أول عقوبة إلهيه لمن حرق القرآن في نيويورك.. طرده من العمل!!

نشرت جريدة الديلي نيوز الصادرة صباح اليوم أن ديريك فينتون, من سكان نيوجيرسي, المجاورة لمدينة نيويورك حرق نسخة من القرآن يوم 11 سبتمبر بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي ونشرت الصحف له صورة وهو يمسك بيده نسخة من المصحف الشريف وفي يده الأخرى ولاعة ويقوم بحرق المصحف.. وهذا المعتوه كان يعمل في مواصلات نيوجيرسي( قطار الأنفاق) ,, واعتقلته الشرطة بعد ذلك واستجوبته لفترة وأطلقت سراحه لأن الدستور الأامريكي يبيح له أن يفعل ما يشاء.. ولكن الشرطة تقول بأنه ربما تأثر بدعوة القس تيري جونز بحرق القرآن وفعل ذلك تأثرا به... وأضافت الشرطة .." ولكنه وبعد أن خرج من قسم الشرطة بدا وكأنه مذهول أو آسفا لما فعل وشارد الذهن..." ولكن من الناحية الأخرى قامت إدارة مواصلات نيوجيرسي بفصله من العمل فورا وقالت الإدارة أنه انتهك مدونة سلوك الأخلاقيات لإدارة المواصلات مما توجب فصله من العمل... ( تعليق) هؤلاء الذين فصلوه من العمل ليسوا بمسلمين ,, والإدارة ليس بها مسلم واحد .. ولكن هذه عقوبة عاجلة .. والله يمهل ولا يهمل.. لأن الله هو حافظ الكتاب الكريم... وليس على المسلمين أن يفعلوا أي شئ ضد هذا الرجل لأن الله كفيل بعقابه... فعندما جاء أبرهة لهدم الكعبة في مكة المكرمة استولى على ابل تابعة لزعيم قريش أبو طالب.. وطلب أبو طالب مقابلة ابرهة ,, فلما سمح له بذلك طلب من أبرهة أن يعطيه ابله الذي استولى عليها.. فتعجب أبرهة من طلب أبو طالب .. فقال له:" أنت زعيم قريش ولقد كنت أعتقد أنك طلبت مقابلتي كي لا أهدم الكعبة .. وها أنت تطلب أبلك؟؟ فقال له أبو طالب:" هذه إبلي وغنمي ولكن للبيت رب يحميه.."" ولقد حمى الله البيت وأرسل عليهم طيرا ابابيل...

وهذا المعتوه الذي قام بحرق القرآن نال الجزاء الأول بفصله من العمل... ونرجو أن نرى فيه عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى..

الخبر بالتفصيل منشور في جريدة الديلي نيوز الصادرة صباح اليوم في الصفحة السادسة مع صورة لديريك فينتون وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم