رساله الي والي الخرطوم

اكتب اليك هذه الرساله علها تجد الاهتمام من جانبكم –وقد حمل برنامجكم الانتخابي كثيرا من الوعود خاصه توفير الغذا ء لولايه الخرطوم وتخفيض تكاليف المعيشه اخر هذه التصريحات كانت علي هامش افتتاح اعلاف داجن (ان توفير الغذاءهي القضيه الاساسيه لحكومته ) ولكن !!!هل السيد الوالي يشتري حاجته من المواد الغذائيه من داخل الولايه ؟؟اذا كانت الاجابه بنعم يبقي عليه التحرك سريعا لضبط الاسعار فكل المواد العذائيه قدزادت او تضاعفت –فكيف لنا ان نبتاع حاجتنا ونحن علي ابواب الشهر الكريم ---خاصة والوالي نفسه كان يخرج علينا بتصريحات يوميه طبعا قبل الانتخابات وخاصة تلك التي تتحدث عن اهميه وجود السلام الاجتماعي وهذا ما نتمناه ونبغاه –فهناك ياحضرة الوالي مرتكزات لهذا السلام الاجتماعي وهي حسم المشاكل والصعوابات التي تواجهنا كمواطنين وكنساء فتحسين البيئه واصحاحها ونظافة الشوارع واماكن تراكم النفايات وظبط عمليه نقلها من الاحياء جزء من التحديات التي تواجهنا وهناك كثير من المجاري التي من المفترض ان تحمل مياة الخريف من الاحياء الي الخارج الا انها اصبحت مكبا لنفايات الحي دون رقيب وشكلت مكانا اساسيا لتوالد الباعوض وبؤرا حقيقيه لتناقل الامراض مما يهدد الصحه العامه وباعتبارها احدي مرتكزات السلام الاجتماعي –فصحة المواطن هي راسمال الدوله في التنميه فكيف نعمر البلد و نبني الكباري وارجلنا تكاد لا تحملنا وسواعدنا ضعيفه ونعاني من فقر في الدم وما تبقي منه يفترسه الباعوض –تراكم هموم الحياة اليوميه علي المواطن وادي الي ضعف الصحه النفسيه فكثيرا ما نشاهد في الشوارع من يحدث نفسه ويرسل اشارات مبهمه فهل مررت بهولاء يا حضرة الوالي؟؟ وانت في طريقك من البيت الي مقر حكومتك وهل شاهدت جموع المتسولين وهم يتسارعون نحو العربات طبعا للمعونه وفي ايدي بعضهم روشتات طبيه لا يتسطيع المواطن دفع تكاليفها –ان الاهتمام بصحه المواطن وتوفير الادويه المنقذه للحياة مجانا للمواطن امر مهم لا يدانيه شيئ اخر مهما لمع بريق شعارات امن المواطن .لقد تحدثت يا سيد الوالي عن الكشات ومساككه ستات الشاي وصرحت انذاك (قبل الانتخابات ) بانه ((لا كشات بعد اليوم ) ولكن هل تحقق هذا ؟؟ هل نعمت ستات الشاي بالاستقرار والهدوء وهل استلمت كل واحده منهن مظله تقيها من هجير الشمس –وهل حاولت مساعدتهن بتامين صحي شامل لها ولاطفالها –ان ظبط الشارع لا ياتي بالقوانين وحدها وانما بالتربيه والاخلاق الحسنه –وخاصة وهناك ظواهرلم تكن موجوده في مجتمعنا وكظاهره انتشار المخدرات والتي تمارس في المدارس والذين يمارسونها هم من ولد وتربي في ظل حكومه الانقاذ وهي نتيجه لسياسات القمع التي ظلت تمارسهها الانقاذ منذ حملات الخدمه الالزاميه و قبض فلذات اكبادنا من الشوارع والمواصلات العامه لارسالهم لجنوب الوطن لان هناك حربا جهاديه –واستغرب الان عن دعوات الحكومه للوحده وهي التي فتحت ابوابها واعلامها وسياساتها للانفصال –الشباب يصطدم بالعطاله والتهميش –يتخرجون من الجامعات ولا يجدون الوظائف المناسبه فيعملون في كل االاعمال مشروعه ام غير مشروعه –ان الشباب يا حضرة الوالي يمثلون الهم الاكبر لحكومتكم لذا لابد من التخطيط الواعي لحل مشاكلهم حتي لا نفقد ركيزه من ركائز الوطن –
مازال شعار الانقاذ يرن في اذاننا –ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ولكن للاسف يا حضره والي الخرطوم ما زلنا نضحك مما نسمع

د-احسان فقيري

فوق لضبط الاسعار من اجل المواطن الغلبان

سلام
قصة الاسار دي رسالة مابتحلها
ياخي ده موضوع مركب والمأكلة زاتا فيهو كبيرة خلاص
غايتو رمضان ده صيام الفرض وصيام من السوق
والحمد لله

محمد الطيب
رمضان كريم

نعمل شنو ما قلنا نعمل باضعف الايمان

لك الود