شر البلايا ما يضحك ... لماذا نتباكى كالنساء على وحدة لم نحافظ عليها كالرجال ؟

هل حقيقة سينفصل جنوبنا الحبيب ؟ وهل الدولتان التوأم مقدمتان على

عداء مستحكم وخصومة فاجرة تقعد بهما كلتيهما عن استشراف المستقبل وصنع

الرفاهية لشعبيهما"

ياله من سيناريو مرعب ومستقبل مظلم ومصير قاتم هذا الذي ينتظر كلا هما

منذ احتلال السودان سنة 1898م والجنوبيون يعيشون حياة الذل والهوان

فالمستعمر لم يباشر تطويرأ للمجتمع الجنوبى كالذي حظيت به المجتمعات

الشمالية ولم يستوعب الزعماء الشماليون قضية جنوب السودان ولم يسعوا

لمناقشة جذور المشكلة وحدهااتفاقية نيفاشا هي التى ارضت طموح

شعب جنوب السودان ممثلأ في الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان

فهل نبكي كالنساء على وحدة لم نحافظ عليها كالرجال

دعونا من فش الغبينة وتعالوا نبحث عن روابط جديدة للوحدة بين شعبي الدولتين

اخونا الكباشي،

بالله حديثني قليلا عن علاقة اثيوبيا وارتيريا اليوم او منذ الاستقلال او الانفصال؟ عسي نتعلم حكمة لم نراها اليوم.

Quote: بالله حديثني قليلا عن علاقة اثيوبيا وارتيريا اليوم او منذ الاستقلال او الانفصال؟ عسي نتعلم حكمة لم نراها اليوم.

اخي الكريم عبدالرحمن قرشي تحياتي

منذ ان عرفت الحدود الحالية للدول كانت ارتريا كيانأ منفصلأ عن اثيوبيا

وكانا الشعبان المتجاوران احدهما وهي اريتريا محتلة من قبل العثمانيين

والثانية وهي اثيوبيامحتفظة باستقلالها وفي عهد عصبة الأمم السابق للأمم المتحدة

واثر هزيمة دول المحور خضعت اريتريا للوصاية الأثيوبية فما كان من الأمبراطور هيلاسيلاسي

الأ ضمها الى اثيوبيا مما ألهب مشاعر الشعب الأريتري ودخل في حروب التحرير التى قادتهم الى الأستقلال

اما العداء المستحكم بينهما اليوم فمرده الى الجراحات التي كلما اندملت فتقتها القضايا العالقة بينهما

شكري لك وكل احترامي

Quote: دعونا من فش الغبينة وتعالوا نبحث عن روابط جديدة للوحدة بين شعبي الدولتين

في الوقت الراهن يا شيخ الكباشي لا وقت للحديث عن الوحدة
فالمواقف متباعدة ومصير السودان بين قطبين متنافرين

وكلاهما يحمل بذرة انفصال لكن كما كنا نبشر بالوحدة دائما لم نفقد الامل
رغم وعورة الطريق فصوت الاعتدال مغيب والمصير بين فريقين يحتكمان للسلاح
ولا بد ان تعدي المرحلة هذه كما هو منصوص عليها في الاتفاقية والعالم يترقب
خشية اندلاع حرب جديدة

Quote: في الوقت الراهن يا شيخ الكباشي لا وقت للحديث عن الوحدة فالمواقف متباعدة ومصير السودان بين قطبين متنافرين وكلاهما يحمل بذرة انفصال لكن كما كنا نبشر بالوحدة دائما لم نفقد الامل رغم وعورة الطريق فصوت الاعتدال مغيب والمصير بين فريقين يحتكمان للسلاح ولا بد ان تعدي المرحلة هذه كما هو منصوص عليها في الاتفاقية والعالم يترقب خشية اندلاع حرب جديدة

اخوي الشامي احييك

المثل يقول What found can not be un found

الأتفاقية ماضية الى ما نصت عليه

والممثل الذي نعرفه جميعألشعب جنوب السودان

يعمل ليلآ ونهارأ لتغليب خيار الأنفصال

والطرفان تعهدا بقبول النتيجة

فلماذا لانبحث نحن دعاة الوحدة عن شغلة تانية

غير هذا التباكي الذي لايسمن ولا يغني عن جوع