نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.

نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.


08-20-2010, 04:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1282319139&rn=6


Post: #1
Title: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-20-2010, 04:45 PM
Parent: #0

في مقالة نشرتها النيويورك تايمز الامريكية تحت عنوان (ما قبل فشل الدولة) تنبا العديد من ضمنهم الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر بفشل دويلة جنوب السودان اذا قامت/ وفي رده (عطفا على ماجاء في المقالة) هل جنوب السودان يستظيع ان يكون دولة قائمة بذاتها بما فيه الكفاية? فاجاب كارتر ب(لا)/ كذلك تطرقت المقالة الى ان جنوب السودان يعاني من عدم حدود واضحة له تمكنه بان يكون دولة علاوة على اعتماده على معونات خارجية.. الى اس المقالة والتعليق ناتي اليه لاحقا.

Post: #2
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-20-2010, 04:47 PM
Parent: #1

April 12, 2010, 1:00 pm
Pre-Failed State
Bleak description of southern Sudan, which is expected to vote for independence in a referendum scheduled for January 2011.

Writing for Time, Alex Perry offered a gloomy assessment of southern Sudan’s readiness for independence:

How can southern Sudan become an independent nation when it possesses so little of what defines one? Many aid workers and development experts in Juba doubt it can. They have coined a new term to describe its unique status: pre-failed state. In public, the international community tries to be more upbeat. But optimism is hard with so little time to prepare for separation. Southerners are expected overwhelmingly to choose to split Africa’s largest country at a referendum on independence next Jan. 9, and David Gressly, the U.N.’s regional coordinator for southern Sudan, admits, “There is a lot of discussion about whether southern Sudan will be ready for secession.” Asked whether South Sudan is sufficiently prepared to go it alone, former U.S. President Jimmy Carter, whose Carter Center promotes health and democracy in Sudan, replies simply: “No.”

Any premature birth presents complications. For southern Sudan, they could be particularly severe. Sudan is already one of the least stable countries on earth. This is where Osama bin Laden lived for five years in the 1990s; where the government has waged, in Darfur, what the Bush Administration called genocide; where the President, Omar al-Bashir, is the first head of state to be indicted by the International Criminal Court; and where 2 million people died in two civil wars between the south and the northern government in 1955-72 and between 1983 and 2005, conflicts that left the entire country awash with guns.

A new country born into that environment, which, say, did not have clearly defined borders, or had weak institutions, or was split internally, could spell disaster. “It could recreate the conditions for civil war,” says Gressly. Major General Scott Gration, U.S. special envoy to Sudan, describes his task as ensuring “civil divorce, not civil war,” and warns, “This place could go down in flames tomorrow. The probability of failure is great.”


http://schott.blogs.nytimes.com/2010/04/12/pre-failed-state/

Post: #3
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-22-2010, 11:59 AM
Parent: #2

المهددات الاربعة لدويلة جنوب السودان:
1-حدود غير واضحة.
2-الاعتماد الكلي على الاغاثة.
3-غيبوبة البنية التحتية والمؤسسات.
4-الصراعات الاثنية الداخلية.

Post: #4
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: Abureesh
Date: 08-22-2010, 12:34 PM
Parent: #3

الأخ محمــود،

هـذا الكاتب عبارة عن بومـة ناعقـة عن خيال مريض.

الحدود واضحـة، وما ليس واضح منها ليس أكثر من الغير واضح فى حدود الشمال فى حلايب والفشقـة ومثلث شمال دارفور.
الإعتماد الكلى على الإغاثة كذب وبهتان، إلا ان كان يرى أن الجنوب هو مخيمات حول جوبا، وإلا فإن الجنوبيين لهم
مراحات لا حصر لها من الماشيـة ولهم الزراعـة وكل الولايات لم تسمـع بمنظمات الإغاثـة لأنها ببساطـة لا تصل اليها.
وأين البنية التحتية فى الشمال.. أحفر ضراع واحد بس تحت الأرض فى الخرطوم واللا أمدرمان وشوف كان ما طلعت بعملة الخليفة عبدالله.
والصراعات الإثنية الداخلية يجب على الكاتب أن يتحدث عنها فى البلد التى هو فيها.. فإن الصراع الإثنى والعرقى موجود
فى كل أنحاء العالم، وحتى فى شمال الســودان موجود، وموجود فى كل إفريقيا..
وليسأل الكاتب البومـة نفسـه: هل الحرب الأهلية فى أمريكا كانت قبل الإستقلال عن بريطانيا أم بعدها؟ ولماذا لم ينتظر جورج واشنطون
حتى يحل مشكلـة الصراعات الداخلية ويقتل أسبابها قبل حربه التى شنها على القوات البريطانيـة؟

هـذا الرجل البومـة هدفه ليس كتابة مقال محترم وبحث علمى، وإنما لبذر بذور الفتنة بين الجنوبيين كما يفعل بعض الشماليين
وإيهامهم وبرمجـة عقولهم على الترقب والتوتر الذى ينتج عنه عدم الثقة ومن ثم العنف، وعلى الجنوبيين أن يعتبروا مثل
هـذه الكتابات مثل فيروس الكمبيوتر وإزالتهـا فورا من عقولهم، وهـذا يكون بالرد الواضح والحاسم الذى يلجم مثل هـذا
اللسـان السـاحـر الذى يريد أن يغرس الأفكار السالبـة فى الجنوبيين وهـذا هو هدفه من المقال.. وبالمقابل تتأجج روح الوطنية
ويعلو صوت المحبـة والوئام ببرنامج مدروس، ويجب أن يكون الصوت عاليـا حسـاً ومحتوىً.. هـذا هو الذى يهزم كل المتربصين
بمستقبل الســودانيين سـواء توحدوا أو اختاروا أن يكونوا جيرانـاً

Post: #5
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-23-2010, 02:03 PM
Parent: #4

ابوالريش كيف كاتب المقالة بومة? وهو قد استند في مقالته بشكل اساسي على ثلاثة مرجعيات تعرف عن الجنوب اكثر من الالاف مثقفي الشمال والجنوب على حد السواء/ فقد اعتد لك براي (1)كارتر الذي خبر دروب السياسة السودانية منذ اكثر ربع وقرن وهاهو كارتر لم يتنبا بفشل دويلة الجنوب اذا قامت فحسب.. بل قال انه يري وميض نار في الغد اذا قامت دويلة تعتمد على الاغاثات.. وجاء لك براي (2)منسق الامم المتحدة لجنوب السودان والذي اكد على اعتماد الجنوب على الغلة الامريكية وغيرها والذي اكد (منسق شؤون الاغاثة الاممي لجنوب السودان) بان الحديث عن فشل الدولة دار حوله نقاشات كثيرة في الغرب مضافا الي كل ذلك راء خبراء الاغاثة والعاملين عليها والذي اجمعوا ان دويلة الجنوب ليس لديها مورد حقيقي على الارض الان تستطيع ان تعتاش منه اذا انفصلوا وانت تحدث لي عن مواشي ومعيز تتربص بها العصابات المنتشرة .

واخيرا الرجل استدعي مقولة اللوءا متقاعد (3)سكوت غريشن الذي قال في اس المقالة ان مهمته هي العمل (على طلاق الجنوب عن الشمال وليس الحرب) اما الخلافات الداخلية في الجنوب فيكفي الضابط المنشق عن الحركة الان.. ويكفي لام اكول.. والصراع الاثني التاريخي بين النوير والدينكا.. ودينكا بحر الغزال مع دينكا ابيي.

في الخلاصات اليكس بيري لم ينعي الجنوب فحسب بل نعي السودان كله عندما قال ان السودان وافغانستات تعتبران اسواء دولتين على كوكب الارض اذا عليك ان تضع كل هذه الجزئيات على طاولتك مع تقرير وكالة رويتر الاخير الذي رسم صورة كالحة السواد للجنوب والسودان ثم على الجنوبيين ان يقرروا اما وحدة مع الشمال والى الابد.. او انفصال عن الشمال والى الابد.

Post: #6
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: Abureesh
Date: 08-23-2010, 03:03 PM
Parent: #5

يا سيــد محمـود،

من سياق ردك أفهم إنك تميل الى تأييد رأى الغربيين حول ما يعتقدون إنه ينتظر الجنوبيين إن إنفصلوا..

أولا كيف تعتـد برأى غربيين وهم غريبين عنا، فهل كارتر وغيره يعرف سياسـة الجنوب أكثر وأعمق منك ومنى؟
وهل أنت وأنا نعرف سياسـة الجنوب أكثر من الجنوبيين؟
يا سيدى هؤلاء الغربيين يتمنون ويريدون أن يدفعوا تفكير الجنوبيين نحو التناحـر حتى ينهبوا ثرواتهم المقبلة
من البترول.. هـذه هى أسس اللعبة.

شنو حكاية عداوات بين الدينكا والنوير والشلك وما عارف شنو تانى.. هل حكومـة السودان الواحد فى أى وقت كانت حائلا
دون وقوع مجازر قبلية فى الجنوب؟ هـذه القبائل كانت قبل تشكل الســودان بحدوده الحالية، وكانت قبل تشكل
إنسـان أوروبا من الاف السنين، دع عنك دوله، ولمدة خمس سنوات فإن حكومة الســودان المركزية لم تطأ قدمها ولا جوبا أو واو،
ومع ذلك القبائل متعايشـة فى سلام وأمن، بل الحرب والتقتيل فى الشمـال، فى دارفور والشرق، وهى حرب قبلية
وعنصرية فى شمال الســودان.
أتركوا الجنوب يرحمكم الله، فإن فى الشمال من مشاكل قبلية وعنصرية متأججة، ومن حرب قائمة وليس رهينة إستفتاء، ما يكفى
للإنشغال به.
الجنوبيون حكماء وســوف يجدون الف طريق للتعايش السلمى.. ولا يحتاجون لمعونات أجنبية، التى يأكل ثلاثة ارباعهـا العاملون عليها
من الموظفين الأجانب.
تقصف الجنوب بالطائرات، وتشـرد تجارهم وموظفيهم وتدك القرى، ثم تقول أنهم لا يقدرون على حكم أنفسهم لأنهم فقراء يعتمدون
على الإغاثات؟

Post: #7
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 08-23-2010, 08:29 PM

الاخ ابو الريش لك التحية والاحترام.
كلامك مية المية.
اما مثل صاحب البوست وكاتب المقال الذي نقله هنا فهم اصحاب اجندة
ومصالح لا حدود لها ولا وازع او قانون يقيدهم!!
نعم الوحدة فيها الكثير من الفوائد لكل شعوب السودان ولكن ليست هذه الوحدة
التي عشناهاقبل وبعد استقلال السودان.
نعم ستيرتفع الكثير من الاصوات التي تبحث عن سبل واسباب لرسم صورة قاتمة لدولة الجنوب المرتقبة
ناسيين ان الماضي اقتم واوحش من اي صورة يتخيلونها لمستقبل الجنوب.
ارجع للتاريخ وستري ان المجاعات التي حدثت علي مر العصور لم تجبر الجنوبيين علي النزوح او اللجؤ
لبلدان اخري بل حتي الشمال, فرغم الذراعة البدائية في الجنوب الا ان الجنوبيين لم يتضرروا كثيرا
من هذه المجاعات والكوارث الطبيعية اكثر من تضررهم من الحرب المنظم باشكاله من الحكومات الشمالية
وبعض ارباب الحروبات من الغربيين.
الجنوب عزيزي غني بالموارد الذراعية ويستطيعون ان يقتاتوا مما ينبتها لهم الطبيعة دون عناء الذراعة
فالخضرة والبامية وكثير من الخضروات والفواكه تنبت ذاتيا كما ان الثروة الحيوانية متواجدة بكثرة.
كلما يريده الجنوبيين هو ان يحكموا انفسهم بانفسهم في دولة لا يتربص بهم فيه احدا.
واما الحديث عن التناحر القبلي فدولة سيادة القانون حلا لها, وحديثك عن لام و اوطور في غير
محله فهم سواعد للمؤتمر الطني لزعزعة الاستقرار في الجنوب.
ولكم ودي

Post: #8
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-24-2010, 01:57 PM
Parent: #7

اخونا ابوالريش: ليس كل من يكتب في الغرب عن السودان ملعون.. وليس كل من يهتم بالجنوب من السودانيين ملاك. والحديث عن الدور الغربي لتشظية البلاد يعتبر سالفة اكل عليها الدهر واستنشق واستنثر.. لكن بالمقابل اهتمام الدوائر الغربية بقضايا سوداننا ابتداء في الزمانات فبالتالي القضية ليس قضية (انو) الدقم ينحاز لكاتب المقال.. ونحنا سودانيين.. وهم غربيين.. وجلباب المؤامرة الذي ينبغي ان يتحرر منه بعض المثقفيين.

من جهة اخري استغرب تبسيطك للامور واختزالها في انو دعوا الجنوبيين يحكمون انفهسم.. ياخي فاليذهبوا ويحكموا انفهسم من منعهم عن ذلك ولكن السؤال هل هم مؤهليين على ذلك? فعندما تاتي خبيرة دولية مثل ليزا غراند نائبة منسق هيئة الامم المتحدة لجنوب السودان وتقول ان خطر المجاعة يهدد الجنوب فعلي دعاة الانفصالية ان ياتوا ويبرهنوا لنا كيف سيقيمون دولة في قلب المجاعة!! وعندما تقول البي بي سي في 6-6-2010 ان الالاف تمغضهم المجاعة وساروا باقدامهم ايام بحثا عن سكن جديد فرارا من القتالي العرقي..فهنا نسال اين هؤلاء الحكماء الذين تتحدث عنهم انت والذين معك? وان الامر يبنغي ان يقض مضجعك.. اذن الوضع ماساوي وعندما ينشر برنامج الغذاء العالمي نشرته السنوية ويقول ان هناك 3.4 مليون جنوبي في حاجة ماسة للغذاء وان تتطابق هذه الارقام مع ارقام سامون كواجي وزير الزارعة بحكومة جنوب السودان فان هذه الارقام ينبغي ان تهز كيانات من له مثقال ذرة من (ضمير او وازع قانوني) او ديني.. اما الذين قصفوا ودمروا وشردوا الجنوبيين سواء كان من الشمال او من الجنونبيين انفسهم.. فان يد العدالة ستطالهم يوما وان تعلقوا باستار الكعبة او بالفاتيكان.. المهم هو اذا اختار الجنوبين الدولة الواحده فهذا خيار ينبغي ان يحترم وان اختاروا الانفصال فان مخاطر فناءهم اكبر من سعادتهم..

Post: #9
Title: Re: نيويورك تايمز وكارتر واخرون: ينعون جنوب السودان اذ انفصل.
Author: محمود الدقم
Date: 08-24-2010, 02:10 PM
Parent: #7

Quote: اما مثل صاحب البوست وكاتب المقال الذي نقله هنا فهم اصحاب اجندة
ومصالح لا حدود لها ولا وازع او قانون يقيدهم!!

يبدوا ان المقالة قد اصابتك بالشلل التام يا (ابونا) وجئت مسرعا كي تتحدث عن البامية والشمام والبطيخ الذي يطفح به الجنوب.. يا ابانا الذي في استراليا.. الدقم ليس من اولئك الذين يتمنون ان يرو السنة اللهب والنيران ترقص عشرة بلدي في بلدكم الجديد جنوب السودان.. اذا اخترتم ان تحكموا انفسكم.. لذا الجم خيالك المريض وهات لنا بتقرير اممي واحد او دراسة موضوعية منطقية بالداخل او بالخارج تطمئن الناس بان الجنوب اذا انفصل سيحكم نفسه بنفسه بامن وامان.. علما ان مراسل اللوس انجليس تايم في ياناير 2010 كتب مقالة يندهش فيها عن تدفق السلاح بالجنوب وانت تحدثت لي عن البامية والفجل والبصل.. ولو كان لديك مثقال ذرة من منطقية او وزاع ديني لكنت تحدثت لنا عن مخاطر الدويلة الوليدة وعن الالاف الجثث التي طفحت بها الحرب الاهلية في الثامنية اشهر الاخيرة.. ونهب لعشرات الالاف من رؤس الابقار.. ولكنك مرطب في استراليا ومنقطع عن واقعك بالجنوب.. وعندما اذكرك (بتشديد الكاف) بهذه المرارات ليس الغرض هو المكاوة والحردنه والتشفي بل الغرض هو ان يضع ابناء الجنوبيين المثقفيين بالخارج ايديهم في اياد بعض لخلق لوبي ضخم مهمته حماية الدولة الوليدة وممارسة النقد اللاذع ضد تجار الحرب بالجنوب وتجار الدين بالشمال.


*التغير بسبب التدقيق الاملائ.