بيع مشروع الجزيرة: الفرقعة والدخان!

عندما تعمد سلطة الانقاذ الى فرقعة قنبلة صوتية في وضح النهار, فهذا يعني انهاتعمل على صرف الانظار عن لغم تزرعه في الخفاء.أو ربما مساومة الانظار على تلت المال الذي هو خير من كتلته,,, والسيناريوهات مفتوحة على ضلفتيها,,,
هكذا علمتنا الايام,,,

عفوا, هي مداخلة في بوست بدر الدين الامير

الاخ العزيز معروف سند
تصدق مر بخاطري هذا الاعتقاد لكن تذكرت ان من كشف الموضوع وبتوسع شديد مقصود هم المصريون ربما لاغراض انتخابية عندهم
ما دفعني للتراجع عن الاعتقاد بوجود فرقعة اعلامية ايضاان الاتفاق وقع سرا وليس انسب من هذا الوقت لاعلانه ليمر بسلام ويصبح امرأ واقعا طالما الجميع مشغولون في الاستفتاء
يا معروف الحرامي بدخل البيت لمن الناس تكون نايمة او غافلة او مشغولة بامر ما
كل الصحف السودانية لم تنشر الموضوع الا في صحيفة الصحافة وبشكل منزوي نقلا عن الصحف المصرية ولو كانو يريدون فرقعة لوجدت صحفهم تعلن الامر بالمانشيت العريض
لقد فوجئوا بردة الفعل الوطنية في سودانيز اولانين وهم الان يجمعون شتاتهم لهجمة منبرية وصحفية فقد خسروا الجولة الاولي
ويكفى ان الصحف الان تتبع منبر سودانيز اونلاين
منبر من لامنبر له

اضافة يا معروف
فرقعات الجماهة ديل معروفة وهي من شاكلة
-طفل عمره ثلاث سنوات يعالج الناس و يشفي الامراض
-اشخاص مجهولين ينتزعون رجولة الاخرين بالسحر
-كلاب متوحشة يطلقونها في المدن لتلتهم الجميع ويقومون بتغطيتها صحافيا
اما فرقعة المنبر لا اعتقد والا لكانوا مستعدين لها افضل من شتيمتهم المنتشرة الان بالمنبر

برضو وارد .. و ده رأي بعض المصريين ..

إنها فرقعة إنتخابية عاملاها (الحكومة المصرية) شغل إنتخابات ..

خاصة إنو تصريحات الحزب الحاكم المصري بتقول إنها 2 مليون فدان في الجزيرة ...

و بيقولوا إنو إتفاق تم توقيعه قبل سنتين ..


.....

معروف يا حبيب

ازيك

معه احترامي لرأيك وكان ممكن اصدقو لو دي كانت اول مرة نسمع عن مشروع زي دا

راجع بوست الاخ خالد العبيد، هذا الامر يرصد ويخطط له منذ سنين، وما تفكيك مشروع
الجزيرة الا مقدمه له، يعني مشروع البيع بدأ له فعليا واخلاء الارض من الوانع لمدة
سنين

ما حدث اخيرا، ما هو الا تاخير الاعلان، المصريين لازم كان يحصلوا على اعلان رسمي و علني من حكومة السودان
تكون ملزمة به محليا ودوليا، عشان كده الاعلان نفسه جاء ناقصا (من غير تفاصيل)

هم عندهم بلوه في النيل الازرق وما عارفين ليها حل

تحياتي