في بيتنا حبشية

بها كثير من الجمال ... نظرت اليها نهار ثاني ايام رمضان ... وسرحت انا بعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد

تعيش وتسرح ياخ

رمضان كريم

عمرها لا يزيد عن التاشرات .... هكذا يقول حجمها ... تعرف من العربية قليل
مرة اخرى نظرت اليها طويلاً ... لم تكن الصورة التي امامي صورة انثي رغم ان كل ما فيها يضج بالانوثة ..لكن ماساة افريقية كاملة الدسم
، ..

اسمها مثل اسم بتي الكبيرة وهن الاثنين في نفس العمر . لكن بتي سودانية تعيش وسط اهلها والاخرى حبشية من قومية الارومو .. مسلمة تصوم وتصلى ربما افضل منا نحن السودانيين...
بلدها تعاني البؤس بكل معاني الكلمة ...حكومة تعمل بسياسة القبضة الحديدية .... والجفاف تم الباقي

بعض اهلها او بني قويمتها يتاجرون بهن .. يحضرونهن في رحلة بالجمال تصل لاكثر من عشرة ايام.... بعد ان يصلوا الخرطوم ينظموا طريقة لايجاد عمل ليهم في المنازل والمرتب في حدود المائة دولار
لا ادرى كم يأخذ منها من احضرها الى السودان.

عندما نظرت ليها لم أكن ارى صورة الحبشية المسلمة صغيرة العمر في غربة تعرضها لكل مخاطر لاضياع خاصة وانها تذكرك باغنية القمر بوبا على طريقة وردي..
صدقوني كنت شايف انو نفس الموقف دا ممكن جدا في الظروف التي يمر بها السودان يبقى حال بت او اي بت سودانية ( لاسمح الله)

يا أبو علي
كيييييفك...
مأساة.. والله.. أنت نظرت للموضوع من بعيد، هذه البنية التي تقاسي الغربة والوحدة والبعد عن الديار، ديار الأهل وحنانهم، و(أول أرض مس جلدي ترابها) كما يقولون.
بداية تعليقك تنفع رواية ياااأخي... أقول ليك إنك تمتلك ناصية الكتابة، وأنت صحفي معروف، وتملك الخيال الكافي، يأخي ما تقول بسم الله وتبدأ الرواية.... \اسمها رائع (في بيتنا حبشية)


وللأمام

Quote: بداية تعليقك تنفع رواية ياااأخي... أقول ليك إنك تمتلك ناصية الكتابة، وأنت صحفي معروف، وتملك الخيال الكافي، يأخي ما تقول بسم الله وتبدأ الرواية.... \اسمها رائع (في بيتنا حبشية)

شكرا ليك اخي بخاري .. بس انا ما قدر دا

المهم (بعد اذن تبارك)
وضعت نفسي مكانها ... صائمة وتشتغل خادمة في مجتمع غريب عنها لا لغة تواصل بصورة كاملة ... سالتها زوجتي عن ماذا تحب ان تأكل في الافطار الاجابة كانت مختلفة تماما عن ما نأكل نحن في الافطار...
وبعد ان عدت من العمل في حدود الواحدة صباحا وجدتها صاحية تحضر اعادة برنامج اغاني واغاني ... لكن كان حضورها للبرنامج كما تدل هئيتا زي حضورنا لحصة العربي في الحصة الخامسة في المرحلة الثانوية المتوسطة ( ما في شرح لناس تامنة)
شخصياً اؤمن بان الكرة الارضية ملك لكل البشر ما دام التزموا بالقوانين .... تذكرت ان الرئيس البشير سمح باستخدام البطاقة الشخصية للسفر بين اريتيريا والسودان

وعندما تحدثت مع بعض معارفي عن موضوع انتشار بنات الارومو والعمل خادمات في المنازل أكد لي انها اصبحت ظاهرة عمت كل قرى ولاية الخرطوم شخصيا اعيش في قرية بها اكثر من عشرة اثيوبيات يعملن خدم منازل، واعتقد انو دي ما المشكلة ولا حتى انو تحاويلهم الى ذويهم يمكن ان تهدد الاقتصاد السوداني... ملعون ابو الاقتصاد الما فيهو نظرة انسانية.....
وزي ما قلت ليكم .. تخيل انو نفس الحال دا ممكن جدا تتعرض ليهو قريبتك (لا سمح الله) وممكن جدا الجيل الجاي او البعدو يضطر للجوء الى اثيوبيا اة ارتيريا او حتى مصر (كخيار اخير)
والدائر اطرحوا هنا هل يمكن تقنين دخول هؤلاء الفتيات وجعل العلاقة مباشرة بين المخدم وبينهن على لاقل علشان نحفظ ليهن انسانيتهن .. كمان اطالب بعدم التعرض لهن من شرطة الجوازات وبدل من كدا يتم توفيق اوضاعهن بصورة قانونية اسوة بمنح الاريتيريين حق الدخول للسودان عبر البطاقة الشخصية ،، وتاني لعن الله السياسة التي الفرقت بين بجا السودان وبجا ارتيريا وبني عامر السودان واخوانهم شرق الحدود

وخلينا ناخذ الموضوع بصورة مقلوبة او من اتجاه تاني
اسع في كم زلو في البورد دا مقيم في الولايات المتحدة او كندا او اروبا وعندوا اقامة نظامية يتمتع بيها بكل الحقوق ربما بس لا يستطيع ان يصوت او يترشح .. طيب انتو الخلاكم تستمعوا بالحق دا في امريكا ليه ما بدي الاروميات ديل حق الاقامة والعمل في جارتهم السودان، اصلا علماء الاجناس بيقولوا انو الاثيوبيين والسودانيين والصوماليين والارتيريين والجيبوتيين هم جنس واحد.ز لو قلت اختلاف اللغات طيب ما هو عندنا ستين لغة ولهجة وكلنا سودانيين، لو قلت اختلاف الدين برضو الاختلاف في.
وامكن هؤلاء الاروميات عندهم ميزة اضافية انهم (كل الثيوبيين والارتيريين) بيحافظوا على النظام وبيحترموا نفسهم وقوانين البلد الفتحت ليهم ابوابها

سلامـ
حتى افقر الاحياء فى الخرطوم اصبح منظر الخادمات الاثيوبيات عاديا فيها
وفى مراكز التسوق (نظام فشخرة وكده) كتير بتشوف سيدة سودانية ومعها الشغالة..فى ارقى
زى..وبعد مرات ما بتفرز الخادمة من السيدة..!!
فى الاخر يبقى استخدام الحبشيات ظاهرة تحتاج للوقوف عندها ..ولديها مخاطر
لاتحصى خصوصا لمن يملك مراهقين صغار فى البيت..والملاحظة الاهم ان الفتيات
الاثيوبيات لا يحتملن الضغط..وحدثت حالات انتحار كثيرة فى الخرطوم
لعاملات صغيرات فى السن..
غايتو ربك يهون..وياريت الناس تتقى الله فيهن ومراعاة الظروف التى اضطرتهن
للعمل..مجبرات..

شكرا للمرور الكريم اخي محمد
وبالجد الموضوع ليهو اكثر من جانب انساني
وزي ما قلت تخيل بت في التاشرات في بلد غريبة عليها اللغة والمجتمع والعادات .ز طيب تستند على منو لمن تواجهها مشكلة .... علشان كدا اعتقد انو على الحكومة محاولة حل المشكلة دي ليس بالطريقة التقليدية بتاعت الكشة وترحيلهن الى بلدهن لانهن ح يرجعن تاني ما دام ازمة بلدهم مستمرة ... طيب ليه الحكومة ما تفكر على الطريقة الغربية البتدي السودانيين حق الاقامة مع الالتزام بقانون البلد.... اعتقد انو على الحكومة حل هذه المشكلة وتقنين وجود هؤلاء البنات بطريقة تحفظ ليهن كرامتهن وانسانيتهن

الله يحفظ بناتنا وبناتكم
بقيت ماشي البيت اتمنى من الحضور بحث الامر
وكان حيينا ان شاء الله بكرة بنلتقى
تصبحوا على خير