هل سأستفيد اذا عدت لقراءة الصحف السودانية؟

كنت مداوما على قراءتها يوميا، على الاقل كل الصحف التي لديها نسخة الكترونية
فلا الوم الكل، واتحدث بالتحديد عن السوداني، اخبار اليوم، الراي العام

ولكن ومنذ دخول خليل ابراهيم امدرمان، ادركت يومها كمية التضليل التي يمكن ان
يعيشها الفرد بين صفحاتها، اذ كيف يمكن ان تتعرض عاصمة بلد وبالذات كالسودان
ومن هجوم عابر لمسافات طويلة جدا، ولا تجد اشارة واحدة لاي صحفي او صحيفة عن
الوضع المتأزم التي تمر به البلاد او عن العنف الذي يولد العنف.

فكفرت بها جميعا، وقررت يومها ان واصلت في قرائتها سازداد تضليلا على تضليل

بعد عام تقريبا، قررت ان ارجع قراري هذا، وقلت في نفسي، لا تظلم، فلربما فاتت
عليك مقالات او اشارت غير مباشرة، وبحثت عن ارشيف تلك الصحف لاصداراتها في اليومين
السابقين للهجوم، اي 8 و 9 مايو، لم اجد غير نسخة للسوداني في الارشيف، حيث اختفى
ارشيف اخبار اليوم والراي الآخر، ربما لاسباب تعود لارشفة الارشيف، ولا ادري كيف يأرشف
الارشيف خاصة وهو نسخة الكترونية.
في السوداني لم اجد شيئا غير مقال للاستاذ الصحفي عثمان ميرغني المحلل السياسي، حاولت
اليوم مجددا، ولكن لا يوجد ارشيف حتى للسوداني او الرسالة ان الصفحة بها خطأ، على العموم
مقال الاستاذ ميرغني كان عن صحتة الشخصية وكيف انه ذهب لمقابلة الطبيب والذي نصحة بممارسة
الرياضة لتخفيف الوزن ومنها المشي او الجري (هكذا على ما اذكر) لا اتمنى ان يكون يوم
الهجوم هو بداية مشروع الاستاذ عثمان ميرغني الرياضي (الاجباري).

لكن، قطعا لن انفي انني اطالع ان صادفت اي مقال منقول في المنتديات السودانية، لانه
بالضرورة سيكون منقول لغرض او قد يكون جيدا بما يكفي لفك حظر التجول الذي فرضته على
نفسي، ما استقيه من معلومات عن السودان فهو عبر التلفاز وقنوات المؤتمر الوطني العديدة
وهذه لا خوف علي منها، لانني طورت ميكانيزم داخلي وانتي فايروس بل وانتي بايوتك
للتعامل من الاخبار والبرامج التضليليه.

الزملاء والزميلات بالمنبر، اتمنى الافادة، هل تنصحونني بالعودة لقراءة الصحف السودانية
وانني ساكون بمأمن من التضليل الكبير، وساكون بمأمن واتلقى تنبيه او تحذير ان كانت
ستتعرض عاصمة السودان لهجوم مماثل.

لا يفوتكم ان البلاد ايضا تعرضت لهجوم خارجي صاروخي من دولة (قدر الضربة) والشعب
السوداني وصحافته الى اليوم لا تعلم سبب الهجوم.

تحياتي

في بالي ان ساعدت الظروف زمنا وتواجدا بالسودان ان اجمع نسخ من الجرائد
السياسية والتي صدرت قبل يومين وثلاثة من الهجوم على امدرمان واعداد دراسة
عن حال الصحافة السودانية ومقدرتها الاحترافية للتنبؤ بالاحداث السياسية
ومساقها المنطقي عبر التحليل وجمع المعلومات، على الاقل احداث مثل
هجوم عسكري كبير على عاصمة البلاد

Quote: هل سأستفيد اذا عدت لقراءة الصحف السودانية؟

لا

بل سيزداد ورم كبدكـ ورماً !!

الاخ هشام ابراهيم
تحياتي
وشكرا للنصيحة

Quote: لا بل سيزداد ورم كبدكـ ورماً !!

الورم اصلوا كان حاصل حاصل، يعني تقرأ للزومة
وراشد وكمال حسن بخيت كل يوم وما يكون في ورم؟؟
دا ضريبة طبيعية علينا ان ندفعها، لكن يكون ورم
ومعاهوا جهل وتضليل هذا ما لا يقبله العقل.

يعني لو قررت امريكا او خليل ابراهيم بالهجوم على
امدرمان او الخرطوم، هل سنجد تحذيرات من الصحفيين
والمحللين السياسيين ولا بس ياهو تصحى الصباح تلقى
العالم حايمة بكلاشاتها وراجماتها في نص الحلة؟؟

Quote: هل سأستفيد اذا عدت لقراءة الصحف السودانية؟

الإلكترونية لا

الورقية نعم , لأن المدام ستجد ما تلمع به زجاج النوافذ

وتتمر, به الفناجين والكبايات.

ود الارباب
تحياتي

Quote: الورقية نعم , لأن المدام ستجد ما تلمع به زجاج النوافذ وتتمر, به الفناجين والكبايات.

ههههههههههههه
يعني حالهم ياهو حالهم قبل الهجوم على امدرمان؟؟
ما اتصلحوا كلو كلو ولا حسو بشوية خجل من الفضيحة!!

يعني ممكن بكرة خليل يجي بذراع رقم 2 والشعب السوداني البشتري الجرايد
بكون ما جايب خبر؟؟

يا إبن عوف شيل الصبر لمن عمودي ينزل في التيار ممكن تقراه وتديني رأيك كقارئ عشان نستفيد نحن الاتنين. تحياتي.

كبـــّـاشي الصـــّافي

(العوج راي والعديل راي)