علي كرتي: واشنطن قليلة أدب. في شأن الجزرة والعصا - خبر

وصف وزير الخارجية السوداني علي كرتي ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن تقديم الإدارة الأميركية "محفّزات" للرئيس السوداني عمر البشير لتفادي العودة للحرب الأهلية بأنها تصريحات "غير مسؤولة وتنم عن قلة أدب"، حسب تعبيره.

واعتبر كرتي في تصريح للجزيرة العرض الذي تحدثت عنه الصحيفة والمتضمن تأجيل مذكرة توقيف البشير لمدة عام إضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، بأنه "غير مقبول".

وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن "إدارة الرئيس أوباما قلقة من عودة الحرب الأهلية في السودان، ولهذا فهي تفكر في إعلان إغراءات جديدة لحكومة السودان للتعاون في تنظيم الاستفتاء ليكون سلميا".

وأوضحت الصحيفة أنه "بدلا من سياسة العصا والجزرة التي أعلنها أوباما في السنة الماضية نحو حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، يتوقع أن يعلن سياسة عصا غليظة وجزرة كبيرة".

وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي سيقدم إغراءات جديدة للرئيس السوداني، منها: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير لمدة عام، بالإضافة إلى احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية.


وأضافت أنه في الجانب الآخر، ستكون "العصا الغليظة" وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير ضمن قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشديد على منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.

وتابعت "يزيد القلق في واشنطن إزاء السودان لأن الاستعدادات للاستفتاء تسير ببطء غير عادي".

ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول أميركي -طلب عدم نشر اسمه أو تحديد وظيفته- قوله إن "إدارة أوباما تفضل تقديم إغراءات جديدة إلى البشير، بدلا من عقوبات جديدة".

وأوضح أنه "يجب أن نعترف بأننا فرضنا عقوبات كثيرة على السودان، حتى أننا لم نعد نقدر على فرض عقوبات أخرى".


المصدر: الجزيرة+واشنطن بوست

Saturday, September 4, 2010 - Page updated at 04:25 PM
U.S. trying to prevent Sudan conflict
By Mary Beth Sheridan
The Washington Post

The Obama administration, which came to office promising stronger leadership on Sudan, is now scrambling to salvage a 2005 U.S.-backed peace accord and prevent Africa's largest nation from sliding back into civil war.
In recent weeks, the administration has doubled its diplomatic presence in South Sudan and dispatched a respected former ambassador to help with negotiations on an independence referendum for the region, which is scheduled for January.
President Obama and his advisers are also mulling over incentives to persuade Sudan's leadership to cooperate with the referendum, officials say.
Former officials and activist groups say the Obama administration's efforts over the past year have been hobbled by infighting and a lack of high-level attention.
"President Obama's approach to Sudan may well lead to his being the one who 'lost' Sudan and the opportunities for peace" in the 2005 accord, said Roger Winter, who helped negotiate the deal that ended Sudan's 21-year civil war.
The peace agreement provided for religious and political autonomy for the Christian and animist south until the referendum. Polls indicate that the mostly black south will vote to secede from the largely Arab Muslim north, its antagonist in the civil war.
But the Sudanese government, dominated by northerners, has not reached agreement with the south on such issues as demarcating the border and figuring out how to divide revenue from the country's oil fields, located mainly in the south. Election preparations are behind schedule.
A delay in the referendum — and a separate one to determine who controls the oil-rich border town of Abyei — could reignite the civil war. Such a conflict might dwarf the one that has left at least 300,000 people dead in Sudan's western Darfur area, analysts say.
After months of internal debate, the Obama administration unveiled a policy last October that would reward or punish Sudan's government based on whether it met benchmarks regarding Darfur, the north-south agreement and counterterrorism.
The U.S. ambassador to the United Nations, Susan Rice, favors a harder line on the Sudanese government, while Obama's special envoy to Sudan, Scott Gration, has argued for more incentives, according to people familiar with the deliberations.
Senior administration officials say they have been working behind the scenes to build international consensus vital to the peace accord's success.
For example, Vice President Joseph Biden discussed the Sudan situation with African leaders, including South Sudan President Salva Kiir, in a visit to the continent in June. Biden got a commitment from Egypt, Sudan's northern neighbor, to support the referendum, according to senior administration officials — an important breakthrough.
Obama attended a June meeting between national-security adviser James Jones and former South Africa President Thabo Mbeki, a key player in implementing the referendum results, officials say. Obama also has raised the Sudan issue with foreign leaders, including President Hu Jintao of China, which is a major investor in the African country, officials say.
Nonetheless, U.S. officials say they don't have many ways to further penalize Sudan's government. "It's important to recognize how heavily sanctioned Sudan is right now," said a senior U.S. official.
Among the incentives the U.S. government could offer are upgrading relations and removing Sudan from the list of terrorism supporters.
Some officials are concerned about easing pressure on Sudan's president, Omar al-Bashir, at a time when Darfur is still plagued by violence and the peace process there has stalled. .
Bashir has been indicted by the International Criminal Court on genocide charges for the atrocities in Darfur.
The U.S. State Department announced last week that a former ambassador, Princeton Lyman, had been dispatched to Sudan with a team to help negotiate the remaining sticking points.[/B

]

مافي اي دبلوماسية

Quote: غير مسؤولة وتنم عن قلة أدب

معاويه غيدك سعيد

عليك الله يا معاويه جيب لينا صياغة الجمله الفوق دى

من وكالات الانباء الاجنبيه

يبدو ان كرنى سيضيف الكثير لمعجم العبارات الدبلوماسيه

تحياتى

كل عام وانت بخير يا طلحة

تصريح كرتي قالوا لقناة الجزيرة

ولم أعثر له على ترجمة في الوكالات الأجنبية بعد

المشكلة مش في التعابير وبس

المشكلة في الكذب، لأنو ما كتبته الصحيفة حقيقة

يعني ما صدقنا ارتحنا من فقير الدبلوماسية والصدق عبد المحمود عبد الحليم

يجينا كرتي وكمان على رأس الدبلوماسية السودانية

قريبا -إذا ما اتلافينا موضوع مشروع الجزيرة دا- سنكتب الدبلوماسية (السومصرية)

.
.

ونعم الدبلوماسيه ونعم الأدب
.
.
.

شكرا يا معاويه
.
.

سلام اخ معاوية

كرتي رجل دفاع شعبي ومليشيات حزبية

لما يجيبوا العينة دي في محل ما محلها

بتظهر اللغة الغريبة دي

للاسف الضرر ليس على النظام فقط
لكن على صورة الوطن والشعب في الخارج


تحياتي

قلة أدب في عينك يا كرتي!

أها خليهم يسحبوا عرضهم ليكم
وشوف الراجيكم...


شكـرا يا معاوية... وكل عام وأنت والأهل بخير

قلة أدب

وكمان معها مسخرة واستخفاف واستعلاء.....

Quote: قلة أدب وكمان معها مسخرة واستخفاف واستعلاء....

اخي عثمان كرار

هذه الدولة الغاشمة والمستبدة الا يكفيها

ما فعلته بالشعبين العراقي والافغاني

ومناصرتها للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل

لكن نقول لها ولمن يساندها ان الله موجود

وانه يمهل ولا يهمل 0000

Quote: قلة أدب وكمان معها مسخرة واستخفاف واستعلاء.....

انت تقول كدة و اكتر بس اللغة دخيلة على الدبلوماسية و لا تجدها الا عند كرتي اسير ملذات الدنيا  

ولن ترضي عنك اليهود ولاالنصاري ومن نهج نهجهم حتي تتبع ملتهم ياود الباوقه

أخي الحبيب عمر عبد الله

دبلوماسية شنو يا حبيب

ديل شغالين بي أساليب اتحادات الطلاب بتاعت علي عثمان ومصطفى اسماعيل

أساليب الجنازير والمولوتوف
-------------------------
الأخ بشير حسن بشير

يختلط عليهم الأمر حينما يتعاملون مع الخارج المؤسس

مثلما يتعاملون مع الداخل النسّاي الملتهي في معيشتو
------------------------
عزيزي مؤيد

فقط راجع أسماء من تولوا منصب وزير خارجية السودان

أو مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة

منذ الاستقلال حتى قيامة الإنقاذ

لتعرف إلى أي درك انحططنا
--------------------------------
أخي محمد ياسين

قال كرتي إن واشنطن تعيق جهود المحافظة على وحدة السودان

شوف الدجل دا

بينما أجندة إسلامويي السودان تنادي في العلن والخفاء بفصل الجنوب

إذا فشلت محاولات أسلمته وتعريبه بالسلم أو بالحرب
--------------------------------
أخونا في الإسلام ود الباوقة

استعلاء شنو ياخ

والله مذلة وزرائكم في واشنطن تخجّل الما بخجل

تقول إن "الله موجود" وإنه "يمهل ولا يهمل"

والله نحن ما فاضل لينا إلاّ الله دا يقول كلمته فيكم

وقد أمهلكم أكثر مما يجب

لعلكم ترعوون
------------------------
الأخ محمد عثمان

انتو اليهود والنصارى ديل خليتو شنو ما اتذليتو بيهو ليهم عشان يرضوا عنكم

اليهود والنصارى عندهم ملة، كدي وريني انتو ملتكم شنو
------------------------------
أخي محمد علي

ليس علي (كرته) وحده -بتاع الدفاع الشعبي- بل عند أعلاهم ثقافة

Quote: وتنم عن قلة أدب"

نعم يا عبد اللطيف

قلة الأدب عندما تأتي من الماعندو أدب ما بتعتبر قلة أدب

ففاقد الشئ لا يرجى منو شئ

وللاّ شنو

والله يا جماعة حاجة واجعاني وحارقاني في الموضوع ده ذي الجملة دي مافي:

Quote: "يجب أن نعترف بأننا فرضنا عقوبات كثيرة على السودان، حتى أننا لم نعد نقدر على فرض عقوبات أخرى"

و كل العقوبات دي كان تأثيرها المباشر على المواطن السوداني

ده دليل على قوة وصلابة المواطن المغلوب على أمره

الله كريم

المواطن مغلوب على أمره فعلا يا خالد

لكن الحكومة ما مغلوبه على أي حاجه

دي مستعده تجرّب فينا أي شئ ولا هماها

انت قايل نفسك عند الحكومة دي تسوى حاجه ؟

ولا حاجه والله

انت مجرد رقم في (مستعرب) (مستأسلم)

الأخ معاوية الزبير.

لقد أستمعت الى وزير الخارجية السوداني هذا الصباح وهو يرد على مقال للواشنطن بوست. في الحقيقة لقد أستغربت جدا عندما قام الوزير علي كرتي بترجمة المثل (العصا والجذرة) ترجمة حرفية. وقال علي كرتي بالحرف "نحن ليس ببغال وهذه قلة أدب" ده وزير فضيحة وقليل تجربة في العمل السياسي العام. بعدين الوزارة دي ما فيها مستشارين ومترجمين . والغريبة بعد رجوعي لمقالة الواشنطن بوست لم أجد أي زكر لمثل الجذرة والعصا.

يا معاوية يا صديق...

نحن نعيش في أحط مرحلة في تأريخنا،
حيث يقودنا هؤلاء التتار نحو الهاوية.

ياااخي هذا الكرت أو الكرتي لا يشبه
الدبلوماسيين في شىء، كان الأجدر إبقاءه
في الظل كما كان، ولكن أعود وأقول : في هذه
الفترة بالذات، حيث الجنرال في متاهاته
الأخيرة، سنرى العجب. فهناك صافع أستاذه، وقد
عُين وزيرا للشباب وهناك اللصوص الذين يحملون حقائب
وزارية (سيادية) بعد إستراحات محاربين لمزيد من السرقات....

ياااخي أقول ليك حاجة:
اللهم إني صائم..

فى مقابله جمعت بين السفير السودانى لدى المملكه المتحده واحد زعماء الحركات الدارفوريه واجرتها الجزيره العالميه استخدم سعادة السفير كلمة ridiculous بمعنى سخيف اكثر من ثلاثه مرات واصفا بعض ما جاء به الزعيم الدافورى ...ترى هل هو اتجاه عام فى الخارجيه السودانيه ان يتم التخلى عن القواعد الدبلوماسيه واستخدام اى لغه وكيفما اتفق كنوع من التكريس لثقافة تسخر من كل الموروث الدبلوماسى السودانى بأعتبار ان التاريخ السودانى قد بدأ مع الانقاذ وان هؤلاء الصبيه سيشكلون مستقبله...قلبى على وطنى.