|
Re: كتاب الزمرده في المواعظ والزهد (Re: محمد طه الحبر)
|
قال الفقيه أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه رحمه الله قد مضي قولنا في ايام العرب ووقائعها وأخبارها ونحن قائلون بعون الله وتوفيقه في فضائل الشعر ومقاطعه ومخارجه إذا كان الشعر ديوان خاصه العرب والمنظوم من كلامها والمقيد لأيامها والشاهد علي حكامها حتي لقد بلغ من كلف العرب به وتفضيلها له أن عمدت الي سبع قصائد خيرتهما من الشعر القديم فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجه وعلقتها في أستار الكعبه فمنه يقال: مذهبه امرئ القيس ومذهبه زهير والمذهبات سبع وقد يقال لها المعلقات قال بعض المحدثين: قصيده له يشبهها ببعض هذه القصائد بقوله: برزت تذكر في الحسن من الشعر المعلق لك حرف نادر منها له وجه معشق
| |
|
|
|
|