أهم الاجندة المطروحة في أجتماعات الشريكين تأجيل الاستفتاء وأمن القاطنين في الشمال والجنوب !!!

قالت مصادر قريبه من الادارة الامريكية والحكومة السودانية في نيويورك أنهماتدفعان تدفع بأتجاه أن تكون الامور أكثر سهولة وخصوصا بعد أجتماع الاعضاء الدائمين أمس في منزل مندوب السودان بغياب المندوب الفرنسي وشرح النائب نوايا حكومة السودان في شأن الاستفتاء والصعوبات الماثلة الان في هذا الامر وبشأن العلاقة بين الشمال والجنوب في الانفصال، علي أ يكون سلمي غير عدائي و يرضي الطرفين ويحقق المصالح المشتركة، بينما اعلن وزير السلام بحكومة لجنوب باقان اموم، مشاركة اكثر من 40 رئيس دولة على رأسهم باراك اوباما في مؤتمر نيويورك الخاص بالسودان.
وابلغت المصادر ان هناك عددا من الدول بما فيها أميركا ينتظر أن تطرح خلال اجتماعات نيويورك قضية تمديد الاستفتاء لفترة لا تتجاوز الشهرين في حال تعذر اجراؤه لوجستيا، واقتناع الاطراف بالاسباب الموضوعية للتمديد.
وأوضحت أن الإدارة الأميركية اقترحت على الشريكين تبني العملة المزدوجة لمدة 10 اعوام في حال الانفصال، مع استمرار استخدام خطوط انابيب النفط بالشمال لفترة بين 20 - 25 عاما، لضمان عدم انهيار اقتصاد الشمال.
بالاضافة لتقديم حكومة الشمال ضمانات في حال التصويت بالانفصال لسلامة القاطنين في الشمال بالاضافةلحقوقهم في الاملاك المالية مثل الاراضي والاصوال المالية في البنوك والشركات
أستمرار التعامل في النواحي الفنية وكذلك ضمان سلامة الكوادر الفنية الشمالية التي تعمل في الجنوب
تحديد المسئولية القانونية في الديون الخارجية لحكومة السودان بعد أنفصال الجنوب بأن تتحمل حكومة الجنوب نصف الدين العام علي الكومة السودانية وذلك بموجب أتفاق دولي
تأمين كل الاصوال المالية والاستفادة من تجربة الجبل الاسود والبوسنه وتعين مستشار مالي دولي وتم النصح وبأن تكون شركة لويدز للتامين لكي تعمل في هذا المجال وكذلك لكي تقديم تقيم للأصوال الموجودة علي الواقع في الجنوب بالاضافة لحل مشاكل القروض المالية والاتفاق مع الدائنين
لابد من الاعلان عن أن الفصل التام في العلائق الامنية والاقتصادية والادارية بين الشمال والجنوب يتم خلال عامان من تاريخ الاستفتاء لان هنالك بعض المناطق الادارية لها تداخل معقد بين الشمال والجنوب ولها أوضاع قانونية داخل أتفاق السلام الشامل
وضع أتفاق داتون الاقتصادي الذي تم الفصل فيه بين الشركاء في يوغسلافيا كنموذج للأستناس به
في ذات السياق، اكد وزير السلام بحكومة الجنوب، باقان اموم، استعداد الحركة الشعبية للتفاوض في كل القضايا المطروحة بشأن مابعد الاستفتاء في اتجاه خلق علاقات جيدة بين الشمال والجنوب لتبادل المنافع والمصالح المشتركة، نافيا بشدة وجود ضغوط امريكية على حركته