واو...عجيب!

شبه منقول، وقيل مقَوقَل راسو عديييل!

هو الواو قبل كلمة "فُتِحَتْ" بقوله تعالى: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" سورة الزمر – الآية 73 ووجه العجب فيه أنّ الواو قد ورد بهذه الآية (آية أهل الجنّة) ولم يرد بآية أهل النار: "وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ" سورة الزمر – الآية 71 رغماً عن إنّه لا يفصل الآيتين عن بعضهما سوى آية واحدة: "قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ" سورة الزمر – الآية 72 فضلاً عن تشابه فعل السَوْق إلى حين فتح الأبواب. قوقلت الشغلة فما نابني غير أن زِدت تقّابة عجبي حطبا!

واو الكوفيين وواو البصريين:

علمنا من القوقلة بأنّ الكوفيّين (ممثّلين في شيخهم الفرّاء وجمهورهم) يقولون بجواز دخول الواو وجواز خروجه عن جواب "لمّا" و"حتّى إذا" لكنّنا لم نجد في ذلك تعليلاً أو بياناً للحكمة في حضور الواو في آية أهل الجنّة وغيابه في آية أهل النار وربّما إنّ الكوفيين يعتمدون الآيتين دليلاً على حجّتهم في جواز الإثنين. ثم ساقتنا القوقلة إلى البصريّين (ممثّلين في الخليل وسيبويه وجمهورهم) وقولهم بزيادة الواو بداعي أن إضمار الخبر في الآية أحسن. ثمّ كان أن راح لينا الدرب في موية القوقلة فاختلط علينا الأمر فما درينا أزائدة الواو أم عاطفة؛ أبقول الكوفيين أم بقول البصريين!

واو الثمانية

ذهب جماعةٌ من المقَوقَلين إلى أنّ الواو المطارد هو واو الثمانية مستندين على زعمٍ بأنّ العرب تدخل هذا الواو حين تصل في عدّها إلى الرقم ثمانية وبذلك يصبح الواو المفترى عليه(؟) دلالة على أنّ أبواب الجنّة ثمانية وهذا يعني (وهذه زيادة خيرٍ من عندي) أنّ أبواب النار إماّ أقل أو أكثر من ثمانية! بل هي سبعة تحديداً! كورة المقَوقَلين المؤيّدين للواو المزعوم دقّت في تمانيات هذا الواو في أكثر من موضع بعضها قرآني مثل الأية 5 من سورة التحريم "عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" والآية 22 بسورة الكهف "سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا" والآية 112 بسورة التوبة "التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" لكنّها صرّجت حين انبرى لهم المقَوقَلون المنكرون للواو المزعوم بقوله تعالى: "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ" الحشر – الآية 23

نواصل داخلين بمناظرة قصيرة لواو الويل بواو الـWelcome ومن ثمّ ندلف إلى واو حرّاس الأمن وواو مولانا وربّما واوات أخر!

أدس كليمة:

أرجو أن لا يعدو تناول النصوص القرآنية بأي كتابة لي حقيقة إنّه احتفاءٌ بما أوفّق إلى حصاده من ميداليّات (وإن كانت فالصو) في مضمار الرياضة الذهنيّة المقامة، عادة(!)، على هامش (أم يجب أن أقول على شرف؟) مدارسة القرآن الكريم.

كل عام وانتم بخير ود البدوي

سلامات ود البدوي وكل عام وأنت بخير
لو لقيت طريقة باصر لينا معاك واو إسحق

لو (وقيل لاو) ورد الواو العجيب بآية أهل النار لما تردّدت في وصفه بأنّه واو الويل! لكن، صلّي ع النبي، دحين لو هفّت ليك تشاكلي راجلِك باقي ليك بتسوّي سواة صاحبة النكتة ديك تقومي تنزّلي الصينية من راسِك حِتّين تنطّي...ليهو في حلقو! وألاّ كمان تبقي في عرض هيستيريا من نوع المفراكة طيّرتوها وين، القصّ يد الكمشة دي منو الله يقص رقابكُن شكيتكُن وخلّيتكُن وبعدين تستغفري فتغسلي الصحون من بقايا طعام الراجل عشان تقدري تدشدشيها ليهو في صنقورو وإنتي مطمئنّة أن لا يصيبنّ ثيابه أذى! وألاّ كمان يا ربي حا تفسخي حنّتِك (وقيل حنّيتِك) بكلّ عناية ثُمّن تطيري فوق الراجل جوز تقصّي بيهو ضهرو! الجواب: نون أوف ذا أبوف فالويل لا واو له إنّما هي توشَكْ، عيك عاك تيح تاح والعواقب بطريقتها يا إمّتن جات سليمة وألاّ كمان أُطلقت الشرور وحلّ الثبور ومُدّت الأبواز لأجل غير مسمّى. لكنّ للويلكوم واواتٌ وواوات! هسّع راجلِك الشاكلتيهو دا أكان درتي تصالحيهو باقي ليك إياها بَسْ حنفة أصبع (في شكل واوٍ وحيد، كمان) وقولة صوحيب! بللللاي!

أنا أميل إلى رأي بعض المقَوقَلين القائلين بأنّ أبواب جهنّم مشرعة للغاشِّي والعاصي فليس ثمّة حاجة لواوٍ من الواوات بينما أبواب الجنّة ينطبق عليها تلخيص باكستاني لخطبة جمعة حضرها وذلك في قوله، لا فضّ الله فاه أبو بلا قِرْقِر كتير دا: "إنت في روح سيدا، بعدين الله في ترتيب". هو الترتيب، إذن، وربّما إنّه الداعي للواو المنشود وهذا رأيٌ يشاركني فيه، بطريقته، (أم إنّني أنا المشارك بالرأي!) مقَوقَلٌ قال بواو ابتدعه وأوكل إليّ أمر اطلاق اسم عليه أو هكذا تَهيّأ لي.

واو حرّاس الأمن:

ههه! هذا واوٌ أعجبني مضى إليه المقَوقَل، الذي قاولني على نحت الاسم في أعلاه، قائلاً بكلّ ثقة أنّ "الجنة ليست (وكالة بدون بواب) يدخلها أي إنسان. بل هي دار جزاء ، فلا بد لخزنتها أن يتأكدوا من هوية الشخص وهل ورد إسمه في لائحة الفائزين وشهادة إثبات الملكية، وبعد كل تلك الإجراءات تفتح الأبواب" لكنّ جهنّم ليست كذلك "فهي ليست دار نعيم حتى يتعرض داخلوها لنفس إجراءات أهل الجنة وإنما هي نار وعذاب تفتح أبوابها أتوماتيكيا للأشقياء"

استميحكم عذراً فقد أعياني ما عكفت عليه من طول قصقصة بشجر قوقل فما عادت بعينيّ مروءة تتجاوز تلقي القطرة فطويت السلّم وأقمت الصلح بين المقص وزوجه ثم تكلت الكارنيس على أقرب حيطة وادّمدمتَ نُمتَ. لكنّني أعدكم بالعودة بما وعدت به من واوات لاسيّما واو مولانا.

(و)د البشرى كيفنّك وأسأل الله أن تنعاد عليك الأيّام السعيدة بما تحب وترضى. ثمّ ومشكور على زيارة أرض الواو العجيب.

وعليك السلام يا أشرف وتقبّل أفضل أمنياتي لك بأن يغشاك، وحبّانك، عيدٌ سعيد. إنّ أملي كبير في قيام الكثيرين إلى مباصرة أمر واو إسحاق (وحروف أخر) إن تيسّر لهم متابعة الواو الذي بين أيدينا إلى مستقرّه (إن وجد).

سلامٌ عليك كثير يا حسبو وشوقٌ متراكم،

أنا أقبل معارضتك من باب أنّني أراك تنطلق من منظورٍ مختلف عن المنظور الذي أنطلق منه فمنظوري أقرب للـsimulation ومنظورك أقرب للـreal-time إن جاز السطو على المصطلحين.

الجنّة والنار، من منظوري، قضي الأمر فيهما وصار حديثي عنهما إلى simulation لتفاصيل الدخول "وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" وما عاد يجدي (!) تدخّل الرسل "أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا" اللهمّ إلاّ (وأرجو أن يكون في هذا تخفيفاً لعلامة التعجّب) بشفاعة. لكنّني أراك تنطلق من منظورٍ فيه رسالة الرسل حيّة البث والكتب مفتوحة والذكرى مبذولة "لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" وما الشهيد إن لم يكن شهيداً في real-time

أمّا قوقلتك فأميل إليها أيضاً بزيادة شويّة "ترتيب" سيشير إليه واو مولانا إشارة قصيرة مع إنّها لم ترد إلا بأضغاث أحلام! وهذا يقضي بأنّ نظري في أمر هذا الواو أبعد من أن يصيب هدف التفقه في الدين أو اللغة ما دامت أجنحته من قوقلة وخيالٍ وأحلام.

هذا، وعلينا وعليك مبارك العيد والعفو لله والرسول.

مولانا رجلٌ عظيمٌ ما عندي في ذلك شك لكنّني أدلّل على عظمته، على الأقل لمن لا يعرفونه منكم، بتعدّد أسمائه. مولانا هو مولانا ومولانا عبد الله وأستاذ عبد الله وشيخ عبد الله وهو، لدى جدودنا وحبّوباتنا، الفكي عبد الله كما هو، لدى أبائنا وأمهاتنا، عبد الله ود فكي الهادي. رسميّاً هو عبد الله محمّد الهادي أستاذ اللغة العربيّة بجامعة القرآن الكريم المتقاعد حالياً متفرّغاً للتأليف (يعمل على مؤلّفٍ أسماه "قُلْ ولا تَقُل" وما أحوج أمّة سودانيزأونلاين لذلك). هو أوّل من دقش مصر من أهلنا طلباً للعلم في أيامٍ ما دقش مصر فيها إلاّ جدّنا أحمد ود بخيت (دبّوكة) طلباً لصعيدها عاملاً في نقل الإبل على رجليه وعلى أرجلها عبر درب الأربعين عطشة وعطشة ويؤسفني أنّني قد تقاعست عن طلب سمح الأحاديث من خشم "دبّوكة" حتى انتقل إلى رحمة مولاه فصرت أتسقّطها "قَروض" هنا وهناك من بعد ما أهملتها "مملّحة".

قبل أن يكون مولانا أستاذي (درّسنا اللغة العربية بمدرسة رفاعة الثانوية) فهو عمّي ود عمّة أبوي وخالي ود عمّة أمي كما وهو يضيف إلى ذلك أنّه جدّي أيضاً بحكم أنّه قد أرضعته حبوبة والديّ (الحرم بتّ النبارك) فهو أخ جديّ من الرضاعة لكنّ في ذلك نظر فأنا أخ أخوالي (وأمّي!) من الرضاعة أيضاً فقد أرضعتني حبوبتي لأمي (فاطمة بِتْ عبّاس) فهل يجعل ذلك من مولانا جدّاً لي من ناحية أبي وعمّاً لي بعمومته (من الرضاعة) لأمي وأخوالي الذين هم إخواني من الرضاعة! لكنّ تلك قصّة أخرى آمل أن ألتقي مولانا قريباً لكي أجمّع خيوطها ضمن المشروع المؤجّل المسمّى "حيّوا أم كتيرة حيّوها: قصة مصحف" والذي يتناول طرفاً من سيرة مولانا لاسيّما سعيه، مدعوماً بقوة جدّنا فضل المولى ود جابر، وراء المصحف الذي خطّه جدّه الأعظم ووضع حواشيه بيده وهو مصحف كان قد سُرق وبيع بإنداية ثم تمّت استعادته وسار سيره إلى أن استقرّ بيد مستحقّه (حسب وصيّة صاحبه) من وارثيه: مولانا.

شغلني الواو العجيب حتّى زارني مولانا في المنام وأنا أقرب إلى المغشي عليه في فترة ما بعد فجر يوم 25 من رمضاننا هذا. لم يمهلني مولانا حتى أسأله وإنّما بادر، كعادته، إلى امتحاننا، وقد كنّا جماعة، كامتحانه لجماعة من أبائنا وجدودنا ذات عرس في القراءة الصحيحة لفاتحة الكتاب وهو امتحان ما نجح فيه إلا من رحم ربّي. امتحننا مولانا بذات الواو المنشود فسبّحت وطربق الآخرون ما شاء الله لهم من طربقة. مولانا ذاتو ما خِتا فقد أسهب في حديثٍ لم استبن منه، لاحقاً ضحى ذلك اليوم، إلا القليل. نهضت عند أوّل نقرة عند التاسعة طق طرق من ذلك الضحى فقمت حالي حال حسن العيّان (أم هو الغمران) ذاك "...غزّوا ليهو الدِرِب، قام تِتّرِب" فأرٌ نشطة روحي المعنويّة أتبسّم ساااي متناسياً ما ينتظرني من Rat Race ما ألجم شياطينه حتى رمضان. لكنّ التبسّم خفت حتى صار إلى ضحكة غبشاء حين فتحت درج ذهني على ما استبنت من حديث مولانا المتحدّث بلهجة مصريّة ألحّت عليّ بقية ذاك اليوم لأغيّر اسم هذا الواو إلى "واو المصريين" وأنا أتمنّع عليها رغم الدعم الخفي من زملائي المصريين بحلبة العمل؛ قال مولانا: مُشْ المصريين بيئولوا آنِستونا ونوّرتونا! أهو الملائكة حافّين حول العرش (أي عرش الله يهديك!) عمّال ياخدوا البالطوات من زمر أهل إقنّة ويئولوا لهم فرداً فرداً آنِستونا ونوّرتونا؛ آنِستونا ونوّرتونا...! خُدْ عندك واحد واو أهو ومكرّر بأة!

يا ربّي! يا ربّ اللغة العربية ويا ربّ المصحف المستعاد! دا كلام شنو دا! يلزمني أن ألتقي مولانا عاجلاً في علمٍ أكثر منه في حلم وإن كان ذلك عبر سلك أو لاسلك لأستبين صورة الضحى هذه.

الواو السادس عشر؟

زعم مقَوقَلٌ أن أنواع الواو في اللغة العربية خمسة عشر هي: واو الحال؛ واو المعية؛ واو الإشباع؛ الواو الزائدة؛ واو العطف؛ واو الاستئناف؛ واو ربّ؛ و (ههه) واو الثمانية؛ ثم الواو التي حسب ما قبلها؛ واو الجماعة؛ واو الأسماء الخمسة؛ واو القسم؛ واو الجزاء؛ واو الفصل؛ واو جمع المذكر السالم. ولقد تعرّضنا لبعض هذه الواوات في أعلاه فهل وجدنا ضالّتنا؟ إن تقولوا نعم فنِعمّا هي وإن كان قولكم بلا فما عندي لكم سوى:

الواو الضكر؟...

...أها شِنْ قولكن!

قولي أنّني أحسب أنّنا الآن متّفقون حيال الحديث الشريف القائل: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" فيقيني أنّه لن يغلب حتى من لا يحسن (قول، يا زول، لا يستسيغ) عدّ الحسنات أن يستبدل حسنات هذا الواو العجيب بما يتيسّر من نقد بهذه الحياة الدنيا...وعلى ذلك قِسْ وعلى غيره من حروف. وإن لم توفّقوا إلى عدّ الحسنات فاسألوا الله أن يوسّع لكم في الرزق عند استبدالها. ا. هـ.

ثمّ وكلّ عام وأنتم بخير (وإن كان لمؤلّف مولانا، "قُلْ ولا تَقُل"، رأي في ذلك لا أستحضره الآن).

سيدنا البدوي نفعنا الله بعلمك و مندنا بمدٍ منك متصل

جينا نتنسم نفحاتك و خواتيم الشهر دا مرة واحدة

Quote: الواو الضكر؟...

دي ضمن السطاشر و لا ديلاك محايدات جندرياً

اها شن القول في واوات ( النساء ) و عددهن تلاتة و بجمعن تسعة عديل . . تسعى في الخير ان شاء الله . . قول يامين
قوله تعالى : "و إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة.": النساء :03

و كان خليتن على طلاشة الرياضيات على اقتراح حبيبي و سيدي الحسن - مأمني سلاماً ليك وين ما لقيت و ليت حسن ظنه بي يتحقق يوماً - كان رجعنا لطلاشة الرياضات ياهن البقن 9 غير ما ملكت ايماننا . . .

اها بتحلها لينا و لّ - يا قول حموودي العسل - كل زول يفسر ( واوو ) بي الجنبة البتريحو !؟


--------
طلاشة الرياضيات عشان ماا يبقى افتراء ساي :
و ( واو ) = +
أو = تخيير


كل سنة و انت طيب
الفوق دا طراطيش كلام ( ساي ) . . ما تشتغل بيهو كتير ان بقالك كلام الطير في الباقير و المسيد . . لي عند ود راوة او قول ام شانق و كريعات ذاتو . . . المافي شنو ؟
اظنو من الشوق ساي يا CD
كل سنة و انت طيبة يا حبيب

الواو السبعطاشر ...

Quote: ثمّ وكلّ عام وأنتم بخير

واو المعايدة

يا ود االبدوي
سلامات ياخي و كيف حال البنية إن شاء الله ربنا يكون أسبغ عليها نعمة العافية و طمنكم عليها.
أولا لا بد لي من (disclaimer) فأنا لا طاقة لي بالكلام في كتاب الله تعالى و ما أقوله لا يجاوز خاطرة أرجو ألا يؤاخذني ربي بها.
المهم قرأت بوستك بالأمس و سبحان الله من عجائب مقادير الله ناس مسجدنا ختموا قبل يومين و أصبحوا يصلون بنا التراويح صلاة خفيفة و رأوا بالأمس أن يسندوا بعض الصلاة لطبيب حافظ بمسجدنا فقرأ سورة الزمر و تذكرت بوستك و خطر لي خاطر... كأن الواو جاءت عند ذكر أهل الجنة للرفع من شأنهم على قول صاحبك الباكستاني (إنت في روح سيدا، بعدين الله في ترتيب) فكأن الله تعالى يقول إن أبوابها فتحت لمقدمهم الكريم فهم جاؤوها و فتحت أبابها لأجلهم. أما أصحاب النار فمع أن النار أعدت لهم و فتحت أبوابها لهم لم يستحقوا واو الترتيب هذه تصغيرا لشأنهم و تحقيرا لذكرهم فهم لا يستحقون شرف أن يفعل لهم شييء و لو كان هذا الشييء هو فتح أبواب جهنم. هي كما قلت خاطرة لا تفسير و لا تقول في كتاب الله.

قيقاواوي،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ومشكور على الكلمات الطيّبات. ثمّ وإمعاناً في حسن الظن فالسلام، أمانة أخرى، عبرك إلى سيدي الحسن.

إن كان لي قول في "واوات ( النساء )" فهو أن أخَتوا الواو خير شر وأقعوا فَيْء الفاء (فـ...واحدة، فـ...إيه!)...بَسْ إنت آقيقراوي كمان فُتّ زول "عضّوهِن" بي غادي؛ بدل الواحدة سويتهن تسعة وفوكّا ملك اليمين كمان! جَزَم دي قرمشة دي...دحين خلّيني عندما ذكرت من واوات ترى أزين لي.

يا ود البشرى مَبَاراة الواوات دي باقي لي بتبقى ليك صعبة بعدين وما بتخلص. أسألني أنا المجرّب مَبَاراة لوحات (نِمَر) العربات! من الإدمان صرت أخشى أن ترفع عليّ شركة التأمين مبلغ التحمّل ونسبة البريميم. أجل ويش هو!

سلام يا العوض ومشكور على سؤالك عن "أبّو"...أبشّرك حالتها مستقرّة الحمد الله لكنّني أسألك وألح عليك في الدعاء لها بكامل الشفاء وعاجله.

طمّنتني، يا العوض، من ناحيتين الله يطمّنك: الأولى إنّي ما براي البِصقع جرّة أحداث يومو أثناء الصلاة والثانية إنّو قصّة البالطوات دي ما كلّها أضغاث أحلام...ما نقعد نتحسبن ساكت!

مشكورين يا جماعة والعيد مبارك عليكم.

Quote: دحين خلّيني عندما ذكرت من واوات ترى أزين لي.

خليتك و ببقى على شيخنا ود الشايقي وحسن اولئك رفيقاً
و شيخنا ود الشايخ لمن لا يعرفه ، و الذي قال عن ود بادي :

شيخنا خريج الخلاوى يكتب البخرة ويداوى
يعشق الماحى وطارته وأبوكساوى
قافل اضانو من البلاوى
لا يفهم إلا فى عرّس وطلق
و* قد يجيب بعض الفتاوى …


مدد يا بدوي مدد
سلام و ان شاء القابلة في نص اهلك و عزك ببطانة الخير
بعد اذنك انقل ليك قول للملكة سمية بت شيخنا الحسن ود طلحة في الضّلال الجديد علك تستبين ان كنا في ضلالٍ مبين شفت جنس الكلام دا ؟ . . . ضلال و مبين !؟

Quote: قيقراوي عيدك مبارك و ( لازلت للجود يابدر الوجود أخا مجد عليه من التقوى سرابيل و دمت في النعمة الخضراء ما سجعت ورقٌ وما تليت (حم) تنزيل) * قرأت كتابك مثنى وثلاث ورباع ... ولو أخذنا بتفسير قائل بحرف العطف الواو لكان العدد 9 وماكان بمعجز الخالق لو أراد أن يقول بالتخيير مثنى أو ثلاث أو رباع .. ومع كل قرْاءة تترآى لي حِكمٌ خفيات المعاني فأني ينفع البصر دون بصيرة آهٍ ( فلا يشفي فؤادك منك لفظ ولم يهد القلوب الصم وعظ ) أما الشك وما أدراك ما التأمل فقد قاد الكبار إلى ضلال مبين ـ يعجبني هذا التعبير الرائع ـ ولكن ! كيف يكون الضلال مبين ؟ شيء فوق تصور الأوهام قطعًا ( أكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني ) أما العلم هل تعلم كأني لأول مرة أرى السُّور المتتالية من أواخر الجزء الرابع والعشرون وحتى بدايات الجزء السادس والعشرون المبدوءة بـ ( حم ) ؟ فأين نحن من علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ؟؟؟ فتح الرحمن لك وعليك السلام

------------

الـ ( و ) غير موجودة في ( النص ) على الاقل الذي بين يدينا** ، و هي بذلك من عندي . . لطاقشة مني رأيت هيك أزين لي - واخد بال سعادتك ؟ - اها قلنا نغز عودنا ، و ياهو مشهادنا في حديث الواوات دا ، و إن بقالكم غز عود أبو ( واواً ) بره . . .
** و الذي اتمنى من القائم على المدونة " ساخر سبيل " مراجعته و البحث عن الكلام المتل دا في مظانه النهائية . . او قول من خشم سيدو عديل . . . المافي شنو ؟
شوف الحتة دي :

فى مره والمرات كثيره
صلى الشيخ الصبح ونافلة بآيات قصيره
وتعوذ ودعا الله بأن لايتجوز
وتشهق وتمنطق وبراس السبحه طق طق
ومضى يتلو الكتاب …
مرّ بالمال والبنون فتبسم وترنم
وبآيات الطلاق فتجشم وتكشم
وإذا مالاقى مثنى وثلاث ورباع
وقف الشيخ طويلا مثل فحل الضباع
وبكى وهو يرخى من حبال وتريه
وجرى دمع الزراعة المطرية
وقال اين منى زوجة بكرا طرية
وقال اين منى المحلبيه ؟ اين منى السرتيه ؟
فى نقاء كبحيرة طبرية
ودعا الله عروسة ….


اولن : ابو الزفت ذاتو !! . . . شفت جنس كمية الواوات دي!؟
دستة إلا واحدة عديل قليك !!

أاشيخ . . . جبتو آخر تب !؟
شيخنا ود الشايقي من ناحية بكى هو بكى و جعر عديل . . . إلا السبب آخر
الضو - ضو حميد - بكاهو حس الطائرات . . . بكاهو قدرتو تنتهي . . . بكاهو يرجى المعجزات ( بدون واوات ، واخد بال حضرتك )

و شيخنا هنا بكاهو تقصيرو في حق الكتاب . . . ( قد قصرت في حق الكتاب ، ليس عندي غير ثلاث . . . )
و الله اعلم

اللهم ارحم و اغفر لاخوتنا اللذين اخترتهم الى جوارك

سلام يا قيقا ومشكور أن أعدتني (بحديث الضلال المبين المتين) لهذا البوست من بعدما سبّلته (وسَبَّل ضَيْعته، في لسان العرب؛ جَعَلها في سَبيل الله). كما والشكر لأختنا الأديبة السميّة العالية والرائدة في مضمار الرياضة الذهنيّة بهذا المنبر. ثم والعيد مبارك عليكما.

أرجو أن أتمكّن من العودة، قبل الأرشفة، بشويّة تأمّل أملي فيه أن يقود إلى شيءٍ من ضلالٍ مبين فإلى اللقاء.

أدس كليمة (بدري بدري المرّة دي):

أنا لا أفقه من أمر الكوانتوم ثيوري أبو النوم وإن كان ثمّة عزاء في ذلك فهو في قول ريتشارد فاينمان: I think I can safely say that nobody understands quantum mechanics لكنّ قول فاينمان قولٌ فاين لمن أراد تذكرةً توصله صالة التقاعس أو نَفَضَ ذرّات ضريرة الكوانتوم عن كتفيه فَـدْ مرّة. أمّا أنا فما أن حلّ الموضوع ضيفاً على مائدة فطوري صباح الجمعة الماضية إلاّ وقمت ألكْلِك في هذه الميكانيكا العجيبة لأخيب ساعةً فأحزن وساعةً أفرح بأنّي أقرب لأن أصيب. أمّا المصيبة فهي في أنّني قد سلخت سحابة نهاري ذاك، وسحب أيامٍ وليالٍ تاليات، سالكاً سبل ربي ذللاً محاولاً أن أُخرج من بين بيض "كودو" وستيكه هديّةً مفخّخةً آملاً أن يقبلها أُولوا العزم من رسل الكوانتوم فيفجّروا عيونها تفجيرا.

أدس كليمة تاني:

كما وما كانت الكوانتم ميكانيكس ولا كان نقدها في خاطري قط حين استخدمت المصطلحين (سطوت عليهما، في الواقع): simulation و real-time وعلى الرغم من ذلك وعلى الرغم من الكليمة المدسوسة في أعلاه إلاّ إنّ عنوان هذه المداخلة يحمل شيئاً (منقولاً) من قولٍ في أمر الكوانتوم فيزيكس فكلمة "مفخّخة" تشير إلى شيء من حتى آينشتاين فيما يخص ظاهرة التشابك الكوانتومي. وبما إن آينشتاين قد مات وفي نفسه شيءٌ من حتّى الكوانتوم برمّته فلا ضير من أن نتسلبط في حتّاه لنستفيد من المثال الذي كان قد ضمّنه أحد مراسلاته مع إيرفين شرودنغر (الفيزيائي النمساوي صاحب القطّة الواردة بالعنوان). كان المثال إشارةً من آينشتاين إلى أنّه حسب أحد تفسيرات الكوانتوم، فإنّ أي حزمة بارودٍ في حالة ساكنة تحتوي في لحظة لاحقة على حالة مركّبة من الانفجار وعدمه.

لكنّ شرودنغر قد سبقنا إلى الاستفادة (بسلبطة أو بدونها أو بحالة مركّبة من الاثنين) من مثال آينشتاين وذلك بأن بادر إلى ابتداع تجربة ذهنيّة أضحت تعرف في أوساط مرتادي أندية الكوانتوم، والضهب من أمثالنا، بـ"قطّة شرودنغر" والقطّة، وسط العدّة المصاحبة لها، تراها تعاين ولا تعاين في الصورة الغزّيناها ليك في المداخلة السابقة. لكن يلزمنا تقديم تنوير عن ماهيّة التجربة الذهنية قبل أن ننهر "قطة شرودنغر" إذ من دون ذلك لا نأمن أن يقع هذا التأسيس على قدّومه وربّما على أمّ رأس المؤسّس نفسه!

التجربة الذهنيّة (قول، يا زول، الرياضة الذهنيّة) هي تمرينٌ ذهني يتناول فرضيّةً أونظريّة لكن؛ اعتماداً على هيكل التجربة، فإنّ اجراء التجربة فعليّاً يحتمل أن يكون ممكناً أو لا يكون. فإن كان ممكناً؛ فإنّه قد لا يتوفّر عزماً، من أي نوع، لإجراء التجربة وإنّما المتعارف عليه هدفاً لمثل هذه التجارب هو استكشاف المردود المحتمل (النتيجة؟) للموضوع الذي تتناوله التجربة المعنيّة.

وعلى ضوء (وقيل على طيف) ذلك طرح شرودنغر تجربته الذهنيّة المتمثّلة في معضلة(؟) تقول بأنّه إذا حبسنا قطّة داخل صندوق حديدي يحتوي على كميّة ضئيلة من مادّة مشعّة وعدّاد قيقر (ههه) وزجاجة من سم السيانيد وضمِنّا أنّ القطّة لن تعبث بالكائنات المرافقة لها في بيت الحبس هذا، فإنّه ربّما تتحلّل ذرّة واحدة خلال ساعة وقد لا تتحلّل ولا ذرّة. فإن تحلّلت ذرّة فإنّ عدّاد قيقر سوف يطلق مطرقة تكسر زجاجة السم فتموت القطّة والعكس صحيح (إن لم تتحلّل أيّ ذرّة، لا تنطلق أي مطرقة و"تعيش القطّة"). لكنّ الدالّة الموجيّة psi-function (ودا ديب كوانتوم جارغون ما عندنا ليهو أي حلقوم وإنّما ننقله من خشم شرودنغر بضبّانته إلى أن يقيّض الله لنا أحد رسل الكوانتوم فيهدوننا السبيل أو يرموننا "في" ضلال مبين وفي المعقوفات الغامتة "في" هنا شبهة تقديمٍ لهذا الـ"حرف" الجديد إذ لم ترد بالقرآن كلّه عبارة "ضلال مبين" إلاّ وهي مسبوقة بحرف الغرق، الـ"في"، هذا). المهم يا زول، يقول شرودنغر أنّ الدالّة الموجيّة لكامل النظام الذي يشمل القطّة (الحيّة/الميّتة) نتيجة لأن الذرّة لا تتحلّل/تتحلّل يتفسّر (وفقاً لأهل الكوانتوم يعني، والاضافة من عندي) باحتوائه على القطّة وهي في حالة مركّبة من الحياة والموت (وسامحونا على التعبير، والاضافة من عند شرودنغر).

ما ينتقده شرودنغر هو هذه الضبابية المتمثّلة في الحالة المركّبة من دالّة من موجتين أولاهما الذرة غير متحلّلة/القطّة حيّة والأخرى الذرّة متحلّلة/القطة ميّتة لكنّ ذلك، في نظر شرودنغر، مقدور عليه فهو يقول (عن تجربته الذهنية): إنّه يمكن تحويل الضبابيّة المتعلّقة بمجالٍ ذري تحديداً إلى ضبابية تتعلّق بأجسام تُرى بالعين المجرّدة وبالتالي تُحلُّ تلك الضبابيّة بالمشاهدة والرصد المباشر. وهذا، يمضي شرودنغر قائلاً، يمنعنا من أن نقبل بسذاجة نموذجاً مزغللاً على إنّه نموذجٌ مؤهّل ٌ لأن يمثّل الواقع المعاش...فهنالك فرقٌ بين صورة مهتزّة أو غير محكمة وصورة لسحب أو شواطئ مغطّاة بالضباب.

إن بفمي (أنا البدوي القدّامكم دا ما شرودنغر) ماءٌ من كثرة الكليمات التي دسستها فليس في وسعي أن أعلّق على ما ورد بأعلاه. أمّا إن شئتم الشمشرة فهاكموها؛ لقد تواتر أن ردّ فعل ستيفن هوكنغ (العامل دوشة برّة البوست بتاعي دا) على "قطّة شرودنغر" هو: كدي اليجيني بَسْ ود مقنّعة يجيب لي سيرة الكديسة دي! والله إلاّ كان بندقيتي دي تاباهو!

لكن أين واونا من كلِّ ذلك! أعتقد أنّه يتبوأ مستوىً مختلفاً عمّا يتناوله الكوانتوميّون ونقّادهم لكنّني لا أربأ بنفسي عن الاستفادة من تجارب الأثنين وذلك بابتداع تجربة ذهنية تحتمل أن يتحلّل واونا إلى واو حال (أو كما قال حسبو) فالأبواب إذن مفتوحة أو لا يتحلّل الواو فالأبواب إذن مغلقة. وبالتالي فالخلاصة هي أنّ الأبواب، بالنسبة للجموع المؤمنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر والكافرة بذلك على حدّ سواء، تبقى في حالة مركّبة من كونها مفتوحة وكونها مغلقة ما دامت هذه الجموع غير مطّلعة على ما هو بداخل الصندوق، صندوق الآخرة.

وبعد، حكايتي مع الكوانتوم طالت حتّى أذّن المغنّي بأذنيّ يرقيني أن "أخُتّ اللوم على نفسي". لكن ربّما إن كلَّ ذلك ممّا أنا فيه، هذه الأيّام، من نوء الجابري!