رسالة عاجلة ..ابناء دارفور فى العاصمة القومية تناشد المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والحقوقية

رسالة عاجلة ..ابناء دارفور فى العاصمة القومية تناشد المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والحقوقية حمايتهم من الإبادة الجماعية والتمييز العنصري


توسعت نطاق أودائرة ممارسة الإبادة الجماعية والتمييز العنصرى حدودها الجغرافية بعد ان اكملت كامل فصولها بجدارة واقتدار فى اقليم دارفور وقضت على جميع ما فيها من الانسان والحيوان قتلاًَ وتشريداُ ومن الأرض والكلا حرقاً وتدميراً فتشتت ما تبقى من ابناءها الي مختلف بقاع الارض فقط لإنقاد الروح دونما اى تفكيرآخركما تتشتت القطيع من الغُزلان عندما تتهجم عليها العدو اوالذئاب ,فمنهم من وجد نفسه فى امريكا وفى بريطانيا واسرائيل واستراليا والى الاخر ارض الله الواسعه, وهولاء المحظوظين منهم اما المتوسط منهم حظا وجدوا انفسهم لاجئين فى كل من تشاد ويوغندا وكينيا ونيجيريا وغانا وحتى بنين وسيراليون وتوغوو وواغادوغو مع العلم ان لكل من هذه الدول تأوى عشرات من معسكرات اللجوء .. سبحان الله مغيرالاحوال عندما كنا صغارا ونحن ابناء الحدود السودانية نعتزونفتخربسودانيتنا ونرى اباءنا وأمهاتنا يقدمون الطعام والشراب للذين كان حالهم مثل حالنا اليوم ,هنا طرفة من مواطن تشادى عاش طول عمره فى الحدود التشادية السودانية وعالم باحوال السودان وتاريخها وجد السودانيون يعبرون الحدود تجاه تشاد فارين وتاركين وراءهم كل غال ونفيس طائرات نظام مطلوب الإبادة الجماعية في الخرطوم المجرم البشير ترمي قنابل الاف 16والانتوف علي رؤوس وقري المدنيين العُزّل الذين اصبحوا أهداف عسكرية مشروعة منذ بداية حرب إبادة شعب دارفور تضرب وتحرق وتقتل النساء والأطفال والشيوخ دون مراعاة لحرمة نفس او دين وتدمرقري دارفورالآمنة وقال متعجبا اعتبروها من عجائب الدنيا الثامنة وقال لم اصدقها لولا اني رأيتها بأم عينى لما سمعت وعرفت عن السودان وكان الملاذ لكل ابناء افريقيا فى مثل هذه الاحوال ،اما السيىء او تعيسىء الحظ من ابناءها هم الذين نزحوا داخل معسكرات دارفور وتراهم يذبحون يومياً وبشهادة الشهود ولا حرج فى ذلك ‘اما الذين لا حظ لهم اصلاً او الذين كان حظهم كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا للحفات فى يوم ريح اجمعوه .. هولاء هم اصحاب المناشدة حيث لا رقيب ولا حسيب ، وان رقيبهم وحسيبهم هو ذاك الذى قتلهم وشردهم واوجدهم فى العاصمة القومية اسما حيث ان العديد من ابناء دارفورفى الخرطوم تطاردهم كلاب النظام ليلاً ونهاراَ وتزج بهم فى آتون السجون وبيوت الاشباح وتصادراموالهم ابتزازاً ويلاحقونهم بالفاظ تعف اللسان عن ذكره ، عموماً نحن نناشد كافة المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع ابناء دارفور فى الشتات وابناء الهامش السودانى والمخلصين من ابناء السودان الذين تبقى لهم ذرة ضميران يسعفوا هؤلاء ان كان لهم حيلة ولوبالكلام وذلك أضعف الإيمان وحصرالاعداد الهائلة من ابناء دارفورفى سجون النظام دونما ذنب اقترفوها سجنوا لأنهم من دارفور..راسلونا لفضح نظام الإبادة ولتوثيق جرائمهم النكراء ليوم الحساب والذي هو آت بإذن الله عما قريب ..عندما قال البشير في الفاشر ((لا أريد جريحاً ولا أسيراَ ))وعندما نتذكر حديث الطيار الذي قال اري علي الأرض مدنيين فقط فقال رجل الإستخبارات ((أضرب ما تخلي حاجة عشان ما تتفاجأ ..فكررالطيار مدنيين فقال اضرب ..اضرب )) ان سياسة الإبادة أتخذ قرارها مجرمو حكومة الخرطوم منذ اول يوم في حرب دارفور اللعين .. صدق أوكامبو عندما قال الابادة مستمرة


نواصل








صورة إلي :
منظمة الأمم المتحدة
" هيومان راتس ووتش
" أمنستي

tf