شكراً سيدي خادم الحرمين الشريفين، شكراً سمو الأمير خالد الفيصل، شكراً شعب المملكة المضياف

قدمت لأرض الحرمين الشريفين لأداء مناسك العمرة بعد سنتين حسوماً غبتهما عن هذه البقاع الطاهرة
كان برنامجي أداء العمرة ثم العودة لجدة مباشرة كعهدي السابق
قضيت ساعت بمدينة جدة ثم توجهت إلى الرحاب الطاهرة بمكة المكرمة
حنين جارف إجتاحني وأنا أمر على هذه الطرقات التي تعرفني وأعرفها
ثم عبر طريق الحرمين حتى مشارف مكة
يالله
ههي مكة البلد الحرام
تعج وتضج بالمهللين والمكبرين
في زحفهم المقدس نحو البيت المقدس
ماهذا الذي حدث؟
الحركة تنساب في سهولة ويسر رغم كثافة الحشود
من السيارات والبشر حيث تتضاعف الأعداد بين
كل لحظة وأخرى وصولاً لليلة السابع والعشرين من الشهر
الكريم - ليلة القدر -
المنطقة المركزية حول الحرم المكي تجتاحها حركة إنشاءات وعمران ضخمة
ودلفت إلى داخل المسجد الحرام
أديت العمرة بحمد الله وتمام فضله ونعمه علينا
وكان آخر مافكرت فيه هو العودة إلى جدة
مكثت 5 أيام بلياليها داخل المسجد الحرام لا أخرج
إلا آخر الليل لأخذ قسط من الراحة ثم نعود لمواصلة
الإنقطاع لله في بلد الله
مالفت نظري داخل المسجد الحرام:
التوسعة الهائلة التي حدثت في الطوابق العلوية
للمطاف والمسعى وماترتب عليها من تيسير للمسلمين في أداء نسكهم
الإنتشار الكثيف للقوى الأمنية (قوة المشارة) المسخرة لخدمة ضيوف الرحمن
فهم أمامك داخل كل ساحات المسجد الحرام يوجهون ويرشدون المعتمرين
بعدم إفتراش الممرات لإفساح المجال لحركة المعتمرين دخولاً وخروجاً
من وإلى صحن الطواف
دورات المياه والمحال التجارية التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور مثل المطاعم والبقالات
رغم التحديث الذي تم ويجري إلا أنها لا تتناسب والحشود الضحمة من المعتمرين
ختمت أيامي في مكة المكرمة بقيام ليلة السابع والعشرين من رمضان ثم التهجد والفجر
ذهبت إلى سكني رغبة في النوم والمغادرة إلى جدة وأبى حنيني إلا أن أعود مرة أخرى
وأديت صلاة الظهر ثم غادرت بعدها إلى جدة

الصورة التي ترسخت لدي:
أن هنالك جهود ضخمة بذلت وتبذل من أجل رقي وتطوير مكة المكرمة على يد سيدي
خادم الحرمين الشريفين وحكومته وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل
أن المملكة حكومة وشعباً تقدم كل مايمكن ومتاح من إمكانياتها الضخمة من أجل راحة
ضيوف الرحمن
فالمرء يشعر بالأمن والطمأنينة
الخدمات المساندة متاحة في أي زمان ومكان
من نقل ومواصلات والسكن والإعاشة
التحية والشكر مجدداً لسيدي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة
على مابذلوا ويبذلوا من أجل الحرمين الشريفين ومن أجل كافة المسلمين
نسأل الله أن يتقبل منهم ويعينهم على الإضطلاع بمهامهم الجسيمة
وشكراً سيدي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وشكراً
أيها الشعب السعودي الكريم المضياف
والحمد لله رب العالمين

أكتب هذا وأنا أهم بالمغادرة لطيبة الطيبة المدينة المنورة
لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وحضور ختمة القرآن
في مسجده الطاهر ثم صلاة العيد بروضته الشريفة

كل عام وأنتم بخير

ابوعبيدة


تقبل الله

وجعل ذلك في موازين الحسنات


اين انت الان؟

للاسف ضاع مني الهاتف

ولدي رغبة شديدة في الالتقاء بك

انا متوجه غدا الاربعاء الي طيبة الطيبة

هل سألتقيك هناك؟

الأخ/ أبو عبيدة محمد الأمين
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وحكومته خير الجزاء للرعاية الملحوظة وغير المسبوقة للحرم المكي والحرم المدني الشريفين، وما تم فيهما من توسعة وعمران ونظافة وتنظيم وغيرها من خدمات أخرى جليلة تقدم للمعتمرين والزوار.

إلا أن هناك ملاحظة - (وهي لن تقلل من جهود المملكة في رعاية الحرمين الشريفين) - جديرة بالاهتمام وهي إحاطة الحرمين بعدد هائل من المباني الضخمة والفخمة وهي عبارة عن (كمية كبيرة من) الفنادق العالمية الكبرى ذات النجوم (اللامتناهية) أسعارها لن تكون أبداً في متناول يد السواد الأعظم من قاصدي الحرمين الشريفين، حيث وصلت سعر الليلة فيها خلال شهر رمضان هذا - بحسب بعض الصحف السعودية- إلى أكثر من 30.000 (ثلاثين ألف) ريال (8.000 دولار أمريكي) وتصل إلى 50.000 (خمسين ألف) ريال (13.333 دولار أمريكي)، وقد أشارت إلى ذلك بعض الصحف السعودية، بل أن افتتاحية صحيفة الرياض ليوم الجمعة 3/9/2010م جاءت بعنوان (هل سيكون الحج والعمرة والزيارة للأغنياء فقط؟)، كما كتبت صحيفة عكاظ في مقال (يوم أمس الاثنين 6/9/2010م) بعنوان (مكة .. الروحانية وسطوة المال) تسأل كاتبه د/ حمود أبو طالب : ( هل أصبحت عبادة الله بأداء حجة أو عمرة أو زيارة تخضع للتصنيف بعدد النجوم كما هو حال التصنيف الفندقي، بحيث كلما زاد عدد النجوم اقترب الإنسان من الحرم، وكلما قل عددها ابتعد عنه، وقد يدخله لكن عليه أن يسكن في الخلاء البعيد مفترشا الأرض وملتحفا السماء..)، وطالب بضرورة تقنين أسعار السكن في مكة المكرمة (حتى لا تخدش روحانية مكة وقدسيتها حين ترتفع فيها حمى المزايدات العقارية وكأنها لا تختلف عن طوكيو أو نيويورك أو هونج كونج أو دبي.. هذه مكة شرفها الله، لا بأس أن تكون في مواسم الحج والعمرة منافع للناس ولكن ليس إلى حد الخيال، وليس إلى حد أن تصبح المدينة التي تحتضن بيت الله الحرام كأي مدينة صاخبة أخرى، الصوت الأعلى فيها للمال وحده).

مرة أخرى إن خدمات المملكة السعودية للحرمين الشريفين وعمارتهما ورعايتهما ستظل دوماً محل تقدير كل مسلم ومسلمة تشرف بالحج أو العمرة أو الزيارة.

عدنا من طيبة الطيبة مدينة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

في الطريق اليها كان قلبي يهفو ويرفرف محلقاً يسبقيني بالشوق واللوعة والحنين
إلى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهاهي السيارة تنهب المسافات نهباً
نحو خير الديار
دموعي تغالبني وإن كان لي من قدره على حبسها وتوفيرها ليوم الوداع
لاح الهدى وبدت لنا أنواره
المدينة المدينة المدينة
تضج بالمحبين والضياء يغمر جنباتها ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم مركز المدينة يشع
ألقاءً وضياءً
وإحتشاد من المحبين الهائمين قلوبهم تهفوا للقاء الحبيب وتنسم أريج روضته النضاحة بالجمال
تدافع رهيب نحو خير مرقد في الكون
أشعر براحة وإنشراح في الصدر أعرفه وأعايشه كلما زرت المدينة
ولكني أخاف الفراق
وهاهو قد حان كيف لي أن أودع طيبة الطيبة وخير جار؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد كان بالأمس حيث غادرتها وقلبي مازال هناك.

الاخ ابو عبيدة تقبل الله منك العمرة والزيارة

وجزي الله خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة
على الجهود العظيمة لصيانة الحرمين وتسهيل امر الحجاج والمعتمرين

اخي ابوعبيده

الف مبروك العمره

كل ما ذكرت هو ديدن حكومة خادم الحرمين الشريفين

التي لا تنفك تبذل كل الجهد لراحة

عباد الرحمن المعتمرين او حجاج بيت الله الحرام

وهي حكومة ترعي وتحترم شعبها وتسعي الي راحته وراحة ضيوف الرحمن

اللهم ادم نعمة بلد دعي لها سيدنا ابراهيم عليه السلام

وان يحفظها حكومة وشعبا

الأخ/عبدالرحمن خليل
كل عام وأنتم بخير

تشكر على هذا الطرح الراقي الهادف ونقول معك

Quote: مرة أخرى إن خدمات المملكة السعودية للحرمين الشريفين وعمارتهما ورعايتهما ستظل دوماً محل تقدير كل مسلم ومسلمة تشرف بالحج أو العمرة أو الزيارة.

الذي يعجبني في هؤلا الناس
انهم يعملون لتنمية بلادهم دون ضجيج

فلن تنكر عين سيل الانشاءات في كل مدنهم
فمابالك بالحرمين الشريفين

لهم التحية