تصريح صحفي من المؤتمر الوطني ينتقد فيه التوجيهات العلنية لقيادات الحركة الشعبية لدعم الإنفصال

Quote: ينتقد فيه التوجيهات العلنية لقيادات الحركة الشعبية لدعم الإنفصال الخرطوم : اخبار اليوم اعلن المؤتمر الوطني عن رفضه القاطع التوجهات العلنية لقيادات الحركة الشعبية التي تناقلتها اجهزة الاعلام دعما لخيار الانفصال وطالب تصريح مكتوب شديد اللهجة للحزب الحركة الشعبية بان تعلن بشجاعة اذا ما سلمت بانها لم تتمكن من تحقيق دولة علمانية في السودان من خلال الحرب و العمل السياسي الدستوري عبر نتائج الانتخابات أن تعلن للشعب السوداني بشجاعة انها تلجأ لخيار الانفصال . ونبه التصريح الذي حصلت (اخبار اليوم ) على نسخة منه قيادات الحركة بان لايفوت عليها ان الدعوة للانفصال ليست حكراً على الحركة الشعبية حيث ان هناك من اقاموا منابر في الشمال على ذات المنهج . واعتبر تصريح المؤتمر الوطني الذي اكد فيه ان وحدة السودان تقوم على اساس الارادة الحرة لشعبه وانها ستظل هي الاولوية للطرفين وفقا لما نصت عليه اتفاقية السلام التي تقتضي ان يعمل الطرفان لاستدامة وحدة السودان اعتبر ما تريده قيادات الحركة بان يكون خيارهم الوحدة على اسس علمانية يخالف الاتفاقية تماماً التي قامت على جعل خيار الوحدة جاذباً على اساس نظام حكم لا مركزي وعلاقة بين الدين و الدولة تعتمد على تطبيق الشريعة الاسلامية في المستوى القومي و الشمال و تتيح لولايات الجنوب التشريع بما يناسبها . واكد المؤتمر الوطني أن الدعوة للوحدة تمثل له مبدأ اضافة لالتزامه الوطني و الأخلاقي باتفاقية السلام ، كما اكد ان ما وصفه بالصيحات البائسة لن تستفزه وعبر التصريح عن اسف الحزب الكثير لهروب الحركة الشعبية الى خيار الانفصال في سلوك سياسي لا يراعي المصالح القريبة و البعيدة للجنوب فضلا عن مصالح السودان كله.

وفيما يلى تورد اخبار اليوم نص تصريح امين اعلام المؤتمر الوطني :-

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني – امانة الاعلام
التاريخ : 20/9/2010م

تصريح صحفي

تناقلت اجهزة الاعلام المختلفة تصريحات لقيادات بالحركة الشعبية تنحاز للانفصال وتدعو له لذا كان لزاماً علينا توضيح بعض الحقائق حول عدم التزام هذه القيادات إتفاقية السلام مطالبين لهم بإعادة قراءة ما ورد في إتفاقية مشاكوس وإستيعابها جيدًا والتي تقرأ :-
عند نهاية الفترة الانتقالية و التي مدتها ستة (6 )سنوات يكون هنالك الإستفتاء لشعب جنوب السودان تحت رقابة دولية يتم تنظيمه بصورة مشتركة لكي ( يؤكد وحدة السودان عن طريق التصويت.) .- وان وحدة السودان التي تقوم على اساس الارادة الحرة لشعبه ستظل هي الاولوية للطرفين.وبما ان اتفاقية السلام تقتضي ان يعمل الطرفان لاستدامة وحدة السودان فان ما تريده قيادات الحركة بان يكون خيارهم الوحدة على اسس علمانية يخالف الاتفاقية تماماً و انها قامت على جعل خيار الوحدة جاذباً على اساس نظام حكم لا مركزي وعلاقة بين الدين و الدولة تعتمد على تطبيق الشريعة الاسلامية في المستوى القومي و الشمال و تتيح لولايات الجنوب التشريع بما يناسبها .
اذا لم تتمكن الحركة الشعبية من تحقيق دولة علمانية في السودان من خلال الحرب و العمل السياسي الدستوري عبر نتائج الانتخابات فعليها أن تعلن للشعب السوداني بشجاعة انها تلجأ لخيار الانفصال . لايفوت على الحركة الشعبية ان الدعوة للانفصال ليست حكراً عليها و هناك من اقاموا منابر في الشمال على ذات المنهج.
نؤكد أن الدعوة للوحدة مبدأ لنا اضافة لالتزامنا الوطني و الأخلاقي باتفاقية السلام و لن تستفزنا الصيحات البائسة ونأسف كثيراً لهروب الحركة الشعبية الى خيار الانفصال في سلوك سياسي لا يراعي المصالح القريبة و البعيدة للجنوب فضلا عن مصالح السودان كله.
فتحي شيلا امين الإعلام

فوق

وكان بقوا ما دايرين وحدة الناس تسوي ليهم شنو؟ تحياتي.

كبـــّـاشي الصـــّافي

(العوج راي والعديل راي)