Post: #1
Title: ×
Author: فتحي البحيري
Date: 08-23-2010, 07:45 PM
رأيتُكِ ، فيما يفيض به الأعمى من تصاوير الصائتينِ ، في فكرة العالم عند قادمة لتو بهائها نحوهْ رأيتك ، فيما يرى الصاحي العبقري على حواف غربته الأكيدة ، مما يرازي - بالفداحة ذاتها - صحوهْ منذا يرائيني سواكِ ، إذ العالم اختيار سريرتي ، إذ الأشياء تمقتني وأمقتها ، إذ الحب تحضيري للمصارع والبكاء حضارتي ضد الممكنات العفر هذي ، والمستحيلات المستبدة هذه ، تلك الغبية الملساء الفظة الرخوةْ
|
Post: #2
Title: Re: ×
Author: فتحي البحيري
Date: 08-23-2010, 08:12 PM
Parent: #1
رأيتك : هل للمستحيل مصارعٌ غيرُك؟ رأيتك : يبني الآدمي ، سوى الحقيقة والخيام وناطحات السحب ، حصونه : الإلهامَ ، وضع الذات في أرضِ المحبةِ ، سرَّ الآدميةِ ، ما يناطحُ أي موتْ وحياتك يا حسناء معضلتي وحياة قلبك يا صبية يا دمي لسنا سوى عاديين يمتحنان - من أطرافها القصوى - تجربة الحضور العذب في عقر الغرابةْ
|
Post: #3
Title: Re: ×
Author: فتحي البحيري
Date: 08-23-2010, 08:29 PM
Parent: #2

|
Post: #4
Title: Re: ×
Author: خدر
Date: 08-23-2010, 09:12 PM
Parent: #3
خلي البخالة و واصل الحكي - الشعر يا صاحب
و ما تغيب بلاهي تاني
|
Post: #5
Title: Re: ×
Author: فتحي البحيري
Date: 08-24-2010, 11:11 AM
Parent: #4
كيف يا مولانا ..؟؟ البخيل - كما عرّفه صلى الله عليه وسلم صلاة دائمة مستمرة بدوام وجهه الكريم - هو من إذا ذكرت عنده ولم يصل علي .... صل على النبي (صلى الله عليه وسلم ) ..... وهو نفسه - عليه افضل الصلاة والسلام - من كان أخر وصاياه لقومه من بعده : النساء فاستوصوا بالنساء خيرا
|
Post: #6
Title: Re: ×
Author: فتحي البحيري
Date: 08-24-2010, 12:32 PM
Parent: #5
مطر الفراديس يهطل في دمي هذا الظمأ يجتاح أودية الكآبة والذهول الفظ ، يقتلني ارتواءً باطنياً كيف تدرك كنهه الفلوات والأنهار واللغة المواربة اليقين يستحيل إلى موجتين عاتيتين من الانتماء الناعم الفذ الحنين م وجتان وتفعلان بي ما ليس تدركه عباءة ليل مدلهم ، قاع بئر ، بطن حوت ولا تيه الاف السنين مطر الفراديس ... أأنا جدير بالحياة التي تعذب هكذا ، حتى الثمالة ... والأنين ؟ حتى الظمأ ، حتى حدود ما يلقي المساء الغر من مكر سادته اللئام .. العاشقين ؟؟
|
|