قصة ( فرحة ) :الصُعود إلى قمة السفح !!!

أعزائي ...هذه قصة إمتزج فيها الواقع بالخيال بالحلم ... لا تبحثوا فيها عن منطق أو إسلوب أو هدف , هي قصة أحاول أن أتتبع بها سيرة (فرحة) والتي تجدوني أتعاطف معها احياناً واحياناً ربما تشعرون بي ناقماً عليها حد الإشتطاط الغبيّ ... (فرحة) حملت مفتاح الجنة بيدٍ ومفتاح النار بأُخرى ثُم طفقت تبكي حظها العاثر حتى إبتلت الرؤية امامها وإختلطت عليها دروب الحياة فتوقفت عند مفترق الطرُق وأخذت حباتٍ من حصى خلطتها باوراقٍ من شجر يابس وهي تتمتم بتعاويذ الطفولة الأُولى ...

عند دخولها الحياة فارق والداها حياتهما الزوجية حمل كل منهما نصف الحياة وغادر عكس إتجاه الآخر ...نظرت إلى أعلى إلى وجه أُمِّها فوجدته عنيداً مع بعض الطيبة فعلمت حينها أن العناد قيمة إنسانية لازمة للحياة ...سارت بجانب أُمها طويلاً وهي تنظر للخلف وتحسب المسافة التي أبتعد بها أباها عنها وتشعر بحنين (عنيد) له ومستقبلاً للآباء من كل بلاد العالم ,


ـــــــــ
التعديل للإضافة حرف (هاء) على وجدت

جعفر كان صبياً مختلفاً ...بين التميّز والنبوغ .. حباه الله بشخصية محبوبة وسط أقرانه وكبار رجال الحي ونسوته , كان شقياً وودوداً ...

يذكُر أول لقائهما , كان يسير في الطُرقات هائما على غير هُدى وهو يقود عربته ... وكان يستلذ بمرور المارة بجانب عربته وهي مسرعة وكانت تقف على قارعة الطريق ترتدي بنطالاً من الجينز وقميصاً أخضر طويل مع نقشات سوداء إعتادتها بملابسها لفترة من الزمان ... لم يدري لم توقف حينها فلم يكن يحتمل ركوب أحدهم إلى جواره ولو كانت حسناء حتى وهو الشاب المُفعم بالمشاعر ... توقف هو وحيرته وضحك على ماقام به ُم اراد التحرك قبل وصولها ولكن شئ ما منعه ... لا يذكُر إن حيّته أم لا ... ركبت وهي شاردة الذهن ... سألها وجهتها وكانت بطريق آخر عما خططه لنفسه قبل صعودها ... وإضطر للكذب للمرة الأُولى في هذا المساء مُدعياً أن يصدف أن وجهتهما هي ذات الوجهة ... ثُم عاد سريعاً وإعتذر بصدق عن وجهته الأُخرى ...إبتسمت في سرها وهزت رأسها بلا مبالا


ــ التعديل لإضافة ألف في لقائهم وتاء في هزت رأسها

واصل ياشاب

Quote: واصل ياشاب

شكلي ماعندي طريقة غير كدة
شكراً يا زول

الشاب ده منو؟
غايتو جنس اشاعات غايتو؟


زول حاضر الانتفاضة
وهسى حيحضر استقلال
الجنوب؟
يكون شاب كيف ؟


سلام ال موسى من طرف

Quote: الشاب ده منو؟ غايتو جنس اشاعات غايتو؟ زول حاضر الانتفاضة وهسى حيحضر استقلال الجنوب؟ يكون شاب كيف ؟

يعني يا أيها القارئ الكريم
بعد السلام
والتمنيات بعيد سعيد
وسؤال : أها زي جنس ناس معاوية عبيد الصائم ديل
يحكوا معاهم كيف ؟؟؟؟
يعني هسع أخلي قصتي دي وأقعد أدافع ولا شنو ماعارف
(وش محتار)

في الطريق تنازعته الهواجس وشعر بندم لتعديل خط مساره الحياتي لأجلها ثُم فكّر في الإعتذار منها والعودة ولكنه ظل يحوم حول قرارات ظلت قابعة بجوفه ... وفجأة شعر بحركة غير طبيعية بالعربة ...فتوقف ...و نزل لاعناً ضعفه عن تحويل أفكاره الدائمة إلى قرارات ...ثُم سخط على نفسه وعلى مشوار قاومه فإنهزم بسببه ... ومدّت رأسها عبر نافذة العربة مستفسرة بأعينها دونما كلمات , فنظر إلى إطار العربة الخلفي ملقياً عليها بلوم لم يبرح دواخله فخرج إبتسامة متفائلة لم يعلم لها مبرراً ... نزلت بهدوءٍ أخافه ... وتوقفت شامخة كنخيلٍ أحاطه أهله بالرعاية والحُب فأغدق عليهم الخير دونما منٍ أو أذى فتساقط منه الرُطبُ يحكى عن قصةِ عيسى وعن أنبياء بني إسرائيل ويتهادى في حواره العاشق مع نسمات هواء الشمال ...