المهدي: ملفات هامة لنجاة السودان!عصاية نايمة وعصاية قايمة! حيرتنا يا الحبيب!

المهدي: ملفات هامة لنجاة السودان!عصاية نايمة وعصاية قايمة! حيرتنا يا الحبيب!


09-12-2010, 01:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1284249611&rn=0


Post: #1
Title: المهدي: ملفات هامة لنجاة السودان!عصاية نايمة وعصاية قايمة! حيرتنا يا الحبيب!
Author: jini
Date: 09-12-2010, 01:00 AM

Quote: المهدي: ملفات هامة لنجاة السودان
المهدي: ما جرى أثناء الفترة الانتقالية جعل الانفصال لا الوحدة جاذبا (الجزيرة-أرشيف)

الجزيرة نت-الخرطوم

قال زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي إن نجاة السودان من الوقوع في الهاوية –على حد تعبيره- تكون بمعالجة الحكومة لسبعة ملفات أبرزها الاستقطاب الفكري بين ما وصفه بتياري الخوارج الجدد "غلاة الإسلاميين وغلاة العلمانيين"، واستفتاء تقرير مصير الجنوب.

واعتبر المهدي أن استفتاء تقرير مصير الجنوب من أكبر التحديات التي تواجه البلاد، "ورغم ذلك فإن قانونه ومفوضيته والمشاكل القائمة قبله والمتوقعة بعده، جرى تناولها بصورة ثنائية محملة بالعيوب والمخاطر".

وقال إن تجربة انتخابات أبريل/نيسان الماضي "ترينا مدى تزوير إرادة الشعب ومدى الاختلاف بين الحكم في الشمال والجنوب والخلاف حول نتيجتها التي لفظتها القوى السياسية بقوة"، معتبرا أن ذلك "أظهر أن إجراء الاستفتاء بنفس الطريقة هو روشتة (وصفة) جاهزة لبلوغ الاستقطاب غاياته بل لحرب أشد تدميرا".

وأكد أن حزبه "يترافع عن الوحدة" لكون الجنوب دخل مع الشمال في وحدة طوعية، والتظلم الجنوبي أثناءها وجد معالجات مستمرة، مشيرا إلى أن للجنوب الحق الآن في اختيار الوحدة أو الانفصال، "فالعلاقة لم تكن بين مستعمِر ومُستعمَر".

وذكر أن ما جرى أثناء الفترة الانتقالية جعل الانفصال لا الوحدة جاذبا، منبهاً بأن الانفصال لن يعالج كل المشاكل بل سيساعد على تفجيرها داخل الشمال وداخل الجنوب.

وطالب في خطبة الجمعة أمام حشد من أنصار حزبه ببيان موضوعي للمضار التي تلحق بالشمال وبالجنوب إذا وقع الانفصال، وبيان موضوعي للمصالح المترتبة على الوحدة بينهما.

ودعا إلى الالتزام بأسس دستور جديد يكفل المساواة في المواطنة، ويعترف بقومية عاصمة البلاد، ويمنح بترول الجنوب للجنوب، ويلتزم بكافة استحقاقات العدالة والتوازن المطلوبة "كما فصلناها في مذكرة سلمناها للحركة الشعبية في يوليو/تموز الماضي".

ودعا كذلك إلى الكف عما وصفها بحملات التخوين والتكفير لخيار الانفصال المعترف به في الدستور الانتقالي، وتأكيد "أن الانفصال إذا وقع ليس طلاقا بائنا بيننا بل نقيم علاقة توأمة خاصة بين الشمال والجنوب"، مشيرا إلى أنه يجري من الآن "تطمين واسع للجنوبيين في الشمال وللشماليين في الجنوب على حقوقهم ومصالحهم في حالة الانفصال".

جنى