الطغاةُ يُصفون بعضهم بعضا

لم يجد المشير البشير المطلوب للعدالة مفردة يعبر بها عن إبعاده المعارضين التشاديين
خارج الأراضي السودانية غير مفردة "تصفية المعارضة التشادية"

ومفردته "الفظة" تتماشى تماما مع العقلية الدموية الوحشية التى يتصف بها
المشير المطلوب وجماعته المسيطرة بالقمع.

وفيما يلي :

أكشفُ عن حادثة "تصفية" لقيادات عسكرية ، بطلها ، أو قل مقترفها ، الرائد ابراهيم شمس الدين

.........

في أيام إشتداد الحرب بين جيش البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان
تزايدت ظاهرة إنسحاب القادة الميدانيين من ساحات المعارك لدرجة أقلقت
القيادات السياسية الإنقاذية في الخرطوم.

فراحت تُشدد على متحركاتها المتجهة صوب المعارك ، أن لا تسامح مع كل قائد
يامر عسكره بالإنسحاب ، ويُخلف الياته وعتاده العسكري وراءه ، غنيمة سهلة
لعناصر جيش تحرير السودان .

....

يا القدامنا
ما
انتا
رمضااان كريم وسعيد
وقوادم الايام تتحقق الامنيات
ولا كــــــيف ؟
ياخى
لمن كل هذا الاختفاء
والانزواء
وال,,,
وال,,,,,
عيد سعيد مقدما


قاسم المهداوى

أخي المهداوي

لا إنزواء ولا حاجه

بس مشغوليات

وعن قريب نشوفكم باذن الله

تحياتي

وحقا ، عقدت القيادة العسكرية ، محاكمات عسكرية عديدة ، حُوكمت فيها
قيادات برتب كبيرة ، وضباط برتب وسيطة ، وأفرادجنود من القوات المسلحة
حوكموا بتهم متنوعة : كعصيان الأوامر ، والإنسحاب من المعركة ، والتفريط
في الأسلحة الثقيلة "أو نحو ذلك من التهم"

وصدرت أحكام عسكرية بالسجن والتجريد من الرتبة او الحرمان في حق الكثيرين ..

حادثة التصفية "موضوع الكتابة" أسر بها أحد القادة العسكريين ، وكان ملازما
لإبراهيم شمس الدين ، يرافقه في حله وترحاله ، ويتحرك معه بطائرته الشهيرة
أينما حل ونزل .

خطأ قاتل إرتكبه قائد للواء برتبة لواء ، حين أمر جنوده بالتحرك ليلا والتوغل
ناحية الغابات الكثيفة ..

وما ان توغل اللواء الى داخل الغابات ، حتى ووجه بنيران كثيفة ، باغتته وباغتت
عسكره من كل النواحي .

ليُباد اللواء كاملا ، وينجح قائده برتبة اللواء ، واخر برتبة عميد ، وعدد قليل
من صغار الملازمين ، ينجحوا في الإنسحاب سالمين من ميدان المعركة ، ويعودوا ناحية
الحامية الخاصة بالمتحرك.

ما ان سرى خبر إبادة اللواء

حتى جمع إبراهيم شمس الدين مكتب عملياته

وإمتطى الطائرة الشهيرة متوجها ناحية أرض المعركة

وكان قد بُلغ سالفا بإنسحاب قائد المتحرك واخرين

وما أن وطأت قدماه أرض المعركة ورأى الاليات تحفر قبرا كبيرا
لتجمع فيه جثث الجند المنتشرة على الأرض

حتى صرف تعليماته واضحة :

"نزلوا المنسحبين ديل معاهم "

وتمت تصفية اللواء (قائد) المتحرك ، واخر برتبة العميد ، وعدد غير معين
من صغار الملازمين ، وأُنزلت جثثهم إلى جوف الحفرة الكبيرة ، صحبة رفقاءهم..


....

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)

جميل يا مؤيد



واصل

يس

تفاصيل ترهق الروح وتنهك الجسد

وبعض المُستتر إن ذُكر ما أقره أحد :

فانتازيا !

تحياتي

من المعلوم أن الراحل إبراهيم شمس الدين كان من القِلة المخول لها العمل
دون استئناس راي اخر او استشارة

وكل متعلقات العمليات الحربية وحرب الجنوب والنيل الأزرق وغيرها من الاماكن
كان هو الامر الناهي فيها

ويقول أحد القادة وسبق له العمل معه : أن طائرة الراحل كانت بمثابة مكتب
تحقيقات طائر لابراهيم شمس الدين
حيث كان يتم في جوفها التحقيق مع اسرى العمليات الحربية وكل مشتبه فيه
وكان اسلوبه في التحقيقات وحشيا دمويا كما عرف عنه
فالاسير كان يربط - بحسب الافادة - على منطقة قريبة من مخرج الطائرة العمودية المفتوح
ويجلس الراحل في مواجهته موجها سيلا من الاستفسارات
وما ان يعجز الاسير او يتمنع عن الاجابة
بقدمه - يطاح به خارج الطائرة المحلقة
وبقية الاسرى تراقب
وتنتظر!

أخي مؤيد رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

Quote: الرائد ابراهيم شمس الدين هو الضابط الوحيد الذي أعيد للخدمة من مجموعة الضباط اليساريين التي كانت تتآمر لقلب النظام الدكتور منصور خالد: في بداية عام 1985 بدأ التيار الوطني الغالب، الضباط الاحرار في السعي لخلق جبهة عريضة تدعم العمل الشعبي الذي بدأ متعثرا لظروف موضوعية لا تخفي علي احد، إلا أن تشكك التيار القوي الآخر (التيار البعثي) في أي عمل غير عقائدي حال دون ذلك، بل ان البعثيين اخذوا في اطلاق الاتهامات حول "الانقلاب العسكري" الذي تدبره امريكا كبديل لنميري في ذات الوقت الذي أخذ فيه التيار البعثي في الجيش يعد العدة لإنقلاب علي السلطة شارك معهم في تخطيطه آخرون، وقد ضمت تلك المجموعة من الضباط عثمان بلول، خالد الزين، محمد عثمان حامد، محمد عثمان كرار، وعبد الرحمن سعيد ، ودعي للمشاركة فيه قائد كتيبة المظلات عمر حسن البشير بعد توصية من العميد كرار. وما كان من القائد المظلي إلا ان نقل ما أسر به البعثيون إليه الي الأب الروحي للإسلاميين في الجيش اللواء الهادي المأمون الذي نصحه بالإتصال بالسلطات لان التحرك تحرك "شيوعي " ولهذا نقل البشير "المعلومة "الي فارس عبد الله حسني في اخريات مارس 1985.تبع ذلك توجيه لفارس من قائده تاج الدين عبد الله باحكام المراقبة علي اولئك الضباط دون القبض عليهم. وبالرغم من ان اهداف هؤلاء جميعا كان هو الانقضاض علي نظام مايو تماما كما فعل "المجلس العسكري" فيما بعد، وبالرغم من أن واحدا من المتآمرين (عبد الرحمن سعيد) قد اصبح سكرتيرا للمجلس العسكري الا ان الفريق اصر علي إعفاء من الصقت بهم "تهمة" البعثية من الخدمة باستثناء كرار. ويذكر الناس للفريق أمرين يثيران الإستغراب، الاول هو إعادته للرائد ابراهيم شمس الدين للخدمة ، وهو الضابط الوحيد الذي أعيد لموقعه من مجموعة الضباط اليساريين التي كانت تتآمر لقلب نظام الحكم في نهاية عهد مايو، والثاني هو إستجابته لطلب الدكتور عبد السلام صالح بضم الطيب ابراهيم "سيخة " للسلاح الطبي بالرغم من التحفظ الأمني ضده من أجهزة الأمن المدنية والعسكرية من كتاب – النخبة السودانية وإدمان الفشل –الجزء الثاني –صفحة 16 ،17

الدكتور الكريم أحمد أمين

علاقة ابراهيم شمس الدين بالتنظيم الاسلامي علاقة قديمة حسب علمي
وهنا اشارة مهمة لاختراق كوادر التنظيم الاسلامي لتنظيمات عديدة
في القوات المسلحة وعلى مستوى قيادات ..

التنظيم الاسلامي ظل وقتا طويلا يعاين ويرصد ويترقب
ولما حان وقت التحرك كانوا على علم بحجم ومستوى اي خطر قد تمثله
التنظيمات الاخرى
لذلك نجحوا في احتواء اثرها وتحييد الكثير منها
وهو العمل الذى برعوا فيه ولايزالوا يواصلوا فيه
ساعدهم في ذلك ضعف الانتماء عند بعض رمعارضيهم
واحيانا الموضوع ما بيخرج عن كونو مغريات دنيا عادية!!

تحياتي وكل عام وانتم بخير

Quote: ويذكر الناس للفريق أمرين يثيران الإستغراب، الاول هو إعادته للرائد ابراهيم شمس الدين للخدمة ، وهو الضابط الوحيد الذي أعيد لموقعه من مجموعة الضباط اليساريين التي كانت تتآمر لقلب نظام الحكم في نهاية عهد مايو

يا جماعة الخير ... منصور خالد دا بقى يقطع من راسو زي محمد حسنين هيكل ولاّ أنا غلطان؟ إبراهيم شمس الدين يساري كيف يعني ولا اسم على مسمى؟ أفيدونا أفادكم الله. وكل عام وأنتم بخير.

كبـــّـاشي الصـــّـافي

(العوج راي والعديل راي)