فريد بعد ان اتفقت كل الاطراف السياسية فيها على خطين سياسيين واضحين عبر حذبين معروفين تذوب فيهم كل الاحذاب والقديمة

الان نجيريا مستقرة نوعا ما

اها ناسنا ديل بقدروا يسو كده

دعوني أعطيكم مثل بسيط.

بالنسبة لأهل الجنوب لمن سيصوتون؟

1- ياسر عرمان(شمالي مسلم حركة شعبية)

2- علي تميم فرتاك(جنوبي مسلم جبهة إسلامية)

دعونا نستعمل كلمة مؤهل قبل أن نتحدث عن جنوبي أو شمالي


دينق.

لماذا مسلم تحديدا ؟
جنوبي فقط غير كافية ؟؟

فرانسيس دينق يمكن ان يكون مرشحا جيدا للرائاسة .

الاخ عادل عبد العاطي
سلامات واحترمات


فرانسيس دينق مرشح اكثر من جيد للرئاسة.

لكن واقع السودان الان لن يقبه ... او انا اعتقد ذلك وارجوا ان اكون مخطئيا


كل الود يا زول يا واعي

Quote: دعونا نستعمل كلمة مؤهل قبل أن نتحدث عن جنوبي أو شمالي

عندك حق

نقول
رئيس مؤهل جنوبي مسلم هو المخرج

شكرا

الأخ الـحبيـب الـحـبوب،
ولـيـد الـمبارك،

تـحـية الود والأعـزاز،

وشـكرآ علي هـذا الـمـوضـوع الذي يـخـرجنا من مـواضـيع احباطات الـمنبـر، فـفي الوقت الذي اصـبحـنا فيـه عـلي ابواب الأنتـخابات وكان الـمروض وان تكون الانتـخابات من اولـويات مـواضـيعنا نـجـد الكل وخـاصـة في صـحـفنا ووسائل اعـلامنا الـجـميع في واد اخـر.

وأسـأل: لـماذا لايـحكمنا رئيـس جـنوبي غيـر مسـلم وقـد سـبق ان نـجـحـت التجـربة تمامآ في السـنغال حـيث كان لـيـوبولـد سـنغـور رئيسـآ مـسـيحيآ في بلـد 88 في الـمائة من سـكانه مـسلمين?.


ليوبولد سنغور.
------------------------
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
--------------------------
اذهب إلى: تصفح, بحث


كان سيزير طالباً يافعاً عندما وصل من المارتينيك إلى باريس ودخل مدرسة "لوي لو غران" عام 1931. لدى انصرافه من مكتب الدخول، التقى شاباً أسود آخر، هو ليوبولد نفسه، وقد نشأت بينهما صداقة من اللحظة الأولى، فصارا يلتقيان يومياً، وبات عصرهما يدين لهما بالكثير. في نضالهما ضد الاستعمار، يختلط الواحد بالآخر إلى درجة أن المرء لقادر على أن يمزج بينهما. أسسا، مع الغوياني ليون - غونتران دارنا، ما يُعرف بـ"الزنوجة" للنضال ضد العنصرية، ولمساعدة العالم الأسود في الانعتاق من العبودية والاسترقاق. يقول سيزير: "كنت وسنغور نركز كثيراً على التقاء الحضارات. كنت أتطلع إلى التعرف إلى السنغال وافريقيا. أعرف أنهم أخوة لكن أحداً لم يقل لي ذلك، الكتب على وجه خاص. تحدثنا عن ماضي افريقيا، وأنا تحدثت عن ماضي المارتينيك والكريول والهجرة وعالم الاستعمار وفرنسا، وعنا نحن. ورأيت أننا كنا نتلاقى حول نقاط كثيرة. وهكذا نشأت الزنوجة". في أي حال، فإن سيزير هو الذي ابتكر كلمة "الزنوجة"، وهي بالنسبة إليه "مجرّد اعتراف المرء بواقع أن يكون أسود وقبوله بهذا الواقع وبقَدَر الأسود وتاريخنا وثقافتنا". قَدَر الأسود المشترك هذا الذي يواجه رهاب العرق الآخر واستغلال الرجل الأبيض، هو الذي دفع سنغور إلى أن يذهب أبعد من سيزير في مفهوم "الزنوجة": "الزنوجة واقع وثقافة. إنها مجموعة القيم الاقتصادية والسياسية والفكرية والمعنوية والفنية والاجتماعية لدى شعوب افريقيا والأقليات السوداء في أميركا وآسيا وأوقيانيا". أراد سنغور الوصول إلى ما يتعدى الاعتراف بالشعب الأسود. أراد توحيد الشعب الأسود في ظل قانون مجموعة سياسية - اجتماعية - افريقية واحدة. حتى أنه تحدث عن "ثقافة سوداء" ترتبط بالطبيعة والأجداد. وقد تكون هذه الطبيعة بالنسبة إلى الشاعر أكثر حدسية من الأوروبيين "الديكارتيين". فنفهم لماذا أراد البعض رؤية رد فعل مناهضة للاستعمار من خلال هذه العودة إلى الطبيعة الواردة في تحديد سنغور الاثني. حتى أن جان بول سارتر حذّر من هذا المسلك الفكري الذي قد يفضي إلى التباس عنصري ضد العنصرية. لكن نظراً إلى الظروف التاريخية، فقد كان لسنغور الحق الكامل في أن يفعل ذلك كرد فعل مناهض للاستعمار. ومع كامل احترامي لأعمال سارتر وإعجابي بها، لا أذكر أني قرأتُ له يوماً رواية يكون فيها البطل أسود. قد يندرج موقف سارتر حيال رد فعل سنغور، عن شعوره كغربي بذنب تقليدي في أوساط الغربيين المناهضين للاستعمار. اسمحوا لي هنا ان أعيّن نفسي محامية دفاع عن سنغور، وأجيب سارتر بكل تواضع أن ستاندال درس طبيعة الشعوب الجنوبية قبله بقرن. اهتم للإيطاليين والاسبانيين واعتبرهم شغوفين أكثر من شعوب الشمال. كان ستاندال يقترب أكثر ما يمكن من بلاد الشمس باحثاً عن أبطاله. لكن، لنسمِّ الأشياء بأسمائها: بما أن لون الإيطاليين والاسبان من لون الفرنسيين، لم يجرِ الحديث عن عنصرية في تلك الحال. انطلاقاً من مبدأ علم الإنسان، يكون سارتر محقاً تماماً. لكننا من جهة أخرى، بعيدون عن انقلاب في الأدوار حيث أن الأسود لا يزال يُعتبر حتى الآن أسود، من دون اعتراف عميق به. فقد يكون قاسياً التحدث عن عنصرية مناهضة للعنصرية لدى رجل مثل سنغور، عاشق للثقافة واللغة الفرنسيتين. في العودة إلى نقطة البداية: "أنت أسود، اي انت جميل". أتساءل كم من الأشخاص في العالم عموماً والعالم العربي خصوصاً يؤمنون بذلك؟ بعد مرور خمسين سنة على إطلاق هذه "العبارة - الصدمة"، لا تزال الفكرة صادمة إلى اليوم. تحرر الأسود في العالم "المتحضر". في الولايات المتحدة، يعيّنون أسود أو سوداء في منصب وزير للخارجية، كأنهم يريدون أن يخفوا عن العالم حقيقة وضع السود التي بصقها بحر لويزيانا في وجه العالم. رأينا كيف أن إعصار "كاترينا" الرهيب لم يخلّف وراءه إلا ضحايا بين السود، في حين نجا البيض منه قبل وقوع الكارثة. انتظرنا 15 يوماً قبل أن يلفظ بوش فعل الندامة وهو يربح الوقت من خلال القتلى الذين يودي بهم في العراق. في أوروبا، قارة الحريات وحقوق الإنسان، لا نجد (إلا في المقاطعات التابعة) نوابا ووزراء من السود. مسكها ختام مع لبنان: فنحن نتشرّف بقراءة مقالات عالمية تدين استعباد السود في لبنان حيث تستخدم صيغة صفة الملكية لدى التكلم عن العمال المنزليين في بلاد ملوك من دون بلاد، مليئة بـ"المتحذلقين السخيفين"، كما كان موليير ليصفهم لو كنا في القرن السابع عشر، مع مفارقة صغيرة أنهم في أيامنا هذه يلجأون إلى الفرنسية او الانكليزية المليئة بالأخطاء عوضاً عن اللاتينية. النهار كرونولوجيا 1906 - ولد ليوبولد سيدار سنغور في جوال، قرية للصيادين في السنغال. 1928 - وصل إلى باريس، دخل جامعة السوربون لكنه تركها ليلتحق بمدرسة "لوي لو غران" استعداداً لدخول المدرسة العليا. بعد سنة، تعرف هناك إلى جورج بومبيدو. 1931 - عام المعرض الاستعماري. جال سنغور في أوساط السود في باريس، وكان اللقاء مع رينه ماران وربطته صداقة بداما وخصوصاً بسيزير. 1932 - نال شهادة الدراسات العليا عن رسالته "الإغرابية عند بودلير". رجع للمرة الأولى إلى السنغال حيث توفي والده بعد أشهر قليلة. ولدى عودته إلى باريس في شهر أيلول، أراد وداما وسيزير عالماً جديداً يحضن القيم الزنجية. فأبصرت "الزنوجة" النور. 1934 - جعل سيزير وسنغور "الطالب الأسود" جريدة ناطقة باسم "الزنوجة". 1937 - في 10 أيلول، ألقى محاضرة في غرفة التجارة في داكار في السنغال، وفاجأ مفوضية الاستعمار التي استقبلته بحفاوة، من كونه الرجل الأسود الأول الحامل شهادة تعليمية عليا. 1938 - عُيّن أستاذاً في إحدى مدارس الضواحي الفرنسية. يعود العديد من أشعاره إلى تلك الفترة، والتي نُشرت في ديوان "أناشيد الظل" حيث يعود المنفي إلى أصول ذاكرته. 1945 - يقنعه لامين غواي، النائب السنغالي في البرلمان الفرنسي، بالانضمام اليه في الحياة السياسية. 1946 - تزوح ليوبولد بجينيت إيبوي ثم انفصلا عام 1955 بعدما رزقا بولدين. 1948 - نشر ديوان "قربان أسود" (سوي) و"مختارات من الشعر الزنجي والمدغشقري الجديد باللغة الفرنسية" (المنشورات الجامعية الفرنسية)، ومقدمة هذا الأخير من توقيع جان بول سارتر إضافة إلى "أورفيه سوداء" الذي روّج لفكرة الزنوجة. 1957 - تزوج ليوبولد بكوليت هوبير، فرنسية من منطقة النورماندي ورزقا بولد، فيليب ماغيلان. 1960 - انتخب رئيساً لجمهورية السنغال التي نالت استقلالها في السنة نفسها. 1964-1965 إثر تعبير الشعب عن غضبه في الشارع، جهد الرئيس في إخراج بلاده من موقع البلد النامي عبر التعديل في خطته والإصلاح الأخلاقي للحياة السياسية. جمعت دار "سوي" نصوص سنغور حول المشكلات الثقافية ونشرتها في كتاب عنوانه "الحرية 1". في 30 آذار من عام 1966، أحيت داكار المهرجان العالمي الأول للفنون الزنجية. انتصرت الزنجية. وكانت الحضارة الإفريقية هي الحدث. وأكد الرئيس من جديد أن الثقافة هي ركيزة النمو. 1971 - استقبل سنغور في داكار صديقه القديم الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو. أعلنت الجامعة الإضراب واعتقل طلاب دينوا بتهمة إحداث أعمال شغب. نشر كتاب "الحرية 2" المخصص للنصوص السياسية وعنوانه الفرعي "الأمة والطريق الافريقية إلى الاشتراكية". في 7 حزيران 1981، لاقى نجله فيليب ماغيلان حتفه في حادث. وفقد سنغور بعد سنتين أحد ولديه من زواجه الأول. في تشرين الأول، استقبل سنغور في أكاديمية مقاطعات ما وراء البحار للعلوم. في 29 آذار من عام 1984، سمّي سنغور عضواً في الأكاديمية الفرنسية. 1988 - نشر كتاب "ما أؤمن به" وهو ملخص عن فكره حول "الزنوجة". 1993 - نشر "الحرية 5" وعنوانه الفرعي "حوار الحضارات". 2001 - توفي ليوبولد سيدار سنغور في 20 كانون الأول 2001 في منزله في فرسون، بعدما كرّس آخر أعوام حياته للثقافة.

لك مـودتي.

الاخ الحبيب جدا بكري الصايغ

شكرا على الاضافة الثرة للبوست

Quote: وأسـأل: لـماذا لايـحكمنا رئيـس جـنوبي غيـر مسـلم وقـد سـبق ان نـجـحـت التجـربة تمامآ في السـنغال حـيث كان لـيـوبولـد سـنغـور رئيسـآ مـسـيحيآ في بلـد 88 في الـمائة من سـكانه مـسلمين?.

اي مخرج للمشكلة التي فيها نحن الان مقبول

لكن بيني وبينك ومع الامراض السياسية المزمنه والمستعصية في السودان دي هل ده ممكن يكون قبل ما يمهد الطريق لذلك

انا شخصيا لا اعتقد ان ممكن قبل فترة زمنية كافية تعمل فيها منظمات المجتمع المدني بجد لمعالجة الاشكالات في الشخصية السودانية

كل الود يا زول يا حلو

الأخ الأصغر / الأبن الأكبر وليد محمد المبارك
تلقفت فكرتك ، وفتحت بوست سميت فيه مباشرة المرشح المناسب
السيدد / أبيل الير
أعذرني على اللطشة
فلي أسبابي

ولن تخفى عليك

يللا تابعني واتابعك

الأخ وليد،

المخرج الحقيقي هو
أن يتساوى السودانيين في فرص التقدم للترشيح
وأن يستاووا أيضاً في فرص التصويت
ثم يلتزم الجميع بمن أختاره الناس
مهما اختلفنا مع هذا الخيار الديمقراطي

الاخ العوض

Quote: الأخ وليد، المخرج الحقيقي هو أن يتساوى السودانيين في فرص التقدم للترشيح وأن يستاووا أيضاً في فرص التصويت ثم يلتزم الجميع بمن أختاره الناس مهما اختلفنا مع هذا الخيار الديمقراطي

يا ريت ..
لو ده يحصل


يا ريت والله

عمنا ابو ساندرا
يا زول ازنك معاك
وليك اللحمة والعضم كمان

تسلم يا عمنا

وليد كيفنك


ومشكلة الشماليين الذي هم في اغلبهم مسلمين دينهم يمنعهم من حكم غير المسلم

الموضوع سياسي وليس لة علاقة بالدين
ديموقراطيا المهم يكون سوداني
جنوبي
شمالي
غرباوي
شرقي
مسلم

مسيحي

المهم سوداني

ويجب فصل الدين والنائ به عن المعترك السياسي لان الدين سامي وللة وحدة


ولك الود

Quote: وسيجد اقتراح رئيس جنوبي معارضة شديدة من الشماليين لكن ان كان مسلهم سيسكتهم ذلك

يا وليـد،

مافى شعب ســودانى متدين أكتر من أبناء دارفـور.. مسملين حتى النخاع، وما طالبو بالرئاســة، بالرغـم من ذلك حرقت حكومـة الشمال بيوتهـم، ويتمت أطفالهـم ورملت بل اغتصبت نسـاؤهـم المؤمنـات القانتات/ مستعملـة ما يسمى بالجنجويـد.. فعن أى إسـلام تتحدث؟ ديل عملوا فيهـم كدا عشـان هم غرابـة بس.. يعنى حكومـات الشمـال عرقيـة وعنصريـة وما يهمهـا الدين.. بل الدين عند المهمشين أكثر.. وحكومـات الشماليين (كلهم) خلى ليهـم العنصريـة فقـط.. وأقلب المعادلـة بتاعتك دى.

الحل فى رئيس ســودانى متدين، ســواء كان من الشمال أو من الجنوب.. وأنت تعرف معنى متدين..

مرحب عمنا ابو الريش

Quote: فعن أى إسـلام تتحدث؟

اتحدث عن الاسلامي الحقيقي
وليس عن اسلام الحكومة او المؤتمر الوطني الجبهة الاسلامية .. سمها ماشيئت

Quote: الحل فى رئيس ســودانى متدين، ســواء كان من الشمال أو من الجنوب.. وأنت تعرف معنى متدين..

متفق معاك 100% حسب فهمي لمعني متدين ... الذي هو بعيد كل البعد عن ما يحدث الان

الاخ بدر الدين

Quote: ويجب فصل الدين والنائ به عن المعترك السياسي لان الدين سامي وللة وحدة

اها كلامك ده احد اسباب فتحي للبوست

حكاية فصل الدين عن الدولة دي حكاية شايكة وحواليها اختلاف كتير وكبير كمان
يعني في ناس في السودان ده رايهم مخالف لي رايك وبشوفوا انو الدين هو اساس الدولة والدولة اساسة قامت لنشر الدين

عشان كده قلنا رئيس جنوبي مسلم لفترة محدوده
عشان نقدر نحل المشكلات المعضلة والكبيرة زي فصل الدين عن الدولة دي

هم زاتهم ناس ما وصلو لي مناطق امان في مشاكل زي حقت فصل الدين عن الدولة دي
عاوزين يعملوا انتخابات لي شنو ؟

الشفت

كيفك

Quote: ومشكلة الشماليين الذي هم في اغلبهم مسلمين دينهم يمنعهم من حكم غير المسلم

حسب علمي المتواضع ان هذا الأمر مختلف فيه فقهيا..

ولكن

طالما ارتضينا بدولة مدنية ديمقراطية ..

لا يهم دين الرئيس او عرقه ....

او تتم محاصصة بالتراضي في ظل دولة ديمقراطية يحكمها القانون

لبنان .. مثالا..

لك التحية

الاخ احمد حنين

وين يا راجل مختفي كده
ان شاء الله المانخ خير ومافي عوجه

Quote: او تتم محاصصة بالتراضي في ظل دولة ديمقراطية يحكمها القانون

يا سلام ياخ
هذا ما اقصده لفترة معلومة حتى نكون مستعدين للدمقراطية بمعناها الكبير
دمقراطية يكون فاهما وعائشها ومطقبها الشعب قبل الحكومة

تحياتي يا وليد

تشكر كثيراً على إعمال الخيال لمحاولة الخروج بحل ما
وهي محاولة أو قل ( إجتهاد ) تشكر/ تؤجر عليه .
( أخوك الأكبر ) أو ( عمك ) أبو ساندرا خطا باقتراحك خطوة عملية ، اقترح ترشيح السياسي الجنوبي المخضرم إبل ألير الذي يحظى بقبول واحترام كبيرين في الشمال والجنوب لرئاسة الجمهورية.وجدنا أنفسنا نشارك هناك
جئناك نثبت حقك الأدبي

سلامات للجميع

حا اجيكم بالردود المفصلة عليكم فردا فردا

لكن انا خاشي من حته مستعجل


عشان كده حا اقول فكرتي بسرعة لحدي ما اجي للتفصيل

Quote: الرئيس الجنوبي المسلم اقصده به فترة انتقالية تهئ فيها البلاد فكريا وسياسيا واجتماعيا لتختار رئيسها بقناعة ونزاهة وعدل

دي فكرتي

يعني يا جماعة ما نغش روحنا
ولو كانت البلد مهيئة للكلام البتقولوا عليه ده ما كان بنكون في الاحنا فيه ده

نحن عاوزين فترة انتقالية تنقل البلد فركيا وسياسيا واجتماعيا
والفترة دي عاوزه اكبر قدر من الاتفاق حولين من يقودها

لو عاوزين ليكم جنوبي مسيحي يحكم البلاد دي في الانتخابات الجاية

كضاااااااااابييييييييييييييييين

ولو حكمها شمالي مسلم الانفصال واقع لا محالة

فكدي خلونا نعاين لامور بعين المنطق والشي الحاصل حاليا وشكل البلد كيف

انا شخصيا منتفق تماما مع الراي البرشح مولانا ابيل اللير
يمكن عشان بعرفه شخصيا
وسمعت عنه من اخوانا الكبار البتعامل معاهم
وعارف تفاصيل ابيل الير
لكن منو من ناس قرية ود فقده ولا الجنية في اللعوته بعرف ابل عشان يصوت ليكم لي جنوبي

والزول الفي القرية البعيده دي الما عارف حاجة لو نجح ابيل الير
وقالوا ليه حي على الجهاد
صدقوني بدورها ليكم حرب جهادية زي حقت الصومال

فخليكم منطقيين

ما اقصده بجنوبي مسلم لفتره محددة حتى تقدروا تهيئوا البلد لي دمقراطية حقيقية لو فينا فايده

بجيكم راجع

Quote: بجيكم راجع

دا المهم يافردة

نحن مشكلتنا ليس الدين يا اخي مسلم ولا مسيحي دا ما مشكلة السودان
بالله عليك بتين سمعنا بمشكلة اساسها كان الدين
انتم بتولعو في النار لية
بلدنا مشكلتها في سياسيها من يتولون امر السياسه هم اساس المشكلة
مشكلتنا مشكلة ولا للوطن مشكلة تساوي فرص للجميع احترام الذات واحترام الغير
هذة كلها مشاكلنا لافيها دين ولا لون ولا قبيلة
اذا جاء اليوم وحبينا فية بلدنا السودان حب خالص حنتحد وحانبنية ومافي حد حا يدخل بينا

الاخ الشيخ
سلامات

ان شاء الله يكون كلامك صاح
واكون انا فقط مولع نيران الاختلاف العقدي في السودان
كده بتكون المشكلة هينة


تسلم

تيازي
تسلم يا صديق

وشكرا للاهتمام يا حلو

اخونا عاطف
تحيات عطره

تسلم كتير على حسن الظن والاشادة وحفظ الحقوق

تسلم يا زوق

سلامات يا وليد محمد المبارك

Quote: أنا في رأيي يحكم السودان أي شخص ينتخبه الشعب مستعد أن يعطي الجماعات الدينية حرياتها الدينية الكاملة وإذا انتخب الشعب السوداني ضمن هذه المعادلات في انتخاب حر إنسان دينه غير الإسلام له ذلك على أنه إحنا ما بنكون ممن يؤيدوا ذلك بل ممن يعملوا على أن يكون رئيس الجمهورية دينه هو دين الأغلبية ولكن لا يفرض دينه هذا على الآخرين

الكلام للصادق المهدي في حواره الأخير مع قناة الجزيرة.

ولا أعلم يقيناً إنْ كان هذا رأيه الشخصي أم رأي جماعة الأنصار أم رأي حزب الأمة
"كان يتحدث بصيغة الجمع التي ربما كان يقصد بها نفسه وحدها"

احمد الريح يا ظلامي يا مولع لمبة 1000000000000000000000 فولت


اها نوريك كلامي انا كمان
البلد دي لو ما اتخارجت من
1) الصادق
2) الترابي
3) الميرغني
4) نقد

ما حا تتقدم شبر

أولاً التحية لك وأنت تتبنى هذه الفكرة المشبعة بروحك الوطنية وإن جائت من غير دراسة كافية .

فلا أعتقد أن رئيس جنوبي مسلم سيحل المشاكل بل سيخلق جواً جديداً من التوتر الديني الذي نحن في غناً عنه إن قصدنا المناداة به , الرئيس القادم يجب أن يكون سوداني بغض النظر عن ديانته فنحن ومنذ أمد بعيد ننادي بفصل الدين عن الدولة حتى نتفادى اللبس في مثل هذه الإمور , مسيحي مسلم لا ديني نريد رئيساً يعي دورة وويعلم ما يحتاجه الوطن رئيس لا يفرق على أسس حزبية أو دينه رئيس وطني قلباً وقالباً, رئيس يلملم أطراف هذا الوطن الممزق الأطراف ويزيل رواسب التي تخلفت في نفوس السودانيين بسبب من سبقوه .

ولِي يا شفت
مامهم ديانته ولا أصله العرقي بقدر ما مهم إيمانه بالديمقراطية و العدالة للجميع و سيادة القانون
و عمله على رفع المعاناة عن شعبه و تحقيق رفاهيته
و بعده عن المحسوبية و محاربته للفساد
و المهم إنو يعتبر نفسه رئيس لكل السودانيين و لأجلهم جميعا
وزولك بتاع اللعوتة كان لقى الأمن و العدالة و إحتياجاته الأساسية و إحترام حقوقه , و بعدو عنو أصحاب الغرض ما أظن تجي منو عوجة.
تحياتي

حبيبنا محمد

Quote: ولِي يا شفت مامهم ديانته ولا أصله العرقي بقدر ما مهم إيمانه بالديمقراطية و العدالة للجميع و سيادة القانون و عمله على رفع المعاناة عن شعبه و تحقيق رفاهيته و بعده عن المحسوبية و محاربته للفساد و المهم إنو يعتبر نفسه رئيس لكل السودانيين و لأجلهم جميعا وزولك بتاع اللعوتة كان لقى الأمن و العدالة و إحتياجاته الأساسية و إحترام حقوقه , و بعدو عنو أصحاب الغرض ما أظن تجي منو عوجة. تحياتي

وين الزول ده هسع .. الأن يا محمد

البلد ماشة على انفصال والزول البتقول عليه ده هسع غير موجود او حتى ما قدم نفسه لينا لسع لو هو موجود

طيب الحل شنو

نقسمها وبعدين نفتش ولا نشوف لينا بنج موضعي نخدر بيه وجعنا ده كم سنة لمن نحل المشكلة دي ونلقى الزول البنفتش فيه كلنا

كل الود يا فرده

طارق المكي
سلامات واحترمات

Quote: أولاً التحية لك وأنت تتبنى هذه الفكرة المشبعة بروحك الوطنية وإن جائت من غير دراسة كافية .

الصحيح هو انها جائت من غير دراسة البته

قلنا ننظر نحن وكت ناس العلم والمعرفة والتخصص غلبهم التنظير للبلد دي

Quote: فلا أعتقد أن رئيس جنوبي مسلم سيحل المشاكل بل سيخلق جواً جديداً من التوتر الديني الذي نحن في غناً عنه إن قصدنا المناداة به , الرئيس القادم يجب أن يكون سوداني بغض النظر عن ديانته فنحن ومنذ أمد بعيد ننادي بفصل الدين عن الدولة حتى نتفادى اللبس في مثل هذه الإمور , مسيحي مسلم لا ديني نريد رئيساً يعي دورة وويعلم ما يحتاجه الوطن رئيس لا يفرق على أسس حزبية أو دينه رئيس وطني قلباً وقالباً, رئيس يلملم أطراف هذا الوطن الممزق الأطراف ويزيل رواسب التي تخلفت في نفوس السودانيين بسبب من سبقوه .

والله يا ريت يا طارق ده يحصل
يا ريت

كتب الاخ أبوريش

Quote: الحل فى رئيس ســودانى متدين، ســواء كان من الشمال أو من الجنوب.. وأنت تعرف معنى متدين..

.........وماذا عن الدستور والقانون هل تدعو لتدينه? (أي صبغه بصبغة دينية وجعله يتماشي مع أحكام الاديان )
هل تدعو لتطبيق الشريعة والاحكام الاسلامية علي المسلمين?
كمال

الاخ وليد سلام

كلامك بتاع انو المسلمين بتاعين كاب الجداد قاعدين على

النقشة تقول ليهم هيا او تعمل ليهم كدة براسك حيطلعوا

للجهاد في حالة يكون الحاكم غير مسلم او بعنى ادق غير

ذو اهتمامات بالدين علماني ,غير صحيحة.1969 دليل على ذلك

جاء اليسار بطرحة المعروف في ظل احترام الديانات

ايداه الريف قبل المدينة

فلو لا حماقة نميري كان بتكون دايرة ليومنا هذا بدون



خروج القرى التي ذكرتها الى الجهاد

على كل حال مشكور على نظرتك الوحدوية .


جنوب وشمال نعيش سوا سوا

بعيش و لام بفرة و لوا

تمام تمام نعيش سوا سوا

عمنا فيصل محمد خليل

في حديثك كثير من الحقيقية

لكن كمان حروب الجهاد في الجنوب كان زادها واغلب جنودها من ريفنا الحبيب

ونردد معاك

جنوب وشمال نعيش سوا سوا

بعيش و لام بفرة و لوا

تمام تمام نعيش سوا سوا

الاخ كمال عباس
تحياتي واحترماتي

اسعدنا مرورك كثيرا

Quote: لكن سودانك الجديد الان غير مقبول ولو نزل انتخابات صدقني حا يهزم بالقاضية لو ما تزوير انتخابات حا تهزمه الطايفية

مشاء الخير عزيزى وليد
عساك بخير وعافية

دة الفوق كلو انا بقول فيهو حاجة
بس الجزئية الاخيرة دى شوية انت بالغت فيها
ما عايز اقول ليك انت كذاب او خلافه حاشاك
او معلوماتك غير صحيحة
او على اى اساس قلت اننا سنخسر الانتخابات
او على اى اساس قلت ان السودان الجديد غير مقبول

لكن صدقنى (بالسودانى)
انحنا الانتخابات حقنا حقنا
ولو بقت حرة ونزيهة وشعبيتنا (الحمدلله) الف على الف
ونحن حنضمن انها تبقى نزيهة (كيف)
خليها لوقتها
واتمنى الفوز لكل صاحب برنامج يعود على السودان بالخير

دوت مجال

صباح الخير
انا في نعمه وعافية
واتمناك كذلك

اسعدني مرورك وافرحني

الله لا جاب كذب يا صديقي ولا جاب اتهام بيه
عموما في الوسط الموجود فيه
وهو وسط كبير ما هين
لا وجود للسودان الجديد
وهناك الكثير من الريبة في الحركة الشعبية والجنوبين قاطبة
خصوصا بعد ما حدث عند مقتل جون قرنق
المهم زي ما قلت نسيبها لوقتها

كل الود

الاخ وليد
لك التحية
اسجل اندهاشي واختلف معك في طريقة طرحك لموضوع الانتخابات والوحدة الوطنية .
في رأيي ان الامر ليس في من يحكم ولكن بماذا سيحكم وماذا سيحقق من برنامج وطني يمكن السودان من اجتياز محنته الحالية .
لا اعتقد ان احلام الاخوة الجنوبيين الذين عانوا ويلات الحرب والتشرد لسنوات طوال هي ( المقعد الرئاسي ) .
ما يجب فعله حقا هو خلق التوازن التنموي المطلوب في الجنوب والتخلي عن النزعات العنصرية ودرجات المواطنة التي ( ودتنا في داهية ) اضافة الى توفير وسائل العيش الكريم لكل من اكتوا بنيران الحرب وتوطينهم بالطريقة المناسبة ، فهذا ما سيمهد لمناخ نفسي متوازن يسهم في اختيار من يحكم .
البعض يفهم الامر بأن كسب اي سياسي جنوبي سواء كان ( متمردا ) او ( معارضا ) هو توفير وسائل العيش الرغيد من فيلا وسيارة وخلافه للظفر به في صف الموالين ، ليس الامر هكذا بقدر ما انه قناعة من السياسي الجنوبي بالقضية الوطنية ( سواء اتفقنا او اختلفنا معه ) .
السجل المهني للسيد / ابل الير يفيض بالخبرات ، ولكن يبقى ما اسلفت هو السبيل الى الوحدة والتآلف ( من غير مقعد رئاسي حتى ) .
خالص مودتي

كوز جنوبي
شيوعي أنصار سنة
ليبرالي ملحد
جنجويد مسيحي
ليس حلول للمشكلة انما مشكلة للحلول

حكمة اليوم
مشكلة السودان ليس في العرق والدين انما في عدم المساواة بين الأعراق والاديان

Quote: أنا في رأيي يحكم السودان أي شخص ينتخبه الشعب مستعد أن يعطي الجماعات الدينية حرياتها الدينية الكاملة وإذا انتخب الشعب السوداني ضمن هذه المعادلات في انتخاب حر إنسان دينه غير الإسلام له ذلك على أنه إحنا ما بنكون ممن يؤيدوا ذلك بل ممن يعملوا على أن يكون رئيس الجمهورية دينه هو دين الأغلبية ولكن لا يفرض دينه هذا على الآخرين الكلام للصادق المهدي في حواره الأخير مع قناة الجزيرة. ولا أعلم يقيناً إنْ كان هذا رأيه الشخصي أم رأي جماعة الأنصار أم رأي حزب الأمة "كان يتحدث بصيغة الجمع التي ربما كان يقصد بها نفسه وحدها"

اخي احمد الريح
اعتقد انه قد قالها في البدء انه رأيه الشخصي،، اذن قد يتفق معه الانصار وحزب الامة او يختلفوا
وسيكون رأي الحزب ان تبناه الحزب عبر مؤسساته .
المهم هنا ان تجرى انتخابات حرة ونزيهة فان اتت بمسيحي او مسلم و من اي جهة
من جهات السودان فسيعتبره الجميع رئيسا لكل السودانيين مادام ملتزما بمعانيهاومدلولاتها.

بلير
سلامات واحترمات

Quote: مشكلة السودان ليس في العرق والدين انما في عدم المساواة بين الأعراق والاديان

حكمة جميلة
تسلم

ود عكاشة
سلامات واحترمات

Quote: اسجل اندهاشي

بالغت


المهم
حدثك طيب ومتفق معاك فيه جملة مع اختلاف في تفاصيل قليلة
متفق معاك انو المشكلة في الشخصية السودانية وضرورة ازالة بعض الرواسب زي العنصرية عن بعض اهل الشمال والتي ترتب عليها حقد لدى بعض اهل الجنوب

وعشان نزيل الرواسب دي تلزمنا فترة انتقالية نشتغل فيها شغل وحدوي بالمعني الصحيح

اها القاصده بالبوست ده الفترة الانتقالية دي
انا لا ادعوا لرئيس جنوبي مسلم على الدوام
ولا هي محاصصة
انا عاوزه في الفترة الانتقالية عشان نقد نهيئ حد ادني من جو صحي يخلينا نقدر نشتغل على وحده ونزيل الرواسب الفي نفوسنا كلنا

كل الود

تحياتي مجدداً يا وليد

مع تأكيد شكري لك أن أعملت خيالك بحثاً عن حلول ممكنة كما سبق أن ذكرتها لك ، لكن يجب أن نفكر معاً في الناحية العملية لاقتراحك . لقد لخصت رؤيتك كالتالي

Quote: في اعتقادي الشخصي انو اخوانا الجنوبيين الان مسالة العرق تهمهم اكثر من مسالة الدين واخوانا الشماليين مسالة الدين تهمهم الان اكثر من مسالة العرق

لمصلحة النقاش سوف أسلم بصحة إفتراضك
نقطة الضعف الأولى في هذا الإفتراض أنك وضعت كل ( أخوانا ) الشماليين في سلة واحدة من زاوية فهمهم للإسلام وبالتالي قبولهم بـ ( المسلم ) . فحكومة الجبهة القومية الإسلامية وزعيمها د. الترابي ( مسلم ) قد أطاحت بحكومة السيد الصادق المهدي ( مسلم ) وحليفه السيد الميرغني ( مسلم ) .لذلك والحكومة أو دعنا نقول تحرياً للدقة أن الشريك الأكبر في الحكومة ينطلق من فهم ( إسلامي ) نجد أن المعارضة لها سواء كانت أحزاب الأمة أو الأحزاب الإتحادية أو الأخوان الجمهوريين أو حتى القطاعات غير المنظمة من المتصوفة كلهم ينطلقون من فهم ( إسلامي ) .
نقطة الضعف الثانية أنك وبافتراضك للعرق أساس القبول لدى ( أخوانا ) الجنوبيين تكون قد وضعتهم في سلة واحدة . فما دام المعيار الأساسي ( حسب إفتراضك ) هو العرق ففي الجنوب ( مثل كثير من بلاد الله ) القبائل الكبيرة الدينكا والشلك والنوير وخلافهم فكيف تكون آلية الموازنة بينهم .
إذن الحل يكمن في الشخصية التي تنال القبول لدى الجنوب ( بأعراقه المختلفة )
وتنال في نفس الوقت القبول لدى الشمال ( رغم إختلاف الدين )

خاتمة مهمة
خيالك المبدع هو الذي ألهمنا أن ننفض ريش كسلنا العقلي بحثاً عن حوار ذكي .
شكراً لك

العزيز وليد

اول حاجة قبل التفكير في الرئيس القادم وهويته وديانته ...... الخ

كدي ورونا نتخلص من الرئيس الموجود دة كيف ؟؟؟؟؟

تحياتي

Quote: العزيز وليد اول حاجة قبل التفكير في الرئيس القادم وهويته وديانته ...... الخ كدي ورونا نتخلص من الرئيس الموجود دة كيف ؟؟؟؟؟ تحياتي

بالانتخابات طبعا
اصلو الدستور الانتقالي بعمل فيش للناس العايزين يترشحو للمناصب الدستورية العليا

وناس كثيرة ما بتقدر حتى ترشح نفسها للبرلمان

العزيز وليد
بوست مهم ,واهم ما فيه انه ادى ايحاء بوستات كثيره.
انا شخصيا سانحو منحى غير ابو ساندرا...
انا ساتحدث عن ناس امبرمبيطه و اللعوته وكعب الجداد
الاحتكر المثقفين التحدث باسمهم(وانا منهم)
وفي كلام جميل اتقال هنا.
برجع لك.

دوت مجاك كيف

ولي الحاتي بلي ووووووووووين انت ما قلت بتجي

نيازي يا فرده
بعد ده الا ابيت هنا

سيف مساعد انا موش قلت ليك انت معلم

اسعدنا مرورك

الغالية تراجي

سلامات
وكيف العيال انشاء الله عافية

Quote: انا ساتحدث عن ناس امبرمبيطه و اللعوته وكعب الجداد الاحتكر المثقفين التحدث باسمهم(وانا منهم)

اوع المثقفين ديل انا محسوب معاهم
غايتو كان محسوب كتر خيرك
طمنتيني

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

في انتظار عودتك

عادل امين
اسعدنا مرورك
تحياتي

حبيبنا اسعد

Quote: كدي ورونا نتخلص من الرئيس الموجود دة كيف ؟؟؟؟؟

مالك عاوز تجيب لينا الهوى
كدي اسال بشاشا وعمر على

عاطف عمر
سلامات واحترامات

تحليل للوضع ذكي جدا
بس المشكلة انك قصرته على الاحزاب ومنسوبيها
افتراضا ايضا وحسب وجهة نظري غالبية الشعب السوداني وخصوصا في الشمال يقع الان خارج دائرة التنظيم في الاحذاب ويمكن ان اقول اغلبة يقع خارج دائرة الميول لها

في كوم كبير السياسة بقت خارج حساباته جراء الاحباطات المتوالية
ولان الانسان كائن اجتماعي يبحث عن المجموعة
نجد مجموعة كبيره منهم ذهبت خلف الطرق الصوفية او خلف القبيلة او اي كيان اجتماعي اخر
الانسان غير المنتمي يسهل تجنيده لاي فكرة جديده مستوحاة من واقعة وقناعاته وقناعات من حوله ويمكن كذلك استخدام هذه الفكرة كغطاء لتمرير اجندة خفية كما حدث في حروب الجنوب في التسعينات

Quote: إذن الحل يكمن في الشخصية التي تنال القبول لدى الجنوب ( بأعراقه المختلفة )

صحيح

Quote: وتنال في نفس الوقت القبول لدى الشمال ( رغم إختلاف الدين )

محتاجة دراسة

شمالي كافر هو المخرج ....
لحدما تجيب لى الكتاب ....!!!

حرم بجيك يالطاهر
اصبر بس

وليد

تحياتي

لأثراء الحوار

اليك ماقاله الشيخ حسن ..

عن العربية نت

شرط أن يكون "نزيها ولا يستخدم نفوذه ضد الآخرين"
حسن الترابي لا يرى أي مانع في أن يتولى مسيحي رئاسة السودان

الخرطوم - أف ب

يؤكد الزعيم الإسلامي المعارض حسن الترابي أن لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلا ونزيها، معتبرا أن الشريعة حرفت عن معناها الحقيقي.


ويقول "إذا كان هناك مرشح مسيحي نزيه وقادر على مقاومة التأثير الفاسد للمنصب الحكومي، وكان نزيها ولن يستخدم نفوذه ضد الآخرين سانتخبه". ويضيف "كما أنه لا توجد لدي مشكلة في أن انتخب امرأة". ولكن الترابي يرى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة حليفه السابق الرئيس عمر حسن البشير لن ينظم انتخابات حرة حتى يمكن لمثل هذا الخيار أن يتحقق، بالنظر إلى آخر انتخابات نظمت في سنة 2000.
ويقول "هل تسمي تلك انتخابات؟ ثلثا المقاعد انتخبت بالتزكية وأحيانا لم يستغرق الأمر أكثر من عشر دقائق لفرز أصوات منطقة باكملها".
ويقول الترابي (74 عاما) إن "الناس لا يفهمون ما هي الشريعة. انهم يعتقدون أنها نظام قانوني، لكنها في الحقيقة نمط حياة".
ويضيف أن "المنع يفترض أن يطبق حسب الحالة، فالمسيحي على سبيل المثال يمكنه أن يتناول الكحول، لكن ليس عليه أن يفعل ذلك في العلن ولا أن يبيعه إلى المسلمين. هكذا هي الشريعة".
والشريعة الحقيقية بالنسبة له تعني أيضا الديموقراطية الحقيقية. "الشريعة تقول لنا إن الحكم يجب أن يكون للشعب. فلا تسلط في الإسلام ولامصادرة للسلطة، السلطة للشعب، وان أراد أن يعين من يحكمه يجب أن يكون منتخبا".
ويقول الترابي الذي يتزعم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، إنه مستاء من حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاق السلام الموقع مطلع 2005 بين الحكومة السودانية وحركة التمرد الجنوبية والذي يستثني جنوب السودان من تطبيق الشريعة.
ويقول "كان الناس يعتقدون أن وجود المتمردين في السلطة سيعدل ميزان القوة، لكن هذا لم يحصل. انهم لا يكترثون لحكومة وطنية، انهم يركزون على الجنوب".
ويقول إن متمردي حركة العدل والمساواة الذين يقاتلون القوات الحكومية في إقليم دارفور غرب البلاد، وكذلك في الشرق يمثلون خيارا أفضل بالنسبة لمستقبل السودان. ويوضح الترابي "انهم ليسوا أقوياء على الأرض في دارفور، لكنهم أكثر ذكاء وأكثر وطنية. انهم يفكرون بالبلاد ككل". ومع نفيه أي علاقة بحركة العدل والمساواة، خلافا لما يشاع عنه، يوضح الترابي أنه يتوقع أن تصعد هجماتها مع اقتراب مفاوضات السلام حول شرق السودان التي ستبدأ في اسمرة في 13 يونيو/حزيران، ويقول "إنهم يريدون أن يثبتوا قوتهم قبل المشاركة في المفاوضات، وإلا تم التعامل معهم بوصفهم ضعفاء. هذا طبيعي، البشر كلهم يتصرفون هكذا".
ولكن أفكار الترابي شبيهة بافكار حركة العدل والمساواة من حيث المنادة بالديمقراطية الإسلامية ورفض فكرة دولة الخلافة "كل شىء يجب أن يتم على أساس الشورى وأن تضمن الحرية للجميع، مسلمين وغير مسلمين. إذا هاجمك أحدهم شفهيا عليك بالرد شفهيا".
كما يعتبر الترابي أنه من الممكن للمسلمين أن يعتنقوا المسيحية "ان الله عز جلاله منحنا حرية الفكر. الماء يخضع لقانون التحول، فهو يتبخر عند درجة مائة، ويتجمد عند درجة الصفر. لقد منحنا بعض المساحة"، ويتابع "الله لم يرسل الانبياء ليفرضوا علينا أي شىء، نحن أحرار في أن نكون مسلمين أو نصبح غير مسلمين ونعود مسلمين".
والترابي الذي اتهم بالردة في وقت سابق من هذه السنة عندما قال إنه يمكن لامرأة مسلمة أن تتزوج من مسيحي أو يهودي وأن شهادتها تساوي شهادة الرجل المسلم، يقول "على النساء أن يكن شريكات لنا في القتال والفن والسياسة والحكم في كل شىء".

احمد حنين
مشكور كتير ياخ
وكيف احوالك

لكن رد ليك رد امير الشعراء احمد شوقي حين قال:

بَـرَزَ الثَّـعْـلَـبُ يَـومَـاً فـي شِـعَـار الـوَاعِظِينَـا

فَمَشَــى فِي الأَرضِ يَهْـذِي وَيَسْــــبْ الـمَـاكِرِيـنَـا

وَيَـقُـول : الحَمْــدُللَّـهِ إِلَــهِ الـعَـالَمِـيـنَــا

يَاعِـبَـادَ اللَّـهِ تُـوبُـوا فَهُـوَ كَهْـفُ التَائِبِـيـنَـا

وَازْهَـدُوا فِـي الطَّيـرِإِنَّ العَيْـشَ عَيْـشُ الـزَاهِدِينَـا

وَاطلُبـوا الـدِّيـكَ يُـؤَذِنْ لِصَـلاةِ الصُــبـحِ فِينَــا

فَـأتَى الـدَّيـكَ رَسُــــولٌ مِـنْ إِمَـامِ النَّـاسِكِيـنَـا

عَـرَضَ الأَمْـرَ عَـلَـيـهِ وَهُـوَ يَرْجُـوا أَنْ يَلِيـنَـا

فَأَجَـابَ الـدِّيـكُ عُـذْراً يَـا أَضَـلَّ الـمُهْتَدِيـنَـا

بَـلِّـغِ الثَّـعْـلَـبَ عَنِّـي عَـنْ جُـدُودِي الصَالِحِينَـا

عَـن ذَوي التِيجَـانِ مِمَّـن دَخَـلَ البَطـنَ اللَّعِـيـنَـا

إِنَّـهُـم قَـالـوا وَخَـيـرَ القَـولِ قَـولُ العَارِفِيـنَـا

مُخْطِـئٌ مَـنْ ظَـنَّ يَومـاً أَنَّ للـثَـعْـلـبِ دِيـنَـا




البلوة النحن فيها دي سواها منو غير الترابي ده

اخي الوليد سلامات


يجب ان يكون السودان دولة مواطنة

والتجارب التى خضنها من حكام مسلمون شماليون تكفي

هذه البلاد في طريقها التشرذم اذا لم نتداركها سريعا

الصراع في السودان ليس صراعا دينا

وادعو الى اخراج الدين من الحياة السياسية

الاخ ابو القاسم سلامات واحترمات

فعلا يجب تدارك السودان سريعا

مع اختلافي معاك بصورة جزئية في الباقي

كل الود

الرئيس الامريكي كلينتون

لا يؤمن باي دين وحكم الولايات المتحدة

السودان يجب ان يكون دولة مواطنة وان الفرص يجب ان تكون متكافىء للجميع بمافيهم الذين يؤمون بالعبادة الروحية

وليد
أزيك؟
بوست مهم لم اره من قبل.
راي ادناه سبقوني عليه ناس كتار قبل مداخلتي دي ولا مانع من تكراره..
يجب ان يكون السودان دولة مواطنة لا تفرق بين الناس على اساس دينهم وعرقهم الخ...
والمعيار في الانتخاب يجب ان يكون في حدود الكفاءة والنزاهة ، غض النظر عن دين وعرق واقليم المرشح..
شخصيا سأمنح صوتي لمرشح غير مسلم اذا توسمت فيه المعيار السابق ولن يمثل دينه فرقا بالنسبة لي.

واسمح لي ان اختلف معك قليلا في فرضية عدم قبول الشماليين (كلهم) لرئيس غير مسلم من حيث انها استندت على زعم ان الشماليين كل لا يتجزا وكتلة صلدة ، بينما أن الواقع بعكس ذلك. أزعم ان تجربة حكم الانقاذ الممتدة من خلال ما يسمى بالمشروع الحضاري وما نتج عنها من احباطات قد يحصن أهل الريف (إلى حد ما) من الوقوع فريسة مرة اخرى للتغرير باسم الدين ما يعزز فرصة التفاف الناس حول برنامج وطني متفق عليه ، إذا تحرك السياسيون اصحاب البرنامج بهذا الاتجاه.

كذلك أرى ان تقييمك لبرنامج السودان الجديد غير موفق ولا مانع أن اضيف انه لا يزال يمثل "المشروع" الوطني الجاد والوحيد المعروض على الطاولة للخروج من الأزمة ، في مقابل مشروع الانقاذ "الاقصائي" وبرأيئ انه سيكسب المزيد من المؤيدين لو اعمل القائمون على امره المزيد من الجهد.

شكرا يا وليد على البرينستورمينع..

احمد يوسف
سلامات واحترمات

انا لا اختلف معك في هذا عزيزي

لكن ليكون السودان دولة مواطنة نحتاج في الاول يكون هناك سودان موحد

وهذا اصبح مشكوك فيه الان

المسلمون في السودان 70% حسب ما يقال

وجلهم مركز في الشمال وتوجد نسبة مقدرة في الجنوب

ان انفصل الشمال عن الجنوب لن تكون هناك جدوى من نقاشنا هذا لان نسبة المسلمين سترتفع في الشمال الى مايقارب ال98%

انا ابحث عن وضع اني يضمن للسودان وحدته ثم بعد ذلك ننظر الى كيف سيحكم السودان وهذا ما سنقرره في فترة انتقالية تنقى فيها الاجواء السياسية والاجتماعية السودانية

كل الود يا صديق

الأخ العزيز وليد

شكرا على هذا البوست الحواري.
للعلامة إبن خلدون مقولة تنبؤية " الاوطان الكثيرة العصائب قل ان تستحكم فيها دولة" . لماذا؟ لأن صراع العصبيات الإثنية على السلطة والثروة قد يفضي إلى فنائها او إصابتها بالإضطراب وعدم الإستقرار. وفي حين ان مقولة إبن خلدون قد تصدق على السودان بظروفه الراهنة لكنها لا تصدق على دولة مثل نيجيريا رغم تتشابهها مع السودان في خصائص التنوع الإثني والديني واللغوي.

إذن إحداث التآلف أو التناغم الإجتماعي المطلوب يتوقف على طبيعة نظام الحكم و دولة المواطنة التي تتيح للمسيحي وللاراواحي وللمسلم التطلع للوصول إلى السلطة دون عائق بسبب الدين أو اللون أو العرق طالما هو يمتلك المؤهلات المطلوبة.فالهند على سبيل المثال يحكمها رئيس وزراء هندوسي في حين ان رئيسها عبد الكلام مسلم.
أشار الزميل بكري الصائغ في هذا البوست إلى ان ليوبولد سنغور وهو مسيحي حكم السنغال وهي دولة غالبية اهلها من المسلمين, واضيف إلى ذلك ان خلفه عبده ضيوف كان مسلما بينما السيدة الأولى كانت مسيحية .لذلك أرى بأن وجود مسيحي او مسلم او خلافه على رأس الدولة لا ينتقص من ديانة شعبها حيث يستطيع الغالبية أن يأتوا بالرئيس الذي يريدون , إلا إذا اردنا ان يظل السودان ثيوقراطيا ففي هذه الحالة يصبح التمييز قائما وحق المواطنة منقوصا حتى لو وضعنا جنوبيا مسلما على سدة الحكم.

شكرا لك مرة ثانية على طرق هذا الموضوع الهام.

الفاتح ميرغني سلامات

Quote: لذلك أرى بأن وجود مسيحي او مسلم او خلافه على رأس الدولة لا ينتقص من ديانة شعبها حيث يستطيع الغالبية أن يأتوا بالرئيس الذي يريدون

ده كلام صحيح
وبما نو المسلمين في السودان 70%
يعني المتوقع انو يكون الرئيس مسلم

لكن ده ما قصدي

انا قصدي رئيس مسلم جنوبي في فترة انتقالية تعالج فيها اشكاليات المواطنة في السودان
وكنا متفقين انو في اشكاليات في المواطنة الان في السودان

فوق