رواندا تدرس سحب قواتها من دارفور وتحرير طيّارين روس في «عملية» للجيش السوداني!!!!!!!!!1

رواندا تدرس سحب قواتها من دارفور وتحرير طيّارين روس في «عملية» للجيش السوداني!!!!!!!!!1


08-31-2010, 11:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1283295403&rn=0


Post: #1
Title: رواندا تدرس سحب قواتها من دارفور وتحرير طيّارين روس في «عملية» للجيش السوداني!!!!!!!!!1
Author: jini
Date: 08-31-2010, 11:56 PM

Quote: رواندا تدرس سحب قواتها من دارفور وتحرير طيّارين روس في «عملية» للجيش السوداني
الاربعاء, 01 سبتمبر 2010

كيغالي، الخرطوم - رويترز - تدرس رواندا سحب كل قواتها من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدءاً ببعثة دارفور بعد تسرب مسودة تقرير للأمم المتحدة يفيد أن القوات الرواندية ربما تكون قد ارتكبت أعمال إبادة في الكونغو.

وقال وزير الخارجية لويس موشيكيوابو للصحافيين: «طلبنا من قائد قواتنا أن يضع خطط طوارئ للانسحاب الفوري بدءاً بدارفور ريثما ننتظر معرفة كيف ستتعامل الأمم المتحدة مع هذا التقرير».

وفي الخرطوم، قال مسؤولون إن الطيارين الروس الثلاثة الذين خطفوا في دارفور قبل يومين أُطلق سراحهم أمس بعد عملية عسكرية للجيش السوداني. والثلاثة يعملون في شركة بدر للطيران السودانية وتعاقدت معهم قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام (يوناميد). وقد خطفوا أثناء عودتهم من سوق في نيالا أكبر مدن دارفور يوم الأحد.

وقال المركز السوداني للخدمات الصحافية إن والي جنوب دارفور أعلن الإفراج عن الطيارين الروس المخطوفين. وصرّح معتز شورى نائب المدير التنفيذي لشركة بدر للطيران إلى «رويترز» بأن الثلاثة في رعاية سلطات جنوب دارفور في نيالا.

وقال مطرف صديق وزير الدولة للشؤون الإنسانية لـ «رويترز» إن الثلاثة افرج عنهم عن طريق عملية عسكرية مماثلة للتي أسهمت في تحرير أردنيين اثنين من جنود حفظ السلام في وقت سابق من الشهر الماضي.

وتابع انه لا يوجد الآن رهائن آخرون في دارفور وأن السلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع خطف رهائن، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.

وأُفرج يوم الاثنين عن فلافيا واغنر (35 سنة) وهي تعمل لحساب جمعية «ساماريتانز بيرس» الخيرية الأميركية في دارفور بعد احتجازها لمدة 105 أيام. لكن خلال المؤتمر الصحافي الذي يؤكد اطلاق سراحها في نيالا طردت سلطات ولاية جنوب دارفور عاملة بوكالة الكنيسة النروجية للإغاثة. وقال سام هيندريكس وهو ناطق باسم الأمم المتحدة: «في الاجتماع نفسه أبلغت هذه المرأة وهي رئيسة مكتب وكالة الكنيسة النروجية للإغاثة بأنه سيتعين عليها مغادرة جنوب دارفور»، مضيفاً انهم يأملون أن تحل المشكلة عبر الحوار.

وذكرت الصحف السودانية التي كانت حاضرة المؤتمر الصحافي انها طردت بسبب حضها واغنر على الكشف عن إساءة معاملة الخاطفين لها.

وكانت واغنر أبلغت «رويترز» أن خاطفيها بدأوا يهددونها جسدياً وأن حالتها أصبحت سيئة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من محنتها.

وبدأت معظم جرائم الخطف التي يقوم بها شبان من قبائل عربية يسعون إلى الحصول على فدية العام الماضي بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وينفي البشير تلك الاتهامات، وهو رد بطرد 13 وكالة إغاثة تعمل في دارفور لمساعدة نحو أربعة ملايين شخص تضرروا من التمرد المندلع منذ سبعة أعوام. وخطف أكثر من عشرين من عمال الإغاثة الأجانب ومن أفراد قوة يوناميد منذ العام الماضي وأفرج عنهم جميعاً.

ولم تلق الخرطوم القبض على أي من الخاطفين بعد وساعدت أنباء دفع فديات في عمليات خطف سابقة في زيادة مثل هذه الجرائم. وتنفي الخرطوم دفع أي فدية.

وأضافت المحكمة الجنائية الدولية الإبادة الجماعية الى لائحة الاتهام الموجهة للبشير هذا العام، ومنذ ذلك الحين طرد ما لا يقل عن ثمانية عمال إغاثة من دارفور.