هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان

هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان


09-06-2010, 00:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1283733018&rn=0


Post: #1
Title: هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان
Author: jini
Date: 09-06-2010, 00:30 AM

Quote:
هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟
توماس فريدمان
الاثنيـن 27 رمضـان 1431 هـ 6 سبتمبر 2010 العدد 11605
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

دائما ما كنت أقول لأصدقائي من الأوروبيين خلال السنوات الأخيرة: إذن، لا تحبون عالما تمثل فيه الولايات المتحدة قوة عظمى؟ تخيلوا كيف سيبدو العالم وقد خفتت فيه قوة الولايات المتحدة، لأنه بلا شك سيعني تهديدا جيوسياسيا قريبا منكم. نعم لقد خرجت الولايات المتحدة قوة عظمى من الحرب العالمية الثانية تحمل الخبز والسلاح للجميع، وإحدى القوتين العظميين خلال الحرب الباردة، والأمة التي لا غنى عنها بعد الانتصار في الحرب الباردة، و«القوة العظمى الهزيلة» اليوم. حاولوا أن تعتادوا عليها، فهذا هو لقبنا الجديد. فلا حاجة لأن يقلق معارضو الحرب بعد الآن بشأن خيار الحرب، فلن نقوم بذلك مرة أخرى. فلن نتحمل تكلفة غزو غرينادا اليوم.

منذ بداية الكساد الكبير في عام 2008، اتضح للجميع أن طبيعة القائد - سواء أكانت سياسية أم مؤسسية - آخذة في التغير في الولايات المتحدة. خلال الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، كانت كلمة قائد تعني، على الأرجح، التخلي عن كل شيء لصالح الشعب. واليوم، وربما على مدار العقد المقبل أيضا، ستعني كلمة قائد في الولايات المتحدة، على الأرجح، سلب المزيد من الحقوق من الناخبين. وما من شك في أن القادة عندما يسلبون ناخبيهم المزيد من الأشياء، لن يفكروا في إنفاق المال على السياسة الخارجية والحروب. فإن مؤشر السياسة الخارجية والدفاع يتبعان المؤشر الاقتصادي. سيكون هناك خفض إنفاق، ويمكنك بالفعل سماع تحذيرات من وزير الدفاع روبرت غيتس، وستشهد القوة العظمى الهزيلة تأثيرات واسعة حول العالم. كتاب «القوى العظمى الهزيلة: قيادة أميركا للعالم في فترة الأزمة الاقتصادية» هو عنوان لكتاب جديد صدر في توقيت جيد لمعلمي وصديقي مايكل ماندلبايوم، خبير السياسة الخارجية في جامعة جون هوبكينز. أشار ماندلبايوم في عام 2008 إلى أن «كل أشكال المعاشات التي تقدمها الحكومة والرعاية الصحية (التي تشمل الرعاية الطبية) تشكل 4% من الإنتاج الأميركي الإجمالي. ووفق المعدلات الحالية واقتراب أبناء فترة ازدياد المواليد من الحصول على الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية، سيشكل ذلك في عام 2050 ثمانية عشرة في المائة من كل ما تنتجه الولايات المتحدة».

يقول ماندلبايوم «سيحول هذا - إضافة إلى تكلفة إنقاذ أنفسنا من هذا الكساد - الحياة العامة للولايات المتحدة بصورة جوهرية، ومن ثم السياسة الخارجية أيضا. فبعد أن كان شعارنا في السياسة الخاصة بالشؤون الداخلية والخارجية خلال العقود السبعة الماضية هو المزيد، ستحل محلها في النصف الثاني من القرن العشرين كلمة (أقل)».

عندما تثقل تلك الديون كاهل القوة العظمى الوحيدة في العالم سيشعر الجميع بذلك. كيف؟ هذا أمر يصعب التنبؤ به. لكن ما أعرفه هو أن السمة الأكثر تفردا وأهمية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة على مدار القرن الماضي كانت المدى التي قدم من خلاله الدبلوماسيون الأميركيون والقوات البحرية والجوية والبرية الأميركية خدمات بالغة الأهمية بدءا من البحار المفتوحة إلى التجارة الحرة ومن محاولات الاحتواء إلى محاربة الإرهاب والتي أفادت الكثيرين لجانبنا. لقد كانت القوة الأميركية القوة الرئيسية في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين، ولعبت دور الوسيط العالمي على مدار 70 عاما الأخيرة. وهو دور لن يختفي لكنه سيتقلص على الأغلب. وكثير من القوى العظمى تراجعت من قبل، مثل بريطانيا على سبيل المثال، ويقول ماندلبايوم، «عندما فشلت بريطانيا في قيادة العالم تقدمت الولايات المتحدة لتحل محلها، لذا فإن خسارة السلام العالمي والرخاء يمكن أن تكون ذا تأثير يفوق ما حدث مع تراجع بريطانيا».

ربما تكون أوروبا غنية لكنها ضعيفة، والصين غنية على المستوى القومي لكنها فقيرة على أساس حصة الفرد فيها من الدخل القومي ومن ثم ستضطر إلى التركيز داخليا وإقليميا. وروسيا المدمنة على النفط يمكن أن تسبب المشكلات لكنها ليست مشروع قوة عظمى. ومن ثم فإن العالم سيظل مكانا خطرا ومضطربا.

كيف يمكن التخفيف من تلك النتيجة؟ يرى ماندلبايوم أن ذلك يتطلب 3 أمور: الأولى، أننا بحاجة لأن نعيد أنفسنا على الطريق الصحيح تجاه نمو اقتصادي والعودة إلى التصنيع، مع تقديم التضحيات اللازمة من العمل الجاد والتوافق السياسي التي يتطلبها ذلك. ثانيا، تحديد الأولويات، فقد شهدنا قرنا كانت مصطلحات السياسة الخارجية فيه تعتمد على «ما هو الحيوي؟ وما هو الأكثر رغبة؟ أعتقد أنه في ظل وجود رجال مخلصين وأموال يمكننا النجاح في أفغانستان. لكن هل هذا حيوي؟ أنا متأكد من أنه أمر مرغوب فيه، لكن هل هو حيوي؟ وأخيرا علينا أن ندعم ميزانيتنا ونضعف ميزانية أعدائنا، والوسيلة الأفضل للقيام بذلك في خطوة واحدة تتمثل في فرض المزيد من الضرائب على الغازولين.

إن أميركا على وشك أن تتعلم درسا قاسيا، ألا وهو: قد يمكنك أن تسرق الطريق إلى الرخاء على المدى القصير لكنك لن تستطيع ذلك لتكون قوة جيوسياسية على المدى البعيد، فهذا يتطلب محركا اقتصاديا متناميا وحقيقيا. وبالنسبة لنا، فإن المدى القريب انتهى الآن. كان هناك وقت لم يكن التفكير الجدي فيه بشأن السياسة الخارجية الأميركية يتطلب تفكيرا جديا بشأن السياسة الاقتصادية، وقد ولى ذلك الزمن أيضا.

إن أميركا المثقلة بالديون لن تكون موطئا للصقور أو على الأقل أفراد يخشى من غضبهم.

* خدمة «نيويورك تايمز»


Post: #2
Title: Re: هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 09-06-2010, 08:52 AM
Parent: #1

سلامات يا حيدر...

مقال جميل من مقالات الكاتب القدير فردمان وبلغة رفيعة عجزت الشرق الأوسط عن ترجمتها
ولكي تعم الفائدة... نقول سمح الكلام من خشم سيدو:


September 4, 2010

?Superbroke, Superfrugal, Superpower

By THOMAS L. FRIEDMAN
In recent years, I have often said to European friends: So, you didn’t like a world of too much American power? See how you like a world of too little American power — because it is coming to a geopolitical theater near you. Yes, America has gone from being the supreme victor of World War II, with guns and butter for all, to one of two superpowers during the cold war, to the indispensable nation after winning the cold war, to “The Frugal Superpower” of today. Get used to it. That’s our new nickname. American pacifists need not worry any more about “wars of choice.” We’re not doing that again. We can’t afford to invade Grenada today.

Ever since the onset of the Great Recession of 2008, it has been clear that the nature of being a leader — political or corporate — was changing in America. During most of the post-World War II era, being a leader meant, on balance, giving things away to people. Today, and for the next decade at least, being a leader in America will mean, on balance, taking things away from people.

And there is simply no way that America’s leaders, as they have to take more things away from their own voters, are not going to look to save money on foreign policy and foreign wars. Foreign and defense policy is a lagging indicator. A lot of other things get cut first. But the cuts are coming — you can already hear the warnings from Secretary of Defense Robert Gates. And a frugal American superpower is sure to have ripple effects around the globe.

“The Frugal Superpower: America’s Global Leadership in a Cash-Strapped Era” is actually the title of a very timely new book by my tutor and friend Michael Mandelbaum, the Johns Hopkins University foreign policy expert. “In 2008,” Mandelbaum notes, “all forms of government-supplied pensions and health care (including Medicaid) constituted about 4 percent of total American output.” At present rates, and with the baby boomers soon starting to draw on Social Security and Medicare, by 2050 “they will account for a full 18 percent of everything the United States produces.”

This — on top of all the costs of bailing ourselves out of this recession — “will fundamentally transform the public life of the United States and therefore the country’s foreign policy.” For the past seven decades, in both foreign affairs and domestic policy, our defining watchword was “more,” argues Mandelbaum. “The defining fact of foreign policy in the second decade of the 21st century and beyond will be ‘less.’ ”

When the world’s only superpower gets weighed down with this much debt — to itself and other nations — everyone will feel it. How? Hard to predict. But all I know is that the most unique and important feature of U.S. foreign policy over the last century has been the degree to which America’s diplomats and naval, air and ground forces provided global public goods — from open seas to open trade and from containment to counterterrorism — that benefited many others besides us. U.S. power has been the key force maintaining global stability, and providing global governance, for the last 70 years. That role will not disappear, but it will almost certainly shrink.

Great powers have retrenched before: Britain for instance. But, as Mandelbaum notes, “When Britain could no longer provide global governance, the United States stepped in to replace it. No country now stands ready to replace the United States, so the loss to international peace and prosperity has the potential to be greater as America pulls back than when Britain did.”

After all, Europe is rich but wimpy. China is rich nationally but still dirt poor on a per capita basis and, therefore, will be compelled to remain focused inwardly and regionally. Russia, drunk on oil, can cause trouble but not project power. “Therefore, the world will be a more disorderly and dangerous place,” Mandelbaum predicts.

How to mitigate this trend? Mandelbaum argues for three things: First, we need to get ourselves back on a sustainable path to economic growth and reindustrialization, with whatever sacrifices, hard work and political consensus that requires. Second, we need to set priorities. We have enjoyed a century in which we could have, in foreign policy terms, both what is vital and what is desirable. For instance, I presume that with infinite men and money we can succeed in Afghanistan. But is it vital? I am sure it is desirable, but vital? Finally, we need to shore up our balance sheet and weaken that of our enemies, and the best way to do that in one move is with a much higher gasoline tax.

America is about to learn a very hard lesson: You can borrow your way to prosperity over the short run but not to geopolitical power over the long run. That requires a real and growing economic engine. And, for us, the short run is now over. There was a time when thinking seriously about American foreign policy did not require thinking seriously about economic policy. That time is also over.

An America in hock will have no hawks — or at least none that anyone will take seriously


The source

Post: #3
Title: Re: هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان
Author: jini
Date: 09-06-2010, 05:34 PM
Parent: #2

شكر لايراد النص الانجليزى
جنى

Post: #4
Title: Re: هل صارت أميركا القوة العظمى المعطلة والهزيلة؟ توماس فريدمان !وإهداء لمنير ومحمد سليمان
Author: Munir
Date: 09-11-2010, 02:30 PM
Parent: #1

الحبوب جني ..
أنا مقتنع بأنو أمريكا ما حتقدر تسوي حاجة إلاّ قدر قدرتها .. ولو دخلت مستنقع السودان الله قال بقولها ..وفي كل الأحوال نحن خسرانين شنو أكتر من الحرب والإرهاب والحصار الذي تشنه علينا أمريكا ؟؟..

لكين البيقنع الديك منو؟ .. زولك الحقود داك منتظر ماما امريكا تضرب ليهو السودان عشان يسيطروا هم علي البلد !! أو علي الأقل البلد تتعرقن !!! ..
نسوي شنو نحن؟ قدر ربنا ابتلانا بيهو !!! ..

Quote: و«القوة العظمى الهزيلة» اليوم. حاولوا أن تعتادوا عليها، فهذا هو لقبنا الجديد. فلا حاجة لأن يقلق معارضو الحرب بعد الآن بشأن خيار الحرب، فلن نقوم بذلك مرة أخرى. فلن نتحمل تكلفة غزو غرينادا اليوم.

شوف عليك الله شرور الزول ده .. همه كله غزو غرينادا


كل سنة إنت والأسرة بخير ..