في الذكرى السابعة لرحيل خالد جبر الله

تحل ذكرى صديق الروح الذي ذهب باكراً
الزميل الودود الضحوك المشاغب خالد جبرالله
وتصدق في كل يوم مكاواته لي قائلاً :

يا عنزة مشوارك طويل ...
..
محرفاً يا عزة مشوارك طويل

لكم افتقدك يا خالد
وأفتقد مشاغباتك
وأحب أبنتك التي أورثتها ذات العينين
وأرجو أن تكون أورثتها الطبائع
سبع سنوات يا خالد كأنك كنت أمس تملأ الدنيا وعداً وتمني
تركت من يحبوك يتامى حزانى ..

....
لكن
أهم ما في رحيلك يا خالد علمني كم هم مهمون الأصدقاء
وكم من المهم الإستمتاع بأي لحظة معهم
فنحن لا نعرف كم لدينا من الوقت معاً
علمني موتك الحرص على لقاء أحبتي
والحرص على تركهم يعلمون كم أحبهم
علمني كيف أسجل الذكريات فعلي أيضاً ارحل تاركة
بعض أحبتي
يتمنون لمحة ذكرى لي معهم
كما أجمع الآن صورنا
وقصاصاتي التي كتبتها لك قبل الرحيل
والتي لم تقرأها أبداً
والتي أسترجعتها من إلهام بت شيخة
فناهد جبرالله عجزت أن تخبرني أنك تحتضر

تمنيت يا خالد أن تدرك كم أحبك
وكم أن رحيلك بالكرأ جداً


العزاء لنا يا ناهد وآمال وعصام وخالتي أم الحسن في بنية خالد
وفي حبنا لبعض وفي سعادة خالد وهو يرمقنا من عليائه سعيد بتماسكنا العصي الأليم

Quote: أهم ما في رحيلك يا خالد علمني كم هم مهمون الأصدقاء وكم من المهم الإستمتاع بأي لحظة معهم فنحن لا نعرف كم لدينا من الوقت معاً علمني موتك الحرص على لقاء أحبتي والحرص على تركهم يعلمون كم أحبهم علمني كيف أسجل الذكريات فعلي أيضاً ارحل تاركة بعض أحبتي يتمنون لمحة ذكرى لي معهم كما أجمع الآن صورنا وقصاصاتي التي كتبتها لك قبل الرحيل والتي لم تقرأها أبداً والتي أسترجعتها من إلهام بت شيخة فناهد جبرالله عجزت أن تخبرني أنك تحتضر

الف رحمة عليك ياخالد

اسأل الله لخالد الرحمة والمغفرة
وان يظله الله بظله يوم لاظل الا ظله

كل ما زول يجيب سيرة فلان مات ليهو كذا سنه
بحس بعصرة فى قلبى انا هسه كيف بقدر احسب السنين لغادة
وهن ذاتن كم؟؟؟ سنين والا شهور قليلة والا ايام

قالو شا دية
فى جماعة من السلف الصالح(زى ما بقولو)
قاعدين فقام واحد سال التانى: كم امداملك
فقال ليهو والله انى لاادرى ان اصبحت سامسى
فقالو ليهو ان املك طويل يا رعاك الله
وسالو الثانى فقال: والله انى لاخطو الخطوة ولاادرى ان
كنت سأأتى باختها
فقالو ليهو ان املك طويل يا رعاك الله
وسألو التالت فقال: والله انى لاتنفس النفس ولاادرى ان
كنت ساتنفس بعده

امالنا فى الدنيا دى عراض وكثيرة
ولكن لماجزء مننا يذهب سريعا
كلها مجتمعة تعجز عن دفعنا لنمضى فى
غير الاتجاة الذى مضو فيه!!!

فصبرا يا ناهد
ده احساس طبيعى انو الواحد يحس بأنو ياخ انا اشتقت
لخالد او لغادة يا ربى انا الدنيا دى دايرة منها شنو بعدهم؟؟؟
صبرا يا ناهد
الدنيا دى نحن ما متمسكين بيها فهى لاتقوى على حمل احمالنا
التقيلة و هى بوزن جناح بعوضة هذا لايستقيم يا ناهد؟؟
نحن متمسكين بواجبنا فيها!!!
الله يقدرنا عليهو

عصام جبرالله يا صديق اعصر على قلبك و غنى للواجب
كما تراه!!!!

شكرا يا شادية

جميل الصبر يا شادية جميل الصبر لآل جبرالله
في الخالدين يا خالد
في الخالدين


ـ
كتابة صادقة يا شادية صادقة ومؤلمة

له الرحمة يا خضر حسين
فقد كان زميلاً وصديقاً يصعب تصور الأيام من غيره

شكراً لحضورك الحزين يا سهام
يقيني أننا لاننسى من فقدناهم
لكننا نحاول أن نذكرهم بحزن أيجابي
وهل يا سهام للحزن جانب أيجابي
أم هي محاولات ########ة مني لتبرير الحزن المقيم؟

فقد من نحبه فقط أصعب منه محاولات العيش دون وجودهم

فقدت مع الأيام أصدقاء كنت أظنن أننا سنغير العالم معاً
ونضحك ما شاء الله لنا
ونتشاكل كما كنت أفعل مع خالد
فقد كنا الشحمة والنار
وكنت اتصور انه ينتظر أن أقول شيئأ أو افعل اي شئ
ليأتي بعكسه
أحيانا كان يحملني على البكاء وفي كثير من الأحيان الصراخ بجنون
ويضحك ملئ فيه عندما يراني مغتاظة
يتسلل خلفي في الصور عندما اكون طاردهو من المكان
يسرق قروشي ويوزعها على الشباب
عندما ازورهم في برنو كان يركبني الترام الخطأ
وأروح وأخاف وأبكي
وأشتكيهو للأمين مختار (عمدة برنو)
لكم أشتقت لكل هذا
لشقاوة خالد
وشره في المزاح
وتعصبه لوجه نظرة بالذات لو كانت عكسي

يا لهذا الحزن يا سهام
ربنا يصبرك يا سهام فنحن نطلب منك امرأ صعب
لكن ربنا قادر على سكينة القلوب

كم هو صعب فقد الأصدقاء يا باسط
وكم هي مكانة خالد خالية
وكم جعل الحزن قاسم بيني وبين ناهد
كم أحاول أن أقابل ناهد وأن نتصنع الإستمرار
لكنه بيننا دائماً كعبارة لم تكتمل

مزيدا من الصبر ال جبر الله
سلام خالد فى رياض الجنان

اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً
والهم آله وذويه الصبر والسلوان.

بالمناسبة يا شادية لي صديق حميم اسمه خالد جبر الله خمسين وله بنت أيضاً ولم أقابله
منذ أكثر من عشر سنوات، فعندما قرأت عنوان بوستك، أفتكرته هو، وعندما خلت وجدته
خالداً آخر، ويحمل نفس صفات خالدي، تحياتي

مزيدا من الحزن علي رحيل خالد

لقد اظلمت سماء مدني الحبيبه

خالد كان حضورا في الشارع البيت المسرح المكتبه


كانت مكتبة عمي محمد سيد احمد الفجر يزينها خالد مع ما فيها من كتب وفكر


خالد ضاحك علي طول كان غسان جعفر صديقا حميما له اعتزل الصداقات بعده


اهداه اول اعماله القصصية لا زالت تحت الطبع



خالد في بيت ال جبر الله كفته كبيره وفرقته وسيعه


الله يرحمه ويغفر اليه والعزاء للجميع


ناهد تعاني فراقه وامال تضحك في ذكراه عند معرفة اي تعليق له في الحياة


افتكر ان ام الحسن قد جادت بالقصيد في فراقه

عصام يعاين في الم الفراق والحزن الذي عشعش في الحنايا

وامين وشاكر ومامون وسهير وسلوي وخالتنا زهرة محجوب ديل كانوا بعاينوا \ن لخالد كل يوم ولا زالوا


خالد ترك سيرة مفرحه وحياته نشرها بين الجميع

في أعلى الجنان إنشاءالله

فلنجعل من حزننا عليهم ضحكة نرسمها على وجوه أطفال أقعدتهم الظروف علنا نراهم حينها أكثر إشراقا ...
ولنجعل دمعنا عليهم مسحا لدومع آخرين أبكتهم الحياة
للقلب حزنه المستدام فعلى حوائط الروح تصاويرهم الجميلة وضحكاتهم المجلجلة لا تبرح الآذان والغرف تدخر التفاصيل الحميمة والوجع الخرافي والذاكرة لا تعرف الإسقاط

ولكن هي الحياة بذاتها ... تدور خلف أريكتنا وتحمل الحلو والمر والخير والشر والقادمين ينتظروننا خلف الأبواب والنوافذ والمنافذ والمواجع ..... تعالوا لا نفسد أفراحهم


كل عام وهم يلهموننا حب الحياة

Quote: للقلب حزنه المستدام فعلى حوائط الروح تصاويرهم الجميلة وضحكاتهم المجلجلة لا تبرح الآذان والغرف تدخر التفاصيل الحميمة والوجع الخرافي والذاكرة لا تعرف الإسقاط

شكراً حميماً يا سامر وأنا أدرك مرارة فقدك
فلنجعل ذكراهم عهداً للأستمرار رغم الحزن أجمل وأقوة

خالد ياصبري من ألأصدقاء النادرين
لم أتخيل في يوم من الأيام أنني وسف أتذكر خالد جبرالله من غير ما أضحك
أو على الأقل دون أن أتبسم
لم أتخيل يوما أن لخالد هذه القدرة على جعلك تحزن حتى العبرة التي لا تنزل دمعة لا تفوت
كما كانت له القدرة ليجعلك تجاهد طول زمن الإجتماع إن لا تنفجر ضاحكاً وتتعرض للتأنيب
يا لخالد
يا لخالد
ويا لحسرة خالتي ام الحسن التي لا تعرف ماذا تصنع بكل هذه الفجيعة

ويا لناهد التي كل ما قابلتها هربت منها شهور
شهور يا صبري

مد الله في عمر خالدك يا النزير
كل الشكر على التعزية وأرجوك أن تدعو لخالد جبرالله
له الرحمة والفراديس

شكراً يا معاوية على حضورك
رغم أني اتوقع تعزية خاصة في خالد فهو صديق أستثنائي
في ظروف إستثنائية

له الرحمة

Quote: لكن أهم ما في رحيلك يا خالد علمني كم هم مهمون الأصدقاء وكم من المهم الإستمتاع بأي لحظة معهم

نعم يا أزهري
كم بيني وبين من رحلوا من أحاديث لم تكتمل
وكم أجلت لقائي بخالد مرات
وكيف أني لم احضر زواجه


كنت ما قايلاهو جادي

ياللموت الغريب
يا للموت!

سلام شاديه
غياب لأسباب عديده , منها "الاحتفاء" بهذا اليوم ببعض العزله و الابتعاد قليلآ عنها "فيها"

كتب محمود درويش ل و عن رحيل ادوارد سعيد:

إذا كان ماضيكَ تجربةً
فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا!
لنذهبْ,
لنذهبْ الى غدنا واثقين
بِصدْق الخيال, ومُعْجزةِ العُشْبِ

بقليل من التحوير :

إذا كان موتهم قاسيآ و مر
فلنجعل حزننا عليهم و عليهن (غد) معنى ورؤيا!

و هنا لا أعنى خالد و حده - يا سهام - أعنى كثر من الاعزاء و العزيزات من فارقونا غفلة و فجيعة:
أحمد المجذوب , معتصم الصينى , أمانى حسن , عادل سليمان , نزار أيوب , ماجدولين عبدالرحمن , عبد السلام حسن ,حسن عطية و للأسف القائمة طويلة
و آخرها ليست غاده ....
لكن - و هنا الفرق - أننا و للمرة الأولى ننجح و نسعى أن تتحول اثقال الحزن المتواتر هذه الى طاقة ايجابية , الى احتفاء حقيقي بالحياة ضد الموت , الى حياة تليق بهن و بهم و هن و هم في الضفة الأخرى
لم نفعل هذا حين غادرنا خالد و آخرون و أخريات
حاولنا قليلآ حين غادر احمد المجذوب ثم استسلمنا للحزن و النسيان

الآن .... لأجل غادة و الآخرين و الأخريات .. و لأجل أحلامها
نحتضن في شغاف القلب حياتها و أحلامهاو حياتهم و حياتهن و احلامهم و أحلامهن
و نفعل الحياة ... ضد الموت
محبتى و شكرى للجميع

بعض الصور الأخيرة في حياته:



مع ابنته الوحيدة آمال (Lili) التى ولدت أثناء مرضه



مع ليلي و سها




الوالد , آمال , خالد , ناهد و سها




ضحكة عالية و شغب مع الفقيد الوالد جبرالله





آخر صورة جماعية لنا بنات و أولاد جبرالله سيدأحمد و أم الحسن عثمان بين جلستى علاج كيميائي , الشريط الظاهر في رقبته لربط الأنبوب المستخدم في العلاج

جبر الله كسركم

رحم الله خالد جبرالله وجعل قبره روض
من رياض الجنة٠
بوصفي من ساكنة المدينة الوادعة كارديف والتي غادرنا
منها الفقيد الي الدار الخالدة ٠ رغم قصر مدة اقامته بيننا
الا انه كان حلو المعشر ودمث الخلق٠ ونصبر انفسنا برؤية
فلذة كبده للي بين ظهرانينا٠
اللهم اغفر اليه وزد في احسانه ليوم الدين وبارك له في بنته
التي ترك٠
ان لله وان اليه راجعون

خالد السمح ولد السمح
هكذا كنت اطلق عليه هذا الاسم
حيث جمعتنى صداقة لاتنتهى به ووالده عم جبر الله
نلتقى دائما على النكتة
كان خالد يسالنى
ـ سمعتى آخر نكتة ؟
ونضحك حين نلتقى فى مكتب مركز الدراسات السودانية فى القاهرة
رفقة بكرى جابر ومحمد عبد الخالق واخرين
حين قرر عم جبر الله ان يسافر خالد قال لى
ـ ياخ كلمى صاحبك دا قال لى تسافر وهو محتاج لى اكتر من امى ،
قال امشى عشان اخد بالى من امى
لكنه سافر
ولم اودعه قط
لم التقيه الا عبر مكالمات متباعدة حيث لم يكن الموبايل قد ملا الدنيا
كنت اذهب لسنترال التحرير واحيانا تجمع الخطوط واخرى ترفض
حزنت ايما حزن حين علمت بمرضه وما زال حزنى ياخذنى حين اذكره وعم جبر الله
كانا اصدقائى واحبتى
علمانى معنى ان انتمى اليهما والى اسرتهما
لهما كل الرحمة ولنا الصبر وحسن العزاء
انا لله وانا اليه راجعون

الف رحمه عليه خالد
دائما الناس الجميلين بمشوا ..........بمشوا
حزنى عليك