التخطيط الذكي للتقاعد (نقلاً عن صحيفة التايمز اللندنية)

خارج حديقة حيوان بريستول توجد ساحة لوقوف السيارات تتسع لعدد 150 سيارة و8 حافلات. وعلى مدى 25 عاماً كان يدير هذه المواقف رجل لطيف يقوم بتحصيل الرسوم (1,40 جنيه) عن السيارات و (7 جنيهات) عن الحافلة.
وفي أحد الأيام بعد 25 عاماً كاملة من العمل المتواصل بدون تسجيل حالة غياب واحدة لم يعد مراقب المواقف يحضر للعمل لذا اتصلت إدارة حديقة الحيوان بالبلدية تطلب إرسال موظف آخر لإدارة ساحة المواقف.
وبعد بحث ردت البلدية بأن ساحة المواقف هي من مسؤولية حديقة الحيوان، فعادت حديقة الحيوان تسأل ولكن الموظف الذي يدير المواقف هو من موظفي البلدية، ولكن البلدية ردت بأنه لايوجد في سجلاتها وظيفة مراقب مواقف لحديقة الحيوان.
وفي هذه الأثناء على ما يبدو فإن بطل القصة يجلس في فيللته على سواحل أسبانيا أو جنوب فرنسا أو أيطاليا، بعد أن ركب على مدى ربع قرن نظاماً خاصاً به لتحصيل الرسوم، وبدأ بالمداومة يومياً في ساحة المواقف لاستلام هذه الرسوم من زوار الحديقة، بما معدله 560 جنيهاً في اليوم لمدة 25 سنة.
وبحساب 7 أيام في الأسبوع يكون هذا الرجل اللطيف قد حصل على ما يتجاوز 7 ملايين جنيه استرليني .... والطريف أن لا أحد يعرف اسمه!
هذا هو التخطيط الذكي للتقاعد.

يا عمكـ
حمد لله على السلامة وكل سنة وإنت طيب
وين الغيبات!!





_
دقس .. لاقي الهنا دا كلو ويعتزل يسيب الموقف!

كل عام وأنت وناس سودانيز أونلاين أعضاء وإدارة وزوار الموقع بألف خير. يأ أخي لم يشأ الحظ إنما أنا بعد مشيئة الله طبعاً ومرقتها ليك في الحبشة وما أدراك ما الحبشة وللموضوع قصص وحاجات سوف أقوم بفتح بوست ناصية لها مدعماً بالصور وهي الآن تحت التصنيف يعني بكاميرات زمان تخضع لعملية دفولبنق.
======
الراجل أبداً ما دقس لكين تقدر تقول عليهو حرامي وصاحب مبدأ وهنا الفرق بين حرامية الخواجات والسرق الطماطم.

ذكرني هذا الرجل بنفس الكشك الفي مطار الخرطوم حيث اتضح ان مدير عمليات المطار لايعرف عنة شيئا والكشك كان يحصل مبلغ الف جنية عن كل سيارة لمدة عشرين عمر الانقاذ...اضرب الف في معدل الف سيارة في عشرين سنة حوالي سبعة مليار جنية .....الغريبة انو الكشك لم يتقاعد باتاكيد حول مكان تاني لحد مازول ينقشو................

وعلى شاكلة هذا الكشك أخي محمد إبراهيم هناك خيام تشبه نقاط التفتيش كانت تمتد على طول الطرق حوالي (52 كلم تقريباً) هي المسافة بين قريتنا وبقعة المهدي ، حيث كنا نقوم ببيع محاصيلنا الزراعية والتي تركناها لأسباب كان في مقدمتها هذه الخيام التي تقوم بالجبايات ولا نعرف لها سبباً وقد إختفت الآن.