إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن

واحد خليجي سافر الأدرن لبعض الأعمال التجارية أها الراجل إنتهز وجوده هناك وقال يشيك على الصحة قام مشي بي كرعينو لي دكتور شهير في عمان وأثناء ما الدكتور بيقلب في نتائج الفحوصات المخبرية لرجل الأعمال الخليجي أخذ الطبيب يردد
"الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد رسول الله، لا حول ولا قوة إلا بالله".
في هذه الأثناء الضيف طراااخ وقع أرضاً ودخل في غيبوبه تم إجراء عمليات الإنعاش الضرورية له ، المهم لمن فاق الراجل قال لي الدكتور يا دكتور قول لي بصراحة عندي شنو
الدكتور قال ليهو أبداً والله نتائج فحوصاتك كلها سليمة ميه الميه ولله الحمد
طيب يا دكتور ما دام كده ليه كنت بتتحوقل وتتشهد وأنت تتصفح نتائج فحوصاتي الطبية
فرد الطبيب أبداً كل ما هناك أنني كنت أردد خلف الآذن إنت ما كنت سامع الآذن
فما كان من الخليجي إلا أن نط في طربيزة الدكتور وخنقه خنقة كادت أن توديه التوج وقال ليهو بعد أن تم فض الإشتباك يعني ما حِلت ليك إنت والآذان إلا ساعة قراءة التقرير الطبي الخاص بي.

شكراً خالد وأسأله تعالي أن يعيننا جميعاً على صيامه وقيامه وأن نكون فيه من المقبولين وأن يعيده الله علينا أعواماً عديدة ونحن إليه أقرب.
كما يقول الخواجات فالـ moral of the story أننا كمسلمين لا نذكر الله إلا في المصائب يعني إذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله لابد أن تكون هناك مصيبة وإذا قلت أشهد أن لا إله إلا الله أيضاً لابد أن يسبق قولك كارثة وهكذا. وننسي أن ما هذا إلا نوع من أنواع ذكر الله تعالى
‏‏اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك