الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي يواصل أنشطته لدعم وحدة الوطن (صور)

وطنا حبيبنا رغم البيك هي الأشواق
حنينا إليك يظل دفاق
خيالنا عليك دوام ساساق
يخلي البينا بين عينيك
مساحة غزيرة ماها فراق
فما هانت علاقة حب
وفاء وتاريخ على الإطلاق
وما طال المطر بيصب
طبيعي إنو البحر ما راق
كما إنو العكار من طين
كمان من طين بيجي الرواق
صحيح إنو المطر ضايق
لكن التراب مشتاق

في إطار الأنشطة التي تنتظم الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بالرياض -
المملكة العربية السعودية، انطلقت ورش عمل تبحث في الجوانب المختلفة
للأخطار المحدقة بوحدة الوطن، وفي يوم الأثنين 12 يوليو 2010م عقدت جلسة تشاورية
بهذا الصدد ضمت العديد من قيادات الملتقى السوداني الثقافي، تم فيها عرض مختلف الرؤى
لكيانات الملتقى والتأكيد على خطورة المنعرج الذي يمر به الوطـن وما يتطلبه الأمر
من تضافر صادق للجهود عبر أطروحات جدية وواقعية تقدر عمق الأزمـة وتعقيد المآلات
وأهمية بحث السبل الكفيلة ببقاء الوطن موحداً ومنسجماً في هذا الظرف الدقيق من
تاريخه.

من اليسار
البروف عثمان الحسن - رئيس الملتقى - أحمد محمود - عضو اللجنة التنفيذية - محمد عبدالجليل مقرر الملتقى

بعض حضور الجلسة

كلمة أ. ماجوك أجاك

العزيز

Mohamed Abdelgaleel

فعلاً كانت مبادرة ذكية من الملتقى

وتجلت في أن الجميع تنادوا بقلق بالغ

نبع بشكل واضح وصريح بأن وضعنا الراهن

وتاريخنا المشترك ليس لهما معنى ولا أهمية دون

الوحدة .. الوحدة الطوعية وعلى أسس جديدة فقط لاغير

...

فعلاً اللحظة تاريخة .. والأزمة عميقة نبشت كثير من التساؤلات

حاولت الأوراق المقدمة أن تجيب عن بعضها .. ولكن ...

...

أهم ما كان في تلك الورشة أن الطموح لم يكن متجاوزاً للحد وكان الحضور

على قدر من الوعي أن الوحدة لا يمكن أن تأتى من الرياض وكل مفاتيح اللعب

بالداخل ليس علينا إلا أن نضع طوبتنا مع طوب الآخرين الحادبين على وحدة الوطن

بحق وحقيقة .. فكان النداء بأن أفتحوا حواراً عميقاً مع الأخوة في الجنوب قدموا لهم مزيداً

من الأفكار مزيداً من الوعي وأحترموا عقولهم وتعاملوا معهم كتفاً لكتف ...

تحياتي ... ومتابعين

أ. أحمد محمود يرحب بالحضور ويفتتح الجلسة

كلمة المستشار القانوني - البشرى عبدالحميد

كلمة د. شيراز عبدالحي

الاخ - ناصر - تحياتي لك

وعلى قولك ليس أقل من أن نقول كلمتنا ثم نمضي
فلا مكان للصمت عندما يصبح الوطن على شفار جرف
هار من التشظي، نقول كلمتنا ويبقى الأمل معقود
بأن:

أجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة
عيونهم أشد من عيوننا بريقا
صدورهم بما وهبت يا أبي أكثر إتساعا

كلمة أ. هاشم طيار

كلمة المستشار القانوني أجبر

مداخلة من أ. جوزفين





مداخلة من أ. ست البنات عبيد

مداخلة من أ. مزاحم الضوي

كتب الزميل ناصر:

فعلاً كانت مبادرة ذكية من الملتقى

وتجلت في أن الجميع تنادوا بقلق بالغ

نبع بشكل واضح وصريح بأن وضعنا الراهن

وتاريخنا المشترك ليس لهما معنى ولا أهمية دون

الوحدة .. الوحدة الطوعية وعلى أسس جديدة فقط لاغير

...

فعلاً اللحظة تاريخة .. والأزمة عميقة نبشت كثير من التساؤلات

حاولت الأوراق المقدمة أن تجيب عن بعضها .. ولكن ...

...

أهم ما كان في تلك الورشة أن الطموح لم يكن متجاوزاً للحد وكان الحضور

على قدر من الوعي أن الوحدة لا يمكن أن تأتى من الرياض وكل مفاتيح اللعب

بالداخل ليس علينا إلا أن نضع طوبتنا مع طوب الآخرين الحادبين على وحدة الوطن

بحق وحقيقة .. فكان النداء بأن أفتحوا حواراً عميقاً مع الأخوة في الجنوب قدموا لهم مزيداً

من الأفكار مزيداً من الوعي وأحترموا عقولهم وتعاملوا معهم كتفاً لكتف ...

-----------------------------------------------------------------------------
الاخ - ناصر - التحية مجددا كنت مشغولا بإنزال بعض صور جلسة التشاور
ولا زال لدي المزيد من الصور، ويبقى المهم هو ماذا قال الناس
في تلك الجلسة وما تلاها من فعاليات، فالأيام تمضي والوقت قصير
وما بيننا والاستفتاء الذي أقرته إتفاقية نيفاشا كحق للإخوة
بجنوب السودان ليقرروا في أمر الوحدة أو الإنفصال بضع أشهر
فماذا نحن فاعلون؟! وعلى قولك مفاصل مفاتيح الأمر ترقد داخل
الوطن ويبقى الالتزام في أعناقنا أن نلقى كلمتنا ولا نبقي متفرجين
في واحد من أهم منعرجات الوطن التي ستقرر مصائر أجيالنا
القادمة.

الحضور متابعة مشاركة وتفاعل مع فعاليات الحوار:

صور من متابعة الحضور من قيادات الملتقى للجلسة من
زاوية أخرى:

شكرا الاخ /محمد



ارجو ان تكون اللجان التي شكلت لعمل اوراق من الافكار التي اثيرت في الورشة قد قطعت اشواط

في عمل تلك الاوراق حتي نستطيع في النهاية الخروج بورقة واحدة باسم الملتقي توضح لنا الاسس الجديدة للوحدة الواقعية

سلام وتحايا محمد عبدالجليل....

واحترام كبير لكم فى الملتقى وأنتم تنافحون ظرف الغربة والاغتراب للمشاركة فى قول كلمة موحده من أجل مصلحة هذا الوطن....

.....اللقاء التفاكرى للملتقى كان بالفعل انجازا مقدرا ضم كوكبة من ابناء السودان الذين جاءوا وتنادوا لابداء
الرأى وتفعيل المسيرة نحو الوحده........واتسم بشفافية وصراحه كبيرة وتحليلات عميقه ...ومقترحات ورؤى جيدة

..واعتقد أن أهميته تأتى من واقع الظرف الدقيق والواقع المخيف الذى ينتظر البلاد فى حال تعسر التفاوض والاتفاق بين أبناء الوطن....

فها هوالملتقى يفتح أبوابه مشرعة للحوار والتساؤل حول الوحده والانفصال......
...فدعونا إذن نواصل النشاط والحوار والفعل الحقيقي المتمثل فى برامج بعينها ولا نكتفى بالحديث تلو الآخر....
فهناك أسئله تطرح نفسها....

دورنا كسودانيين خارج الوطن فى دعم مسيرة الوحده..
..قوى ضغط على القوى السياسية فى الداخل؟؟..منفذللحوار مع الجنوبيين فى الرياض ومع الحركة الشعبية كشريك فى الحكم
ودورهم فى الاستفتاء على تقرير المصير؟؟....قوى ضغط اعلامية على المؤتمر الوطنى
وجهة تثقيف واستيعاب أكثر للاجراءات القانونية المصاحبة للاستفتاء وقانونه بهدف خبق مزيد من الرقابة الشعبية على ديمقراطية ونزاهة هذا الفعل السياسي الضخم؟؟
؟؟...أم مجرد حادبين على مصلحةالوطن...بهم مشترك وآفاق عديدة ...ودون فعل؟؟..
ماهى نوعية الفعل التى يمكن ان تحدث تغييرا فى هذه الفترة الضيقة المتبقية؟؟

...اسئلة يجب وضعها فى البال بينما تقومون على صياغة خطط عمل الفترة المقبلة للملتقي....

...لكم التحية والتقدير ...

د. شيراز - تلقي كلمتها أثناء اللقاء التشاوري 12 يوليو 2010م
حول الوحدة ومآزق الإنفصال
===========================================================
د. شيراز - تحياتي ورمضان كريم،

تبقى المسئولية في الأعناق داخل الوطن وخارج الوطن وحيثما نكون
وتزيد أهمية المشورة حول ما العمل؟ للخروج من هذا المنعــــرج
الكبير بوطن موحد ومنسجم وديمقراطي وهذا أمر إن بدا بعيداً فـلا
أقل من تقديم الجهد اللازم لوطننا .. وطن أجيالنا القادمة لكيلا
تصيبنا اللعنة ونتهم بالتفريط.

الملتقى السوداني الثقافي قرر أن يكون حاضرا في المشهد السوداني
كقوة فعالة تدفع بكل المتاح نحو سودان موحد على أسس ترضي جميــع
مكوناته.

الفترة التي تبقت للإستفتاء قصيرة وتقصر كل يوم وتزداد الحاجة لإبداع
حكمة وجهد فعال يجنب الوطن المآلات المكلفة إلى الأبد.

أ. عبدالقادر عبدالرحيم - يسجل ملاحظاته أثناء الجلسة

===================================================

الاخ - عبدالقادر عبدالرحيم - تحياتي،

لقد تم إستلام جميع الأوراق الخاصة بوجهات النظر حول الوحدة
وتبقت الخطوة الأكثر أهمية وهي توحيد الرؤى والخروج بورقـة
واحدة تجمع تلك الرؤى ليصدر بها بيان بإسم الملتقى حـــول
رؤيته لكيف يمكن المحافظة على وحدة الوطن والخروج به مــن
أتون الأزمة الماثلة.. والشكر للإخوة الذين لم يألوا جهــدا
والعمل ليل نهار لإنجاز تلك المهمة رغم ظروف العطلة وحلول
شهر رمضان المبارك.

Quote: لقد تم إستلام جميع الأوراق الخاصة بوجهات النظر

الأخ - محمد عبد الجليل - تحياتي

حسب وجهة نظري

أن الأوراق التي قدمت ونوقشت في الورشة ذات إعتبار مقدر

وهي وجهات نظر تهدف في نهاية الأمر للخروج بوثيقة أو بيان

( مش مهم التسمية ) تكون هادي العمل وفق برنامج متفق علية من جميع الكيانات

لذا لا أرى مانع من طرح الأوراق - بكاملها أو تلخيص لمجموع الأوراق المقدمة والنقاش الذي تم -

هنا في البوست حسب ما تراه مناسباً وغير مخل بما تم تقديمة ( البوست بوستيك طبعاً ) ههههههه

وأهو برضو فايدة لمزيد من الإتطلاع والنقاش وتنوير مجتمع الرياض بفعاليات الملتقى

خالص تقديري

متابعة الحضور في جلسة التشاور
====================================================================

الاخ - ناصر - تحياتي،

الأمور تقترب من بلورة فكرة موحدة حول الوثيقة أو البيان، ولعله مما يسعد
الحراك الجدي وإنشغال الجميع بهموم الوطن فهذا في حد ذاته أمـر
في غاية الأهمية وهو الخميرة لإنضاج برنامج عمل تتوفر له الإرادة الفعالة
الكفيلة بالمساهمة في دفع الوطن نحو جادة الاستقامة، وربما يتم نشر المساهمات
متفرقة أو الاكتفاء بصياغتها في بيان موحد وهذا أمر يمكن إخضاعه لمزيــد
من المشورة ويبقى هذا الخيط مكاناً لعرض فعاليات الملتقى السوداني الثقافي.

في إنتظار مشاركاتكم جميعاً .. فالوطن ينادي
وطن وين كان في ذمتنا فكيف يبقى الزمن فراق

أ. مجوك أجاك يخاطب الجلسة التشاورية للملتقى الثقافي

استوت الازمة السودانية وضاقت حلقاتها لتنفرج،
وقدأصبحت إمكانية بقاء السودان الوطن موحدا
تقتضي تضافر جهود حقيقيه مؤهلة لوضع تدابير
جماعية يتنادى لها الناس بغية خلق وطن ترســى
دعائمه على أسس لا لبس فيها، وطن يرى فيه الجميع
وجوههم جميلة كما خلقهاالله.. وهذا أمر صعب ولكنه
ليس مستحيلا.

الي بورداب العالم( دعوه ليوم موحد في كل المدن ومذكره لل...ده الحرب في السودان)


لكم التحايا وانتم تحلمون بوطن متسالم

كتب طارق الأمين الرسالة التالية:

فعاليه سودانيه في كل مدينه

يمكن ان تكون في نهايات شهر رمضان

واقترح امسيه ليله القدر دون ان يثير ذلك حساسيه دينيه

او اي يوم مناسب في نهايات رمضان

يقتصر موضوع اليوم علي التحذير من عوده الحرب الي السودان

تحذير الجميع

الشريكين

الامم المتحده

الاتحاد الافريقي

الجامعه العربيه

الاحزاب السودانيه

خطاب متوازن

ومذكرات موحده

وانشطه فنيه وثقافيه تدعو لذات الغرض

تغطيه تلفزيونيه من قناه يتم الاتفاق عليها

توقيعات

شعارات موحده

دعوات دينيه

صلوات كنسيه

شارات او زي موحد

برامج تناسب الغرض(وقفه صمت حدادا علي شهداء الحروب الاهليه في السودان)

لجنه عالميه للاشراف والتنسيق

رعايه وتنظيم دقيق من بكري ابو بكر

صحف للتغطيه ووسائل اعلام عالميه ومحليه من كل دوله

السودان في اللحظه الحرجه

فلترتفع اصواتنا في كل العالم

محذرين من انزلاقه

في درب الحروب من جديد

هو مفترح

واحتاج فيه الي اراءكم المتوازنه

وغير المتطرفه

واجماع بقدر مانستطيع

فهلا تفضلتم بورداب وبوردابيات الدنيا
===================================================

الاخ - طارق الأمين - تحياتي، أنها الفكرة أن ينهــــض
النأس ولو متأخرين ليتداركوا ما يمكن تداركه من مآلات
الفشل في إحتواء التوترات التاريخية بفعل يفتح أبواب
الأمل في وطن تعصف به الأحداث الجسام، النهوض الآن أو
ربما لا إلى الأبد .. معك ندعو القوى السياسية ومنظمات
المجتمع المدني وكل محبي السلام والديمقراطية للتنادي
والعمل الجماعي لاعادة الوطن لجادة الانسجام على قواعـد
صحيحة.

تبقت شهور فقط ليذهب أبناء جنوب السودان للإستفتاء ويقرروا
الوحدة أو الإنفصال .. ويدخل الوطن في فصل جديد مختلف
أسس له الإرهاق الخلاق ومهرته توقيعات نيفاشا وما تمخض
عنها من أشكال جديدة للصراع وبؤر أخرى للتوتر ..
وأنفتح مستقبل الوطن على مزيد من الاحتمالات وتبقــــى
إرادة إرساء العدل والحرية هي العنصر المهم لإستعادة
العقد المنفرط فيما لو صدق العزم وتضافرت الجهود
الجماعية لخلق وطن واحد يحتضن تعدديته السياسية
والثقافية والدينية، ولم تعد هنالك أي مساحة للإرجاءات
والتكتيكات وأحلام بقاء الوحدة إلا إذا تم أخذها بحقوقها
الواضحة.. وعلى قول الشاعر القدال:

أبيت الكلام المغتغت وفاضي وخمج
أخيرلك أقول الكلام البحرق حشايا
أخيرلك أفضفض جراب الخبايا
أقول الكلام البفكفك سوارك يوقف جدارك
ويرفع عضايا

أخيرلك

يا مسكون هيام وقيام
مع ليل الحنين الطاق
قسمتك من شتا الأيام
تضوق زي الوطن ما ضاق
وطن ساكت
وطن نضّام
وطن ما فيهو
أي كلام
وطن صابر
وطن علاّم
وطن آخر
وطن قدّام
وطن ساهل
ولاب ينحام
وطن ماهل
وطن قوّام
فرد واحد
عديد أقوام
وطن خالد
على الأيام
وطن ساكت
وطنّا وبس
في جوفنا إندس
ألف
ميم
لام

متين ينبث
يلم قدّام
رمز لي مجدو صانو تمام
نحوت العزة ماها أصنام
مسيحيتو وسماحة إسلام
تقول للفوق حويتو سلام
بطن بطراني يا مريام
ويا مريوم هي الأرحام
ويا أدروب وتيّة أمام
وطنّا ونيتو بيضا تمام
إذا إنهبشت هويتو حرام
عندها بندقيتو كلام
وطن لا جوع .. وطن آمن
تبس في الصحراء لا ألغام
مصابيح السما التامن
تغيب في الغابة غيم وأنغام
دقر يا عين
وطنا الزين
ولا تنضرا
لا ننعاق
نظل في حبلك الواحد
حبيببين مافي بينا فراق
وهيط شايلنا
شيلة السيبي
سعن الباشِّي
والمعلاق
عشيوة الداج
أواخر الليل
كهاربو ضي النجم
بوّاغ
يسد لبق الأسى
الشايل بلد فاتحلو
غلبو بلاغ !؟
جروحو .. جروح
ويا النبي نوح
شقييان والدهر لدّاغ

متينك يا غربة الجن
نسكِّت صنِّك النقناق
بلد جية المطور للطين
نجيها وتصدق الأشواق

رمضان كريم محمد عبد الجليل00

زمان لما تفتح التلفزيون في السودان

تلقى التلفزيون زي المجروس 000 تعبئة لحرب

فقد دشن هذا النظام سياساته منذ البداية بالحرب الجهادية

ناهيك من اليوجه الحضاري الاحادي 00

وبعد نيفاشا لم يعمل على تحقيق ما دمرته هذه الحرب 00

او توجيه هذه الاتفاقيةنحو الوحدة الجاذبة 000

بل لوح لنا شبح الانفصال وجعل صوت الانفصاليين من جنوبيين وشماليين عالي

شكرا لكم وانتم في الملتقى تحاولون اقامة هذا الخط للحوار والخروج برؤى حول الوحدة مستنديين على

على معطيات واضحة في ان تظل دولة السودان موحدة00

فالحوار والعمل على ترسيخ مفاهيم الوحدة الجاذبة ولفظ الانفصال في داخل كل سوداني مهم 00

ولكن الاهم هو

Quote: ]ماهى نوعية الفعل التى يمكن ان تحدث تغييرا فى هذه الفترة الضيقة المتبقية؟؟

شكرا يا محمد عبد الجليل

عفاف - تحياتي لك ورمضان كريم .. وتبقى هنالك مساحة
للفعل الإيجابي في كل الأزمنة حتى الكالحة منها ونثق
في تمدد مساحات الممكن ففي الوسع وسط غالبية أهل
السودان المؤملين بثقة في الوحدة والإنسجام الكثير
الذي يمكن أن يعيد سفينة الوطن لتستوي وتستقيم.

(الوحدة الجاذبة) هذه الكلمة كثر تداولها حتى (باخت)
في وقت تعالت فيه أصوات ترى أن الانفصال يشفي، وقد
طرحتي السؤال المركزي:

ماهي نوعية الفعل التي يمكن أن تحدث تغيير في هذه
الفترة الضيقة المتبقية؟

توحيد إرادة طلاب الوحدة في الجنوب والشمال، الشرق
والغرب والوسط جميعاً على أسس عادلة وتوق تدعمه
إرادة فعالة لخلق وطن ديمقراطي موحد بتراضي أهله
ورغبتهم مشمرين عن ساعد العزم على السير في هذا
الطريق الشائك وإن طال السفر، فالسودان الواحد على
قاعدة العدل والديمقراطية هدف لا يغيب مهما إستبد
بالإفق سفين من كفى بهم داءاً أن يروا الإنفصال شافيا

الوحدة الجاذبة
ليست في ارسال صلصة وحلويات وملابس مستعملة

الي الجنوب او
في ارسال وحدات صحية وادوية


انما الوحدة الجاذبة


تعني ان يشعر الجمع بان حقوقهم وواجباتهم متساوية وتقوم علي المواطنة

وهذا لن يكون الا
بتفكيك دولة الانقاذ
او اعادة هيكلة الدولة السودانية من شمولية الي دولة للوطن

بمعني استعادة الدولة السودانية الغائبة او التي سرقت في 1989


والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمكرسة لدولة الانقاذ


وتمكين الحكم الفدرالي لكل اقاليم السوداني علي قرار وضع الجنوب في اتفاق نيفاشا


وتطوير الدستور واجهزة الحكم

وتفعيل دور الثقافات

لبناء الدولة المدنية

كتب عبدالقادر عبدالرحيم:

الوحدة الجاذبة
تعني ان يشعر الجمع بان حقوقهم وواجباتهم متساوية
وتقوم علي المواطنة

===================================================

الاخ - عبدالقادر - تحياتي لك،

تضمنت نيفاشا حث طرفي الإتفاقية على العمل على تحقيق
الوحدة الجاذبة، وربما تكون هذه إحدى ثقوبها فإطلاق
العبارات الرنانة بلا آليات واضحة وبرامج عمل محددة
بمطلوباتها ومواقيتها وأشكالها تفتح أبواب التعامي
والتقصير وقد إقترب موعد الإستفتاء ومعه ليت ولو
وإخواتهما، واستيقظ الناس على حافة نهاية وقت القرار
بالوحدة أو الإنفصال، وواقع الحال للإنفصال أقرب فأنهمرت
الأماني والعواطف والهواجس أيضاً، ويبقى نيل الوحدة والسلام
رهن:

بالحريات والحقوق المتساوية في الوطن وكل ما دون ذلك
لا يعدو إلا أن يكون صب زيت جديد على نار التجارب الماضية
الفاشلة.

كلمة أ. عبدالقادر عبدالرحيم

===============================================

جوانب من فعاليات جلسة المشاورة

إقترب موعد الإستفتاء أطلق في أوساط أبناء الجالية
السودانية حالة من حيوية (علوق الشدة)، المسألة
الوطنية، تقرير المصير، الاستفتاء، بعد أن أصبح لا وقت
لوحدة جاذبة ولا حتى لجيرة ودودة، فوعود نيفاشا
الحريات والتنمية المتوازنة ظلت كسراب بقيعة ..
ولا زال الامل يتمطى لإنجاز الوسع فلعنة الاجيال
القادمة تلوح في افق الحالة الضبابية التي تظلل
سماء الوطن واحتمالات العودة للبداية من الصفر
الذي تعرفون.

كتب الأخ صلاح هاشم السعيد في خيط آخر حول الهوية:

في الحالة السودانية، دولة المواطنة هي الضامن الحقيقي للجغرافيا
السياسية وليس "الهوية الجامعة" ـ الأمر برمته يحتاج إلى مراجعة
وربما إتباع منهجية حيادية لا تتغني بسودانوية افتراضية جمعتنا
قسراً وجرتنا جراً نحو الهزيمة.. وكان يمكن "للنخب السياسية والفكرية"
الاعتراف بالاختلاف والسعي لعقد اجتماعي ينظم هذا (التباين) في ذات
استمراريته وانتظاماته الداخلية "ثقافياً واقتصادياً"، حتى يتأكد
موقعنا من المواطنة وحتى نجنب أبناءنا الاقتتال وذبحهم وسحلهم
لبعضهم البعض. معذرة (ما زلت اعتقد أن المشكلة الحقيقية في المركزية
ومعالجات النخب السياسية والثقافية للمسألة القومية) وكأن البعض ما
زال يؤكد على ضرورة ممارسة شكل من أشكال العنصرية المحدثة ـ جازماً
ومراهنا بأقصى درجات اليقين على فرضية وجود ثقافة "تَمايز" تُمايز
الوسط عن جهالة الأطراف ـ ظناً: إذا ما تم الاتفاق عليها وتبنيها،
يتحقق الاتحاد ونصبح أمه واحدة في جسد وعقل واحد ـ حيث تتحقق الآمال
وتتلاشى مزمنات التخلف وتتوالى الانتصارات وتنتهي مشاكل السودان ـ
هكذا ... ببساطة ـ ما زال البعض ينادي بضرورة تصاعد الأطراف الكلي
إلى هذه "الثقافة الجامعة المزعومة" التي لم تنتج أشراطها ولم
تتشكل "أًصلاً". هكذا ولسبب ما رأى البعض أن يجمعنا قسراً في (أحلام
الرؤية الواهمة لثقافة جامعة) .. ثقافة جامعة لكل قبائل السودان
على اختلافاتها العرقية والثقافية وحتى الاقتصادية والبيئية والحضارية،
وعلى تبايناتها واختلافاتها التي تمتد إلى اللغة والدين والعرق ـ)
ثقافة جامعة، على تناقضات بهذا الحجم) ـ لا شك أن النخب الثقافية
بأخطائها المزمنة ومعالجاتها الساذجة، لعبت دورا أساسياً في تنحية
(الاختلافات والتعددية)، وأدت إلى فشل واستعلائية وفوقية مركزية غير
مبررة ولا منطقية وقفت "دوماً" حجر عثرة أمام تطور طبيعي وفهم حقيقي
ورؤية واضحة للحالة القومية ـ ـ وإلى الآن وبعد كل هذه المذابح وفي
اللحظة الهاوية وبعد أن أحدثت شروخاً، وشتاتاً وتناحراً وتنافراً
واقتتال ـ ما زالت تبشرنا بصفوية الوسط ـ وتمثيله لكل السودان ـ
باعتباره الجامع الكلي للثقافي العام ـ وماذا بعد ـ المحصلة: تشرذم
وشتات واحتراب دفعنا ثمنه الملايين من الأنفس..

الملتقى السودانى الاجتماعى الثقافى الرياضى جزوة الوطن المتقدة
وليس ادل على ذلك هذا اللقاء الجمعى المتنوع وهذه القيادات الرشيدة وهذا
التجانس الفكرى الكبير لجدير أن يحمل هموم الوطن فى حناياه إحساسا مرهفا
ومشاعرا دفاقة تتجمل بالحب الجارف لوطن حدادى مدادى متعاظم وقيادى
التحيا ت الزاكيات لهؤلاء الذين يتسنمون قيادة هذا الصرح العملاق من أجل
وطن عملاق متنوع متقدم فى شتى المجالات التحية لأؤلئك الذين يجعلون الوطن
من أهم أولوياتهم وهمه سهاد يؤرق مضاجعهم ....


..

كتب آدم الهلباوي:

الملتقى السودانى الاجتماعى الثقافى الرياضى جزوة الوطن المتقدة
وليس ادل على ذلك هذا اللقاء الجمعى المتنوع وهذه القيادات الرشيدة وهذا
التجانس الفكرى الكبير لجدير أن يحمل هموم الوطن فى حناياه إحساسا مرهفا
ومشاعرا دفاقة تتجمل بالحب الجارف لوطن حدادى مدادى متعاظم وقيادى
التحيا ت الزاكيات لهؤلاء الذين يتسنمون قيادة هذا الصرح العملاق من أجل
وطن عملاق متنوع متقدم فى شتى المجالات التحية لأؤلئك الذين يجعلون الوطن
من أهم أولوياتهم وهمه سهاد يؤرق مضاجعهم ....

=================================================================

الأخ آدم تحياتي لك ورمضان كريم والقابلة والسودان يسير واثقا نحو
الإنسجام والتراضي على قاعدة العدل والسكينة.

الوطن يواجه تحديات جسام تتطلب تجميع الإرادات والتواثق على خلق قاعدة
مرآتها تعكس جميع الوجوه جميلة كما ينبغي، ما أجمل الوطن عندما تنحسر فيه
الغبائن وتتمدد فضاءاته ليعبر كل عن ذاته بلا حجر ولا خوف ولا مسكوت عنه
نواجه أسباب الفرقة والإحتراب بعين مستقيمة تحدق في الشمس ودستور يحجر
الظلم وما قرب إليه من قول أو فعل وقوانين ترسى العدل بين أهل السودان
يوحدهم الوجدان وتفرقهم الهرجلة السياسية، يحاول الملتقى العمل من أجل
وحدة راشدة تستصحب مشكلات الواقع كماهي ومحاولة إبتداع أفضل الحلول
الواقعة الممكنة نسأل الله أن يصدق العزم ليستبين طريق النهوض من العثرات
التوالي.

هل هذا الملتقي الذي نعرفة ام ملتقي جديد ؟
هل هو الملتقي الذي كفاحنا فيةمنذ تكوينه ام ملتقي جديد المبادئ والوجوه والنهج ؟؟؟؟

علينا ان نفتح دفاتر الملتقي الان في الجو الطلق...................

كتب يوسف السماني متسائلاً:

هل هذا الملتقي الذي نعرفة ام ملتقي جديد ؟
هل هو الملتقي الذي كفاحنا فيةمنذ تكوينه ام ملتقي جديد المبادئ والوجوه والنهج ؟؟؟؟

علينا ان نفتح دفاتر الملتقي الان في الجو الطلق...................

=================================================================================

الأخ - يوسف السماني - تحياتي،

Nothing stand still فالأرض تدور ولن تسبح في نفس
ماء النهر مرتين فمياهه جارية متغيرة رغم أن النهر هو
النهر .. والسودان هو السودان، تتغير أشكال الصراع
وتتغير موازين القوى الاجتماعية في الواقع .. فترى
(هامش يتقدم ومركز يتراجع)، صراع إرادة البشر فبين
من يحلم بعالم إنساني تسوده الحرية والعدل والمحبة
ومن يرى أن ليس أبدع من القسمة الراهنة.

الملتقى السوداني الثقافي منذ نشأته تتقاذفه أمواج
الصراع العاتية ولكنه ظل تجمع سوداني للقوى الديمقراطية
التي ظلت تقدم مساهمتها قدر وسعها من أجل سودان ديمقراطي
موحد و (الخمسة الأعوام قد مرت ولا زال الحنين) وأصبح
الإستفتاء قاب أقل من قوس .. الملتقى واقف على أقدامه
يقول كلمته الواضحة الناضحة فيما يرى ويسمع ويقول لا لأقل
من سودان تتمدد فيه الحرية والتنمية المتوازنة والقوانين
التي تساوي بين أهل السودان ولو طال السفر، ونحنا كان
ما حققنا السودان الحلم بننتظر الصغيرين.

الاخ محمدعبدالجليل
سلام

فالأرض تدور ولن تسبح في نفس
ماء النهر مرتين فمياهه جارية متغيرة رغم أن النهر هو
النهر
ربما تتغير مياه النهر ولكن هل تتغير وتصبح آسنه ام تزيد نقاءا ان كانت مياه نقية فهذا الفعل الطبيعي للتغير وان كانت آسنه فهي بفعل عوامل غير طبيعية وهنا تقع الكارثه كما حدث في ملتقانا الذي كان بؤره ضوء في عتمة فاصبح ظلام دامس وسط ضوء ساطع .


والسودان هو السودان، تتغير أشكال الصراع
وتتغير موازين القوى الاجتماعية في الواقع

كلا ياعزيزي حينما تختل موازين القوي الاجتماعية والسياسية يتغير السودان انسانا ويبقي المكان الاسم فقط هل السودان قبل 30عاما هو السودان الان؟؟؟؟؟؟ اظن تاثير التغير الاجتماعي والسياسي اثر علي السودان المكان والانسان هذة المرة نتيجة تغيير خاطيْ وما حدث في الملتقي الثقافي هو نفس ما حدث في السودان الوطن .

Quote: صراع إرادة البشر فبين من يحلم بعالم إنساني تسوده الحرية والعدل والمحبة ومن يرى أن ليس أبدع من القسمة الراهنة

الصراع جزء من تركيبة البشر ولكن ادارة الصراع هي التي تقيم وتصحح مسار الصراع ماحدث في الملتقي الثقافي هو صراع المصالح الذاتية واحيانا هينمة الذات الحزبية .


الملتقى السوداني الثقافي منذ نشأته تتقاذفه أمواج
الصراع العاتية ولكنه ظل تجمع سوداني للقوى الديمقراطية
التي ظلت تقدم مساهمتها.


هذة معلومة مغلوطة تحتاج للتصحيح واتمني من الاخوه الذين عايشوا معنا تلك الفتره وهم اعضاء بالمنبر ان يوضحوا الحقائق .
لم تكن همالك صراعات في الملتقي عند بداية تكوينه لان الذين كان يديرون العمل كانواعدوهم واحد هو المؤتمر الوطني ليعلم الجميع في زمن تكميم الافواه بالداخل والخارج كان يجاهرون بالانتماء للملتقي
حتي الاحزاب السياسية كانت تظهر في استحياء ولذلك كان الناس موحدة حول اعمال الملتقي ولم تكن هنالك محاصصة سياسية الا بعد اتفاقية نيفاشا والانفراج السياسي وبعد العمل العظيم الذي قدم في الخرطوم عاصمة الثقافة السودانية وكل اعمال الملتقي كان تدار بعيدا عن الصراعات كما يحدث الان .
ولكن مايحدث في الملتقي هو نيجة فشل النخب والاحزاب السياسية, ومافعله المؤتمر الوطني في السودان تتحمل مسئوليتة الاحزاب السياسية والنخب .

الاخ - يوسف السماني - تحياتي، أصبح الصبح على واقع جديد
الحركة الشعبية أنجزت نيفاشا منفردة وحققت إنجازا بيناً
لأبناء الجنوب وهامش حريات خجول لأبناء السودان جميعاً،
القوى السياسية كلها أيدت نيفاشا بدرجات وتحفظات متفاوتة

دار فور أصبحت دارا للصراع المتصاعد .. الاحزاب المعارضة
تحاول أن تلملم أطرافها في منعرج أختبر تاكتيكاتها
واستراتيجياتها كما لم يحدث من قبل .. بعد أن كانت (التجمع
الوطني الديمقراطي) بقواه جميعها .. أصبحنا على تحالف جوبا
والمؤتمر الشعبي على صدر المحافل .. إنها السياسة

يحمد للملتقى خروجه من رماد الصراع بعد كل منعرج مثل طائر
النار .. فقد شهدناه حاضرا وفعالا في الانتخابات قبل أن يحدث
ما حدث!! وها هو الملتقى على قاعدة حده الأدنى الوطن الموحد
الديمقراطي بصوت جهير وحيوية ظاهرة هذه الأيام.

الاستفتاء على الأبواب لصفحة جديدة للصراع تمد لسانها للسكنى في
التاريخ منسجماً كان أو متصارعا .. والحاجة ماسة للإجابة على السؤال
المركزي ما العمل الذي يمكن أن تتفق قوى الملتقى السوداني على إنجازه
في هذه المرحلة كمساهمة منها في الوحدة على الأسس التي ظلت هذه القوى
تعلن أنها برنامج حدها الأدنى للسودان في مرحلة ما بعد شمولية الإنقاذ
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ..

ويبقى الأمل في أن:

أجمل الاطفال قادمون ساعة فساعة
عيونهم أشد من عيوننا بريقا
صدورهم بما وهبت أكثر إتساعا

أما لو غلب صوت المصالح الذاتية وضيق الأفق وكل زول عينو تحت كرعين
حزبو كما فهمت من حديثك أعلاه فسيطول الانتظار في محطات الفشل - لا قدر الله -
وسنبقى نغني مع شاعر الشعب محجوب شريف:

حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي
وطن مالك زمام أمرو ومتوسد لهيب جمرو
وطن غالي نجومو تراري في العالي

حتى مطلع الفجر .. فيقننا أن:

الليل مهما طال .. الصبح هنا آت ..

يا صديقي فلا تبتئس .. فلن يكون حصاد المستقبل إلا ثمار حرث الحاضر
ولا ينبغي أن يسوءنا أن نجني ثمار حرثنا حلوا كان أو على نفسها جنت
براقش.

الأخ – يوسف السماني – تحياتي، فور قراءتي لمداخلتك رديت ولكني
عدت الآن فلم أجد ردي الذي صغته بعناية ولكنه ضاع على كل حال ولن
(أضيع الحزن على زجاج تكسر) فلا بد من رد جديد على ملاحظاتك التي
تتبدى حسرة على ماض زاه.

في لحظة المخاض هذه وبعد أن أصبح الصبح على فتات ديمقراطيــــــة
نيفاشا التي أبدعها الشريكان (الحركة والمؤتمر) ها هو الوطن يستقبـل
فصل جديد مختلف (الاستفتاء) الذي سيمارسه أبناء جنوب السودان ويقرروا
الوحدة الطوعية أو الانفصال. ويا لها من لحظة تتطلب قدراً عالياً من
المسؤولية والحسابات الدقيقة فهنالك شماليون لم يعرفوا غير الجنوب
وجنوبيون لم يعرفوا غير الشمال .. ونساء ورجال لا يستطيعوا حتى
تصور الانفصال رغم كل شيء، ومخاطر محدقة وحسابات تضيق عنها
حكمة وطن يتثاءب على دروب انسجام شعوبه.

الصراع كان هنالك دائماً حتى قبل التجمع الوطني الديمقراطي وعاء الحد
الأدنى وكذا كان الأمر في كل التحالفات اللاحقة بما فيها الملتقى كحلف
للحد الأدنى للقوى السياسية بالرياض، وقد شهدت إدارة السودان عبر تاريخهامكائدات
بائسة أدت إلى المحصلة الراهنة .. وبعد كل هذا فهنالك من يرى أن لابد
من الاجتماع على كلمة عقلانية تسند الوطن في محنته الراهنة ليبقى موحداً
بأفق واسع يستصحب الويلات التي أورثت التوتر .. والملتقى يقف الآن
ليقول كلمته التي نؤمل أن تكون مساهمة وبرداً وسلاماً وديمقراطية حقيقية
تعيد الوطن إلى جادة وحدة راشدة وعدل يقود للانسجام ولو بعد حين، وليس
من وقت للحسرة فالوطن ينادي أن هلموا إلى جادة فعل يعيد الأشياء إلى
نصابها .

الأخ – يوسف السماني – تحياتي، فور قراءتي لمداخلتك رديت ولكني
عدت الآن فلم أجد ردي الذي صغته بعناية ولكنه ضاع على كل حال ولن
(أضيع الحزن على زجاج تكسر) فلا بد من رد جديد على ملاحظاتك التي
تتبدى حسرة على ماض زاه.

في لحظة المخاض هذه وبعد أن أصبح الصبح على فتات ديمقراطيــــــة
نيفاشا التي أبدعها الشريكان (الحركة والمؤتمر) ها هو الوطن يستقبـل
فصل جديد مختلف (الاستفتاء) الذي سيمارسه أبناء جنوب السودان ويقرروا
الوحدة الطوعية أو الانفصال. ويا لها من لحظة تتطلب قدراً عالياً من
المسؤولية والحسابات الدقيقة فهنالك شماليون لم يعرفوا غير الجنوب
وجنوبيون لم يعرفوا غير الشمال .. ونساء ورجال لا يستطيعوا حتى
تصور الانفصال رغم كل شيء، ومخاطر محدقة وحسابات تضيق عنها
حكمة وطن يتثاءب على دروب انسجام شعوبه.

الصراع كان هنالك دائماً حتى قبل التجمع الوطني الديمقراطي وعاء الحد
الأدنى وكذا كان الأمر في كل التحالفات اللاحقة بما فيها الملتقى كحلف
للحد الأدنى للقوى السياسية بالرياض، وقد شهدت إدارة السودان عبر تاريخهامكائدات
بائسة أدت إلى المحصلة الراهنة .. وبعد كل هذا فهنالك من يرى أن لابد
من الاجتماع على كلمة عقلانية تسند الوطن في محنته الراهنة ليبقى موحداً
بأفق واسع يستصحب الويلات التي أورثت التوتر .. والملتقى يقف الآن
ليقول كلمته التي نؤمل أن تكون مساهمة وبرداً وسلاماً وديمقراطية حقيقية
تعيد الوطن إلى جادة وحدة راشدة وعدل يقود للانسجام ولو بعد حين، وليس
من وقت للحسرة فالوطن ينادي أن هلموا إلى جادة فعل يعيد الأشياء إلى
نصابها .

سلام محمد ...لك ولكل الأصدقاء فى الرياض....


يمر الوقت سريعا ...لاهثا الى حيث يفترع الطريق...فإما أن نكون أو لا نكون....

..ولا مفر من مواجهة هذا الواقع عبر الجلوس بمكاشفة على طاولة المؤتمرالجامع....

المؤتمر الذى تتهرب منه حكومة المؤتمرالوطنى....لعلمهاالتام بأنه سيكون ضربة البدايه فى اتجاه
ازاحتهم النهائيه عن السلطة.....

فالقضايا التى يطرحهاالمؤتمر القومى الجامع الذى تدعوله قوى جوبا...قضايا تمس المؤتمر الوطنى فى عضمو...

قضية الاستفتاء ومتطلبات دعم الوحده الحقيقية...وترتيبات الاستفتاء ...
وقضايا التحول الديمقراطى والضائقه المعيشية....

...قضايا عادلة...تلخص دوائر الصراع اليوم....
ولكن حكومة الفقر الدمار تتهرب وترفض تماما الجلوس الى طاولة المفاوضات بل تصر على أجندتها
التى تعمق إشكاليات القهر وانعدام الحريات وتجاهل مطالب الشعب والقوي السياسية....
وتقود تدريجيا إلى هاوية الانفصال.....

....محمد....أرى أن نجعل من هذا البوست نافذه ننادى بها مع كل النوافذ الأخرى بسرعة قيام المؤتمر القومى الجامع
ونجعل من الملتقى الثقافى فى الرياض قوى ضغط على القوى السياسية فى السودان للاسراع بالتحضير لهذا المؤتمر متجاوزة فى خطواتها التحضيرية المؤتمر الوطنى....فما دام ان الحكومة لا تريدباى حال الركوب فى قطار العقلانية ودعم التحول الديمقراطى...فلتقف وحيده فى عاصفة الرفض والمعارضه التى تحيط بها.....

....اذا فلنضع مجهودا مضاعفا على هذا الهدف....
وأقترح ان ينظم الملتقى ندوة لدعم خط القوي السياسية بالداخل حول قيام المؤتمر القومى الجامع......

....تحياتى وجل احترامى....

د. شيراز - تحياتي لك وأنت تأتين في رمضان
والعيد على الأبواب والخاص يضغط فلا يغير موقـــع
العام عندك على صدر الاجندة .. فلو استقام حــال
الوطن فكل شيء يهون .. والوحدة كما ذهبت مغبونة
بكثرة ما فرط في أشراطها واشبعت إزدراءاً وتهميشاً

فمن أراد الوحدة فاليسلك مسالكها .. فهي ليست
أمنية معلقة في الهواء وليست دراما ساذجة كالتي تنطلق
في الايام الأخيرة وهي تتوسل الوحدة بحبكة ساذجة
(تاااال يا شول يا أكوي) .. .. بل هي لقمة دافئة في جوف
جائع وحقوق وحريات تطمئن بأن هذا وطن يتعالج
فيه الفقراء من المال العام وتفتح لهم دور التعليم
بلا من ولا أذى .. وتعطى لهم حقوقهم من المال العام
بلا شبهة صدقة من أحد .. هي منافسة واضحة في الوظائف
العامة ، هي أن يطمئن كل إنسان أنه مواطن كامل الحقوق
وحينها سيتوفر للوطن البناة والحماة .. وحينها نصبح
(مواطنون لا رعايا) و (نكون أهل البلد بالجد).

إن طريق الوحدة معروف لمن ألقى السمع وهو شهيد
معا من أجل بذر الجهد الفعال من أجل الوحدة الحقيقية
لا الزائفة التي تورث الحروب.

Quote: أرى أن نجعل من هذا البوست نافذه ننادى بها مع كل النوافذ الأخرى بسرعة قيام المؤتمر القومى الجامع ونجعل من الملتقى الثقافى فى الرياض قوى ضغط على القوى السياسية فى السودان للاسراع بالتحضير لهذا المؤتمر متجاوزة فى خطواتها التحضيرية المؤتمر الوطنى....فما دام ان الحكومة لا تريد باى حال الركوب فى قطار العقلانية ودعم التحول الديمقراطى...فلتقف وحيده فى عاصفة الرفض والمعارضه التى تحيط بها.....

الاخ - يوسف السماني - أشكرك فقد وجدت الخيط وقد
استعاد العافية بعد الفتلة، ونتوقع أن ياتي من يحدثنا
عن المستقبل .

في لحظة المخاض هذه وبعد أن أصبح الصبح على فتات ديمقراطية
نيفاشا التي أبدعها الشريكان (الحركة والمؤتمر) ها هو الوطن يستقبل
فصل جديد مختلف (الاستفتاء) الذي سيمارسه أبناء جنوب السودان ويقرروا
الوحدة الطوعية أو الانفصال. ويا لها من لحظة تتطلب قدراً عالياً من
المسؤولية والحسابات الدقيقة فهنالك شماليون لم يعرفوا غير الجنوب
وجنوبيون لم يعرفوا غير الشمال .. ونساء ورجال لا يستطيعوا حتى
تصور الانفصال رغم كل شيء، ومخاطر محدقة وحسابات تضيق عنها
حكمة وطن يتثاءب على دروب انسجام شعوبه.

الصراع كان هنالك دائماً حتى قبل التجمع الوطني الديمقراطي وعاء الحد
الأدنى وكذا كان الأمر في كل التحالفات اللاحقة بما فيها الملتقى كحلف
للحد الأدنى للقوى السياسية بالرياض، وقد شهدت إدارة السودان عبر تاريخها
مكائدات بائسة أدت إلى المحصلة الراهنة .. وبعد كل هذا فهنالك من يرى أن لابد
من الاجتماع على كلمة عقلانية تسند الوطن في محنته الراهنة ليبقى موحداً
بأفق واسع يستصحب الويلات التي أورثت التوتر .. والملتقى يقف الآن
ليقول كلمته التي نؤمل أن تكون مساهمة وبرداً وسلاماً وديمقراطية حقيقية
تعيد الوطن إلى جادة وحدة راشدة وعدل يقود للانسجام ولو بعد حين، وليس
من وقت للحسرة فالوطن ينادي أن هلموا إلى جادة فعل يعيد الأشياء إلى
نصابها .. فمرحبا بكل كلمة تساهم في استقامة المستقبل.

سلام مرة أخرى محمد ولكل زوارالبوست....

عشرون عاما يا عزيزي يوسف من القهر المتواصل...والتفكيك المبرمج المخطط للقوى السياسية....
عشرون عاما من الإفقار المادى والمعنوى والفكرى للشعب...
عشرون عاما من تغذية الصراعات القبلية وتعميق الجرح العنصرى وتفريق أبناء البلد الواحد...
وتسليح العصابات ونهب الموارد.....
عشرون عاما من المعاول المنصوبه لتغيير خارطة التاريخ والثقافة والجغرافيا والاقتصاد والتركيبةالاجتماعيه
عشرون عاما من لغو الدولة الدينية الجائرة ...والتأصيل المسعور....
عشرون عاما من الاعتقالات والترهيب....والمطاردة المحمومة للقوي السياسية.....

....عشرون عاما من الابتذال....وتريد لملتقاكم أن يظل محلك سر..كما هو....مجمد فى ثلاجة للزمن؟؟
طبعا مستحيل....فهناك حراك دائم يحيط بالكل ولا ثابت إلا التغيير.....
فعلى الملتقى إذن أن يتغير بالفعل...
يسقط عنه المتخاذل ويخرج الطالح ويبقى المصارع الصالح....

وعلى الملتقي حتما أن يطور آليات الصراع ولغة التواصل مع جماهيره...
وأن يستوعب الجديد فى الحراك السياسي الذى لا يتوقف...
وأن ينتفض على كل ما هو قديم ....ومتآكل...ويغير فى الهياكل وبرامج العمل...

وعموما...الحوار حول تجديد الملتقي ونقد خط العمل الآنى حوار صحى وضرورى....
ولكن يجب ألا ننكفئ على ذاتنا وننجرف ورائه متناسين الدور الهام الذى يجب أن يلعبه فى الفترة القادمه
فدعم خط القوى السياسية حول قيام المؤتمر القومى الجامع هو أمر لابد منه فى هذه المرحله
أكرر اقتراحى بضرورة الترتيب لندوة حول المؤتمر القومى الجامع الذى يجرى التحضير له الآن...


تحياتى

Quote: عشرون عاما من الابتذال....وتريد لملتقاكم أن يظل محلك سر..كما هو....مجمد فى ثلاجة للزمن؟؟

العزيز محمد عبدالجليل
سلام

لا نريد للمتقي أن يظل متجمد كما يصور الآخرين ولكن نريد للملتقي أن ينهض من كبوته وان يحتكم للديمقراطية التي ينادي بها لان فاقد الشئ لايعطية ملتقي يقرر فيه ثلاثة أو أربعة أشخاص تبقوا من لجنة العشرة بعد أن استبعدت اللجنة التنفيذية الكاملة من القرارات التي تصدر باسم الملتقي وحتى لا يصبح الجدل بيزنطي .
لجنة العشرة علي قرار عشرة الحركة الإسلامية التي قصمت ظهر السودان والعشرة الذين اسقطوا الملتقي وأصبح مرهون بمصالحهم الشخصية .
عشرة تجاوزا المهمة التي اختيروا من اجلها وأصبحوا هم الملتقي يداعبون والمؤتمر الوطني السفارة السودانية باسم الملتقي ويغازلون الجالية باسم الملتقي ويهتفون نضالا باسم الملتقي وعضوية الملتقي ما عليها إلا الصمت حفاظا علي وحدة الملتقي .
ألا يكفي العشرة الذين اختيروا من اجل هدف محددة ولفترة محددة عليهم أن يخلعوا ثوب الانقلاب ويرتدوا ثوب الديمقراطية التي يهتفون بها ؟؟؟ إلي متي يظلوا هم أسياد المتلقي ؟؟؟ الا يكفيهم أن يعيدوا الأمانة لأهلها بعد عامين ونصف ؟؟

Quote: وعلى الملتقي حتما أن يطور آليات الصراع ولغة التواصل مع جماهيره... وأن يستوعب الجديد فى الحراك السياسي الذى لا يتوقف...

هذا كلام يصلح للخطب السياسية ولكن واقع الحال يقول لايوجد حراك وتوجد صراعات حزبيه للسيطرة علي الملتقي والهيمنة بعيدا عن قضايا السودان التي لا تذكر الا مناسبة .

Quote: يسقط عنه المتخاذل ويخرج الطالح ويبقى المصارع الصالح....

بقي من ارتمي في حضن المؤتمر الوطني ولازال وخرج من قال لا للغة المصالح من بقي هو الصالح إذن ما هو الفرق بين لغة الإنقاذيين ولغة الملتقي الجديدة إلغاء الأخر والتقليل من شانه . أما زال الصراع هو ديدن العمل داخل المتلقي من قبل كان خلاف واختلاف والآن أصبح صراع هذا منتهي التطور ياعزيزي محمد .

الأخ – يوسف السماني – تحياتي، أعلم حرصك على أن يكون الملتقى
جسماً ديمقراطياً فعالا لإنجاز مهامه الوطنية، وربما هذا دافعك لهذا الهجوم
بقولك:(ثلاثة أو أربعة أشخاص تبقوا من لجنة العشر بعد أن استبعدت اللجنة التنفيذية
الكاملة من القرارات التي تصدر بإسم الملتقى) .. ولعلي مثلك أنشد للملتقى
الاستقامة والكمال في الأداء البشري، ولعل الصورة الآن تختلف عن توصيفك
وسأورد لك بعض الحقائق التي أعلمها يقيناً والتي تخالف ما ذهبت إليه:

- الملتقى (عبر مكوناته الرئيسية) يتعافى ويستعيد حيويته ويقوم بنشاط جدي
للمساهمة في وحدة الوطن وإنسجامه وديمقراطيته في كامل الحدود التي تسمح
بها ظروف المهجر والملتقى (وهذا أمر يتعذر تفصيله هنا).
- المكتب التنفيذي أو لجنة العشرة كما يلي:
1) عثمان الحسن/2) محمد عبدالجليل/3) عبدالله الخليفة/4) شمس الدين آدم بشارة/
5) عمر أبوحجاب "/6) تاج السر حسن عيسى/7) علي عثمان/ 8) عبدالعزيز
أبوعاقلة 9) هاشم طيار )10) عبدالمنعم عبدالعال "غادر المملكة" 11) يرحمه الله
- قامت لجنة العشرة بإنجاز المهام التي كلفت بها (ولعلك كنت شاهدا على ما أعد من
أوراق حول التكليفات التي أنجذتها وتمت إجازتها عن طريق اللجنة التنفيذية الموسعة)
وليس من بينها إصدار قرارات كما تم توضيحه من قبل في أحد البوستات في هذا المنبر ..
وكل أمر يستجد ويقتضي إصدار قرار تدعى له اللجنة التنفيذية الموسعة ويعرض عليها
لتقرر فيه.
- ظل المكتب يجتمع بكامل نصابه حتى آخر أجتماع إلا لعذر
- ظل مكتب العشرة كما أتفق يستعين بالعديد من أعضاء اللجنة التنفيذية والتشاور معهم
في كل أمر يرى المكتب أنه يستدعي المزيد من المشوره .
- تمت دعوة اللجنة التنفيذية الموسعة أربعة مرات بهدف عقد الجمعية العمومية وكانت
تطلب التأجيل لبعض الوقت لأسباب وتجدد ثقتها في المكتب التنفيذي بالإستمرار لفترة
أخرى ، وفي آخر هذه الاجتماعات تقرر أن يكون هذا الأمر بعد العطلة .
- تجري الآن تحضيرات جدية لأنشطة الملتقى في الفترة المقبلة ولعقد الجمعية العمومية
لإختيار لجنة تنفيذية جديدة والملتقى الآن - حسب ما أرى - في أفضل فترات عافيته،
وسترد الأمانة إلى أهلها طوعاً وديمقراطياً حسب التوقيت الذي أقرته اللجنة التنفيذية
الموسعة.

أجملت لك ما يمكن تناوله تفصيلاً لعلك تجد فيه إجابة لتساؤلاتك، وليس لدى المكتب التنفيذي
آليات للسيطرة ولا أظن رغبة فيها فطبيعة التكوين تجعل هذا صعباً إن لم يكن مستحيلا ..
وليس هنالك غنائم في الملتقى ليتم تشبيهه بغيره، فآمل ألا نركب على فرس اللغه ونحمله
بأكثر مما يحتمل لعلنا نصبح على ملتقى ديمقراطي بإرادة أعضائه ولنصبح على وطن.

كتبت د. شيراز عبدالحي:

وعلى الملتقي حتما أن يطور آليات الصراع ولغة التواصل مع جماهيره...
وأن يستوعب الجديد فى الحراك السياسي الذى لا يتوقف...
وأن ينتفض على كل ما هو قديم ....ومتآكل...ويغير فى الهياكل وبرامج العمل...

وعموما...الحوار حول تجديد الملتقي ونقد خط العمل الآنى حوار صحى وضرورى....
ولكن يجب ألا ننكفئ على ذاتنا وننجرف ورائه متناسين الدور الهام الذى يجب أن
يلعبه فى الفترة القادمه فدعم خط القوى السياسية حول قيام المؤتمر القومى
الجامع هو أمر لابد منه فى هذه المرحله أكرر اقتراحى بضرورة الترتيب لندوة
حول المؤتمر القومى الجامع الذى يجرى التحضير له الآن...

===========================

د. شيراز - تحياتي،

ولعل هذا ما يجري الآن قدر المستطاع .. فقد تمت مراجعة :
(الاستراتيجية/اللوائح المنظمة/المالية/الإعلام/التواصل مع الكيانات .. الخ)
وأعدت أوراق تمت مناقشتها عبر اللجنة التنفيذية الموسعة وستعرض على الجمعية
العمومية في الفترة القريبة القادمة .. كما يجري الإعداد لعدد من الندوات
سيعلن عنها بعد عيد الفطر المبارك بمشيئة الله .

يانيل قبل خاطرك يطيب
أرضك تفزع باللهيب
تكشح تواريب الغضب ..
صعب المراس ..
نوبة و زنوج و بجة و حلب
رطانه عربان مو أشو
ومولدين تلقانا أو نلقاك ضوء
ظلمة لياليك العجاف
رشه نهاراتنا النشاف
آمنا بيك وموحدين
فى إيدنا فاس وقلم رصاص
شتلة و كمنجة و مسطرين
======================


يا بت العرب النوبية
يا بت النوبة العربية
بى فردة نخوة .. بجاوية
أو شدر الصحوة .. الزنجية
دسينى من الزمن الفارغ
من ريح المتعة .. الوقتية
من شر الساحق والماحق
بين دبشْ المدن .. المدعيـّة

========================

تحياتي لكم وكل عام وأنتم بخير والوطن يتنفس
ديمقراطية وعافية وتعليماً ويتدفأ بالعافية
والإنسجام.

ما سجله هذا الخيط حتى الآن هو لمحة صغيرة تصور
بعض هموم الملتقى وأشواقه وآفاقه البعيدة
ويطمح أن يتطور ليكون نافذة تعكس ما يساهم به
بعض أبناء السودان في المهجر عبر تفاعلهم
مع قضايا الوطن الكبرى في لحظة تختلف نوعيا عن
كل المنعرجات التي مرت بها مسيرة السودان.

أحلم معاي
كالنيل عديل
من غير غرق
إنو الوطن
يصبح وطن
ولو مستحيل
من دون عرق
وإنسان درق

حميد

في لحظة المخاض هذه وبعد أن أصبح الصبح على فتات ديمقراطية
نيفاشا التي أبدعها الشريكان (الحركة والمؤتمر) ها هو الوطن يستقبل
فصل جديد مختلف (الاستفتاء) الذي سيمارسه أبناء جنوب السودان ويقرروا
الوحدة الطوعية أو الانفصال. ويا لها من لحظة تتطلب قدراً عالياً من
المسؤولية والحسابات الدقيقة فهنالك شماليون لم يعرفوا غير الجنوب
وجنوبيون لم يعرفوا غير الشمال .. ونساء ورجال لا يستطيعوا حتى
تصور الانفصال رغم كل شيء، ومخاطر محدقة وحسابات تضيق عنها
حكمة وطن يتثاءب على دروب انسجام شعوبه.

للوحدة أشراطها ومتطلباتها التي تقود
للإنسجام .. فمن أراد وطنا موحدا فاليعمل
جهده نحو تحقيق الاسباب التي تقود لذلك
بعد أن أقرت جميع الأطراف حق تقرير المصير
لأبناء الجنوب
أقرته قوى التجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا
1995 ثم الشريكين في نيفاشا2005م

جانب من جلسة المشاورة

لكم التحية
هذا الشعب لا يستحق ما يجري له .. شعبنا في وضع لا يبشر بحياة تصان فيها كرامته
شعب تنازل عن قوته ودفع الضرائب لدعم التعليم (مجاني) كي يجهز البلد بعناصر تتحمل المسؤلية الاخلاقية تجاههه ولكن بكل اسف خزلته هذه الشلة من المتعلمين الذي تعالو عليه اولا ثم أعدوا له المصائب من خلال دعمهم لكل الانظمة الدكتاتورية وسكتوا عن اعادة تشكيل الوطن
الجنوب سيبتعد عن الوطن الام (لأن الامور واضحة) شروط ان يبقى السودان واحد يمكن طرحها (وخلصنا) ولكن هؤلاء الذين بلا ولاء لهذا الوطن لا يهمهم اذا لم يكن وفق ما شاءوا .. وحماة ثوابته يخزولون هذا الشعب
عليهم ان يردوا جميل هذا الشعب الذي تنازل عن كل هذا ومنتظر اليوم الاسود ليجد ابناءه النخبة .. باعوه كما باعوا العرب القضية الفلسطينية

كتب محمد حلا:

Quote: هذا الشعب لا يستحق ما يجري له .. شعبنا في وضع لا يبشر بحياة تصان فيها كرامته شعب تنازل عن قوته ودفع الضرائب لدعم التعليم (مجاني) كي يجهز البلد بعناصر تتحمل المسؤلية الاخلاقية تجاههه ولكن بكل اسف خزلته هذه الشلة من المتعلمين الذي تعالو عليه اولا ثم أعدوا له المصائب من خلال دعمهم لكل الانظمة الدكتاتورية وسكتوا عن اعادة تشكيل الوطن الجنوب سيبتعد عن الوطن الام (لأن الامور واضحة) شروط ان يبقى السودان واحد يمكن طرحها (وخلصنا) ولكن هؤلاء الذين بلا ولاء لهذا الوطن لا يهمهم اذا لم يكن وفق ما شاءوا .. وحماة ثوابته يخزولون هذا الشعب عليهم ان يردوا جميل هذا الشعب الذي تنازل عن كل هذا ومنتظر اليوم الاسود ليجد ابناءه النخبة .. باعوه كما باع العرب القضية الفلسطينية

الاخ - محمد حلا - تحياتي والعيد مبارك عليك،

الطريق إلى وطن موحد منسجم طويل، فالأفكار مبثوثة على قارعة
الدروب، ينقصنا الفعل الإرادي الدؤوب لنصبح على وطن ديمقراطي
منسجم، فليس بالنوايا الحسنة وحدها تستقيم الأشياء، وبيننا من
لا زال يرى أن ليس في الإمكان أبدع من الحاصل .. وكان حميد يغني:

معقول في ناسا ما وعت
لليله بالن بين بين ؟!