نحن لا نبكي موتانا ،،، نحن نغني لهم

"نحن لا نبكي موتانا نحن نغني لهم"

عبارة دائما ما كانت توشح قطعة القماش

على مسرح نادي الكوة الاهلي

في زكرته السنوية لرحيله عصام يحي الصافي

كان يحتفل اتحاد طلبة وطالبات الكوة

وينشد الكوال

في كل حارة وحلة

في كل بيت ماندلا


وسوداني الجوه وجداني بريدو

ما بفرط فيهو تاني ما ببيعو لامركاني بريدو

ومسرحيات من تاليف واخراج عباس على عبود

كانت تزخر بالمكان

ربع قرن من الزمان قد مضى على رحيلك

ولم تبقي من زكرتك

الا لافته صدئة في الركن الشمالي الغربي للنادي الاهلي

مكتوب عليها مكتبة عصام يحى الصافي الثقافية العامة

سلام على روحك الطاهرة في عليائها عصام يحى

وشائبيب الرحمة تتنزل على مرقدك السسرمدي بالكوة

وكانت فرقة عصام يحى الصافي المسرحية للابداع

تجوب الحوارى والقرى

تنشر الوعي

والاستناره

والابداع

له التحيه

للمكتبة يا نزار

ودعنى اختلف معك قليلا

اللافته لم تصدأ

لكن صدئ

المشهد العام

واردد معك وبالصوت العالى

( نحن لا نبكى موتانا .. نحن نغنى لهم )

.
.

Quote: اللافته لم تصدأ لكن صدئ المشهد العام

تلاشت المكتبه العامة

ولكن زكرته لم تبارح المكان

شكرا للحضور

شكرا للتغني يا خطاب

نزار كروم
تحيات طيبات وكل عام وأنتم بخير وأسرتكم الممتدة لها خالص التحية
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
فتخليد ذكرى الموتى بذكر أفضالهم
ولا يعرف الفضل إلا أهل الفضل
مزيد من الإضاءة ليبقى عصام يحيى الصافي شعلة تهتدي بها الأجيال الصاعدة في سوداننا الحبيب ..في عصر المعرفة قلت في السودان المعرفة وسالت جهالات الناس جداول ...تقبل مروري وخالص تحياتي

Quote: نزار كروم تحيات طيبات وكل عام وأنتم بخير وأسرتكم الممتدة لها خالص التحية من لا يشكر الناس لا يشكر الله فتخليد ذكرى الموتى بذكر أفضالهم ولا يعرف الفضل إلا أهل الفضل مزيد من الإضاءة ليبقى عصام يحيى الصافي شعلة تهتدي بها الأجيال الصاعدة في سوداننا الحبيب ..في عصر المعرفة قلت في السودان المعرفة وسالت جهالات الناس جداول ...تقبل مروري وخالص تحياتي

صديقنا وحبيبنا عبدالرحمن الحلاوي

لك التحية واسرتك الكريمة وكل عام وانتم بالف خير وبركة

كان عصام الصافي درة شباب اهل الكوة وشعلة من النشاط والحيوية في اتحاد شباب وطلاب الكوة

مات مقدورا به في الخرطوم وهو طالب في كلية الهندسة

وقد درج اتحاد الكوة باحياء زكرته السنويه بمهرجان من المسارح والغناء والاشعار

بل كانت ان قامت فرقة مسرحية بالكوة تحمل اسمة وايضا مكتبة ثقافية عامة تخليدا لزكرته العطرة

وتمر السنين تلوالسنين ويتفرق الناس وينشده الجميع وما عاد المشهد العام كما لو كان وتلاشت الفكرة

وحتى لا تنمحي الزكرى ‍!!!

نعود بزكرته هنا من جديد بعد ربع قرن من الزمان قد مضى ،،،