تخفيض اوزان الخبز اليوم تمهيدا لزيادة اسعاره...حشف وسوء كيلة .

قرر اتحاد المخابز اعتبارا من اليوم الثلاثاء تخفيض وزن الخبز كمرحلة اولى تسبق زيادة اسعاره التى سيعلن عنها الأتحاد سابقا.
والخبر مذكور فى كل صحف صباح اليوم لمن اراد مزيد من التفصيل .
وانا من هنا اهدى هذا الخبر لأحبابنا ناس ناكل مما نزرع وتمزيق فاتورة القمح وكل محبى وعشاق حزب المؤتمر الوطنى والتى تحت ظله صار الشعب السودانى كله (ماعدا العضوية) فى هناء وسعادة يحسدنا عليها مواطنى الدول الأسكندنافية.

الاخ قلقو
تحياتي
هل هو تخفيض لاوزان الخبز ام تخفيض لاوزان الشعب السوداني وزيادة احزانه؟؟!!
الزيادة في الاسعار ستطال كل السلع وليس بالخبز وحده سيفلس المواطن السوداني
ضريبة التنمية على الواردان بواقع 5% ستكون بداية لسلسلة طويلة من زيادة الاسعار

أخي قلقو
تحياتي - الثابت
أولا:أسعار القمح عالميا يوميا في إرتفاع ،
ثانيا :مساحات السودان المزروعة قمح تقريبا وصلت أو اقتربت من الصفر ، والمنتج المحلي به عيوب لا تبدأ بخفة وزن الحبة وكثرة الشوائب ولا تنتهي بالنوعية المزروعة تعرف سعر جوال الذرة ب 125 ج وجوال القمح 85 ج ( أسعار سوق مدني) طبعا الحديث عن مطاحن النيل الأزرق ، والمزارعين ، وكبرو ، والباقير ، ألخ حديث قديم عفى عنه الدهر كلها تم صهر حديدها وبيعه حديد تجاري للبناء المسلح بواسطة جياد ..
ثالثا: الحكومة اللا رشيدة رفعت الدعم حتى عن الدواء ناهيك عن الدقيق ،
رابعا: الحكومة اللا رشيدة (وزارة المالية) تعدل التعرفة الجمركية قبل تبليغها المنافذ ( تغير وتعديل ) مستمر حتى أن موظف الجمارك لا يعرف القيمة الجمركية إلا بعد الاستعانة بالمركز ... شوف آخر زيادة جمركية 5% على جميع السلع ، بما فيها الخميرة طبعا.
وعليه ، هل نتوقع ثبات واستقرار في أوزان وأسعار الرغيف ؟ مستحيل ، والحكومة اللا رشيدة لا تملك الحق في التدخل مش مطلوقة وسوق حر وإنفتاح ... وعاش الشعب التركي والسوري والمصري (الشغيغ)هم الرواد والمستثمرين في صناعة وتجارة الخبز والحلويات ...
تحياتي
الشفيع إبراهيم

Quote: أولا:أسعار القمح عالميا يوميا في إرتفاع

الأخ الشفيع..
اولا : نعم ان اسعار القمح هى حاليا مرتفعة لظروف معروفة للجميع , ولكن ماهو دور الحكومة ومامعنى وجودها اذا لم تدعم اسعار الخبز والدقيق فى هذه الفترة ؟
ثانيا : من المعلوم ان اسعار القمح كالبترول وباقى كثير من السلع هى اسعار متأرجحة صعودا وهبوطا بناءا على العرض والطلب , فسؤآلى كالآتى :هل عندما ستنخفض اسعار القمح عالميا هل ستخفض الحكومة او بالأحرى كبار مستوردى القمح (الذين هم من منسوبى الحكومة والمؤتمر الوطنى) هل سيخفضون الأسعار محليا؟
لأنه من واقع تجارب الشعب السودانى المريرة مع هذا النظام ان لا سلعة ارتفعت اسعارها فى يوم من الأيام ثم عادت وانخفضت . اللهم الا قيمة المواطن السودانى التى فى انخفاض مستمر وبمتوالية هندسية .

Quote: تخفيض اوزان الخبز اليوم تمهيدا لزيادة اسعاره...حشف وسوء كيلة .

تخفيض الوزن هو زيادة سعر دون حاجة للزيادة
دى اسمها ارهاصات الانفصال
وبركات الدولة الدينية
جنى

الأخ احمد ابنعوف ..

Quote: ضريبة التنمية على الواردان بواقع 5% ستكون بداية لسلسلة طويلة من زيادة الاسعار

وبالفعل وضع التجار فورا تلك الزيادة على بضائعهم وهى على الرفوف , وبعد تخيل ماشاء لك التخيل عن حال السوق .

أستاذ قلقو
سلام
الغريب أن أسعار القمح والذرة في انخفاض ، لكن أسعار الخبز ترتفع ..
كل يظل غريبا ختى انقشاع الضباب والغبش .. والله يستر ..

Quote: تخفيض الوزن هو زيادة سعر دون حاجة للزيادة

ياجنى..
هى كدة . بالأول تخفيض للوزن ثم سيعقبه زيادة ( راسا عديل ) للسعر , وراجع بيان اصحاب المخابز.
مش قلت ليك حشف وسوء كيلة .

جني

Quote: دى اسمها ارهاصات الانفصال

البترول البترول يا عمك، فراقو صعب

أخبار محبطة بالجد.. وتزيد من الألم والقلق على مستقبل البلد..
الحكومة الموقرة بإمكانها بقرار واحد فقط تقديم الرخاء للشعب..
عن طريق تقليل المصروفات الحكومية بنسبة 30% فقط..
وشوفو الفرق..

Quote: الغريب أن أسعار القمح والذرة في انخفاض ، لكن أسعار الخبز ترتفع ..

الأخ ودقاسم..
نعم اسعار القمح والذرة فى انخفاض طالما هى فى يد المزارع او المنتج المسكين , ولكن عنما يبيعها لحوجته الماسة, تنتقل الملكية للتماسيح والثعالب والمحتكرين المكوشين وملوك السوق السوداء والمرابين وخبراء التسهيلات البنكية البلا حدود او سقوف عندئذ عينك ماتشوف الا النور .

Quote: الحكومة الموقرة بإمكانها بقرار واحد فقط تقديم الرخاء للشعب..

الأخ ايمن
كل حكومات العالم المسئولة تحتاط لمثل هذه الظروف كشرآئها لكمية كبيرة من القمح لتكون كمخزون استراتيجى لمثل هذه حالات الندرة والطفرات الكبيرة فى الأسعار او تقوم بتجنيب مبالغ مقدرة من العملات الصعبة لتدعم بها الخبز فى مثل هذه الظروف الأستثنائية.
لكن الحاصل لدينا ان الحكومة طلقت (بفتح اللام) يد القطاع الخاص لأستيراد القمح والذى لايمكن ان يخاطر بأى حال من الأحوال ويقوم بشراء او تخزين كميات استراتيجية من القمح حبا فى سواد عيون الشعب السودانى . ففى النهاية هم تجار ولا تستطيع ان تلومهم, لكن اللوم كل اللوم يقع على النظام او الحكومة التى بددت كل المليارات التى جنتها من عوائد البترول فى تنمية قوى الأمن والجيش لكى تحافظ لها على امنها وجلوسها فى كراسى الحكم. اما الشعب الكريم فيغور فى ستين الف داهية.

ذهبت صباحا كالمعتاد
الوزن اصبح 90 جرام عجينة
السحر 4 بالف 250 للقطعة الواحدة

ربنا يستر



السوق شهد اليوم زيادة في الاسعار لكل السلع

الأخ ايهاب ..
شكرا للمتابعة ولسه (الخرا ورا) مع الأعتذار .

ياخي أي شي زاد وغلا لكن الناس ما بتنتبه الا مع سعر الرغيف

ضرائب وجمارك

والله ناس الحكومة ما يلحقو روحهم ويحتو الموضوع دا ما يحصل طيب ، لأنو للأسف الناس ما بتنتبه الا مع الرغيف

إنا لله وانا اليه راجعون

Quote: والله ناس الحكومة ما يلحقو روحهم ويحتو الموضوع دا ما يحصل طيب ، لأنو للأسف الناس ما بتنتبه الا مع الرغيف

الأخ محمد يوسف..
نعم الناس لاتنتبه لزيادة الأسعار الا مع زيادة اسعار الخبز لأنه بيمس طوالى فى اللحم الحى .
اما ان يلحق ناس الحكومة روحهم فدى فيها رأى , لأن الحكومة تفعل بنا ما تشاء وقتما تشاء هى متأكدة ان قلوبنا قد ماتت , وحتى وان خرجت اى مظاهرات مهما صغر حجمها فآليات القمع العنيف التى تصل لحد القتل موجودة وجاهزة للتصدى لمثل هذه المظاهرات التى سيسمونها تفلتات امنية . فلماذا تعتقد ان هذه القوات موجودة ؟ انها موجودة يلعزيزى لقمع وارهاب مثل هذه الأحتجاجات من الشعب زائدا لقفل محلات الشيشة وجلد الفتيات اللواتى يرتدين البنطلونات ومهاجمة الحفلات وفضها بالقوة .اها شنو ليك تانى ؟

عليك الله ياقلقو من الله خلقك شفت ليك بلد السعر بزيد بين يوم وليلة بنسب زي دي
بقرار واحد قال ليك العربات الاورنيك الفي المعارض زادت عشرة مليون وخمسة مليون
ياخ اشتريت لي غسالة أمس دي بزيادة 300 الف من سعرها قبل اسبوع ساعت سألت نفس الزول منها

ناس الحكومة شكلهم زهجو من الشعب الفضل دا جد جد

قال 600 بص جديد قال

الأخ محمد يوسف ..
لقد قال عوض الجاز وصابر محمد الحسن بعظمة لسانيهما ان الأقتصاد السودانى قوى متين (وهم فى حقيقة الأمر كانا يقصدان اقتصاديهما الشخصيين) وقالا اننا قطعنا علاقتنا بالدولار الأمريكى وربطنا الجنيه بسلة من العملات الأجنبية (فى الحقيقة ربطوا الجنيه السودانى بسلة المهملات) واننا نطبق الأقتصاد الأسلامى الذى يخلو من الفوائد الربوية (اقتصاد مبروك وكدة), فلا خوف اذن من الأزمة الأقتصادية العالمية. وناما على ضوء ذلك فى العسل ولم يتخذا من الأجرآءات وقتها الى كانت كفيلة بتجنيبنا آثار الأزمة الأقتصادية . حتى وقعت الواقعة على روؤس الشعب السودانى . ومازال الجاز وزيرا للصناعة وصابر محافظا لبنك السودان وبرآءة الأطفال فى عينيهما, وبالطبع لا احد يسأل او يحاسب او يستفسر او حتى يسألهما تلت التلاتة كم .
وهم بدرجة من الثقالة والتلامة التى لن يقدما استقالتيهما بشرف وكرامة. وذلك لأنهما وعلى المستوى الشخصى وكثير من اهل النظام والسلطة لن يتأثروا ولن تتأثر مداخيلهم ولا امتيازاتهم ولا مخصصاتهم ولا استثماراتهم الخارجية.
هنيئا لهم .