المعتمدية باعت الشوارع والبرندات وكل حاجة بي عشرة

المعتمديات فى الاعياد
عشان احزان عيون الناس .
باعت الشوارع و باعت البرندات
أى تاجر متجول يدفع للمعتمدية
يفرش ليك طوالى قدامك .
صاحب المحل يقول بي عشرة .
زولك يقول بي سبعة
شنو يعنى ؟ زولك دافع ومكيف المحل
ضارب وكل حاجة بي .....
..
ده نظام ارعن يا معتمدية ودى سرقة من جيوب الشعب المسكين .

عندى محل
تجارى صغير فى الخرطوم .
ومتابع الحاصل عشان الواحد ينتهى من دى هجرة .
بس أكيد سياسة المعتمد ده حتطلع السوق كلو OUT OF BUSINESS
وترجع الهجرة تانى اشد من الأول .
يا أخى كل حاجة بي 7 ؟
شبط مقاس 45 بي 7 ؟ وقدامك عديل ؟
قالوا المعتمد ده كان شغال جزار وكان بيطلع من الكوارع شربوت .
يا أخى السياسة فى بلادى تحتاج خج تقيل .

هسع الواحد زاتو يمشى كيف ؟
بين كل فارش وفارش فى فارش .
وسامع واحد بقول كل جاجة بي 6 .
لا لا لا

اخي عثمان
عيدكم مبارك
أها شفت كيف الدولة اللا رشيدة بتحارب مواطنيها ؟ التاجر يسدد ويدفع بشكل اسبوعي ، شهري ، ربع سنوي ، نصف سنوي ، سنوي ، جمارك ، ضرائب ، قسمة مضافة ، زكاة ، محليات ونفايات ، تراخيص ، وأخرى ( أنت سيد العرفين) وأجرة المحل وكهرباء وموية ، وعمال ، ألخ - وينتظر الأعياد والمناسبات لإسترجاع ولو القليل من التكلفة المذكورة ناهيك عن الربح المر المستحيل ، تجيك المعتمدية تفك ليك ألوف المتحصلين كل واحد شايل دفتر ومعاه عسكري - خيارين السداد أو النظام العام ؟ أخف غدر هو السداد الفوري أولا ، وثانيا البحث عن مكان ولو كان مدخل المسجد ناهيك عن مدخل دكان ، المفروض أن تنظم المعتمدية والنظام العام وضع هؤلاء الباعة المتجولين بعد تضاعف عددهم بشكل لا يصدق ، وأن تجهز لهم اسواقا ومواقعا بعيدا عن الأسواق والمواقف .
كان الله في عونكم وعيدكم مبارك
الشفيع إبراهيم