فاجأني السؤال ... و أنا أعلم بالجواب

إلى متى هذا الجنون؟
أتنفس عبق نفورها
و أنا المغمور بأمواج الشجون؟
أتوجس مني ... أتلمّسُ عتبات الرضا
متسللاً بين أروقة الظنون
أستَرِقُ السمْعَ في صمت البهاء
يكبلني قيدُ جموحِها
يلجمُني حديث عينيها
ألبي متململاً .. طائعاً سر النداء
فاجَأني السؤال ... و أنا أعلم بالجواب
فاجأني مبتدئاً من حيث إنتهاء
و في مَعين هذا النُبْلِ الأصيل...
تَبْتَلّ جوارحي عطشاً
يتدفق سراب اللقيا شلال ماء
و أتفيأ ظلاً كان بالأمس هنا
و اليوم قبضُ ريحٍ و خواء
بين ضفّتِيْ عينيها
أنْهَلُ ريق الذكرى نهلا ً .. دون إرتواء
هالكٌ مَن تاه في بيدائها .. لا جِدال
و في بهْوِها هذا الصباح
وقفْتُ .. مبهوراً .. متبتلاً.. فَعَزَّ المقال
كدرويشٍ هائمٌ في زمْرةِ الزوار و المداح
و أنا الذي قسْراً أفاق في غَمْرةِ السُّكْرِ المُباح
دّنْدّن السُّمِّارُ بوحيٍ.... من نشيدِ العشقِ في سَمْتِ الرَّوَاح
هالكٌ مَن تاه في بيدائها .. لا جِدال
و أنا الغريق في لُجةِ الحسنِ المدجج بالدلال
يرميني بلحْظٍ ... تِلْوَ تبسُّمٍ ماضي السلاح
فمضيتُ .. أحُثٌّ الخُطَى ... لا أبالي كُنْهَ المآل
و يبقى السؤال .. يحيرني ... يفاجؤني:
إلى متى أمتطي متْن الإرتحال ؟
أم يا تُرى
يبقى ودادها حلماً .. بل ضرباً من محال ؟

إليها في مقامها
أكثر الأسئلة متعة ، هي تلك التي تعرف إجاباتها و لكنها تلجم لسانك بينما تقف هذه الإجابات على عينيك تفصح عما بدواخلك

وقفْتُ .. مبهوراً .. متبتلاً.. فَعَزَّ المقال
كدرويشٍ هائمٌ في زمْرةِ الزوار و المداح
و أنا الذي قسْراً أفاق في غَمْرةِ السُّكْرِ المُباح
دّنْدّن السُّمِّارُ بوحيٍ.... من نشيدِ العشقِ في سَمْتِ الرَّوَاح

تحية ومتابعة من الخرطوم

أبو النسب علي

كل سنة و إنت طيب
تحياتي للأهل بالخرطوم و مبيريكة و أتبرا

Quote: وقفْتُ .. مبهوراً .. متبتلاً.. فَعَزَّ المقال كدرويشٍ هائمٌ في زمْرةِ الزوار و المداح و أنا الذي قسْراً أفاق في غَمْرةِ السُّكْرِ المُباح دّنْدّن السُّمِّارُ بوحيٍ.... من نشيدِ العشقِ في سَمْتِ الرَّوَاح]

جاييك بي مهلة

سلمت يدا بها تكتب ,,

دم في عز وامان

د. محمد
أبوالتومات

منتظرك

عزيزي عمار

كل عام و أنت و الأسرة و الأهل بألف خير و نعمة و صحة و عافية

مشكور على المرور البهي

دمتم

حد الروعة .. روعة المبنى والمعنى

تسلم أبوجهينة

منتصر
تحية كبيرة
و كل سنة و إنت طيب

و مشكور على المرور