الصّحَــــــــــافَةُ الرِيــــــــــاضِيةُ .. بين مِطْرَقَة العَصَبِيةِ وسِنْدَان الكَرَاهِية

إلى الرياضيين عامة والأهلة خاصة على اختلاف مشاربهم ومنازعهم وخضراءهم وغبراءهم أسوق تحاياً عطرات، وأمانٍ نضرات، وآمالاً غير عاطلات.

نواصل ..

مدخــــــل


لا شك أن الإعلام الرياضي بشكلٍ عام والصحافة المقروءة بشكل خاص، قد ساهما إيجاباً في تنبيه الرأي العام السوداني بالرياضة وأهميتها، ومع تطور صناعة الإعلام في السودان تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة رغم الصعوبات التي تكتنفها من تكاليف الإنتاج الباهظة وضعف المردود المادي والقوانين المقيدة، إلا أن أهلها قبضوا على الجمر، وقاتلوا قتال المستميت من أجل أن ترتفع رايات صاحبة الجلالة الرياضية. ونتج عن ذلك الكثير من الإصدارات المختلفة والناجحة في معظمها. ولا شك أيضاً أن للرواد الأوائل اليد العليا في هذا التطور، كما أن تدفق الدماء الشابة في شرايين هذه الصناعة على اختلاف تخصصاتهم يحسب لها وقد أصبحت سوقاً مهماً ورائجاً من أسواق العمل في السودان. وبظهور القنوات التلفزيونية الخاصة الشاملة والمتخصصة رياضياً والمنتديات الإليكترونية الرياضية على اختلافها اكتسبت هذه الصناعة رواجاً أكبر، واستقطبت رواداً كثر من شعبنا الطيب.

نواصل ..

الجدل القائم حول رسالة الإعلام


لا زال الجدل قائماً حول ما إذا كانت رسالة الإعلام هي عرض الخبر أو المشكلة الإعلامية فقط أو طرحها مع إيجاد الحلول الناجعة لها، وهو جدل عالمي بين مدرستين لكل منهما منطقها الذي ترتكز عليه. وأحسب أن ظروفنا في السودان تميل إلى المدرسة التي تعرض الأمر ثم تحلله حتى تصل به إلى بر الأمان. قد يختلف معي البعض فيما ذهبت إليه، لكن هذا ما أحسبه وأعتقد فيه.

نواصل ..

الحلومر الرياضي

رغم كل مظاهر التطور التي ذكرناها آنفاً، فإن لكل تجربة إنسانية مناقصها، فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده. عانت الصحافة الرياضية المقروءه والإسفيرية كثيراً من ثقافة السب والتحقير وتبخيس نجاحات الآخرين والعداء السافر، وكان السبب الرئيس في ذلك الإستقطاب والعصبية الحادين، مما أدى لاختفاء الصحف الجامعة، وظهور صحف التعصب اللامحدود ومنتدياته، وأدى هذا – رغم أن ظاهره يبدو تنافساً – إلى استفحال ظهورها وتمكنها من لغة الصحافة الرياضية تمكن السوار من المعصم، متخذةً العصبية مطية والسب بلاغة، وومستصحبة الكراهية المقيتة والفجور في الخصومة بين الجمهور الرياضي، فانحسر سقف التنافس بين العملاقين من التنافس على البطولات محلية كانت أم دولية إلى تنافس على من هو الأقل سوءاً، وبالتالي تدنى سقف الطموح والذوق العامين إلى أدناهما.

نواصل ..

رصــــــــــــد

نظراً لبعدنا عن البلاد، وإقامتنا في المهاجر فقد قمنا برصد هذه الثقافة وتتبعها في مجموعة من الصحف والمنتديات الرياضية المتخصصة على مواقعها الإليكترونية بالشبكة العنكبوتية، وها نحن نرفع لكم بعضاً من ما رصدناه مجملاً مع ذكر المصادر ودون الإشارة إلى كاتبها.

نواصل

مخاشنات حمراء


قمنا برصد مسار هذه الثقافة في المواقع الإسفيرية للصحف والمنتديات الرياضية التالية:
1. صحيفة المريخ وهي صحيفة تصدر عن نادي المريخ – أعمدة الرأي.
2. صحيفة الصدى وهي صحيفة حمراء مستقلة – أعمدة الرأي.
3. صحيفة الزعيم وهي صحيفة حمراء مستقلة – أعمدة الرأي.
4. موقع منتديات المريخ – مشاركات الأعضاء.
5. صحيفة كفر ووتر وهي صحيفة مستقلة – أعمدة الرأي.
6. موقع كووورة .كوم - منتديات كووورة سودانية "موقع رياضي عام" – مشاركات الأعضاء.

نواصل ..

رصدنا التالي من خلال دراسة أعمدة كتاب مريخيين (30 عموداُ لكل كاتب في الفترة بين 30 / 5 / 2010 حتى تاريخه) ومشاركات أعضاء المنتديات (لنفس الفترة الزمنية)

ألفاظاً وعبارات على شاكلة: الهليل، إعلام الضلال، التحكيم الهجين، إعلام الفول، البهتان، الإنحياز الفاضح، الكذب، الكذابون، بروتوكولات حكماء بني صهيون، الألاعيب القذرة (يقصد الألاعيب الهلالية القذرة حسب ما جاء في السياق)، الحقد الأسود على المريخ، الإعارة الوهمية، مخطط محاصرة المريخ بين الولايات، الصفر الدولي الكبير، اللعب خارج الملعب، مقبرة الحكام (يقصد استاد الهلال)، فساد أي بطولة يكسبها الهلال، المدرسة التحكيمية المرتشية، حلف العاقة بين العرضة شمال وش . البلدية.

نواصل ..

ولا يزال العرض مستمراً


يرددون ألفاظاً وعبارات على شاكلة: أقلام الحقد والضلال من بني زرقان، طيش البلد ، نادي "زريبة العيش"، شداد الهلالابي وعداءه للمريخ، كتبة بني زرقان، حمام "زريبة العيش"، أصحوا يا فوالة، شداد ومجدي ترزيان لرقعة هلالية واحدة، شأن الهلالاب شأن أصحاب العقد النفسية، ريال العرضة شمال، الهلال الكحيان، هلال "زريبة العيش"، الفساد الهلالي، أحقاد هلالية مزمنة، الأرباب أبو الكلام، الهلال بلا تأريخ، هلال نجيلة صينية عبيد ختم، الفيران الإتحاد يعمل بيها شنو (يقصدون الهلال).

نواصل ..

مكاتفة غير قانونية


ويتألقون مرددين ألفاظاً وعبارات على شاكلة: صحيفة طيشو، نوع قذر من أنواع الإنحطاط الصحفي، الإسفاف والإبتذال، الالاف على إستعداد للموت من أجل المريخ ولن يسمحوا بتطاول طيشو على محبوبهم، الصحيفة الهايفة، سحق الهلال، الوصيف، الفريق المتهالك، لم أندهش من هزيمة الوصيف الدائم لأنه يضم العباقرة خليفة ومنير أمبدة وعثمانو، مبلغ علمي أن وفداً صغيراً يضم حثالة البشر في طريقه لمدني لعرقلة مسيرة المريخ، ناس زعيط ومعيط، صغار الصحفيين الذين يبحثون عن الشهرة، إعلام يطبل ويتغزل في جنائز، مع تحياتي لإعلام سيدا، إرهاب، الجريح الفصيح، الوصيف، "الأحقاد ونار الإنتقام"، شارع هليفا، المحمصة، التهاون "يقصد التعاون"، الرحيل المر من مقبرة أم در، الفوالة، نادي الحكام (يقصد نادي الهلال)، كابوس، الهجين.

نواصل ..

وتزدان الصحائف الحمراء بسُخرية لاذعة


فرق شاسع بين فرق البطولات وفرقة الهلال الحالية، فوز أحمر مستحق وعنف أزرق مقيت، الرايح ليهو كاس يشارك في دورة بن ياس، الزعيم لا يمكن الوصول إليه، مقولة يجب أن يعيها من أعياهم الصفر الدولي، قال الكتوف اتلاحقت! نبارك للهلال تربعه على صدارة التصنيف .. الخفيف المخيف، مبروك للهلال الأول في الإختبار الشهري والطيش في امتحان البطولات القارية، الما بعرف الصقر يشويه، أن النفسية السودانية وبالذات لدى الأهلة (إسقاطية) ، الفوز على المريخ بمن؟ (يقصد من من لاعبي الهلال قادر على هزيمة المريخ)، علوق الشدة لن ينفع يا أرباب، إحساس الهلال بالضعف والدونية، الهلال المفكك الأوصال، الهلال المتواضع في كل شيئ، يبقى الهلال مجرد هلال .. والمريخ هو المريخ، المحلي عذاب يا أحباب، كامبوس قال كيلو الموز صعب، بكري (كروز) والمدرب العجوز. في عهد كامبوس بات الهلال يتدرب بالأقساط، المسكوت عنه في الهلال، المعز قادر على الفسخ، قمة البرود، الهلال فريق ضعيف يعتمد على الحكام، فريق متواضع يعتمد على الفهلوة، أعملوا حيطة، ستر الفضيحة بفضيحة أخرى، ما بنطير برانا.

نواصل ..

مخاشنات زرقاء


قمنا برصد مسار هذه الثقافة في المواقع الإسفيرية للصحف والمنتديات الرياضية التالية:
1. صحيفة الهلال وهي صحيفة تصدر عن نادي الهلال – أعمدة الرأي.
2. صحيفة قوون وهي صحيفة زرقاء مستقلة – أعمدة الرأي.
3. صحيفة المشاهد وهي صحيفة زرقاء مستقلة – أعمدة الرأي.
4. صحيفة حبيب البلد وهي صحيفة زرقاء مستقلة – أعمدة الرأي.
5. موقع منتديات هلال السودان – مشاركات الأعضاء.
6. موقع منتديات سيد البلد – مشاركات الأعضاء.
7. صحيفة كفر ووتر وهي صحيفة مستقلة – أعمدة الرأي.
8. موقع كووورة . كوم - منتديات كووورة سودانية "موقع رياضي عام" – مشاركات الأعضاء.

نواصل ..

رصدنا التالي من خلال دراسة أعمدة كتاب هلاليين (30 عموداُ لكل كاتب في الفترة بين 30 / 5 / 2010م حتى تاريخه) ومشاركات أعضاء المنتديات (لنفس الفترة الزمنية)

ألفاظاً وعبارات على شاكلة: المرخرررخ، إعلام الضلال، الطيشاب، الإعلام السالب، الدلاقين، بنو دلقون، أولاد سيحة، أبو تلاتات، الصهاينة، مريخ العرضة، الوصيفاب، مريخ الحكام، نجمة المسالمة، نجمة فيكتوريا، التلاتة حلاته، تيم الحكام، كروومي، جبل الرقيص، مريخ سيدة فرح، مريخ الأقباط، مريخ المسالمة، الورغنة، وارغو الماسورة، أبو عمرين. ويا حليل العجب! والمناضل (سخرية بالحارس الفلسطيني)، والضيف، والجواز الإسرائيلي، والتسجيل عن طريق الجامعة العربية، سوق المواسير، المريخ أبو نقطة، ركب سفاري، برشة طارق مختار.


نواصل ..

و لايزال العرض مستمراً


صعب علي هضم هذه العبارة وسأفرد لها حيزاً منفرداً حتي لا تفوت على الناس، وإن تمكن أحدكم من فهمها آمل ألا يضن علي بالشرح: جمال الوالي عدو الهلال الأول، كيف ذلك؟

نواصل..

مكاتفتان تستفزانني "مريخ سيدة فرح" أو "مريخ أقباط المسالمة"


يعمد بعض الأهلة الأفاضل - وبعضهم يعملون صحافيون محترفون – غفر الله لهم، إلى الإشارة إلى نادي المريخ بهاتين العبارتين في محاولة منهم لاستحقاره، وإن ذلك لأمر عجاب لأن:

• عبارة "مريخ سيدة فرح" عبارة يراد بها نسبة نادي المريخ للسيدة الفضلى / سيدة فرح، المرأة التي أشارت للمجتمعين وقتذاك بتسمية فريقهم على اسم الكوكب الأحمر "المريخ". وهم في قولهم هذا يريدون الذم بالنسب إلى إمرأة، وهي دعوة عنصرية جندرية قبيحة أولاً، تستصحب معها وصفاً دونياً للمرأة، واستهانةً بقدراتها العلمية والمعرفية، وثانياً أن في الأمر جاهلية، دعونا نرجع إلى عام 1927م حين ولد فريق المريخ رسمياً، تصوروا معي أن في تلك السنوات الغابرة وفي ذلك الزمان هناك أمرأة سودانية تتجاوز بعلمها المجتمعين جميعاً لتتحدث عن ظاهرة فلكية وتقترح عليهم اسم هذه الظاهرة الفلكية لمناداة فريقهم بها. ونسأل كيف يمكننا الاستهانة بالسيدة الفاضلة / سيدة فرح وإهتماماتها الرياضيية الواضحة في ذلك الزمان - يدلل على ذلك اختيارها للإسم - فما بالكم كيف تحكمون؟ وكيف لنا أن نستخدم مثل هذه العبارة للذم بدلاً من أن نشيد بامرأة سودانية تجاوزت معرفتها الأرض بمن عليها ونتج عن إهتمامها بالرياضة اسم المريخ الذي عم القرى والحضر.

• عبارة "مريخ أقباط المسالمة" أو مثيلاتها عبارة بغيضة أيضاً، لأنها تمس نفراً من أبناء هذا البلد، وهي دعوة عنصرية أيضاً، سواء كانت عنصرية دينية أو عنصرية جنس، وينطبق عليها ما ينطبق على العبارة الأولى. ولا يخفى على أحد مساهمة أقباط السودان سياسياً ورياضياً وأجتماعياً واقتصادياً.

نواصل ..

الفجور في الخصومة


إبتلي المجتمع الرياضي بهذه الظاهرة وبدلاً من أن يعالجها الإعلام صب الزيت على نارها الحارقة، ولا حاجة لنا للأمثلة هنا.

نواصل ..

معاول الهدم الثقافي تدخل بيوتنا من الأبواب الخلفية


هذا قيض من فيض، وبدلاً من قصائد جماع ، أو إزميل فدياس، أو أدب طه حسين، أو سيمفونية القدر لبتهوفن، أو قلم رصاص الصلحي، أو ترانيم حسن المستكاوي، أو معلومات الشوالي الرائعة نقرأ وأولادنا وبناتنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا هذه العبارات الهادمة للذوق العام، المحبطة للهمة، الداعية للكراهية، المزيفة للحقائق.

نواصل ..

أسباب إنتشار ثقافة السب

نرى أن أهم الأسباب التي ساهمت في علو كعب ثقافة السب الآتي:
1. الكسب المادي السريع.
2. غياب الصحافة الشاملة والتقوقع في خنادق عصبية النادي، مما أدى إلى ظهور صحف معروفة الهوى.
3. غياب النظرة القومية.
4. ضعف الرقابة الذاتية والجماعية داخل الصحف.
5. الرغبة في صناعة إسم إعلامي سريع.
6. الكتابة بلا فكرة أو مجموعة أفكار أو رؤى واضحة المعالم.
7. ضعف السياسات العامة للصحف الرياضية.
8. ضعف التدرب المهني، وسرعة الإنتقال إلى كاتب عمود للرأي.
9. ضعف القدرات المهنية لبعض الكتاب وعدم تمكنهم من خلق نكهة خاصة لأي منهم.
10. الإنتقال من صحافة النشاط الرياضي إلى صحافة النفخ الإداري.
11. الاستقطاب الحاد بين العملاقين وانحصار التنافس بينهما فقط لتصبح الأندية الأخرى مجرد كومبارس.
12. تجاوز الخطوط الحمراء للإثارة.
13. تجاوز الخطوط الحمراء للمزاح الكروي.
14. الرغبة في استقطاب قراء باستجداء عواطفهم أو شحنهم ضد الغير.
15. تدني سقف الطموح إلى من هو الأسوء بيننا

نواصل ..

عودة إلى خط البداية

تحتاج الصحافة الرياضية الورقية والإسفيرية إلى لملمت أطرافها والعودة إلى خط البداية من جديد، وأعني العودة إلى ثوابت مهنة صاحبة الجلالة، وقديماً قالت العرب: "أهل مكة أدرى بشعابها".

نواصل ..

التنافس الإيجابي

أكثر ما يميز الرياضة بشكلٍ عام ورياضة البطولات على الخصوص هو التنافس الشريف حتى صارت عبارة "الروح الرياضية" أو "الأخلاق الرياضية" مثلاً تتناوله الأفواه، لكل ما ديدنه التنافس الشريف فلا بطر مع النصر ولا يأس مع الهزيمة. وعلى أساس هذا المبدأ ومبادئ رياضية أخرى كمبدأ "اللعب النظيف" يجب على الصحافة الرياضية الورقية والإسفيرية السيطرة على هذه الثقافة وبترها تماماً، كما يجب عليها رفع شعار التنافس المفيد أو التنافس الإيجابي.

نواصل ..

الدعوة إلى المحبة والتعاضض

إن من واجب القائمين على أمر الصحافة الرياضية الدعوة إلى ما يجمع الناس والبعد عن ما يفرقهم، ليسود الحب بين الجميع وتتقلص مساحات الكراهية. نحن ندرك أن اليوتوبيا الرياضية غير ممكنة لكننا نقبل بالأقل وهو تقليض الكراهية.

نواصل ..

أما وقد بلغنا ما أردناه فالحمد لله، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير

سلامات يا دكتور وكل عام وانتم جميعا بخير
يؤسفني أن أقول لك وكل المستنيرين أمثالك أنكم تؤذنون في مالطا ليس فقط لأن المعنين بالأمر
لا يسمعون ولا يفقهون بل لأنه حتى الجمهور العادي ( إلا قلة قليلة جدا) أصبحوا لا يطيقون مثل هذه الجدية
في التناول والطرح الرياضي بعد أن أفسدت الصحافة الرياضية ذوقهم وجعلتهم ينتظرون بفارغ
الصبر ما تفرزه هذه الصحافة من غثاء وهتر وهرجلة تماما كما ينتظر المدمن جرعة مخدره ..
كثيرون غيرك يا دكتور حاولوا غسل مخ القارىء من التلوث الفكري الذي أصابه جراء إدمانه
هراء الصحافة الرياضية لكنهم فشلوا فشلا محزنا بعد أن تمكن المرض تماما..
الحل في البتر .
تحياتي .

الأخ العزيز طلحة عبد الله
لك التحية والود وعاطر الياسمين
لا شك في صحة ما قلته ولكن لا بد من المحاولة ، لتغيير الواقع السوداني عامة والرياضي خاصة نحتاج الكثير ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، لا أتفق مع نظرية "الجمهور عايز كده"، لأن ما يقرأه الجمهور مسئوليه الكاتب المجد الخلاق المبدع. شكراً للمشاركة الجادة.
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير