15 سبتيمبر الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للديمقراطية

15 سبتيمبر الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للديمقراطية


09-16-2010, 01:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1284596063&rn=0


Post: #1
Title: 15 سبتيمبر الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للديمقراطية
Author: طه إبراهيم عبد الله
Date: 09-16-2010, 01:14 AM

إن الديمقراطية قيمة عالمية تستند إلى إرادة الشعوب المعبر عنها بحرية في تحديد نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
وإلى مشاركتها الكاملة في جميع نواحي حياتها.

رغم وجود سمات مشتركة بين النظم الديمقراطية، فليس ثمة نموذج وحيد للديمقراطية، فأن أنشطة الأمم المتحدة دعما لجهود الحكومات
الرامية إلى تعزيز الديمقراطية وتوطيدها يضطلع بها وفقا للميثاق وبناء على طلب محدد من الدول الأعضاء المعنية فقط

وشجعت الجمعية العامة في قرارها A/62/7 (2007) الحكومات على تعزيز البرامج الوطنية المكرسة لتعزيز وتوطيد الديمقراطية ،
بطرق منها زيادة التعاون الثنائي والإقليمي والدولي مع مراعاة النهج الابتكارية وأفضل الممارسات؛ كما قررت الاحتفال في 15 أيلول/سبتمبر من كل عام ،
اعتبارا من دورتها الثانية والستين، باليوم الدولي للديمقراطية الذي ينبغي لفت انتباه جميع الناس إليه للاحتفال به؛

http://www.un.org/ar/events/democracyday/

Post: #2
Title: Re: 15 سبتيمبر الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للديمقراطية
Author: طه إبراهيم عبد الله
Date: 09-16-2010, 01:22 AM
Parent: #1


"لنعترف بأن الحكم الديمقراطي تطلع مشترك ينشده الناس في جميع أرجاء العالم. والديمقراطية هدف في حد ذاتها ووسيلة لا غنى عنها لتحقيق التنمية للبشرية جمعاء."

الأمين العام بان كي-مون


Quote: رسالة بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية

الأربعاء، 15 أيلول/سبتمبر 2010

يأتي الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية هذا العام أياما معدودة قبل انعقاد مؤتمر القمة المعني بالأهداف الإنمائية للألفية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وباجتماع قادة العالم للدفع نحو إسراع وتيرة التقدم المحرز قبل حلول الموعد النهائي في عام 2015، تسنح لنا فرصة هامة للتأكيد على الدور المحوري
الذي تضطلع به الديمقراطية في الحد من الفقر وتعزيز الرفاه الإنساني.

وقبل خمسة أعوام، اتفق قادة العالم، في القمة العالمية، على أن الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان أمور مترابطة يعزز بعضها بعضا. وفي إعلان الألفية لعام 2000،
عقدت جميع حكومات العالم العزم على أنها ’’لن تدخر جهدا في تعزيز الديمقراطية وتدعيم سيادة القانون، فضلا عن احترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية
المعترف بها دوليا، بما في ذلك الحق في التنمية‘‘.

وتكتسي الشفافية والمساءلة والحوكمة المستجيبة أهمية جوهرية بالنسبة لنا إن أردنا لعملنا الإنمائي أن يتكلل بالنجاح.

وقوة الرقابة، وحيوية المجتمع المدني، والتبادل الحر للمعلومات والأفكار، والمشاركة الشعبية - وكلها خصائص مميزة للديمقراطية، تعد أيضا عناصر حاسمة في حفز
النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

والنهوض بالديمقراطية ليس مسارا خطيا ولا عملية غير قابلة للانتكاس. ففي الآونة الأخيرة، شاهدنا، في أنحاء عديدة من العالم، تهديدات خطيرة لمكاسب الحكم الديمقراطي
التي تحققت بشق الأنفس. وفي بعض المجتمعات، واجه أنصار الديمقراطية ونشطاء المجتمع المدني تدابير صدامية جديدة. وفي مجتمعات أخرى، أُطيح بالنظام الدستوري
أو تم خلعُه أو الانقلاب عليه - باللجوء إلى العنف أحيانا.

إن علينا جميعا أن نَقلق من هذه الانتكاسات، مخافة أن تصبح اتجاها سائدا. فأي انتكاس للنهوض الديمقراطي هو انتكاس للتنمية. وستستقيم التنمية أكثر ما تستقيم إن كان للناس
رأي حقيقي في شؤون حكمهم وفرصة لتقاسم ثمرات التقدم.

ويفرض هذا مسؤولية على المجتمع الدولي. ويتطلع الناس في شتى أنحاء العالم إلى الأمم المتحدة من أجل المساعدة على صون الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون
والارتقاء بها. إنهم يتطلعون إلى وفائنا بالالتزامات التي تعهدنا بها على مدى العقد الماضي.

وبمناسبة هذا اليوم الدولي الثالث للديمقراطية، أطلب إلى المواطنين وحكوماتهم أينما كانوا في العالم أن يخلدوا هذا اليوم بأنشطة تُبرز دعمهم للديمقراطية. ولنعترف بأن الحكم
الديمقراطي تطلع مشترك ينشده الناس في جميع أرجاء العالم. والديمقراطية هدف في حد ذاتها ووسيلة لا غنى عنها لتحقيق التنمية للبشرية جمعاء. فلنُسمع تلك الرسالة في
مؤتمر قمة الأهداف الإنمائية للألفية وفي شتى أصقاع العالم.


http://www.un.org/arabic/sg/messages/2010/democracyday.shtml