“When childhood dies, its corpses are called adults and they enter society, one of the politer names of hell. That is why we dread children, even if we love them, they show us the state of our decay.”
ونحن يا جني ... كلمة تقطر كماً من الأنانية ... أليس من حقنا أن نكون عائشين في وطن آمن نمتلك بيتاً وزوجة وعربة وألطف الأصدقاء ... بدل التسكع في هذه الغربة التي صارت لا تسمن ولا تغني من جوع ... بتعرس ليك لكن إمتلاك الأرض وبناء "دبليو سي وراكوبة فقط" فيها صعب التحقيق ...
أليس من حقنا بعد أن تخرجنا أن نخدم أوطاننا ونفديها بدمائنا ونعطي عطاء جزل لا يعرف الخمول ولا التدليس و الخيانة ومعلق وهائم بحب الوطن الذي اتخذوه رهينة وسرقوه منا ... يبدو أننا الأكثر حظاً من أطفال اليوم .... على الأقل أننا نلنا حظاً أوفر من آخر خيط رفيع للتعليم ... وتذوقنا طعم لثلاث سنوات ديمقراطية ... ثم هاجرنا وزادنا إنسان السودان القديم ... المترع بالقيم والكرم والعطاء .. وصدقني هو الأمل إن كان هنالك خيط أمل "لإنقاذ فعلي للسودان" ... أطفال اليوم مسخ مشوه لجيل قادم ... مقهور ... ذليل ... جاهل ... لن يتطور ... وسيدفع ثمنا قاسياً ... كان الله في عونه .. وعون الجميع ... ومعاً لنهضة أطفال السودان ...
Quote: ونحن يا جني ... وأعوذ بالله من كلمة أنا ...،،،
ونحن يا جني ... كلمة تقطر كماً من الأنانية ... أليس من حقنا أن نكون عائشين في وطن آمن نمتلك بيتاً وزوجة وعربة وألطف الأصدقاء ... بدل التسكع في هذه الغربة التي صارت لا تسمن ولا تغني من جوع ... بتعرس ليك لكن إمتلاك الأرض وبناء "دبليو سي وراكوبة فقط" فيها صعب التحقيق ...
أليس من حقنا بعد أن تخرجنا أن نخدم أوطاننا ونفديها بدمائنا ونعطي عطاء جزل لا يعرف الخمول ولا التدليس و الخيانة ومعلق وهائم بحب الوطن الذي اتخذوه رهينة وسرقوه منا ... يبدو أننا الأكثر حظاً من أطفال اليوم .... على الأقل أننا نلنا حظاً أوفر من آخر خيط رفيع للتعليم ... وتذوقنا طعم لثلاث سنوات ديمقراطية ... ثم هاجرنا وزادنا إنسان السودان القديم ... المترع بالقيم والكرم والعطاء .. وصدقني هو الأمل إن كان هنالك خيط أمل "لإنقاذ فعلي للسودان" ... أطفال اليوم مسخ مشوه لجيل قادم ... مقهور ... ذليل ... جاهل ... لن يتطور ... وسيدفع ثمنا قاسياً ... كان الله في عونه .. وعون الجميع ... ومعاً لنهضة أطفال السودان ...
والسلام
تجدنى اتفق معك تماما ففاقد الشئ لا يعطيه! اب تعيس لن ينجب طفلا سعيدا! واجدنى اتفق معك تماما فجيلنا ضحية لالتزاماته نحو اسرته الكبيرة واسرته الصغيرة فجيلنا حكوماته تخلت عن واجباتهه تجاه الجميع فعلى جيلنا مساعدة ورعاية والديه من جهة و اطفاله من جهة اخرى فماذا تبقى لدينا من وقت ومال لانفسنا! بمثل ما حاضرنا ضحية للماضى والمستقبل الذين يريدان منا شيئين متعارضين انظر تراثنا وتاريخنا الذى يطالب بتطبيق شرع الله ومستقبلنا الذى يتطلب استشراف المستقبل وتجنب تبعات الانفصال التى ربما هى حروب دامية والتى يقتضى تجنبها قبول دولة مواطننة تتسع للجميع! جنى