جيشنا! جيش الهنا! الحارس دمنا أم الحارق دمنا يا عثمان ميرغنى!

جيشنا! جيش الهنا! الحارس دمنا أم الحارق دمنا يا عثمان ميرغنى!


09-13-2010, 04:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1284392590&rn=1


Post: #1
Title: جيشنا! جيش الهنا! الحارس دمنا أم الحارق دمنا يا عثمان ميرغنى!
Author: jini
Date: 09-13-2010, 04:43 PM
Parent: #0

Quote: حديث المدينة

جيشنا!!

عثمان ميرغني

بالله عليكم اقرؤوا هذه الأرقام معي.. جيشنا الوطني منذ أن تكون بعد الاستقلال.. واليوم وهو يحتفل بعيده السنوي.. كم عدد الشهداء الذين قدمهم حتى اليوم.. لا أعرف الرقم لكن فلنقل ثلاثون ألفاً.. يصبح السؤال المنطقي كم منهم استُشهد برصاص العدو الأجنبي.. وكم منهم قُتل بالنيران الصديقة.. على أيدي أبناء بلاده.. بكل سهولة وبنظرة سريعة لتاريخنا المعاصر منذ الاستقلال.. فإن الذين فقدناهم من جيشنا بأيدينا أغلبية كاسحة.. ولم نفقد بنيران العدو إلا قليلاً للغاية.. من جنودنا على مرّ أكثر من نصف قرن.. فقدنا جزءًا منهم ـ لحسن الحظ ليس كبيراً ـ في صراعات سياسية.. انقلابات وانقلابات مضادة.. لكن الغالبية الكاسحة فقدناهم في الحروب الأهلية.. في حرب الجنوب بنسخها الثلاث.. الأولى قبل الاستقلال.. والثانية في عهد الأنانيا والتي انتهت بتوقيع اتفاق السلام في أديس أبابا.. والثالثة تلك المدمِّرة التي امتدت من مارس في العام 1983 حتى توقيع اتفاق السلام الشامل في يناير 2005.. ثم في الحرب الدامية في دارفور التي اشتعلت منذ العام 2003 ولا يزال حريقها يستعر.. في كل هذه الحروب الأهلية كانت البنادق السودانية.. تحملها الأيدي السودانية.. تمتد لتلتهم أجساد أولادنا في الجيش السوداني.. معارك ليس فيها منتصر فالدماء المُهدرة فيها من الجانبين.. هم من أبناء الوطن.. وليت كانت تلك هي الحسرة الوحيدة في تاريخنا.. لا.. فالأفجع منها أن كل من يلِغ في دماء جيشنا.. ويقتات من لحم أبنائنا.. كان دائماً مصيره في النهاية جائزة فخمة.. وظيفة رفيعة في القصر الجمهوري أو أي موقع دستوري مريب.. في كل مناسبة رسمية عندما كنت أرى بعض الساسة الذين ارتفعوا فوق جماجم أبناء جيشنا.. كنت أسأل نفسي.. لماذا نحن من دون بلاد الله نكبر كلما كبرت أرصدتُنا من الدماء السودانية.. نصعد إلى أعلى فوق جثثنا.. لماذا جيشنا.. دون بلاد الله.. الذي تسقط الجريمة ضده ولو بعد يوم واحد من وليمة على دماء جنوده وضباطه.. لماذا جيشنا أسهل ما عندنا.. يهتك حرماتِه الساسةُ.. ويحاربونه ويقتلونه.. ثم تنجلي الفجيعة السياسية عن قسمة ونصيب.. قسمة الحظ الأرقى لكل من حارب وقتل جيشنا.. ونصيب الحسرة للشعب وجيشه.. والله العظيم.. لن يستقيم حال هذه البلاد.. إلا أن يأتي اليوم.. الذي إذا قذف فيه سوداني حجرًا على جيشه.. لا ترتاح البلاد حتى تُكسر يده ولو بعد مائة عام.. اليوم الذي لا عفو بعده لمن يُسيل نقطة دم واحدة من أصغر جندي في جيشنا.. اليوم الذي يصبح فيه المساس بجيشنا.. جريمة لا تسقط بالتقادم.. ولا بتوقيع اتفاقات السلام.. ولا بالعفو الرئاسي.. اليوم الذي لا يترشح فيه لمنصب دستوري رجل رفع بندقيته في وجه الجيش السوداني.. سيأتي ذلك اليوم.. بإذن الله..

التيار

نشر بتاريخ 14-08-2010

لقيتك حريف يا عثمان ميرغنى لكن المكتولة ما بتسمع الصيحة!
خليل ابراهيم دخل العاصمة بى لاندكروزرات فما بالك بجيوس ايثوبيا ومصر وليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى توشك ان تتداعى على قصعة السودان وجيشه لم يعد سو قوات كشافة!
أراهن ان هذا الجيش لن يصمد لسويعات!
جيش وزير دفاعه النابه العبقرى الفطحل عبد الرحيم ابوعصاية فابشروا بتولى يوم زحف وسيكون قائده اول من يولى الادبار!
جيش مترهل لم يرفع سلاحه الا فى وجه ابنائه!
كيف يسمى جيش!
جنى