آ فطار السبت الجماعى فى حديقة 59 الجامعية بمدينة فنكس حكاية روعة

طبعا هذا الافطار حريصين عليه سنويا فى رمضان من آ جل ربط الاسر و الاطفال بتراثهم الجميل .

ذلك التراث السودانى الاصيل العريق الذى آ متد الى الخارج حيث كان السودان مضرب المثل للعالم

الافريقى و العربى فتحية اجلال و تقدير و احترام لذلك الوطن الثابت كالطود .

لذا الكل حريص على حضور هذا الافطار آ ستجابة لنداء الوطن الذى يطالبنا بالحفاظ على المبادئ .

حيث من ضمن هذه المبادئ هو المواظبة على حضور مثل هذا الافطار الذى يربطنا بثقافة الوطن التى

تتمثل فى التواصل الاجتماعى .

التحية لكل سودانى حريص على حضور هذا الافطار الجماعى .

أخي العزيز و المجاهد صديق مهدي

سنكون حضورآ بإذن الله حفاظآ على تقاليد راسخة أرستها الأسر السودانية بأريزونا منذ عشرات السنين .. وحفاظا على كل ما ذكرت من قيم نؤمن عليهاونعض عليها بالنواجز .. ولنعلم القادمون الجدد و الذين يحاولون من هدم هذه القيم وتحويلها ألى منافع شخصية لهم .

دمتم ودامت العلائق الجميلة بين الناس ..

الاخ الفاضل عادل حسن نجيلة و آ سرته الكريمة لكم كل الود و الاحترام على محافظتكم على العادات

و التقاليد و طبعا هذا من آصلكم لانكم سباقين فى التواصل دمتم ذخرا لوطن الجدود الذى نفديه بالمهج

و الارواح . نشوفكم بعدين حيث الحلو مر و الكركدى و العصائد .

تسلم عزيزنا صديق .. لقد كان حقآ يومآ جميلا وأجمل ما فيه أن الدعوة جمعت

إخوة وأخوات من دول شقيقة مثل أرتريا والعراق .. وجاء الطقس بديعا على غير عادة أريزونا في مثل هذا الوقت من العام .. الشئ الذي أنغصني هو خسارتي لدورين متتابعين في لعبة الوست .. وفيها جاء إسم صديقنا وليد شنقراي (كنجراي) كما كتبه العزيز د هشام عوض الكريم في بوسته الشهير في المنبر .. تسيد أولاد الوسيلة وصهرهم سامي طلب و فازوا بالمركز الأول ..
ولكن توعدتهم بالرد الإسبوع القادم بإذن الله ..

غاب سيد الحوش بكري أبوبكر وأسرته لعل المانع خير ..!

الاخ المحترم عادل نجيلة تحية ود وو فاء لشخصك الكريم و لاسرتك الاصيلة .

بحق امس كان الجو جميل لدرجة ان الاخ حيدر المحامى علق على صفاء الجو و نقائه و جماله و هذا ان دل

انما يدل على نقاء القلوب السودانية التى حضرت .لانها حضرت من اجل العادات و التقاليد السودانية

الاصيلة التى ربونا عليها آهلنا الطيبيين . حيث هذه القلوب المتمثلة فى اصحابها الصادقين

اللذين حضروا حفاظا على هذه العادات و التقاليد فالتحية لهم و التحية لاهلنا الاريترين و العراقين

اللذين شاركونا فى العصيدة و الحلو مر . فعلا يا آخ عادل آ فطار الامس كان روعة حيث لا

مزايدات سياية و لا سرقات جالية كما يفعل الاخرون بتاعين التلفونات الملغومة اللذين دوما يعملون على

سرقة الخطوط لكن نقول لهم لقد انكشف آ مركم فلن تنالوا من هذه الجالية لانها جالية و اعية .

لذا لن تختفوا الاضواء تحت المسميات المسمومة لقد انكشف آ مركم داخل السودان و خارجه تحت

الاعمال الخيرية . من هنا وصيتى للجالية السودانية ابعدوا آ نفسكم من هذا اللعب القذر فآنتم حضرتم

من آ جل الحياة الكريمة و آ يجاد فرص لا طفالكم فى الجامعات الامريكية لذا لا تعطوا فرصة للجبهجية

المندسين تحت المسميات الخبيثة و المسميات الخدمية الاجتماعية فهم السوس احذروهم .

فنحن هنا فى آ مريكا ليس فى حوجة لحد ان يمنا علينا بآ موال زكاة و لا تبرعات فالكل يخدم خدمة

شريفة فى هذا البلد صانعة الرجال . فالعار العار لاشباه الرجال اللذين يمدون آ يديهم

لاموال هؤلاء الجبهجية اللذين هم آ عداء السودان .