انتو يا أخوانـا قصة الجاليات السودانيــة الفي امريكا دي شنو ؟؟؟

ده تساؤل وصوت مواطن عادي عاوز يفهم الحاصل شنو ؟؟

والفهم شنو يعني من الجاليات دي ؟؟ والهدف شنو ؟؟

الواحد الحاجات دي ما بسمع بيها إلا في النت ولا لمن يجي داخل سودانيز أونلاين ..

وهي من كترتها "إسفيرياً" وتناسلها على موقع سودانيز أونلاين بقت تسترعي الانتباه وتلفت النظر وتبعث على التساؤل ..

وفي الحقيقة انو على أرض الواقع ما سمعنا بيها ولا شفناها زاتو..

جاليات ومراكز ولجان في كل مدينة وكل ولاية تقريبا، حتى في محلات عدد السودانيين يعني ما قدر داك !

وبرضو ممكن تلقى ليك جسم ما أو كيان ما باسم هذا العدد البسيط، وربما ثلاثة أرباع هذا العدد البسيط قد لا يكونوا يعلموا أصلاً أنو هناك جسم أو كيان ما يتسمى باسمهم ..

الحاصل شنو واحد ينورنا .. ويقعد لينا الفهم شنو .. والأجندات شنو؟؟

وبصراحة كده لينا زمن ونحن لم نعهد انو السودانيين "خدومين" إلا على المستوى الفردي ربما !!

أما العمل الجماعي فيجعل الواحد لا شعورياً يتأبط سوء الظن ويقدمه على ما سواه ..

في مهجر "الخليج" تتكاثر الجاليات السودانية وتتوالد من رحم السفارات والقنصليات السودانية، وتكتسب صيتها وأهميتها أو ربما حتى سطوتها من حاجة الناس "القسرية" للتعامل مع هذه السفارات والقنصليات .. وأهدافها لا تخرج عن كونها ذراع آخر لممثليات النظام الرسمية في تلك البلدان، ويستخدم في مختلف المهام من جباية لي تجسس أو دعاية للنظام أو خلافه، أو حتى "لتسكين" بعض المتعطلين والمتسكعين من مؤيدي النظام والذين قد لا تستوعبهم الوظائف المحدودة في تلك السفارات والقنصليات وإكسابهم الوجاهة الاجتماعية وربما شوية قروش مما أفاء الله بها على تلك الممثليات، أو فقط ككيان هلامي لمجرد استيعاب الجرعات النفاقية العالية والزائدة لدى البعض تجاه تأييد النظام في انتظار دورهم في "الاعتماد الرسمي كمنافقيين أو حرامية "رسميين" لدى تلك السفارات والقنصليات، أو حين العودة للخرطوم بعد الفراغ من رحلة الاغتراب في دول البترودولار ..

بس هنا الفهم شنو يعني ؟؟ يعني إذا كان السفارة السودانية زاتا أو حتى عمر البشير زاتو لو جاء هنا ما عندو أي قيمة ولا يستطيع أن يدخل للناس بأي مدخل يشتم منه رائحة "القسرية" أو الإجبار ..

up