|
جَمَال حُسْن سَعِيْد الَدِيـــــــــــــــــوَان لَيْسَت دِيْوَانِنَا ...؟؟
|
دِّعَايَة دِيْوَان الْجِبَايَة وَالضَّرَائِب الَّتِي يُقَدِّمُهَا الْمُمَثِّل الَّمُبَدَّع جَمَال حُسْن سَعِيْد ومَجْموعَتِه هِي فِكْرَة مَسْرُوْقَة مِن دِّعَايَة وَإِعْلَان لِمَصْلَحَة الْضَّرَائِب الْمِصْرِيَّة تَقَدَّمه عَبْر احْدِي الْقَنَوَات وَتَدْعُو الْمُوَاطِن الْمِصْرِي لِدَفْع الْضَّرِيبَة . وَلَكِن جَمَال حُسْن سَعِيْد ومَجْموعَتِه لَم يُوَفَّقُوا فِي هَذِه الْدَعَايَة الْثَّقِيْلَة عَلَي أُذُن كُل سُوْدَانِي لِان كُل مَا يُذْكَر اسْم دِيْوَان الْضَّرَائِب يُذْكَر الْظُّلَم الَّذِي حَاق بِالْنَّاس مِن جِبَايَات وَضَرَائِب وَإِتَاوَات فُرِضَت بِالْقُوَّة وَأَخَذَت بِالْقُوَّة وَيَأْتِي الْسَّيِّد جَمَال لِيَقُوْل لَنَا انَّه دِيوَانِكُم الَّذِي سَلَبُكُم قُوْت أَبْنَائِكُم وَذَلِك مُقَابِل دُرَيْهِمَات يَتَقَاضَاهَا نَظِيْر قِيَامَة بِهَذَا الْدَوْر الَّذِي يُقَدِّمُه.
هَل أَرَاد جَمَال أَن يَمْسَح الْإِبْدَاع الْجَمِيْل الَّذِي قَدَّمَه وَيَرْكَب مَوْجَة الْمَصْلَحَة وَيُبْحِر فِي سَفِيْنَة الْسَّلَطَة ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جَمَال حُسْن سَعِيْد الَدِيـــــــــــــــــوَان لَيْسَت دِيْوَانِنَا ...؟؟ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
Quote: بغض النظر عمن يقوم بالدعاية لديوان الضرائب .. فهل حقا الديوان ديواننا ..
هل تعود الضرائب علي المواطن في شكل خدمات ؟؟
وهل توجد ثقة بين دافع الضرائب والديوان ؟؟ |
الحبيب ادريس (وزير الري ) . رمضان كريم
الديوان ليست ديواننا لان الضرائب تؤخذ من الفقراء وتعطي لاثرياء السلطة . الضرائب لا تعود علي المواطن انما تسخر للصرف علي مناشط الحزب الحاكم ومنتسبية . لا توجد ثقة لان الديوان يذكر الناس باسواء ايام ظلم الانقاذ وديوانها الجابي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جَمَال حُسْن سَعِيْد الَدِيـــــــــــــــــوَان لَيْسَت دِيْوَانِنَا ...؟؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
أخي العزيز / ود السماني تحياتي ،
Quote: لِذَلِك يَظَل الَّمُبَدَّع مَحْبُوْبا حِيْنَمَا يُعَبِّر عَن هُمْوُم وَقَضَايَا الْبُسَطَاء وَالْمَحْرُوْمِيْن لِان الْإِبْدَاع إِذَا لَم يُعَكَس قَضَايَا الْمُجْتَمْع وَمَشَاكْلُه يُصْبِح تَرَف لَا مَعْنِي لَه . |
وأحسب أن هذا المبدع جمال قد عبر كثيراً عن هموم وقضايا البسطاء والغلابة لأنه ببساطة واحداً منهم ، سخر فنه وقلمه وإبداعه لعكس معظم قضايا مجتمعه ، ولأنه كذلك ، ولأن (المعايش جبارة) ولأنه يسعى لتوفير لقمة العيش لأولاده وأسرته ولأن (فوانيس) الغرفة الصغيرة ما غطت كل المصاريف .. لذا وجب علينا أن نعذره إن إن ذهب إلى (الديوان) وحمل معه (كشافات) ليظهر ما بداخل الديوان من جهة ويدعو له (سلباً أم إيجابا) وفي النهاية يجد ما يسد به رمق أسرته الصغيرة ، لأنو فعلاً الظاهر (الفوانيس) ما جابت همها ، ومردودها المادي مش ولا بد؟!!
باختصار .. دعوه يعيش .. وليكن فيما قدمه للكادحين من إبداع كفارةً له على دخوله (الديوان) والظفر برغد العيش وبحبوحته بين أباطرته ؟!
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جَمَال حُسْن سَعِيْد الَدِيـــــــــــــــــوَان لَيْسَت دِيْوَانِنَا ...؟؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: ساهر سعودي.. وساهر أمريكي
الفرق بين النظام للتأديب...وجباية الأموال!!!
روى لي هذه الحكاية صديق مبتعث في أمريكا، يقول:
في بداية أسابيع إبتعاثي خرجت بسيارتي من المجمع السكني الذي أقيم فيه، فإذا بسيارة الشرطة تستوقفني، وأبلغني الشرطي بمخالفة أركبتها وهي عدم ربط حزام الأمان، وخيرني بين تحرير غرامة بـ 150 دولار أو الذهاب للمحمكة، أستعجلت في قراري و طلبت الغرامة، حررها لي وغادرت،رويت الحكاية لصديق أمريكي يعمل محامي، وقلت له تمنيت لو لم أستعجل وطلبت المحاكمة حتى أرى طريقة الإجراءات هناك (صاحب هذه الحكاية يعمل محامي بالسعودية)، يواصل : أجابني صديقي الأمريكي لم يفت شيء، حتى بعد قبولك المخالفة، النظام يعطيك الحق في التراجع وطلب المحاكمة، فتقدمت بطلب بذلك حسب إرشادات هذا الصديق ولم تمضي أيام حتى أبلغوني بالموعد، ذهبت ، وأحضروا لي كذلك مترجم، أمريكي من أصل فلسطيني، ساعته بمائة دولار تدفعها الحكومة، وحضر كذلك رجل الشرطة الذي حرر المخالفة، والذي كان منذ بداية ضبط وتحرير المخالفة ولحين إنتهاء المحاكمة لطيفاً للغاية.
كل ما فعلته في المحكمة وحسب نصيحة صديقي المحامي الأمريكي والذي كان حاضراً معي كذلك هو أني أخبرتهم أنني طالب ومبلغ الغرامة كبير بالنسبة لي، فقرر القاضي فوراً خفضها إلى 75 دولار.
فأصبحت بعد دفع الغرامة مديناً للحكومة الأمريكية بسبب مخالفتي تلك بمبلغ 25 دولار هو الفرق بين ما دفعته أنا (75) وبين ما دفعته الحكومة للمترجم (100) دولار عدا تكاليف المحاكمة
وحضور الشرطي وخلافه.
فالهدف من العقوبات والغرامات هنا ليست تحصيل أو جباية الأموال من المواطن الأمريكي أو المقيم داخل أراضيها بل هو حفظ النظام.
ثم لننظر كيفية المعاملة الحسنة، وحفظ الحقوق، وسهولة وتيسير أمر المحاكمة بدون أية تعقيدات، وتفهم ظروف الناس، فعادة المخالفات تخفض عن الطلاب وغيرهم من ذوي الدخل المحدود.
أيننا وساهر ونظامه القراقوشي أدفع أو يتم مضاعفة الغرامة، أما الإعتراض فتعترض لدى الخصم نفسه إدارة المرور!!. وتجربة الإنسان السعودي مع القضاء واللجان جعلته يفكر ألف مرة قبل أن يطلب حق أو يدفع ظلم بسبب العقوبة التي سوف تطاله بسبب محاولته المطالبة بحقه بعدما يجد نفسه أنه يمر بسلسلة طويلة من الإجراءات المعقدة حتى يصاب بالملل ويترك حقه أو يدفع الغرامة صاغراً بعدما تم مضاعتفها.
فبأي ذنب يرغم كفيل عامل هارب أو أنتهت مدة إقامته وسافر على دفع قيمة غرامات باللآف لا ذنب له فيها، يدفعها صاغراً بدون قضاء أو محاكمات، رغم أن مرتكب هذه المخالفات لم يعد موجوداً على أرض الوطن ولم تنله عقوبة، أم أن العين هنا لا تنظر لمصلحة ولا عدالة بقدر ما تنظر إلى
أموال مواطن مغلوب على أمره
لماذا نفاخر بأسبقية ديننا قي قيم الحق والعدل، ونعجز عن تحقيق عدل حققته دساتير
لماذا لا يطبق ديننا الصحيح إلا في الأمور التي ضدنا أما التي معنا الحق فيتم التغاضي عن الرجوع إلى الدين
وأنظمة وقوانين كثير من الدول الغربية؟.
كل قوانين الدنيا العلمانية لا تقرر عقوبة إلا بعد حق الإنسان في محاكمة عادلة ولدى قضاء مستقل، اما نحن يقال للمواطن أدفع وإلا ضاعفنا الغرامة، ثم طالب بحقك.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|