أهلاً بـ (قرشي الطيب) في سودانيزاونلاين .. و قصة سبق صحفي لم يكتمل !

لعلها أطول فترة إنتظار للباسويرد في تاريخ سودانيزاونلاين !

حين راسل الأخ (قرشي الطيب) إدارة الموقع لمدها ببعض الأخبار عن الغزو الأمريكي للعراق - 2006 - كان يعمل صحافياً بمكتب قناة العربية ببغداد ..
وعندما تم منحه الباسويرد ، أخيرا - قبل أيام - كانت القوات الأمريكية تعلن الرحيل عن العراق بعد سنوات من الإحتلال العسكري ..
..
وهكذا ربما ضاعت على سودانيزاونلاين فرصة ان يكون لها السبق في معرفة تفاصيل ما يدور داخل بغداد حينها ، لأن الأخ قرشي بحكم وجوده كصحافي في العراق ، كان شاهداً على الكثير من الأحداث هناك ، ومنها قصف مكاتب العربية ، وغيرها.

(قرشي الطيب ) عمل بالإضافة الى قناة العربية كصحافي مع البي بي سي ، ومع بعض المؤسسات الإعلامية السودانية ، وله كتابات متعددة..
شكرا لبكري أبوبكر منحه عضوية الموقع ، واهلاً به بيننا في سودانيز اونلاين ..

Quote: شكرا لبكري أبوبكر منحه عضوية الموقع ، واهلاً به بيننا في سودانيز اونلاين ..

شكرا انور التكينة ..

شكرا وائل
مرحب بالشاعر والقاص
والمخرج التلفزيونى الصديق قرشى الطيب

Quote: شكرا وائل مرحب بالشاعر والقاص والمخرج التلفزيونى الصديق قرشى الطيب

مرحب الساع

شكرا الاخوة صلاح وجمال ..

مرحبا بالاخ والصديق وزميل الدراسة الاستاذ قرشي الطيب
قرشي صديق الايام الجميلة بالموصل واذكر حينها قرأ علي مقاطع من اشعار محمد مفتاح الفيتوري وانا طالب جديد ثم اشتركنا في كتابة الصحف الجامعية بل بالاحري حينما تأتي فترة الامتحانات نكون نحن الذين نصدر الصحف لوحدنا لانشغال الاخرين بالامتحانات اها ياقرشي قصة تأخير العضوية دي لازمك فيها الصبر الجميل لانه الي الان لانعرف كيف تخضع عملية منح العضوية للمعايير والاسس.ونحن نشكر الظروف بحضور الاخ بكري وجددنا طلبك شفاهة امامه بمركز الخاتم عدلان فاستجاب مشكورا
ثم اذكرك برحلتكما انت والاخ عبد الغني كرم الله لربوع تركيا ثم أتيت لتحكي لي تفاصيلها حتت حتت لتحرضني لافعل ويالها من ايام وذكريات مازالت في جدار الروح الاول
مرحبا بك اخي قرشي فانت اضافة حقيقية لقافلة التنوير والوعي بقاطرة سودانيزاونلاين
حللت اهلا......ونزلت سهلا

الحمدلله الذي

حقيقتي أن أكون عبداً وحقُّه أن يكونَ ربَّا
إنْ كانَ لي في الشهودِ مثلاً كنتُ لهُ في المثالِ قلبا
ما زال إذا زدت منه بعدا بالوجدِ يوليني منه قربا
أو كنت ذا لوعة معنى يكون لي الصادق المحبا


الأعزاء بكري أبوبكر، وائل فحل، أنور التكينة ، صلاح عوض الله، جمال محمود،مطرقادم،شكرا لمحبتكم الغامرة وترحابكم الكبير..وآمل أن أكون بينكم في ألق هذا الكون الموشى بأقمار أفكاركم وضوع عبير أقلامكم العابقة بالمحبة والمعرفة المفيدة المضافة ..
سعدت جدا بلقائي بأخي العزيز المهندس بكري أبوبكر في أمسية رائعة بمركز الخاتم عدلان التقافي
شهدها نخبة من الأحبة في سودانيزأون لاين ..جعلوني أحس بينهم(بأنني كائن له جذور) كماقال شيخنا الطيب صالح..
فشكرا لهم جميعا..
وحتما سيكون الوعد بيننا أن نلتقي في مسامرات وحوارات على موائد الفكر والإبداع
لكم ودي

قرشي الطيب
الحبيب
اهلا بك
وبهذا الصوت المسموع دوما
كم جميل هو هذا (الحوش) وهو يحتضن امثالك
تحياتي لك
عمر كبير

قرشي الطيب
المكان بيك نور ,,,

الاستاذ قرشي الطيب بيننا مجددا الف مرحبا به

مرحباً بالقرشي الطيب:
وليس لنا ما نحييك به سوى
إشارة للشهيد قرشي الطيب
في بعض من شعر جيلي عبد الرحمن
أو تاج السر الحسن ، لا أذكر:

وقرشي تعرفه
مدينة الجنوب
وملتقى النيلين
عند مشهد الغروب
يعرفه الرعاع
وسادة الإقطاع
والشرطة الذين يرهبون وحدة الجموع
مضرجاً بدمه يموت في الصراع.
(من فصيدة ""عطبرة"" )

نحياتي

أخي العزيزالأستاذ درديري
ما أروع هذا الترحاب وهذه التحية..
أتمنى أن أكون أهلا لهذا الوشاح الجميل من الشعر العذب لرموزنا الكبار جيلي عبدالرحمن وتاج السر الحسن..
القصيدة هي لشاعرنا الكبير تاج السر الحسن .. وأهديك نصها عربون مودة وإلفة دوما:

عـطبـــرة
تـاج السـر الحسن

مدينةُ الحديدِ واللهيبْ
مدينةُ الشغّيلةِ الأحرارِ والنضالْ
تناثرتْ من حولها المداخنُ الطوالْ
ووجهُ قاسـم
المرسومِ في القلوبْ
يُطلّ في سمائها المهبّب الكئيبْ
يُقطّر الحياة
ويرسم المستقبلَ المنوَّرَ السعيدْ
*****
مدينةُ الحديدِ واللهيبْ
مدينةُ الشغّيلةِ الأحرارِ والنضالْ
تعيش تخلق الحياةَ والسلامْ
وعندما تنامْ
تحلم دائماً بالمشهد العجيبْ
سـلام
والشـفيع
وموكبِ الشغيّلةِ الأحرار والنضالْ
والعَلَمِ الذي طوّقه الحَمامُ يُشقّق الظلامْ
ويبعث اللهيبْ
وقبضةِ السواعدِ المفتولة السمراءْ
تُشيّد الضياءْ
وفي الصباحْ...
يُفتّح المجهولُ: أشياءَ لم تكن تُقالْ
شمالُ أفريقيا تعُود تحمل السلاحْ
ويُضرِب العمّالُ في مصانع النسيجْ
في لانكشيرْ
حيث قُطْنُنا يُباع بالترابْ
وأضربَ المزارعون في الجزيرة الخضراءْ
*****
وموكبُ الشغّيلةِ الممتدّ في الطريقْ
يُشارف المصانعَ الغبراء كالدخانْ
وعندما تُقَبِّل المطارقُ السندانْ
وتنزف الدماءْ
ويستطيل اليومُ كالظلال في الغروبْ
تعود أذرعُ الرجالْ
تمتدّ ما وراءَ عتمةِ البحارْ
تُعانِق العمّالَ في مصانع النسيجْ
في لانكشيرْ
حيث قطنُنا يُباع بالترابْ
ووجهُ قاسـم
المرسومِ في القلوب
يُطلّ في سمائها المهبَّبِ الكئيبْ
يُقطّر الحياة
*****
وفي المساء تمسح الكآبةُ الوجوهَ والعيونْ
مدينةُ الحديدِ واللهيبْ..
تعود تذكر الرجالْ
أبناءها الذين ماتوا عند حومةِ النضالْ
*****
صـلاح..
وَهْي تحتوي رفاتَه صـلاح
تذكره القلوبُ في مدينة الشمالْ
يذكره الرفاقُ بالسلاحْ
و... قـرشـي
تعرفه مدينةُ الجنوبْ
وملتقى النيلين عند مشهد الغروبْ
والشرطة الذين يرهبون وحدة الجموعْ
يعرفه الجميعْ...
حتى الذين يشربون من دم الرعاعْ
وَسادةُ الإقطاعْ
يعرفه الرعاعْ
مُضرّجٌ بدمه يموت في الصراعْ
*****
مدينةُ الحديدْ
حزينةٌ لكنها في وحشة الظلامْ
وعندما تنامْ
تحلم دائماً بالمشهد العجيبْ
سـلام
والشـفيع
وموكبِ الشغّيلةِ الأحرارِ والنضالْ
والعَلَمِ الذي طوّقه الحَمامْ
يُشقّق الظلامْ
ويبعث اللهيبْ
ترتفع السواعدُ المفتولة السمراءْ
تُشيّد الضياءْ
وفي الصباحْ
وجهُ قاسـم المرسومِ في القلوبْ
يُطلّ في سمائها المهبّبِ الكئيبْ
يُقطّر الحياة
*****

من ديوان: "قصائد من السودان"
تحياتي

أخي وصديقي العزيز الأستاذ مطر قادم
شكرا على كل هذه البشاشةوالإحتفاء.. وإضافة (الصورة) ...
وبالمناسبة ياريت تحدثنا بأسلوبك الشيق عن ذكرياتك وصلاتك مع الوسط الأدبي و الثقافي عموما في قاهرة المعز.. وأنت تقدل (حافي حالق) في أزقتها ودروبها القديمة وسط آثار سلاطين المماليك ..وتقلب دفاتر العصور حتى تصل إلى سور الأزبكية..ومقهى ريش ... ووو...
ونحن بإنتظارك
مع الود

العزيز عمار..
المكان منوربيكم إنتو والله ..
وأنا سعيد جدا بترحيبكم الصادق بوجودي وسط هالات أضواء محبتكم الباهرة الشفيفة ، وإن شاء الله نتواصل في هذه الساحة التي أعد نفسي محظوظا جدا بدخولها وبمعرفتكم ..
لكم كل شكري وتقديري ومودتي

Quote: القصيدة هي لشاعرنا الكبير تاج السر الحسن .. وأهديك نصها عربون مودة وإلفة دوما

حبيبي ،
صاحب النبيذ المعتق!!
صدقني إن تلك أغلى وأعظم هدية ،
وأنا بها حفي.
قٌصائد من السودان ،
المجموعة المشتركة
لجيلي عبد الرحمن وتاج السر الحسن
شريتها من مكتبة الجمري بالقضارف،
وأنا تلميذ بالمدرسة الوسطى،
كان ثمنها 8 قروش فقط!!
عدت في إحدى الإجازات ،
ووجدتها ، مع كتب أخرى عزيزة
وقد راحت ضحية ""الأرصة ""

شكراً ، حبيبي ودمت أخاً معززاً عزيزاً.

ـحياتي

الحبيب الطبيب الإنسان الصديق د.عمركبير
شكرا لمودتك السامقة كنخيل أرضنا الطيبة عند منحنى النيل هنالك في الشمال..منذ أن التقينا على شط العرب بين يدي (السياب) ..وتلك الأمسيات العامرة بالشعر والأدب والغناء والطرائف..بصحبة أنفس صافية كمرايا ذلك النهر القديم .. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر.. محمدالربيع ،إبراهيم مهدي ، عبدالعظيم محمد إبراهيم ، محمدالحاج ، مهدي الدهان ، عبدالمحمود السماني ..
وفعلا كم جميل هذا الحوش وهو يجمعني بكم .
لكم كل محبتي

Quote: وقد راحت ضحية ""الأرصة ""

بل :

وقد راحت ضحية ""الأرضة ""



تحياتي

وكتبت يا قرشى هنا فى بوست سابق
زاغروس الكردية ................
======================

Quote: قرشي الطيب الأمير الحالم غالبا ما أقابل قرشي الطيب في كائنات الليل الضوئية وفي مراوح الروح وفي كتابات محمد عبد الحي وفي زنازين ذاكرتي وفي طقوس الرماد التي أبتليت بها وفي رعشات العاشقين وحين ينام الأطفال كان طفلا دافئا وشفافا كفراشة ، يوزع البهجة للروح ويغسل آذاننا بكتاباته الزرقاءالتي تشبه البحر، لم أرى في قرشي الطيب سوى مخلوق شعري معمول بحب وعناية خاصة و كان مثلي مبتليا بحب نساء خياليات و مستحيلات لا وجود لهن الا في الأماني والتمني علاقته مع البنت الكردية "به يان" ويعني الاسم الفجر ، علاقة غريبة فهي كردية من محافظة أربيل كانت تعشق اللون الأسود و لم تلبس في حياتها غيره كانت تزكرني ب "أورسولا" أم العقيد أورليانو في مائة عام من العزلة لماركيز ، في روحها حزن العالم كله ولكنها كانت أكثرنا ضحكا وفرفشة اذا مرت بقربك أنعشتك بروائح هي خليط من النعنع والياسمين والزهور الجبلية وكانت ترى في ماركس شخصية قديس و حين نتناقش حول فلسفته تلوي (به يان )مقاصده نحو نزعات صوفية وشموع لكنائس قديمة لا وجود لها الا في الاحلام كانت صديقة ثورية و راهبة ماركسية صغيرة وقرشي يكتب الشعر حينما تنقصف لجة الليل وتنكفئ نحو نصفها الأخر وكجميع الشعراء كان تائها تتأكل جسده القصائد وينزف عمره كل يوم كثيرا ما أستعرض في مخيلتي رفاقي السابقين وتبقى صورة قرشي مرتبطة بكل ما هو رقيق و أليف لم يكن يحمل قلبا واحدا وانما كان قرشي ينبض بالأفئدة المتعددة ، لهذا أقبلك الأن في جبينك العالي و أسال أين نحنا الأن في هذا الزوال العظيم