نبحث عن وحدة مع اناس لا نسمح لهم بفتح مطعم فى رمضان

الوحدة التى ينادى بها البعض مخلصين تحتاج الى افعال تقنع الطرف الاخر بجدية هذا السعى ولكن هنالك بعض منا
على اقل تقدير فى خطاباته السياسية ولقائاته عبر الفضائيات يحدثنا عن رغبة اكيدة فى تحقيق هذه الوحدة ولكن
تصرفاته لا تتفق ومايقول
اصبحت الوحدة عند البعض ايضا باب للمزايدة على المؤتمر الوطنى لان نفس البعض عندما كان فى الحكم لم تكن نظرته للجنوب وبقية الاقاليم المهمشة بافضل حالا من ما عليه المؤتمر حاليا
وكلما جاء رمضان برزت اشكالية اغلاق المطاعم واماكن تقديم المشروبات الغازية وغيرها والحجة انها تؤذى المسلمين وبل تغرى البعض منهم للتحايل على الصيام ولا ادرى لماذا لاتغرى كل الطيبات مسلمى اوربا مثلا
الثابت ان امهاتنا عندما كنا اطفالا كانوا يطعموننا ويقدمون لنا مالذ وطاب وهن صيام وليس بينهم من حدثتها نفسها بترك رمضان لان الامر فى الاول والنهاية قناعة واقتناع فاذا كان هنالك مسلم عندما يرى شخص فى شوارع الخرطوم يتناول افطاره الصباح يهرول ذلك المسلم لمشاركته فهذا الشخص اذن غير مقتنع بما يفعله و اذا افطر كل المسلمين وتركوا رمضان هل ذلك سينتقص من الله شئ؟
كان بامكان السلطات ترك المطاعم تعمل لغير المسلمين والمرضى من المسلمين بدل فرض الصياع عليهم واذا لا نسمح بفتح مطعم من اجل الوحدة فهل سيكون هنالك تنازل اخر اكبر؟
الوحدة لاتحتاج الى شعارات بل الى العمل من اجل تحقيقها رغم كل هذا التشائم الذى يتملكنا

Quote: الثابت ان امهاتنا عندما كنا اطفالا كانوا يطعموننا ويقدمون لنا مالذ وطاب وهن صيام وليس بينهم من حدثتها نفسها بترك رمضان لان الامر فى الاول والنهاية قناعة واقتناع فاذا كان هنالك مسلم عندما يرى شخص فى شوارع الخرطوم يتناول افطاره الصباح يهرول ذلك المسلم لمشاركته فهذا الشخص اذن غير مقتنع بما يفعله و اذا افطر كل المسلمين وتركوا رمضان هل ذلك سينتقص من الله شئ؟

هاشم ، دبايوا ، ورمضان كريم . الحق ما قلت ، هناك جماعة من المسلمين فطمت على قمع الآخرين ، وسحقهم ، وهضم حقوقهم ، الظاهرة منها والخفية . حقيقةً لم أفهم ، ولم أستطع أن أفهم ، طيلة عمري ، سر إقفال المطاعم في رمضان بدون سند قانوني أو حجة شرعية أو أي سبب من الأسباب المنطقية .

هاشم دبايوا:

هؤلاء الاسلامويين فقط العينة الحمراء، وتلقي كل طلباتك وحقوقك في يدك .
مع كافة اتباع الديانات الاخري في ممارستها دون جور وتعدي ممايسمي النعام العام.




رمضانك كريم دبايوا

l

هاشم ... دبايوا,

كلامك صح وهو مما أعتبره رأي جرئ,
يصدر عن رجل دين مثلك. فحتى الإسلاميين
المعتدلين يخشون بأسا ما ولا يفصحون
بضرورة فتح المطاعم لغير المسلمين,
بل وللمسلمين ذوي الأعذار, بل لكل من
لا يصوم وسواء أكان مسلما أم غيره,
فالحكاية في الأصل قناعة وإيمان كما
قلت, وليس هناك عقوبة دنيوية على
فاطر رمضان, فحسابه عند خالقه يوم
الحشر... بعدين في عبارة رائجة غالبا
ما ترافق النقاش في هذا الموضوع, وهي
{ إحترام مشاعر المسلمين } وكم تجدني
أعجب لذلك, فكيف يؤذي الأكل تلك المشاعر؟
بل بالعكس ... إذ تكتنف الصائم مشاعر
القوة والإيمان والإحساس بالتميز, حينما
يرى الصائم من يتناول طعاما أمام ناظريه.

كما أن الموضوع ليس له سند ديني, ولا يتماشى
ودولة إختارت المواطنة حقا جوهريا وأساسا
للتشريع كما في الدستور الإنتقالي. لكن الواضح
أن التراث المتشدد للحركة الإسلاموية السودانية,
هو الذي يتسيد المناخ الثقافي لحكام اليوم. وهو
الذي يمثل منطلقات التشريع القانوني أكثر مما
تمثله مرتكزات الدستور الإنتقالي.

طبعا موضوع الوحدة وعلى ثقله الراجح وأهميته
كقضية قومية ووطنية كبرى, لكنه لا يفعل أثرا
في المسلمات الدينية للحركة الإسلاموية. وكأن
لو تقتضي الوحدة فتح المطاعم في رمضان, فليذهب
الجنوب إلى الجحيم... أو هذا مبلغ تعنتهم
وإستبدادهم وإدعاءهم تمثيل الإله في حكم الأرض.

ما تبقى من عمر السودان كبلد واحد, صار بضعة
أشهر تحسب على أصابع الكف الواحد... وهذه مجرد
بداية لتداعيات جوهرية سوف تتصل وتمسك برقاب
بعضها البعض ... ولا أعلم أي مصير سوف ينتهي
السودان ... الذي كان.

غايتو الله يهون ... ورمضان كريم

حيدر قاسم
دبايوا

Quote: فحتى الإسلاميين المعتدلين يخشون بأسا ما ولا يفصحون بضرورة فتح المطاعم لغير المسلمين, بل وللمسلمين ذوي الأعذار, بل لكل من لا يصوم وسواء أكان مسلما أم غيره, فالحكاية في الأصل قناعة

فعلا الامر كذلك قناعة اخى اطفالنا يصومون رغم انهم طول النهار يخالطون اترابهم من كل الثقافات والمعتقدات
وفى هذا الصيف وهم يتمتعون ببرامج الصيف ورغم كل هذا لم تحدثهم انفسهم بتناول طعام او شراب هؤلاء اخى اطفال
يعلموننا هذه الدروس فهل يعقل نحن الكبار ان نفكر فى ترك رمضان؟ وقس على ذلك اهلنا فى السودان هل يمكن اتهامهم كما تفعل الحكومة بان منهم من تغرية المطاعم؟ هذا امر غير مقبول والهدف من الاغلاق مجرد اظهار خلاف ما تبطنه هذه الحكومة وهو عدم التزامها بالدين

Quote: إذ تكتنف الصائم مشاعر القوة والإيمان والإحساس بالتميز, حينما يرى الصائم من يتناول طعاما أمام ناظريه

بارك الله فيك هو كذلك ياخى الواحد مرات كتيرة يكون شغال مايلقى فرصة عشان يفطر ورغم ذلك يجد المتعة فى انه صائم وايضا كما ذكرت انت تجد انك تمتنع عن الاكل والشرب وكل من حولك ياكل ويشرب تجد متعة وتحس انك اقرب ماتكون من الله سبحانه وتعالى صدقنى انهم يحرمون انفسهم من هذا الاحساس الجميل

Quote: كما أن الموضوع ليس له سند ديني, ولا يتماشى ودولة إختارت المواطنة حقا جوهريا وأساسا للتشريع كما في الدستور الإنتقالي. لكن الواضح أن التراث المتشدد للحركة الإسلاموية السودانية, هو الذي يتسيد المناخ الثقافي لحكام اليوم. وهو الذي يمثل منطلقات التشريع القانوني أكثر مما تمثله مرتكزات الدستور الإنتقالي.

لا سند دينى ولا اخلاق الامر برمته مجرد محاولة لقهر الاخرين ورغبة اكيدة فى تفتيت السودان والعجب انهم يحدثونك
عن التسامح ورغبة فى الحفاظ على السودان موحدا وهم يرفضون فتح مطعم لغير المسلمين ولاصحاب الاعذار من المسلمين

Quote: ولا أعلم أي مصير سوف ينتهي السودان ... الذي كان.

هذا المصير سيتاذى منه الجميع ومثل هذه التصرفات حتما لن تكون نتائجها لصالح الوحدة
الله هونينى

Quote: كما أن الموضوع ليس له سند ديني, ولا يتماشى ودولة إختارت المواطنة حقا جوهريا وأساسا للتشريع كما في الدستور الإنتقالي. لكن الواضح أن التراث المتشدد للحركة الإسلاموية السودانية, هو الذي يتسيد المناخ الثقافي لحكام اليوم. وهو الذي يمثل منطلقات التشريع القانوني أكثر مما تمثله مرتكزات الدستور الإنتقالي

اذكر تماماً قبل سنوات خلت كنت اشارك صديقى البريطانى مكتب واحد و كان رمضان بعدها بايام، و عندما اتئ الشهر الفضيل، توقف تماماً عن شرب القهوة فى اليوم الآول و اليوم الثانى بدء فى شربها فى مطبخ الادارة و فى اليوم الثالث كثر صمته.

سالته: يازول مالك وقفته شرب القهوة؟؟؟

قال: ياخى ما انت صائم و الادارة مطلعة كتاب كامل عن احترام مشاعر المسلمين فى الشهر الكريم...

قلته ليهو: دقيقة...قهوتك كيف؟؟؟

قال لى: مرة....

قلته: جداً

و اتصلته على المطبخ بنفسى و طلبته ليهو قهوة مرة ....

و عندما اتئ المراسلة....اندهش صديقى....ياخى الموضوع ممكن يكون حساس لو المدير شافنى بالطريقة دى!!!

قفلته الباب و صحته به: اشرررررررررب هنئاً مليئاًً....ضحكنا بود....

ثم سالنى: ايه الحكاية....

فقلته له: ياخى اعتبرنى أنا صائم فى مانشستر و قاعد معاك فى نفس المكتب هناك...هل كنت سوف افرض عليك ألا تشرب قهوتك الصباحية لانى صـــائم؟؟؟

قال: لا.....

فقلته له: اشرررررررب يا زول و ما عليك اثم....الاسلام اعظم من ذلك....

فضحك و قال لى كلمة لن انساها حتى اموت: انت مسلم مودرن.....

فصحته به: لا اصلـــــى......و ضحكنا.......


صديق القاعد بعيد

الفاضل يسن
دبايوا
رمضان كريم وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

Quote: هؤلاء الاسلامويين فقط العينة الحمراء، وتلقي كل طلباتك وحقوقك في يدك . مع كافة اتباع الديانات الاخري في ممارستها دون جور وتعدي ممايسمي النعام العام.

ليتهم اتبعوا الاسلام لكانت تصرفاتهم مختلفة ولكن هؤلاء ما قدموه من صورة مشوهة للاسلام لم يستطع كل الذين
عادوا هذا الدين من تحقيقها ولكن اغلاق المطاعم امر محير ولم اسمع اى مبرر يمكن ان يعتد به
الله هونينى

ود شاموق
دبايوا

Quote: حقيقةً لم أفهم ، ولم أستطع أن أفهم ، طيلة عمري ، سر إقفال المطاعم في رمضان بدون سند قانوني أو حجة شرعية أو أي سبب من الأسباب المنطقية .

ياخى دا امر محير ولا يمكن تبريره وكل ما يقدم من مبررات كلها فطير
والضرر ايضا يلحق باصحاب المحلات الذين يدفعون ضرائب ورسوم رخص والعدل يقتدى ان اصرت الحكومة على
اغلاق هذه المحلات ان تطلب من المحلات دفع رسوم رخصة ل 11 شهر وليس سنة كاملة لانهم يجبرون على اغلاق محلاتهم
لشهر كامل
بالطبع ليس هنالك لا سند قانونى ولا اخلاقى حتى لاغلاق هذه المطاعم والمحلات الاخرى الامر كله رغبة فى قهر الاخرين
وبرضو يقولوا ليك وحدة واخوانا الجنوبيين وكلها كلام فى كلام

لما اشوف مطعم معلق عليه ستارة والناس تأكل وتشرب بالداخل

بجيني احساس انو دا محل دعارة وليس مجرد ناس بتاكل بالدس

Quote: كلامك صح وهو مما أعتبره رأي جرئ, يصدر عن رجل دين مثلك. فحتى الإسلاميين المعتدلين يخشون بأسا ما ولا يفصحون بضرورة فتح المطاعم لغير المسلمين, بل وللمسلمين ذوي الأعذار, بل لكل من لا يصوم وسواء أكان مسلما أم غيره, فالحكاية في الأصل قناعة وإيمان كما قلت, وليس هناك عقوبة دنيوية على فاطر رمضان, فحسابه عند خالقه يوم الحشر... بعدين في عبارة رائجة غالبا ما ترافق النقاش في هذا الموضوع, وهي { إحترام مشاعر المسلمين } وكم تجدني أعجب لذلك, فكيف يؤذي الأكل تلك المشاعر؟ بل بالعكس ... إذ تكتنف الصائم مشاعر القوة والإيمان والإحساس بالتميز, حينما يرى الصائم من يتناول طعاما أمام ناظريه. كما أن الموضوع ليس له سند ديني, ولا يتماشى ودولة إختارت المواطنة حقا جوهريا وأساسا للتشريع كما في الدستور الإنتقالي. لكن الواضح أن التراث المتشدد للحركة الإسلاموية السودانية, هو الذي يتسيد المناخ الثقافي لحكام اليوم. وهو الذي يمثل منطلقات التشريع القانوني أكثر مما تمثله مرتكزات الدستور الإنتقالي. طبعا موضوع الوحدة وعلى ثقله الراجح وأهميته كقضية قومية ووطنية كبرى, لكنه لا يفعل أثرا في المسلمات الدينية للحركة الإسلاموية. وكأن لو تقتضي الوحدة فتح المطاعم في رمضان, فليذهب الجنوب إلى الجحيم... أو هذا مبلغ تعنتهم وإستبدادهم وإدعاءهم تمثيل الإله في حكم الأرض. ما تبقى من عمر السودان كبلد واحد, صار بضعة أشهر تحسب على أصابع الكف الواحد... وهذه مجرد بداية لتداعيات جوهرية سوف تتصل وتمسك برقاب بعضها البعض ... ولا أعلم أي مصير سوف ينتهي السودان ... الذي كان.

مداخلة ممنهجة عديل ياحيدر قاسم

ماخليت ليهم حاجة

لاالدين ولا الاخلاق ولا القوانين ولا السياسة ولا التاريخ

يبرر فعالهم تلك ...

عابدين دهيبة لشقيقيه: بنت عمك دى (زوجة عابدين) حالفة ما تتطبخش فى نهار رمضان!
شقيق عابدين: ليه وانت صايم!
عابدين دهيبة: طلعت ديننا باكل الطحنية !
خليهم ياكلوا ستدوتشات طجنية زى عابدين دهيبة
يا هاشم ومع قفيل المطاعم جلد!
واصحاب المطاعم ليس لهم دخل ليفطروا ويتسحروا منه ولا يتم اعفائهم من ضرائب فترة الاغلاق فى رمضان!
يعنى الكل دينه طالع عابدين دهيبة وغيرو!
جنى

Quote: يا هاشم ومع قفيل المطاعم جلد!

ياجنى الناس ديل شغلهم جربندى امسك واقطع الله يهديهم
الله هونينى

الأخ هاشم نوريت.

تحية وسلام.

شكرا لك على هذا البوست الهام، والذي يأتي في وقت حساس من تاريخ السودان.
نعم قفل المطاعم في شهر رمضان فيه هضم لحقوق عدد كبير من السودانين وبالمناسبة. سياسة قفل المطاعم في شهر رمضان ليست هي سياسة الحكومة الحالية فقط، بل كانت هي سياسات كل الحكومات المتعاقبة بالنسبة لي. نميري،الصادق المهدي والان البشير. كل الحكومات المتعاقبة شاركت على هدم الوحدة الوطنية في السودان، وكل الذي فعلته الجبهة الاسلامية المتطرفة هو أنها كانت تعمل على العلن وليس في الخفاء كما كانت تعمل الحكومات السابقة. والذي نراه اليوم حول الوحدة هو تحصيل حاصل ومتوقع.

هاشم نوريت

دبايوا ، واتصوم وتفطر علي خير..

عفيت منك يا هاشم، ودي خطوة في الطريق الصحيح، وياريت كمان لو الاستنارة مشت لي قدام، واعلنت للناس هنا، انو مافي اي نص، ولا حديث، ولا حتي عرف ، ولم يعرف عن النبي انه ابتعث هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تنقب في ملابس النساء ، وتبحث في بيوت المسلمين او غيرهم عن الخمر، وانه لم يعرف عنه انه جلد بائع خمر، ولا كسر جرة خمر، ولا اقفل بيت يبيع الخمر، ولم يجلد سكرانا من غير المسلمين ... مع تعدد الطوائف والديانات في المدينة المنورة اثناء حكمه،، ووجود الخمر بصورة او اخري في المدينة..

مودتي

جمال
دبايوا
شخصيا لم اؤيد يوما التجسس على الناس ولا يمكن ان اقبل ان ينصب شخصا نفسه وليا على النساء ليتمعن بالنظر الى
بنات حواء ليحكم ان كن قد التزمن بالزى الذى فى مزاج السيد ام لا
من يشرب الخمر فى بيته لا يجوز لكائن من كان ان "يتلب" عليه الحيطة هذا ارهاب وليس من الدين ما تفعله مايسميه
الناس بشرطة النظام العام ومثل هذه الافعال عار وامر غير اخلاقى ياخى النظرة الاولى لك والثانية عليك هذا كلام واضح فكيف يسمح كائن من كان التمعن فى النظر الى محرمات ولماذا لنكون متديننين ان نتفرعن على الناس هذا امر غير مقبول اخلاقيا ومرجعية الاخلاق هو الدين
بس انتو ياجمال ماقادرين تتقدموا و ماقلناه زمان نقوله اليوم فلا جديد عندنا بس ربنا يهديكم

أحييك يا هاشم
ورمضانك كريم وسعيد
ما تقوله هنا هو الوحدة الجاذبة
بس ما أظنه ناس الحكومة ديل دايرين ليهم وحدة

شفت ليك وحدة أكتر من أن تتوسط الحركة الشعبية لحل مشكلة دارفور ؟؟؟
تتخيل رفضوا ليها التوسط
يعني إنت وأخوك أتشاكلتوا
وجاء ود عمك للصلح
تقوم ترفض ؟؟؟؟
وبعد داك تقبل الصلح من ليبيا
وقطر
وأمريكا
ترفض ليهم مجرد التوسط وتقول تعالوا نتوحد في دولة واحدة ؟؟؟؟؟؟
من حرم من العقل والحكمة فقد حرم من خير كثير

الأخ هاشم نوريت رمضان كريم وكل عام أنت والجميع بالف خير ..
لا فض فوهك ..
ممارسات كثيرة جعلت الوحدة منفرة لاخوتنا في الجنوب ومن ضمنها
هذا التعسف بقفل المطاعم في رمضان الذي ليس له معنى كما تفضلت..
فرض اللبس على النساء !
ومن ضمن الممارسات القبض على مجموعة من المسيحين وهم يمارسون
شعائرهم الدينية في منزلهم (ترانيم ) لعدم إستخراج تصريح ..
الأن الحكومة تنفخ في القربة المقدودة لجعل الوحدة جاذبة!
دمت بالف خير..
مجموعه من قوات الشرطة تمنع قيام صلوات لمسيحيين بحجة عدم وجود تصديق!!

تذكّرت المهلّلين وهم على ظهور الخيل ... حين جمعوا جميع أهلها فى كنيسة القرية ... وأحرقوها وهم داخلها ... يهتفون "الله أكبر ... الله أكبر ..."

فذهبت للمؤذّن وقالت له: "لمن تأذن للصلاة ... ما تقول "الله أكبر" .... لأنها بتستفز شعورى ..." ....

وعادت إلى عملها فى "غسيل العدة" ... فى الحوش المجاور للمئذنة ...







... المهم ....

ن

الاخ دينق
دبايوا

Quote: نعم قفل المطاعم في شهر رمضان فيه هضم لحقوق عدد كبير من السودانين وبالمناسبة. سياسة قفل المطاعم في شهر رمضان ليست هي سياسة الحكومة الحالية فقط،

فعلا هى سياسة توارثتها الجبهة والبعض يمارس هنا النفاق السياسى ولكن الان ونحن فى اللفة الاخيرة كان على الحكومة الحالية ترجمة اقوالها بافعال تؤكد بانها ترغب فى وحدة حقيقية وذلك بعدم حرمان غير المسلم بممارسة حياته الطبيعية لان ليس هنالك مايلزم غير المسلم بالصيام

رمت الحركة الشعبية بالكرة في ملعب المؤتمر الوطني بشأن وحدة السودان!

Quote: لان ليس هنالك مايلزم غير المسلم بالصيام

وليست "الدولة" هى ما "يلزم" المسلم بالصيام ...

فنحن لا نصوم للشرطة التى تغلق المطاعم .... بل قال الله "هو لى ... وأنا أجزِ به" ....








... المهم ....