فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..

فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..


12-09-2007, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=302&msg=1240547984&rn=4


Post: #1
Title: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: وليد محمد المبارك
Date: 12-09-2007, 03:10 PM
Parent: #0

نعمل شغل المثقفاتية احتمال كلامنا يقع ..

مدخل :

لسه في نفس المكان
لسه واقف
زي زمان
وحاسي بي إحساس غريب
ديني بنقص
حبة حبة
لما ضاع مني استخبا
ياإلهي
وإنت جاهي
ديني وين


اساس :

الفكرة يا صديقي انك قد تنكرت للخالق وليس للدين الذي انزله الخالق ( حسب فهمي البسيط )
العلمانية ما هي افضل من الشرع السماوي الا في نظر من يعتقدون ان هذه الدنيا هي البداية والنهاية
لذلك انت تحرث ارضا غير ارضنا
نحن نعتقد انها معبر الى حياة اخرى ابدية ( اظنك تشك الان في هذه الحقيقة )
العلمانيون يبنون قوانينهم على اساس العمر الافتراضي للانسان لاقبل ولا بعد
ونحن نرى غير ذلك

ان كنت تعتقد في وجود الخالق
لزاما عليك ان تحترم قوانيه التي وضعها
وفيها اشياء لا يسأل عنها بسبب ادراكك الضيق كانسان ( ونحن معك )
هناك حقائق كونية يعجز العلم عن ادراكها او فلنقل لم يدركها حتى الان

اما العمانية التي تعتقد انها افضل حالا من الشرع السماوي
فاقول لك يا صديقي انت مخطي
اعطني ادلة على افضليتها
وتعال نتحاور في ذلك

هذا ان كنت تعتقد ان لهذا الكون خالق
اما ان كنت تنكر ذلك
لا جدوى من حوارنا


_______
مخرج :
ادعو لك ولي بالهداية


Post: #2
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: fadlabi
Date: 12-09-2007, 06:31 PM
Parent: #1

وليد الحبيب

ما تخاف على أخوك

أمسك في دينك .. و نضف قلبك

أنا باحث عن الحق يا ولي .. ربنا عارف الفي السرائر

و أخوك مشكلته إنه ما ممكن يكون في رب دينه زي الأنا ده شايفه ..

ربنا يا وليد ما بكرهنا في بعض .. و يأمرنا نقتل بعض .. و نتطاول على بعض

أنا مؤمن يا صاحبي .. صدقني

و ربنا قريب مني و ساندني و حافظني

و حافظ حبي ليك و مودتك لي

فما تخاف على أخوك

نضف قلبك .. و لو في جنة بنتلاقى

Post: #3
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: وليد محمد المبارك
Date: 12-11-2007, 10:45 PM
Parent: #2

فاضلابي يا صديقي

احاول جاهدا تنظيف هذه العضلة المتسخة قدر الاستطاعة
وربنا يحقق الاماني


ياصديقي
Quote: ربنا يا وليد ما بكرهنا في بعض .. و يأمرنا نقتل بعض .. و نتطاول على بعض

وهذا هو جوهر الاسلام يا صديقي
فلا تحاكم الدين بفعل منتسبيه او ركوبهم له مطيه لتحقيق اغراض شخصية

Quote: و أخوك مشكلته إنه ما ممكن يكون في رب دينه زي الأنا ده شايفه ..

اذا يا صديقي الاشكال ليس في الرب ولا في الدين
الاشكال في شوفك يا صديقي
غير زوايتك للروئيا وصححها .. عسى ولعل ان ترى ما يسرك

ربنا يداوم على حمايتك وحفظك واسنادك وهدايتك ونحن كذلك

والله يا صحبي خايف عليك
ولو ما اخا على صاحب وعشم في زول راجين منو كتير اخاف على شنو
حقك على اني اخاف عليك
واحاول حسب معلوماتي الشحيحة وايمانياتي المتارجعة وفعايلي غير المشرفة ان انصحك ليس تعاليا ولا ادعاء لافضلية
لكن والله يا صديقي والخلق عالم
ما النصح الا من موده وعشم وخوف وتمني

وفي الاخر انت زول (مخ) متأكد انك مصيرك في النهاية الى الحق
ما اظن فاضلابي البعرفو انا ممكن يشطح ويشط على الدوام
اعتقد انه الشك الذي سيقود الى اليقين المؤكد
ما هو الا سبيلك للتحرر من الاتباع الوراثي للدين الى الاعتقاد الايماني بالمعرفة والادراك واليقين

ربنا يهدينا ويهديك
فحسب معرفتي بك اظنك افضل مني خلقا واخلاقا ومعاملة
واكيد هذا سيهديك الى طريق السليم

سلام

Post: #4
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: عبد الرحمن الطقي
Date: 12-12-2007, 12:01 PM
Parent: #3

أخي وليد محمد المبارك

[QUOTE]لكن والله يا صديقي والخالق عالم
ما النصح الا من موده وعشم وخوف وتمني


و الله هذا هو شعوري العميق تجاه ابني العزيز محمد علي الفاضلابي الذي قد لا يعلم
مدى محبتي الخير له ، عثرت على اسمه وبعض كتاباته في هذا الموقع قبل بضعة أشهر
فكأني عثرت على كنز عظيم ، ثم فوجئت بموقفه من الإسلام فهزني هزاً عنيفاً ، و نكد على
عيشي ، فاتصلت به على هاتفه بالنرويج مرات لا أحصيها ، و لكن كان يأتيني صوته مسجلاً
بأنه سيرد لاحقاً، فسجلت له عدة رسائل إلا أنني لم أتلق منه رداً ، و لعل له عذراً في عدم
الرد ، ثم وجدته منافحاً عني لنيل عضوية المنبر ضد حملة جائرة ثم جاء مرحباً و ممتناً.

الفاضلابي الذي عرفته و أحببته صغيراً تلميذاً لي بمدرسة أبي كدوك المتوسطة ، تفرست فيه
النجابة و النباهة ، فقد كان عقلية فذة منذ صغره ، و على أدب جم مع جرأة محمودة
إلا أن العقل وحده لا تدرك به الحقائق الدينية، ما لم تواكبه مقويات الإيمان و تزكية النفس .

وجدت مناقشات كثير من أعضاء المنبر له ، و أعجبتني تلك التي فيها الرفق و الشفقة و التذكير
و المحاولات الجادة للإقناع .

و في تقديري لو تُجنبت الإثارة و الحدة من الطرفين ، أؤمل أن تكون العودة أيسر ، و الطريق
أقصر ، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ، و العاقل من يترك للصلح و الرجعة موضعاً .

و هناك كتابات متعمقة عن الإسلام لقدماء و معاصرين فلو رُجع لها فيمكن أن يكون لها دور - بإذن
الله - في الإقناع خاصة الكتب التي جمعت بين المنطق و الإيمان ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه
ابن القيم ، مع الدعاء و الإلحاح فيه بطلب الهداية للحق .

أخي وليد واصل مع صديقك ، و أفضل أن يكون الاتصال مباشرة عبر البريد الإلكتروني وغيره ، و ارفده
بمصادر المعرفة المناسبة ، و أنت في كل الأحوال مأجور - إن شاء الله - ، و لا يملك القلوب إلا رب
القلوب علام الغيوب .

و نسأل الله لنا و لكم وله الهداية ؛ ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة
إنك أنت الوهاب ) .

أخوك / عبد الرحمن الطقي ،،،



Post: #5
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: عبد الرحمن الطقي
Date: 12-12-2007, 12:07 PM

أخي وليد محمد المبارك

[QUOTE]لكن والله يا صديقي والخالق عالم
ما النصح الا من موده وعشم وخوف وتمني


و الله هذا هو شعوري العميق تجاه ابني العزيز محمد علي الفاضلابي الذي قد لا يعلم
مدى محبتي الخير له ، عثرت على اسمه وبعض كتاباته في هذا الموقع قبل بضعة أشهر
فكأني عثرت على كنز عظيم ، ثم فوجئت بموقفه من الإسلام فهزني هزاً عنيفاً ، و نكد على
عيشي ، فاتصلت به على هاتفه بالنرويج مرات لا أحصيها ، و لكن كان يأتيني صوته مسجلاً
بأنه سيرد لاحقاً، فسجلت له عدة رسائل إلا أنني لم أتلق منه رداً ، و لعل له عذراً في عدم
الرد ، ثم وجدته منافحاً عني لنيل عضوية المنبر ضد حملة جائرة ثم جاء مرحباً و ممتناً.

الفاضلابي الذي عرفته و أحببته صغيراً تلميذاً لي بمدرسة أبي كدوك المتوسطة ، تفرست فيه
النجابة و النباهة ، فقد كان عقلية فذة منذ صغره ، و على كبير من الأدب ، و تحمل المسؤولية
إلا أن العقل وحده لا تدرك به حقائق كل الأشياء ، ما لم تواكبه مقويات الإيمان و تزكية النفس .

وجدت مناقشات كثير من أعضاء المنبر له ، و أعجبتني التي فيها الرفق و الشفقة و التذكير
و المحاولات الجادة للإقناع .

و في تقديري لو تُجنبت الإثارة و الحدة من الطرفين ، أؤمل أن تكون العودة أيسر ، و الطريق
أقصر ، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ، و العاقل من يترك للصلح و الرجعة موضعاً .

و هناك كتابات متعمقة عن الإسلام لقدماء و معاصرين فلو رُجع لها فيمكن أن يكون لها دور - بإذن
الله - في الإقناع خاصة الكتب التي جمعت بين المنطق و الإيمان ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه
ابن القيم ، مع الدعاء و الإلحاح فيه بطلب الهداية للحق .

أخي وليد واصل مع صديقك ، و أفضل أن يكون الاتصال مباشرة عبر البريد الإلكتروني وغيره ، و ارفده
بمصادر المعرفة المناسبة ، و أنت في كل الأحوال مأجور - إن شاء الله - ، و لا يملك القلوب إلا رب
القلوب علام الغيوب .

و نسأل الله لنا و لكم وله الهداية ؛ ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة
إنك أنت الوهاب ) .

أخوك / عبد الرحمن الطقي ،،،




Post: #6
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: عبد الرحمن الطقي
Date: 12-12-2007, 12:17 PM
Parent: #3

أخي وليد محمد المبارك

أرسلت مداخلتي لك مرتين ولكن ظهر الاقتباس من كلامك فقط ، و جاءتني رسالة بأن الموقع في الصيانة
و هأنذا أرسلها ثالثة لعلها تظهر كاملة .

Quote: لكن والله يا صديقي والخالق عالم
ما النصح الا من موده وعشم وخوف وتمني


و الله هذا هو شعوري العميق تجاه ابني العزيز محمد علي الفاضلابي الذي قد لا يعلم
مدى محبتي الخير له ، عثرت على اسمه وبعض كتاباته في هذا الموقع قبل بضعة أشهر
فكأني عثرت على كنز عظيم ، ثم فوجئت بموقفه من الإسلام فهزني هزاً عنيفاً ، و نكد على
عيشي ، فاتصلت به على هاتفه بالنرويج مرات لا أحصيها ، و لكن كان يأتيني صوته مسجلاً
بأنه سيرد لاحقاً، فسجلت له عدة رسائل إلا أنني لم أتلق منه رداً ، و لعل له عذراً في عدم
الرد ، ثم وجدته منافحاً عني لنيل عضوية المنبر ضد حملة جائرة ثم جاء مرحباً و ممتناً.

الفاضلابي الذي عرفته و أحببته صغيراً تلميذاً لي بمدرسة أبي كدوك المتوسطة ، تفرست فيه
النجابة و النباهة ، فقد كان عقلية فذة منذ صغره ، و على كبير من الأدب ، و تحمل المسؤولية
إلا أن العقل وحده لا تدرك به حقائق كل الأشياء ، ما لم تواكبه مقويات الإيمان و تزكية النفس .

وجدت مناقشات كثير من أعضاء المنبر له ، و أعجبتني التي فيها الرفق و الشفقة و التذكير
و المحاولات الجادة للإقناع .

و في تقديري لو تُجنبت الإثارة و الحدة من الطرفين ، أؤمل أن تكون العودة أيسر ، و الطريق
أقصر ، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ، و العاقل من يترك للصلح و الرجعة موضعاً .

و هناك كتابات متعمقة عن الإسلام لقدماء و معاصرين فلو رُجع لها فيمكن أن يكون لها دور - بإذن
الله - في الإقناع خاصة الكتب التي جمعت بين المنطق و الإيمان ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه
ابن القيم ، مع الدعاء و الإلحاح فيه بطلب الهداية للحق .

أخي وليد واصل مع صديقك ، و أفضل أن يكون الاتصال مباشرة عبر البريد الإلكتروني وغيره ، و ارفده
بمصادر المعرفة المناسبة ، و أنت في كل الأحوال مأجور - إن شاء الله - ، و لا يملك القلوب إلا رب
القلوب علام الغيوب .

و نسأل الله لنا و لكم وله الهداية ؛ ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة
إنك أنت الوهاب ) .

أخوك / عبد الرحمن الطقي ،،،

Post: #7
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: الطاهر عثمان
Date: 12-12-2007, 12:29 PM
Parent: #1

وعن شهر بن حوشب قال قلت لأم سلمة رضي الله عنها يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك قالت كان أكثر دعائه (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

آمين

Post: #8
Title: Re: فاضلابي يا صديقي .. ربنا يهدينا ويهديك ..
Author: fadlabi
Date: 12-12-2007, 03:34 PM
Parent: #1

صديقي الحبيب وليد

معلمي الطيب و أخي الأكبر أستاذ عبدالرحمن ..

إمتناني العظيم لن يكافئ محبتكم و خوفكم علي كما يجب ..

و الشعور الطيب يلمس القلب دون ستر. لا تحده جغرافيا عنها ولا جوازات سفر و حراس حدود..

و قد وصلني قلقكم و كبر مكانكم في قلبي ..

فشكرا جزيلا.

أنا لا أفعل ما لا يرضي القلب .. و ودي تجاهكم دليل على ذلك.

و موقفي الحالي نتاج تفكير طويل و تجريب و تمحيص و إختبار. و لست خائفا من مصيري طالما وقفت موقفي بصدق..

أنما أهم لمن بترت أطرافهم و رجموا و قطعت رؤوسهم . إنا يؤلمني أن تختن البنات و تشوه أعضاءهن و عندي طفلة أخاف عليها من مس الريح.

أنا عندي أخوان دينهم المسيحية و البوذية يحبونني كما لم يحبني أحد و لا أرضى لهم أن يعاملوا بشدة و أن يقال عنهم أنهم أدنى من البعض.

أنا أفعل ما أحسه صادقا و صحيح.

فلا تخافوا علي .

حكموا عقولكم و نظفوا سرائركم و لا تكرهوا الناس.

الله يرى ما في الصدور و الله جميل و نور و محبة و سلام . فكيف يكره باسمه و يقتل باسمه و تقطع الأطراف باسمه.

لست جاحدا و أظنني على الأيمان.. ما وطر بقلبي, أصدقه بعملي ما عملت. فلا تخافوا علي.

و لكم تقديري و عظيم شكري