انشقاق بالمؤتمر الوطني ( سارق الاسم ) في نيالا بسبب كاشا

انشقاق بالمؤتمر الوطني ( سارق الاسم ) في نيالا بسبب كاشا


09-24-2010, 08:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1285313720&rn=1


Post: #1
Title: انشقاق بالمؤتمر الوطني ( سارق الاسم ) في نيالا بسبب كاشا
Author: Nazar Yousif
Date: 09-24-2010, 08:35 AM
Parent: #0

تنبيه :
( سارق الاسم ) هذه للتذكير
بأن أهل الانقاذ ( تحالف ما تسمى
الحركة الاسلامية مع بعض المايويين
والعسكريين ) أطلقوا اسم المؤتمر الوطنى
فى سرقة أدبية يدعمها الاستبداد والسلاح رغم
وجود حزب المؤتمر الوطنى ( تأسس فى يناير 1986)
http://alakhbar.sd/sd/
بالخرطوم
ظهرت بوادر خلافات وانقسامات حادة في صفوف قيادات المؤتمر الوطني
بولاية جنوب دارفور، في طريقها إلى الانشقاق والتشرذم، و.

Post: #2
Title: Re: انشقاق بالمؤتمر الوطني ( سارق الاسم ) في نيالا بسبب كاشا
Author: Nazar Yousif
Date: 09-25-2010, 01:39 AM

الفرقة الانتحارية
بقيادة محمد فرح وميادة
كمال لن تمر من هناحتى
اشعار آخر .
ويقينا لن تمر على خبر الدوحة .
برعاية قطر وبالاشتراك مع الجامعة العربية يعقد بالدوحة ا...حكمة الجنائية !!!!!!

Post: #3
Title: Re: انشقاق بالمؤتمر الوطني ( سارق الاسم ) في نيالا بسبب كاشا
Author: Nazar Yousif
Date: 09-27-2010, 08:30 AM
Parent: #2

خلافات الوطني بنيالا.. تفاصيل ما جرى
الكاتب/ نيالا: النذير قبلة
Monday, 27 September 2010
رغم أن الخلافات والانقسامات داخل المؤتمر الوطني بجنوب دارفور ظلت سمة تلازم الحزب طيلة الفترة الماضية، إلا أنها اشتدت بصورة أكثر ضراوة قبيل بداية الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، عندما دخل الوالي الحالي كاشا إلى حلبة صراع الترشح لمنصب والي الولاية بجانب الوالي وقتها ووزير المالية الحالي علي محمود.
تطورت الخلافات أثناء انعقاد مؤتمر شورى الحزب المناط به اختيار (7) مرشحين يدفع بهم للمؤتمر العام الذي يختار خمسة يقدمهم لقيادة الحزب في المركز ليختار منهم الوالي المرشح في الانتخابات، وانقسم الحزب وقتها إلى مجموعتين، مجموعة كاشا التي كانت بعيدة عن مركز القرار في عهد علي محمود، على رأسها (المهندس إبراهيم حسن أتيم وزير البنى التحتية، وسليمان أحمد عمر، ومحمد عبد الرحمن مدلل مستشاري كاشا حاليا)، ومجموعة علي محمود التي كانت تجلس على سدة الجهاز التنفيذي بالولاية وعلى رأسها (د. فرح مصطفى وزير التربية والتعليم الحالي، وآدم مفضل، وآدم محمد آدم، وجادين) الذين يتقلدون مناصب وزراء المالية والتخطيط والحكم المحلي في عهد محمود.
دخلت هاتان المجموعتان في صراع عنيف وتبادلتا الاتهامات فيما بينهما، خاصة عقب إعلان نتائج اجتماع شورى الحزب الذي قدم سبعة مرشحين، ستة منهم من مجموعة علي محمود ودخل كاشا وحده من مجموعته محرزا المرتبة الثالثة، وقبيل انعقاد الجلسة الإجرائية للمؤتمر العام تنازل معتمد الضعين الأسبق على آدم والناظر موسى جالس عن ترشحهما حتى لا يدخل الحزب في فتنة وإشكالات، وبقي المرشحون الخمسة الذين تم رفعهم لقيادة الحزب في المركز، واختار المركز كاشا مرشحا للحزب بالولاية، ومنذ ذلك الحين ظل الحزب منقسما فيما بينه، وابتعدت القيادات التي تتبع لعلي محمود عن الحزب نهائيا واتخذت موقفا من اختيار كاشا، ولم تشارك في كل مراحل الحملة الانتخابية للحزب بالولاية، على رأسها وزراء ومعتمدون ومستشارون.
وقالت مصادر لـ(الأخبار) إن بعض عضوية الحزب صوتت لمرشح الشعبي د. الحاج آدم وللمرشحين المنافسين لكاشا في بعض الدوائر الجغرافية، كما أن هناك مرشحين من مجموعة علي محمود كانت مرشحة للبرلمان الوطني والولائي اتهمت مجموعة كاشا بالعمل ضدها في الانتخابات والسعي لإسقاطها في بعض الدوائر الانتخابية لصالح بعض المرشحين المستقلين من الحزب، وظلت قيادة الحزب تنفي في كل تصريحاتها وجود انقسامات وخلافات داخل الحزب بالولاية، وأسفرت الخلافات والمكايدات وسط صفوف أعضاء الحزب في تلك الفترة عن بروز حرب المنشورات داخل الحزب لجماعة سمت نفسها جماعة (التغيير)، تقوم بتوزيع المنشورات بالولاية، تكيل فيها الاتهامات لعلي محمود ومجموعته، لكن بعد فوز كاشا في الانتخابات توقف نشاط مجموعة (التغيير) إلى أن ظهرت مذكرة الإصلاح الأخيرة التي تم رفعها إلى د. نافع علي نافع تطالب بضرورة التدخل الفوري والحاسم لحل الخلافات التي نشبت، محذرة من أن عدم الإسراع في معالجة المشكلة يدفع بالحزب إلى التلاشي في المرحلة القادمة بالولاية.
وشكت المذكرة التي تلقت (الأخبار) نسخة منها من الطريقة التي يتعامل بها رئيس الحزب بالولاية د. عبد الحميد موسى كاشا وتقسيمه للحزب إلى مجموعتين، الأولى تنتمي له، والأخرى تنتمي للوالي علي محمود، وقالت القيادات إن كاشا رفض التعامل معهم، وقال إن هؤلاء يجب أن يذهبوا إلى مزبلة التاريخ، بجانب قيامه بحل المكتب القيادي بسبب أن من بينهم مجموعة علي محمود، ولم ينعقد المكتب القيادي لمدة ثلاثة أشهر مما عطل رأي الحزب في القضايا السياسية والأمنية والشؤون العامة بالولاية، وانتقدت المذكرة تعيين الوالي لستة من شاغلي المناصب الدستورية من قبيلة واحدة دون إعطاء وزن للقبائل الأخرى، إضافة إلى أن التعيينات الدستورية لحكومة كاشا شملت أشخاصا ليست لهم صلة بالحزب، ومنهم من ساهم في تدويل قضية دارفور.
وقال عضو المكتب القيادي للحزب بالولاية ورئيس المجموعة التي قامت برفع المذكرة صديق عبد النبي لـ(الأخبار) إن المذكرة طبيعية ورفعت للتنبيه إلى مناطق الخلل والأخطاء، مشيرا إلى أنها مذكرة إصلاحية داخلية رفعت حسب التسلسل الهرمي للحزب لإصلاح نقاط محددة داخل الحزب، وأضاف صديق (المذكرة لم تقل إننا منشقون، ولم نصل مرحلة الانشقاق وعندما نريد أن ننشق سنعلن ذلك)، وأشار إلى أنهم حتى الآن في مرحلة تجويد أداء الحزب، وقال صديق (نحن نناشد السلطة العليا لإصلاح الحزب حتى لا يفقد عضويته في المستقبل).

http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=14774&Itemid=206