على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة

على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة


09-24-2010, 07:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1285352455&rn=1


Post: #1
Title: على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-24-2010, 07:20 PM
Parent: #0

يعتقد كثير من البسطاء ان ذكاء على عثمان محمد طه نائب رئيس شمولية الانقاذ قادر على اخراج الوطن من نفقه المظلم الذي حشره فيه وانتشاله من وهدته شاهدهم في ذلك قدرة الرجل في المحافظة على كرسي السلطة ما يزيد على عقدين من الزمان وفات عليهم ان مهر البقاء في السلطة كان غاليا جدا نتائجه كوارث متلاحقة وخيبات متتالية ونكسات متسارعة يتحملها الشعب ويحصد نتائجها الكارثية التي اقلها انشطار الوطن وبحار دافقة من دماء الابرياء واعمدة من اللهب والدخان تصاعدت الى السماء من منازل البسطاء الابرياء من شرفاء الشعب السوداني المنازل التي تم حرقها ومئات الالاف من القتلى شيوخ واطفال ونساء وجرائم ضد الانسانية وملايين من المشردين والالاف من الذين فصلوا تعسفيا واحيلوا للصالح العام دون اي اعتبار لمعيار الكفاءة والخبرة واستبدلوا باهل المحسوبية والولاء الاعمى ونهج احادي وصائي استعلائي منكفي فرض بالقوة على غير معتقديه في مخالفة فاضحة لكل الاعراف والتقاليد الانسانية والمناهج الدينية الصحيحة وفساد سار به الركبان ومحسوبية فككت النسيج الاجتماعي للوطن وقصمت عموده الفقري ممثلا في الخدمة الوطنية والمؤسسة العسكرية والشرطية وممارسات يشيب من هولها الولدان تعذيب وارهاب وتنكيل بالشرفاء من الرجال والنساء الصادحين بالنصح والعدل .
ان استفحال الامور الى هذا الدرك السحيق ليس فيه مساحة للمناورة بعد اليوم فقد سقطت كل الشعارات الجوفاء والفارغة وانكشف الغطاء فلا مجال لعنتريات كاذبة لتخويف الناس الذين عرفوا ان النمر من ورق وبلا انياب . الان ذكاء على عثمان طه استنفذ كل السبل والوسائل والفرص المتاحة ولم يبقى شيئا ليقدمه كبش فداء او مهرا للمحافظة على كرسي السلطة الذي بدأ يرتج من تحتهم ويهتز ليهوي بهم في هوة سحيقة حيث لا سبيل للسير عكس عقارب الساعة فالزمان تغير والشعب اصبح اكثر يقظة ووعيا من ذي قبل وقد انكشفت كل الحقائق واصبحت عارية امام جماهير الشعب السوداني فيداك اوكتا وفوك نفخ فاحصد ما زرعت يداك.
لقد خلقتم وخلفتم ماساة انسانية فادحة في غرب الوطن العزيز بسبب سياساتكم الهوجاء ونهجكم الاحادي الوصائي الاستعلائي وغطرستكم واستبدادكم واخراسكم لكل حادب يلهج لسانه بالنصح وبالحرية والمساواة وكل القيم النبيلة .
ولان النصح ارخص ما يباع ويوهب ظل امام الانصار السيد الصادق المهدي يقدم النصح ليلا ونهارا فلم يزدكم ذلك الا تعنتا وعلوا وقد حرص المهدي نصحه كثيرا على تذكيركم بان عواقب الكارثة ستكون وخيمة ليست على الذين ظلموا من جلاوذة الشمولية الانقاذية بل ستصيب الشعب قاطبة وتقضى على الاخضر واليابس والحرث والنسل فلم تستبيوا النصح الا ضحى الغد بعد ما فات الاوان حيث لا ينفع الندم .

Post: #2
Title: Re: على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-25-2010, 07:15 AM

..

Post: #3
Title: Re: على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة
Author: dardiri satti
Date: 09-25-2010, 10:32 AM
Parent: #2

Quote: ..الوطن وبحار دافقة من دماء الابرياء واعمدة من اللهب والدخان تصاعدت الى السماء من منازل البسطاء الابرياء من شرفاء الشعب السوداني المنازل التي تم حرقها ومئات الالاف من القتلى شيوخ واطفال ونساء وجرائم ضد الانسانية وملايين من المشردين




تفضَّل !!1



العلاقة بين الجنجويد وحكومة السودان
02-05-2004, 00:56 ص
» Share
نسخة غير قابلة للطباعة من الموضوع
العلاقة بين الجنجويد وحكومة السودان >
Share
نسخة غير قابلة للطباعة من الموضوع
العلاقة بين الجنجويد وحكومة السودان
________________________________________
مداخلة: #1
العنوان: العلاقة بين الجنجويد وحكومة السودان
الكاتب: ع.السميع ع الرحمن.القاهرة
التاريخ: 02-05-2004, 00:56 ص
ومن اغانيهم الحماسية : -
صافي النور في الجو

وموسي هلال في الارض

علي عثمان حامينا
جبل مرة لم يدارينا

نبدا مقالتنا بافتتاحية هذه الاغنية المشهورة والمحببة لدي عناصر مليشيات الجنجويد عند اقتحامهم القري التي يسكنها سكان من الاصول الافريقية وعودتهم الي معسكراتهم وهم فرحين بما كسبوا من الاموال والنساء والاطفال الاسرى كغنيمة لهم .



ويبدو ان الاسماء التي وردت في هذه الاغنية الحماسية هي تعبير عن اهمية اولائك القادة في التركيب الداخلي لمليشيات الجنجويد المحليين منهم والمرتزقة ، ويعنون بصافي النور ( عبد الله صافي النور ) ، وموسي هلال او المعروف بكرادتش السودان وعلي عثمان هو علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، وحسب ما جاء في نص الاغنية ومن الواضح ان مليشيات الجنجويد يستمدون قوتهم من هولاء الرجال الثلاثه ، ولكن السؤال الذي يدور في ذهن الكثير من المهتمين بالشان السوداني وعلي وجة الخصوص مجريات الاحداث في دارفور يتركز في العلاقة التي تربط بين رجال القصر ومليشيات الجنجويد واهدافهم التي لا تتحقق الا بالقضاء التام علي السكان الافارقة في دارفور .

اذا عدنا الي الوراء قليلا وتأْْملنا بدقة في خطاب رئيس الجمهورية عمر البشير في ندوة علماء السودان بقاعة الصداقة في ايام حروب الامطار الغزيرة (HEVEY RAIN) بجنوب السودان فقد حذر السيد الرئيس من انه سيكون اخر رئيس عربي من شمال السودان يحكم البلاد واضاف من انهم يريدون ان يحولوا السودان الي دولة افريقية بحتة مته! ما في ذلك يوغندا واريتريا بانهم يقدمون العون اللوجستي لجيش الشعبي لتحرير السودان وكما قال انهم يستهدفون عروبة السودان ........... الخ .

ولكن ليس الرئيس وحده الذي يخشي من التركيبة الاثنيه لشعوب السودان بل العديد من قادة النظام الحاكم وفقهاء الحركة الاسلامية قلقون من الغلبه الافريقية لسكان السودان وقد اوضحوا ذلك في خطبهم السياسية وكتاباتهم ويمكننا ان ناخذ كتابات الدكتور حسن مكي مدير مركز الدراسات الافريقية بجامعة افريقيا العالمية مثالا للاستدلال به والذي عبر عن مخاوفهم من احاطة العاصمة القومية بحذام اسود ( او وجود المواطنين من اصل افريقي باطراف الصاصمة الخرطوم ) وقال ان الخرطوم قد تتحول الي نيروبي او كمبالا ، هذه هي امثله قليلة حول مخاوف مسؤلين كبار في الجبهة الاسلامية الحاكمة من الثقل السكاني للزرقة من جنوب البلاد والغرب والشرق والي حد ما في وسط وشمال السودان . ومايدور الان في اقليم دارفور من الابادة العرقية! والتهجير القسري ما هو الا انعكاس لتلك المخاوف ومحاولة يائسة لاحداث تغيرات في الكثافات السكانية من الناحية العرقبة ، وكما نلاحظ ان هنالك مستوطنات جديدة من القبائل العربية بعضها تشادية الاصل في دارفور وقد حدث ذلك بعد ازاحة السكان الاصليين من مناطقهم كمستوطنة ام القري 37 كيلو متر شمال مدينة نيالا وكوملي بالقرب من شرق جبل مرة وايضا هنالك مناطق اخري في شمال وغرب درافور تم توطينهم بمجموعات وافدة بعد تهجير مواطنيه الاصليين ، وكان هذا هو الاتجاه الرئيسي الذي يسير نحوه مخططات حكومة الجبهة الاسلامية قبل تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية لاجهاضه.

والملاحظ ان هذه المليشيات الحكومية قد واصلت هجماتها علي القري في شرق جبل مرة وقارسيلا ومناطق حول ######س بغرب دارفور وقد حدث ذلك بعد توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار في امجمينا مما يبدو ان الجكومة قد فقدت سيطرتها لهذه المليشيات وبالتالي لم تعد قادرة علي المحافظة علي الاتفاقيات الموقعة بينها وثوار دارفور مما يستدعي الامر الي ضرورة تدخل القوي الدولية في دارفور من اجل حماية المواطنين.
عبد السميع عبد الرحمن

e-mail: [email protected]


Dear Sir/Madam,
Please published the attached document if it complies with the policy of your website.
Abdelsamei Abdelrahmand Adam

________________________________________



مع الإعتذارللأستاذ عبد السميع
لعدم الإستئذان مسبقاً.

تحياتي

Post: #4
Title: Re: على عثمان محمد طه لقد انتهت اللعبة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-25-2010, 02:34 PM
Parent: #3

..